ما هو الذهان ؟.. وأنواعة وأعراضة .. وهل هو خطير

ما هو الذهان

تستخدم كلمة الذهان لوصف الحالات المرضية التي تؤثر على العقل حيث من الممكن أن يكون هناك بعض فقدان الاتصال بالواقع وعندما يمرض شخص ما بهذه الطريقة يطلق عليه حالة ذهانية، وخلال فترة الذهان تنتج أفكار الشخص تصورات قد يواجه الفرد صعوبة في فهم ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي

كما تشمل أعراض الذهان الأوهام وهي المعتقدات الخاطئة والهلوسة وهي رؤية أو سماع أشياء لا يراها أو يسمعها الآخرون وتشمل الأعراض الأخرى الكلام غير المترابط أو اللامعقول والسلوك غير المناسب للموقف وقد يعاني الشخص المصاب بنوبة ذهانية أيضًا من الاكتئاب والقلق ومشاكل

النوم

والانسحاب الاجتماعي ونقص الحافز وصعوبة الأداء بشكل عام.[1]

أعراض الذهان

تتمثل الأعراض الرئيسية للذهان في العديد من الأعراض:


  • الهلوسة

الهلوسة هي حالة يسمع فيها الشخص ويرى أشياء غير واقعية وغير حقيقية وفي بعض الحالات قد يشعر أو يشم أو يتذوق أشياء لا توجد على الواقع بل خارج أذهانه ولكن يمكن أن يشعر بها الشخص المتأثر بها ومن أكثر أعراض

الهلوسة

الشائعة هي سماع الأصوات.


  • الأوهام

الأوهام حيث يكون لدى الشخص معتقدات قوية لا يشاركها الآخرون والوهم الشائع هو اعتقاد شخص بوجود مؤامرة لإلحاق الأذى به، كما يمكن في بعض الحالات أن يؤدي الشخص الجمع بين الهلوسة والتفكير الوهمي إلى ضائقة شديدة وتغيير في السلوك الخاص به، وغالبًا ما يشار إلى المعاناة من أعراض الذهان على أنها نوبة ذهانية.


  • اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب عبارة عن نوبات من الحالة المزاجية السيئة مثل (الاكتئاب) والنوبات المرتفعة أو المزاج المبتهج مثل (الهوس).


ومن الأعراض الأخرى ما يلي:

  • كلام غير متناسق
  • اكتئاب
  • القلق
  • مشاكل في النوم
  • إنطواء

أسباب الذهان

  • تجربة مؤلمة
  • ضغط عصبى
  • تعاطي

    المخدرات
  • تعاطي الكحول
  • الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة
  • حالة جسدية معينة مثل ورم في المخ

كما يمكن أن يعتمد عدد مرات حدوث النوبة الذهانية ومدة استمرارها على السبب الأساسي وراء حدوثها

علاج الذهان


  • الأدوية المضادة للذهان

والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الذهان


  • العلاجات النفسية

أثبت العلاج السلوكي الإدراكي (CBT) نجاحه في مساعدة الأشخاص المصابين بالذهان وقد ثبت أن التدخلات العائلية وهو شكل من أشكال العلاج وقد يشمل الشركاء وأفراد الأسرة والأصدقاء المقربينكما أنه يقلل الحاجة إلى العلاج في المستشفى للمصابين بالذهان


  • الدعم الاجتماعي

دعم

الاحتياجات

الاجتماعية مثل

التعليم

أو العمل أو الإقامة، وينصح بعض الأشخاص بتناول مضادات الذهان لفترات طويلة وربما لبقية حياتهم وقد يتمكن الأشخاص الآخرون من تقليل جرعاتهم تدريجيًا ثم التوقف عن تناولها تمامًا إذا كان هناك تحسن ملحوظ في الأعراض ولكن يجب أن لا تتوقف فجأة عن تناول أي أدوية موصوفة لأن هذا قد يؤدي إلى انتكاس الأعراض، وفي حال إذا كانت نوبات الذهان لدى الشخص شديدة فقد يحتاج إلى إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج.[2]

أنواع الذهان

هناك العديد من أنواع الاضطرابات الذهانية أو الذهان وهي:


  • الفصام

أكثر انواع الاضطراب الذهاني شيوعًا هو الفصام حيث يعاني المرضى الذين يعانون من هذه الحالة من تغيرات في السلوك والأوهام والهلوسة وقد تستمر لأكثر من ستة

أشهر

وغالبًا ما يظهر الأشخاص الذين تم تشخيصهم بهذا النوع من الاضطراب انخفاضًا في الوظيفة الاجتماعية والمدرسة والعمل وأي نوع من انواع المحيطات الاجتماعية.


