فوائد بيتا ألانين .. ومصادره .. ومقدار الجرعة اليومية

ما هو بيتا ألانين

بيتا ألانين من الأحماض الأمينية الكثيرة المتوفرة داخل

الجسم

، وبالرغم من أنه لا يعد من الأحماض الأمينية الرئيسية التسعة التي يحتاجها الجسم ، من المصادر الغنية الطبيعية لهذا الحمض الأميني هي

الدجاج

ولحم البقر ، ولكنه أضحى أيضًا مكملاً مشهوراً بالتمارين الرياضية القاسية والشديدة ، كرياضة رفع الأثقال والعداءين ، كما قد ذكر في أحدى المراجع المنشورة في الطب والعلوم في

الرياضة

والتمرين ، ونتيجة لهذا التفضيل الرياضي هو أن بيتا ألانين عنصر أساسي في إفراز الكارنوزين ، وهو جزء هام من حركة العضلات وقدرتها على التحمل ، في حين أن هناك الكثيرين من الأقاويل حول فعالية هذا المكمل لرفع أداء الرياضيين ودعم العضلات ، إلا أن البحث كان محدودًا وغير مؤكد. [1]

فوائد بيتا ألانين

• 
  إنتاج الكارنوزين:
  
  الكارنوزين هو مركب متوفر داخل العضلات ويمكنه منع الإرهاق في العضلات من خلال الحد من تجمع حمض اللاكتيك ، إن توفر حمض اللاكتيك فهذا يعد السبب الأساسي للإرهاق وسوء الأداء ، كما يظهر من خلال
  
  الألم
  
  أو عدم الراحة بالعضلات ، وبيتا ألانين يعتبر العامل المحدد في إفراز الكارنوزين ، فهو المكون الأساسي مع الهيستيدين ، لهذا ، فإن أرتفاع نسبة بيتا ألانين في النظام قد يؤدي أيضًا إلى أرتفاع الكارنوزين ، كما هو موضح في هذه الدراسة المنشورة عن الأحماض الأمينية ، بعد هذا يتم تخزين هذا الكارنوزين داخل العضلات الهيكلية لوقت الحاجة إليه ، فالشخص الطبيعي الذي يتناول
  
  البروتين
  
  الحيواني سيكون له معدلات كافية من الكارنوزين لتلبية بحسب حاجته العضلية ، لكن الرياضيين الذين يحتاجون الكثير فقد يمكن أن يحتاجوا إلى معدلات أعلى من بيتا ألانين.
• 
  أداء العضلات:
  
  عند القيام بالرياضة ، يبدأ تكسير الجلوكوز عن طريق تحلل الجلوكوز ، والذي يفرز حمض اللاكتيك ، مما يتسبب في أرتفاع أيونات الهيدروجين داخل العضلات وأرتفاع الحموضة ، هذا الارتفاع في الرقم الهيدروجيني يوقف تكسير الجلوكوز ، وبالتباعية لا يمكن العضلات التحرك بسهولة ، مما يتسبب في الإرهاق ، يقوم الكارنوزين ككابح خلال هذه العملية ، مما يخفض من كم الحمض الذي يترسب ، أوضحت بعض الدراسات أن الأرتفاع في الكارنوزين من الجائز أن يدعم قوة الرياضي على التحمل عند قوة التمارين المرتفعة بالكثافة ، مما يدل أن العضلات ستعمل على معدل مرتفع لمدة أطول قبل أن يحدث الإرهاق.
• 
  دعم العضلات في سن الشيخوخة:
  
  أن دور بيتا ألانين ليست فقط لممارسي الرياضات الثقيلة ، توضح الأبحاث إلى أنه جايز أن يصبح مفيدًا بشكل واضح لكبار السن ، فقد أشارت الدراسة التي تمت على من هم في المرحلة
  
  العمر
  
  ية من 55 عاماً حتى 90 عاماً وتناولوا بيتا ألانين خلال 90 يومًا مما أدى إلى تراجع الإرهاق لدى كبار السن ، مع عدم وجود تعب عضلي ، وذلك لأن كتلة العضلات تتدهور مع تقدم العمر ، لهذا فإن المساعدة الإضافية التي قدمها بيتا ألانين قد يفيد عضلات الجسم بشكل واضح.
• 
  خصائص مضادات الأكسدة:
  
  قد يساهم بيتا ألانين في تحقيق الحماية ضد الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن تلف الشطائر الحرة ، هذا بسبب دوره الأساسي في تكوين الكارنوزين داخل الجسم ، يشتمل الكارنوزين على الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة وقد ثبت أنه يقضي على الشطائر الحرة من الخلايا.
• 
  يدعم حمية الكيتو:
  
  بسبب مقدرة بيتا ألانين على خفض تأثير الحموضة المرتفعة في خلايا الجسم ، فقد يكون مكملاً هاماً لمن يسيرون وفق نظام غذائي بالكيتون ، يؤدي نظام الكيتو الغذائي الغني بالدهون وقليل الكربوهيدرات في وجود حالة من الكيتوزية داخل الجسم ، حيث لا يتوفر جلوكوز متوفر من الكربوهيدرات لعملية الحرق ، وبالتابعية تكون الدهون مصدر الطاقة به ، هذا يعلي من معدل الكيتونات والتي تعتبر
  
  مادة كيميائية
  
  حمضية داخل الجسم ، قد تساهم مكملات بيتا ألانين في العناية بالجسم من الحموضة
  
  الزائدة
  
  من هذه الكيتونات.[2]

مصادر بيتا ألانين

إتباع نظام غذائي الصحي وأيضاً متوازن هام لكل الأجسام ، هذا سليم بشكل مخصوص إذا كان الشخص يمارس الرياضة بصالة الألعاب الرياضية بشكل مستمر ويريد تكوين وتنمية العضلات الهزيلة ، وبسبب أن بيتا ألانين هو حمض أميني ، فقد لا يكون من الأمر الفجائي أن يعرف أكثر ما يشتمله من بروتينات حيوانية ، كما متوفر للنباتيين أخذه بسهولة على معدلات منخفضة من بيتا ألانين نتيجة لأنخفاض مصادر البروتين الشاملة في الأنظمة الغذائية ، نتيجة لهذا ، تصبح هناك مستويات قليلة من الكارنوزين ، وتشمل بعض أطعمة بيتا ألانين الأتي:

• اللحم بقري.
• الدجاج.
• 
  السمك
  
  الأسقمري البحري.
• الفول الصويا.
• لحوم الديك الرومى.
• الجمبري.
• السمك السالمون.
• لحم الخروف

الجرعة اليومية من بيتا ألانين

أضرار بيتا ألانين

يعد أخذ بيتا ألانين كمكمل غذائي آمن بصورة عامة ، ولكن جائز أن يكون به آثار جانبية غير مفضلة إذا تم أخذ بكميات كبيرة ، وتتصل الجرعات التي ترتفع عن 800 ملجرام بالحكة وتهيج

الجلد

، بسبب أتصالها مع مستقبلات محددة في الجلد ، يمكن أن يتسبب تقليل تركيز الجرعة إلى منع هذه الأعراض ، بالإضافة إلى هذا ، إذا كان الشخص يعاني من حالات مرضية ، مثل فرط ألانين الدم ، فقد يرفع ذلك من الإجهاد التأكسدي ويرفع من إمكانية الإصابة بالأمراض المزمنة ، قد تظهر بعض التفاعلات مع المكملات والأدوية كما هو معتاد ، إذا كنت تأخذ أي من الأدوية أو مكملات أخرى فيجب الرجوع للطبيب المعالج أولاً.