تعريف مقياس التقدير

نجد أن تعريف التقدير بأنه هو وضع رتبة أو درجة والتي تهدف إلى تعيين عنصر محدد كفرد أو سمة أو سلوك أو حتى نتيجة أو اختيار، أما مقياس التقدير فهو أداة أو وسيلة يتم وضع رتبة رقمية على أساسها أو معدلاً كمياً لخاصية محددة أو سمة معينة وممكن أن تكون هذه السمة إما اجتماعية أو خلقية أو انفعالية، فممكن أن تدل هذه السمات على

الصحة النفسية

أو على أعراض مرضية.[2]

وممكن تعريف مقاييس التقدير بأنها هي الأدوات القياس التي تعتمد على الملاحظة والتي تهدف لأداء عمل ما حيث أن الفرد الذي يقوم بهذا العمل يخضع للملاحظة، وإن المقياس يتكون من مجموعة من العبارات التي كل منها تقوم بوصف سلوكاً بسيطاً أو أداء محدداً يكون ذات صلة مباشرة بالسمة أو الخاصية التي تتم ملاحظتها من أجل قياسه، وإن مقاييس التقدير تظهر بشكل واسع في التقارير المدرسية التي يتم إعدادها مع الطلبة والمدرسين.

استخدامات مقاييس التقدير

إن مقياس التقدير يقوم بتحديد درجة المفحوص من بين الدرجات التي يحتويها المقياس المتدرج، ويهدف إلى

تحديد

وإصدار حكم تقييمي يتم وضعه بواسطة متصل من الفئات المحددة أو يوضع عن طريق رسم بياني، ويخول هذا المقياس أن يجيب الشخص عن مقياس تقدير نفسه أو ممكن أن يقوم بتقدير الفرد زميله في المدرسة أو أن يتم من خلال اختصاصي علم النفس الذي يلاحظه في مدة محددة، وتستخدم مقاييس التقدير في:

في مجال البحوث للمستخدمين وأيضاً تُستخدم للموظفين.
تُستخدم للعمل على تقدير حالة المرضى.
يعمل على فرز الأطفال من جانب سوء التوافق عن طريق دراسات خاصة.
تُستخدم في جمع بيانات البحوث.
من خلالها نستطيع الحصول على محكات أو معايير للأداء المهني، ولتطور نمو الأطفال بالإضافة إلى أننا نحصل على معايير تخص حالة مريض في مستشفى عقلي وتحسنه.
وتُستخدم هذه المقاييس في المدارس والأعمال وأيضاً في المجالات الأكاديمية لتعمل على تقدير الجوانب المرضية.
تُستخدم من قبل المدرس أو من قِبل المرشد النفسي.

وتعتمد هذه الاستخدامات في مقاييس التقدير على الملاحظة التي يمارسها ويقوم بها الشخص المدرب، وإن التقديرات تختلف عن الملاحظات الطبيعية حيث أن بيانات التقدير توضع على شكل عرضي اتفاقي وتكون دون قصد وبشكل غير رسمي، بالإضافة إلى أنها تكون متضمنة الحكم والتفسير المنطقي أكثر من مجرد تسجيل بسيط للملاحظات، وإن التقديرات تغطي فترة أطول من الملاحظة الطبيعية وتنتج بياناتها في حالات أكثر واقعية.

أنواع مقاييس التقدير

إن الباحثون يستخدمون مقياس التقدير في البحث عندما يريدون ربط مقياس نوعي بالجوانب المختلفة لميزة ما، ولتقييم الأداء ومهارات الموظفين وإن من مقاييس التقدير هو

مقياس روزنبرغ لتقدير الذات

ونجد أن أنواع مقاييس التقدير تكون كالتالي:

مقياس التقدير الرقمي ويستخدم في تقدير الشخص أو سمة محددة ويتم بتحديد رقم واحد من بين أرقام متعددة وإن هذا الرقم الذي سيتم تحديده يشير إلى وصف محدد للخصائص التي يتم تقديرها لدى الأشخاص مثل الاندفاع، فهو مقياس يتألف من عدة درجات من 1 حتى 5 أو ممكن أن يكون متضمناً من 1 حتى 7، ويتم تحديد رقم واحد من هذه الدرجات والذي سيدل على تقدير السمة المراد قياسها.
مقياس التقدير البياني حيث أن السمة يتم تمثيلها عن طريق خط بياني وهذا الخط يكون مقسماً إلى خمس أو سبع نقاط حيث أن السمة الاعتدالية تتمركز في المنتصف بينما الأنماط السلوكية توزع على طرفي الخط، وإن هذا المقياس يعتمد على الدقة حتى يتم تحديد النمط الصحيح، وأن يكون المدرب على مفرفة تامة بالمفحوص، ويعمل هذا المقياس على عكس الفروق الفردية حيث أنه يهدف إلى

