تعريف علم الستراتيجرافيا .. وأنواعة
مجالات علم الستراتيجرافيا
يوجد الكثير من العلوم المختلفة التي لا نعلم عنها الكثير، ويعتبر علم الستراتيجرافيا أحد العلوم التي تهتم بدراسة السلوك الخاصة بطبقات الصخور، كما أنه في هذا العلم يتم تفسير تعاقب الصخور خلال الحقب الزمنية المختلفة، ويمثل هذا العلم كذلك الأسس
التاريخ
ية الرئيسية التي تخص علم الجيولوجيا، وفي المقام الأول فإن اهتمام هذا العلم يكون عن دراسة الصخور الرسوبية، كما قد يشمل دراسة بعض من الصخور الأخرى منها ما يلي:
الصخور البركانية، وكذلك الصخور التي تكون متحولة من الصخور النارية، والهدف الرئيسي من دراسة هذا العلم هو القيام بعملية تسمى
تحديد
وفضل للطبقات التي تخص الصخور المتكونة التي تكون بشكل متعاقب، كما أنّه يهدف كذلك إلى الحصول على العلاقة الزمنية التي تكون بين كل طبقة وأخرى، من أجل تفسير ما يسمى بالتسلسل الطبقي لتلك الصخور.
وفي الحقيقة فإن التفسيرات المقدمة عن طريق هذا العلم، تم استخدامها في كثير من التطبيقات في وقتنا الحالي، وبالتحديد في علم النفط والآثار، وكل علم تتم دراسته في هذه
الحياة
يكون له مجالات مختلفة، وكذلك علم الستراتيجرافيا له الكثير من المجالات المختلفة من بينها ما يلي:
-
علم الطبقات الصخرية :
Lithostratigraphy ويعتبر هو الأساس الذي عليه تتم دراسة علم الستراتيجرافيا، وهذا العلم هو أول فرع بدأ العلماء في دراستها، وبمعنى مختصر هذا العلم يختم فقط بدراسة طبقات الصخور. -
علم تاريخ طبقات الأرض:
Chronostratigraphy. -
علم دراسة الطبقات الحيوية:
Biostratigraphy. -
علم مغناطيسية طبقات الأرض:
علم التقويم الجيولوجي وفي Geochronometry.
قوانين علم الستراتيجرافيا
العالم الدنماركي نيكولاس ستينو هو أحد علماء الجيولوجيا المشهورين ويعتبر أبا لعلم الطبقات كما تم تصنيفه في عصره، وعن طريق دراسته إلى طبقات الصخور فقد توصل إلى أن الأمر لم يتم بصورة عشوائية، ولكن ترسب الصخور حدث عبر الزمن، وذلك من خلال ترسي الصخور القديمة ثم الصخور الأحدث وهكذا، ولذلك يمكننا أن نقول إن طبقات الصخور تعمل على تقديم موجز يخص تاريخ الأرض الزمني.
ثم أن ذلك دليل قوي على حدوث بعض من الأحداث الجيولوجية الهامة، التي حدثت في حقب مختلفة وليست نفس الحقب الزمنية، على سبيل المثال التقلبات المناخية، ثم أن علم الستراتيجرافيا يقوم على ٣ من المبادئ الرئيسية وهي كالتالي.
مبدأ الأفقية الأصلية
نص هذا المبدأ هو أنه ناحية لقوة الجاذبية الأرضية تم ترسيب الصخور الرسوبية بشكل أفقي، كما أنها كانت تتخذ شكل الأرض أسفلها على السطوح المائلة بشكل يوازيها، وإذا تم العثور على بعض من التشوهات في شكل من أشكال تلك الطبقات الأفقية، فذلك دليل قوي على أن طبقات الصخور قد تعرضت لقوى خارجية، وذلك القوى الخارجية هي التي أحدثت هذا التشوه في الصخور، على سبيل المثال الطي والتصدع
مبدأ تعاقب الطبقات
نص هذا المبدأ هو أنه تم تشكيل الطبقات الأقدم في الأسفل أولا، ثم تشكلت الطبقات الأحدث في الأعلى وذلك دون آية استثناءات يتم ذكرها.
قانون الاستمرارية الجانبية
ينص هذا القانون على أن الطبقات الأفقية التي ترسبت يمكنها التمدد بصورة جانبية مستمرة، حتى يكون لها سمك ضئيل لا يكاد ذكره على الحواف الخاصة بحوض الترسيب.[1][2][3]
تعريف علم الطبقات
علم الطبقات هو فرع من فروع علم الجيولوجيا، وهو العلم الخاص بفهم الاختلافات بين الطبقات المتتالية من الصخور وكذلك تكوينها وتلك الصخور من الممكن أن تكون صخور رسوبية أو صخور بركانية أو متحولة أو صخور نارية.
