ما هي الألوان المشتقة

ما هو اللون

اللون هو نتاج مزيج من الأبيض والأسود، وقد قدمت تجارب المنشور الأساس العلمي لفهم اللون حيث أن قد أوضح نيوتن أن المنشور يقوم بكسر الضوء الأبيض إلى مجموعة متعددة من

الألوان

وقد تم إطلاق على هذه المجموعة باسم ألوان

الطيف

، وإن هذه الألوان الطيفية عندما يعاد تركيبها تشكل الضوء الأبيض، وقد استخدم نيوتن أسماء اللون السبعة وهي اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي لقطاعات من الطيف بواسطة القياس مع النوتات السبع للمقياس الموسيقي.

اللون وهو الذي يرتبط بالإشعاع الكهرومغناطيسي لمجموعة معينة وتكون محددة بأطوال موجية مرئية للعين البشرية حين أنها لا ترى سوى الألوان المرتدة أو المنعكسة، حيث أن الإشعاع من هذه الأطوال الموجية يعمل على تشكيل جزء من الطيف الكهرومغناطيسي والذي يطلق عليه باسم الطيف، وإن الرؤية تشارك في إدراك اللون حيث أنه يمكن لأي شخص أن يرى عند وجود ضوء خافت ولكنه لا يستطيع أن يميز الألوان، فهذه الألوان نظهر عند وجود الضوء، وإن إدراك اللون يعتمد على الرؤية والضوء والتفسير الفردي بالإضافة إلى أنه ينطوي فهمه على الفيزياء وعلم النفس بالإضافة إلى علم وظائف الأعضاء، وإن الموجات الضوئية تسافر بسرعة 186000 ميل أو 300000 كيلومتر في الثانية.

فمثلاً يظهر كائناً ملوناً بسبب الطريقة التي يتم تفاعله معها مع الضوء ويحدد تحليل هذا التفاعل اهتمامات فيزياء اللون، أما فسيولوجيا اللون فتتضمن استجابات العين والدماغ للضوء بالإضافة إلى البيانات الحسية التي تنتجها، وإن علم نفس اللون يتم استدعاؤه عندما يعمل العقل على معالجة البيانات المرئية ثم يقوم بمقارنتها بالمعلومات المخزنة في الذاكرة، ثم يتم تفسيرها على أنها لون.[1][2]

تعريف الألوان الأساسية

إن الألوان الأساسية هي الأحمر والأصفر والأزرق فإذا كنت تتحدث عن الفيزياء والضوء فهذه هي ألوانك الأساسية، وعند مزج هذه الألوان تعطي ألواناً أخرى بينما لا نستطيع استخراجها وتشكيلها مهما مزجنا الألوان الأخرى، ولكن

السؤال

المطروح هنا أن ما سبب وجود نظريتين مختلفتين للألوان المادية مثل تلك التي تستخدم من قبل الرسامين وللضوء الملون، حيث أن هناك نظريتان بأنظمة الألوان وهما نظرية الألوان المضافة والطرح وهنا سنوضح بعض النقاط:

  • إن إستاذ علوم الألوان ستيفن ويستلاند يقسم الأشياء إلى مصطلحات بسيطة وقد أوضح بأن الضوء يدخل إلى أعيننا بطريقتني وهي بشكل مباشر من مصدر الضوء أو عن طريق انعكاس ناتج من الكائن، وإن هذا يؤدي إلى وجود نوعين من خلط الألوان مضاف وطرح.
  • ويقول مارك فيرتشايلد وهو أستاذ ومدير برنامج علوم الألوان أن النظامين أو النظريتين تنجزان المهمة نفسها، ليتم تعديل استجابات الأنواع الثلاثة من المستقبلات الضوئية المخروطية، وتكون هذه المستقبلات حساسة للضوء الأحمر والأخضر والأزرق، حيث أن المواد الأولية المضافة تقوم بهذه الاستجابات عن طريق التحكم في كميات الضوء الأحمر والأخضر والأزرق، كما أن الأساسيات الطرحية تقوم بتعديل الضوء أيضاً ولكن بشكل أقل.

وإن خلط الألوان المضافة الذي يتم اختصاره RGB وقد قال العلماء والفيزيائيون عن الألوان المضافة كالتالي:

  • قام نيوتن باستخدام المناشير والمرايا وقد عمل على الجمع بين مناطق الأحمر والأخضر والأزرق لقوس قزح المنعكس حتى يتم تشكيل اللون الأبيض، وقد اعتبر بأن هذه الألوان الثلاثة هي الأساسية لأنها قامت بتكوين الضوء الأبيض.
  • وقد قال ريتشارد وهو أستاذ في الفنون في كلية الفنون البصرية بجامعة بوسطن : “أن الألوان المضافة هي تلك التي تعطي مزيداً من الضوء عند مزجها معاً”، للتفكير في الضوء الإضافي نستطيع أن نتخيل أن هناك ثلاثة مصابيح كاشفة تعرض دوائر فردية من الضوء على الحائط ونجد أن التقاطع المشترك لدائرتين من المصباح يكون أكثر إشراقاً من أي من الدائرتين، وإن تقاطع دائرة المصباح الثالث تكون أكثر إشراقاً، وإن هذا المزيج قد سمي بالضوء الإضافي، لهذا فإن الألوان الأساسية الثلاثة تعتبر انتخابات أولية مضافة لأنها تصنع جميع الألوان الأخرى.
  • وإن ويستلاند يقول: “يكون خلط الألوان الإضافي هو المكان الذي لدينا فيه جهاز مثل التلفزيون أو شاشة الهاتف الذكي التي تصدر الضوء”، حيث أن في معظم الأجهزة يتم إصدار ثلاثة ألوان مختلفة من الضوء لكن التدرج اللوني للألوان التي يمكن إنتجها من ثلاثة بدائل مضافة تختلف اعتماداً على ماهية الانتخابات التمهيدية، حيث أن المصادر جميعها ستخبرك أن الألوان الأحمر والأخضر والأزرق هي الانتخابات التمهيدية المضافة.[3]

ما هي الألوان المشتقة

إن الألوان الثلاثية أو مايطلق عليها اسم الألوان الوسطية أو المشتقة هي تلك الألوان التي تقع بين الأعداد الأولية والثانوية، وهي ناتجة عن مزيج من لون ثانوي ولون أساسي، وفي الحقيقة تعتبر هذه الألوان ناتجة من خليط غير متساو من اثنين من الألوان الأولية، بينما الألوان الثانوية هي خليط يكون بنسب متساوية، وهنا نجد أن الألوان الثانوية كما أسلفنا سابقاً تنتج عن مزج الألوان الأساسية وقد تم توضيح نواتج المزج سابقاً في هذا المقال، ولكن عندما يتم مزج لون ثانوي مع لونه الأساسي فإنه ينتج لون يسمى باللون الثلاثي، وهي ستة ألوان يمكن الحصول عليها عن طريق مزج الألوان الأساسية مع الألوان الثنائية وعند تطبيق القاعدة التالية لون أساسي + لون ثنائي ينتج لون ثلاثي وسنوضح كالتالي:

  • أصفر + برتقالي ينتج أصفر طيني أو برتقالي مصفر.
  • أحمر + برتقالي ينتج برتقالي أحمر.
  • أصفر + أخضر ينتج أخضر مصفر.
  • أزرق + أخضر ينتج أخضر مزرق.
  • أحمر + بنفسجي ينتج بنفسجي وردي.
  • أزرق + بنفسجي ينتج بنفسجي أزرق.

ما هي الألوان الثانوية

وتسمى بالألوان الثانوية أو الفرعية وهي ألوان تتشكل عن طريق مزج لونين أساسيين والألوان الأساسية تتجلى في اللون الأحمر والأزرق والأصفر وتتمثل بالقاعدة التالية لون أساسي + لون أساسي ينتج لون ثنائي وعند تطبيق هذه القاعدة ينتج ما يلي:

  • مزج اللون الأحمر مع الأصفر نحصل على اللون البرتقالي.
  • مزج اللون الأصفر والأزرق نحصل على اللون الأخضر.
  • مزج اللون الأحمر والأزرق نحصل على اللون الأرجواني.

ما هي الألوان المشتقة

وإن اللون الثانوي الذي ينتج من مزج الألوان الأساسية يعتمد على النسب التي يتم مزج الألوان فيها، فإذا قمنا بخلط الألوان الثلاثة الأساية فنحصل على لون ثلاثي، لكن نسبة الألوان الأساسية هي العامل المسؤول التي تحدد للتدرج النهائي للألوان الثانوية.

ما هي الألوان الحيادية

هي الألوان التي تتجلى في اللونين الأبيض والأسود والرماديات العديدة التي تنتج عن مزج هذين اللونين، وإن الألوان الحيادية لا تدرج ضمن الألوان الصافية لأنها لا تتكون من لون حيث أن اللون

الأسود

يعني الامتصاص الكامل للألوان ويدل ذلك على انعدام هذه الألوان، أما الأبيض فهو يدل على الانعكاس الكامل للألوان، وإن خلط الأسود والأبيض يترتب عليهما تباين يجعل كل واحد منهما يبرز الآخر، حيث أن سواد اللون الأسود يزداد عندما يتواجد داخل المساحة البيضاء والعكس صحيح، أما اللون الرمادي المحايد فهو لون يتوسط ما بين اللونين الاسود والأبيض وهو ناتج عن مزجهما مع بعضهما البعض، ويتغير درجته بتغير درجة اللون الأسود أو الأبيض الداخل في تكوينه، لهذا يشكل سلسلة تتألف من

القيم

المتدرجة بين اللونين الأبيض والأسود.