التمييز

بين الأشخاص.
تمايز المعاني ويعتبر هذا المقياس من مقاييس التقدير الرقمية ويطبق في

بحوث

الشخصية وعلم النفس الاجتماعي بالإضافة إلى الإعلان، ويهدف إلى تقدير المعاني الشخصية التي تكون في مدى واسع من المفاهيم.
مقياس التقدير المعياري الذي يقدم مجموعة من المعايير والتي تقوم بدورها بالمقارنة بين مجموعة من الأشخاص الذي يخضعون للتقدير المعياري.
مقياس التقدير المعتمد على السلوك وقد وضع هذا النوع من أنواع المقاييس حتى يعتمد على تحديد درجات منخفضة ثم تتدرج إلى مرتفعة والتي تعبر بدورها عن أفعال سلوكية وهو يعتمد على العبارات وليس على الأرقام.
مقياس التقدير ذو الاختيار المقيد .[1]

أنماط مقاييس التقدير

إن من أنماط مقاييس التقدير هي قوائم التقدير وهي الشكل الذي يأتي فيه مقياس التقدير وهي أداة تحتوي على خصائص عديدة فتتضمن سلوكيات ذات صلة بسمة محددة لدى الفرد ويتم تحليلها إلى مكونات أساسية بحيث تكون الفقرات في هذه القوائم متسلسلة منطقية أو ممكن أن تكون عشوائية، وتوضع هذه القوائم حسب السمة المقاسة وإن الإجابة على قوائم التقدير تكون إما بنعم أو لا أو تتم الإجابة عنها بنادراً أو أحياناً أو غالباً أو دائماً، وإن هذه القوائم يكثر استخدامها في التقارير المدرسية بحيث يتم إرسالها إلى أسرة الطالب حتى تستطيع أن تقدم معلومات عن جوانب متعددة ومحددة عن شخصية الطالب، وتستخدم أيضاً في مجال التربية الرياضية.[3]

مقاييس الاتجاه

وهي نوع آخر من المقاييس حيث أنه يستخدم للتقييم في البحوث، فإن

مقاييس الاتجاهات والميول والقيم

تستخدم لقياس الآراء والمتغيرات التي ليس من الممكن أن يتم قياسها بالاختبارات، وإن المقياس المدرج يعد مجموعة من الفئات أو

القيم

العددية التي يتم إعطاؤها للصفة أو السلوك وفقاً لاستجابة الفرد، وإن عملية إعطاء الدرجات للصفات المدرجة التي تستخدم لقياس مفهوم من المفاهيم يطلق عليها اسم تحديد قيم القياس، وإن المقاييس المدرجة تختلف عن الاختبار حيث أنها ممكن أن تحدد نجاحاً أو رسوباً أو ممكن أن توضح نواحي قوة وجوانب ضعف، لكنها تقوم بقياس الدرجة التي يظهر بها الفرد خاصية محددة من الخواص، فإن مقياس القياس من الممكن استخدامه اتجاه الطلبة نحو الجامعة، وإن مقاييس الاتجاهات تعتبر بأنها استجابات متعددة، فإن الاستجابات في العادة تكون لبعض الأسئلة أو العبارات، ويقوم الباحث بجمع هذه الاستجابات في درجة واحدة.

أدوات القياس والتقويم الالكتروني

وإن أدوات القياس والتقويم الالكتروني تعتبر أحد قوانين التعلم عن بعد ويتم باستخدام الأدوات الخاصة، وإن هذه الأدوات لها الكثير من المميزات كالموضوعية بالإضافة إلى التقليل من نسبة الخطأ، وإن المدرسين والباحثين يستطيعون أن يعرضوا تقاريرهم والرسوم البيانية التي تعمل على توضيح الفجوات في حال اكتشاف منحنى

التوازن

لهذه الدرجات من دون بذل أي جهد، وإن دور المدرس لا يتوقف عند الاستخدام حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى أن المعلم يحتاج إلى أن يقف وراء هذه الأدوات حتى يتغلب على العقبات كالغش.