يمكن التعبير عن الطبقات التي تخص الصخور الرسوبية في أنها مجموعة من الأشكال الهندسية البسيطة إلى الرسوبية، وكتلك مجموعة كبيرة من أنواع الترسبات المختلفة، وطبقات التسلسل هي فرع من الفروع الخاصة بالطبقات الرسوبية، تتعامل مع التسلسل، حيث تم وضع وحدات التعاقب الطولي التي تكون مرتبطة بترسبات في الإقامة المتاحة أو المساحات.
الذي يغير طابع الصخور الرسوبية عبر
الزمن الجيولوجي
هو حدوث تغيير في التسلسل الزمني للخطابات الصخرية الرسوبية، ومن الجدير بالذكر أن تلك التغييرات قد تكون على هيئة رسوم بيانية أو مقاطع عرضية أو تكون على هيئة مخططات.
الانضباط
للطبقة التسلسلية يوفر أداة يتم استخدامها من أجل تفسير الأصل في الترسب وكذلك التنبؤ بخصائص الليثوفاكيس، وتلك الأداة تجميع بين الهندسة التي تتبعها الطبقات المعاصرة التي تراكمت بصورة متعاقبة، وإطار الأسطح الترسبية والتآكلية التي تحد هذه الخلافة من الطبقات.
تاريخ علم الطبقات
كلمة الطبقات تأتي من اللاتينية، وهي العنصر الأقدم والأهم في علم الجيولوجيا، فالذي وضع المبدأ الطبقي الأول هو
العالم
الدنماركي نيلز ستينسن، وكان ذلك الحدث من عام 1638 حتى عام 1686، وبناء عليه تم تحديد مبدأ التراكب، كما أشار الطبقات الأقل درجة تكون أقدم من الطبقات المتراكبة وذلك في الخلافة الصخرية غير المضطربة.
هدف علم الطبقات
علم الطبقات هو العلم الذي يهتم بتفسير الصخور ووصفها، وذلك من حيث النطاق الزمني العام بها، ويوفر بهذا أساس لعلم الجيولوجيا التاريخية.
الهدف المشترك للدراسات الطبقية يتمثل إلى وحدات تكون قابلة للتعيين، ووحدات ربط التسلسل مع طبقات الصخور داخل مكان آخر وتحديد العلاقات الزمنية المعينة، وتم إنشاء لجنة معنية بعلم طبقات الأرض من أجل توحيد المقياس الطبقي في أعقاب المحاولات الفاشلة خلال القرن التاسع عشر وتحديدا النصف الأخير منه، وتعتمد المخططات الطبقية التقليدية على ميزانين، ميزان زمني وميزان آخر مرتبط بتسلسلات الصخور.
المقياس الزمني،
يتم عن طريق استخدام كلا مما يلي:
- العصور.
- الدهرات.
- الفترات.
- الحقبات.
- الأعمار.
- الأقواس، ويتم التعرف على كل وحدة لها باستخدام نقطتي البداية ونقطتي النهاية.
المقياس المرتبط بتسلسلات الصخور
، يتم عم طريق استخدام ما يلي:
- الأنظمة.
- المسلسلات.
- المراحل.
- الكرونوزونات.
وتلك المخططات عندما يتم استخدامها بصورة مقترنة مع بعض من طرق المواعدة الأخرى، التي من بينها قياس الانحلال الإشعاعي وكذلك التاريخ المناخي القديم، ثم القرارات المغنطيسية القديمة التي أصبحت مطورة في وقتنا الحالي، أدى كل ذلك إلى تشويش التسميات.
كما أدت إلى ظهور بعض من المعلومات الموثوق بها أكثر من أي وقت مضى، التي يقوم عليها بعض من الاستنتاجات حول تاريخ الأرض، وقانون التراكب هو مبدأ هام كذلك في تطبيق علم طبقات الأرض، وهو المبدأ الذي يدل على وجود أقدم طبقات داخل رواسب تكون غير مضطربة في أدنى مستوى.
التخصصات الطبقية
يوجد ما يقارب من 3 تخصصات طبقية رئيسية، وتشمل وحداتها الطبقية وهي كما يلي:
-
وحدات الطباعة الحجرية:
يتم تحديد تلك الوحدات على أساس التركيب الصخري للصخور، على سبيل المثال الحجر الرملي والحجر الجيري. -
وحدة رسم بيولوجي:
يتم تحديد تلك
الوحدة
على أساس محتوى الحفريات التي توجد داخل الصخور الرسوبية. -
وحدات
Chronostratigraphic:
تشكل تلك الوحدات جميع الصخور التي تكونت خلال فترة زمنية محددة، وإضافة إلى كل هذا فإن مسمى الطبقات التسلسلية يتم استخدامه على نطاق واسع، الذي يعمل يدور على تقسيم تعاقب الطبقات الروسية إلى عديد من الوحدات الوراثية، ويتم تفسير تلك الطبقات على أنها تشكلت ضمن بعض من العمليات الجيولوجية المتتالية والمستمرة، مع أن التفسيرات الطبقية التسلسلية تعتمد اعتماد كلي على تطبيق المعلومات والبيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية.[4][5]