  • اضطراب فصامي عاطفي

اضطراب الفصام العاطفي هو نوع من انواع الاضطراب الذهاني حيث يعاني المرضى المصابون بالاضطراب الفصامي العاطفي من أعراض اضطراب المزاج مثل الاكتئاب والفصام.


  • اضطراب الفصام

وفي هذه الحالة عندما يعاني

المريض

المصاب بالفصام من أعراض تستمر أقل من ستة أشهر يتم تشخيصها بالاضطراب الفصامي الشكل.


  • اضطراب ذهاني قصير

في هذه الحالة عندما يعاني المريض من نوبات

قصيرة

ومفاجئة من السلوك الذهاني قد يتم تشخيص الحالة على أنها اضطراب ذهاني قصير وعادة ما تكون هذه النوبات استجابة لموقف مرهق وعادة ما تستمر أقل من شهر.


  • اضطراب الوهمية

المصابين بإضطراب الوهمية هم المرضى الذين لديهم معتقدات خاطئة وثابتة وتتضمن مواقف واقعية ويمكن أن تكون صحيحة مثل الإصابة بمرض أو التآمر ضدهم ويتم تشخيصهم باضطراب الوهم وقد تستمر هذه الأوهام لمدة شهر على الأقل.


  • الاضطرابات الذهانية المحدثة بمادة

وهو النوع الذي يكون في بعض الأحيان يتسبب بسبب الانسحاب من مواد مثل الميثامفيتامين والكحول ويسبب هذا حدوث الأوهام والهلوسة ويعرف هذا أيضاً بإسم الاضطراب الذهاني الناجم عن المواد.


  • اضطراب ذهاني ناتج عن حالة طبية

ويحدث هذا النوع عندما تكون أعراض الاضطراب الذهاني نتيجة لأمراض تؤثر على وظيفة

الدماغ

مثل ورم الدماغ ويتم تشخيص المريض باضطراب ذهاني بسبب حالة طبية مثل بارافرينيا ( (Paraphreniaوهو مرض انفصام الشخصية في المرضى المسنين.

ما هو تشخيص المصابين باضطرابات ذهانية وهل هو خطير

يتكمنوا العديد من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بإضطراب ذهاني إلى أن يعيشوا حياة منتجة ويعملون بشكل

طبيعي

مع العلاج المناسب للحالة الخاصة بهم لذلك هو مرض غير خطير إذا اتبع التعليمات الطبية بصورة جيدة، كما يختلف تشخيص المصابين بالاضطرابات الذهانية من شخص لآخر على سبيل المثال تميل

النساء

إلى الاستجابة للأدوية بشكل أفضل من الرجال وأيضاً أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض ولديهم تشخيص أقل من أولئك الذين ليس لديهم

كما يحدد عدد الأعراض السلبية أيضًا على التشخيص الفردي بالإضافة إلى

العمر

حيث كلما تقدم المريض في السن كلما كان التشخيص تم بصورة جيدة، كما أن هناك عامل مهم آخر في

تحديد

التشخيص وهو نظام دعم الفرد على الرغم ان لن يتعافى معظمهم تمامًا أو يتعافوا من الاضطرابات الذهانية وسيحتاجون إلى مواصلة العلاج طوال حياتهم وذلك للحفاظ على الاستقرار العقلي والجسدي لهذه الحالة ومن المهم أن يتبع المرضى بدقة في علاج الاضطرابات الذهانية التي أوصى بها الاطباء.

من يمكنه الإصابة باضطراب ذهاني

يعاني ما يقرب من نسبة 1 في المائة من

العالم

من الإصابة بإضطراب ذهاني وتوجد هذه الحالات بشكل شائع تحديداً عند الأشخاص في أواخر سن المراهقة وحتى أوائل الثلاثينيات وتؤثر أيضاً على الرجال والنساء على حد سواء مثل العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى، وغالبًا ما تكون هذه الاضطرابات الذهانية وراثية عند الأشخاص الذين لديهم فرد من

العائلة

مصاب بهذا النوع من الاضطراب

فهؤلاء أكثر عرضة للإصابة به من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة به كما يعتقد أيضًا أن هذه الاضطرابات مرتبطة بالنشاط المفرط للمواد الكيميائية في الدماغ والتي تعتبر حيوية للعمل الطبيعي بالإضافة إلى ذلك فإن أولئك الذين عانوا من إصابات في الدماغ أثناء نمو الجنين أو

الطفولة

هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة عن الآخرين.[3]

الآثار الجانبية لمضادات الذهان

قد تشمل

الآثار الجانبية

لمضادات الذهان ما يلي