فوائد عسل الزعتر الالماني

ما هو عسل الزعتر

العسل هو أكثر المواد الطبيعية فائدة خلقها

الله

سبحانه وتعالى، وتم ذكرها في

القرآن الكريم

في سورة

النحل

بقوله -سبحانه وتعالى- ((ثُمَّ كُلِي مِن كُلّ اَلثَّمَرَات فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّك ذُلِّلَا، يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلَف أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لِآيَة لِقَوْم يَتَفَكَّرُونَ))، كما تم ذكره في الأحاديث النبوية

فقد روى عن ابن ماجة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من لعق من

العسل

ثلاث غدوات من كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء)). وهذا دليل على فائدة العسل الطبية لمعالجة الكثير من المشاكل والاضطرابات التي تصيب الإنسان سواء كانت خطرة أو بسيطة، فهو يعتبر شفاء لأهم الأمراض الخطيرة التي تصيب جسم الإنسان

ويوجد عدة أنواع للعسل موجود طبيعياً في الطبيعية التي أنعم بها الله -سبحانه وتعالى- علينا، ومن أنواعه عسل النحل، وعسل السدر، وعسل الزعتر، وعسل البرتقال، وعسل البرسيم، ومن أهم أنواع العسل هو العسل الزعتر، حيث يعتبر دواء للكثير من المشاكل الطبية

ويتم استخلاصه من رحيق

أشجار

الزعتر، من الجدير بالذكر بأن يوجد عدة أنواع لأشجار الزعتر منها الزعتر الفرنسي، والزعتر الصيفي والشتوي، والزعتر الألماني، والزعتر الإنجليزي يزداد تكاثر هذا النوع من أشجار الزعتر في

البحر

المتوسط بشكل واسع، والاختلاف بين هذه الأنواع هو من حيث أشكال وألوان أوراق الشجرة التي يستخلص منها، والزيوت المستخلصة منه.

فوائد عسل الزعتر العامة

• من أهم
  
  فوائد عسل الزعتر
  
  هو إمداد
  
  الجسم
  
  بالطاقة اللازمة لتأدية الوظائف اليومية بكل نشاط ودون الإحساس بأي جهد، لهذا السبب يتناول الرياضيون عسل الزعتر قبل البدء بأي نشاط رياضي حتى يمدهم بالقوة والطاقة اللازمة.
• من
  
  فوائد العسل
  
  وبالأخص عسل الزعتر هو قدرته على إذابة دهون الجسم وتحديداً منطقة البطن، حيث يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ذوبان دهون البطن، وفي هذه الحالة يجب إذابة ملعقة واحدة من عسل الزعتر في كوب واحد من
  
  الماء
  
  الدافئ وشربه مرتين في اليوم.
• 
  فوائد العسل للصحة الجنسية
  
  كثيرة جداً ولا سيما
  
  فوائد عسل الزعتر للجنس
  
  حيث يزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، ويعتبر عسل الزعتر أقوى من الكريمات والحبوب التي تستخدم لزيادة الرغبة الجنسية، ويمكن تحضيره من خلال خلط كمية جيدة من عسل الزعتر مع القرفة المطحونة وتناوله أربعة مرات في اليوم.
• يعمل عسل الزعتر على معالجة المشاكل التي يتعرض لها الجهاز التنفسي، مثل
  
  الكحة
  
  المزمنة، والسعال، وله فعالية عالية جداً في التخلص من نوبات الربوة، بالإضافة إلى حماية الشعب التنفسية وعلاجها من الالتهابات.
• يساعد على التخلص من التوتر، والقلق، يعمل على تهدئة الأعصاب، ويحافظ على
  
  التوازن
  
  النفسي الطبيعي.
• يعالج معظم المشاكل والاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث يقوم بتسهيل عملية هضم
  
  الطعام
  
  ، ويقي من الإصابة بالإمساك والغازات المزعجة التي تصيب الجهاز الهضمي عند تناول بعض الأطعمة، بالإضافة إلى ذلك يساعد على تسكين آلام المغص الحادة، وللاستفادة منه في علاج هذه المشاكل يجب تناول ملعقتين كبيرتين من عسل الزعتر الطبيعي قبل وجبات الطعام بنصف ساعة.
• يغذي بصيلة الشعر، ويعزز من تدفق
  
  الدم
  
  في الرأس، وبالتالي يساهم في تقوية الشعر وتكثيفه، كما يساعد على
  
  نمو الشعر
  
  وتطويله، ويوفر إطلالة شعر مليئة بالحيوية واللمعان، وللاستفادة منه للشعر، يجب أن تقوم بتدليك
  
  فروة الرأس
  
  بشكل يومي، ثم ضع كمية مناسبة من عسل الزعتر على شعرك، وأتركه لمدة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى 45 دقيقة، ثم قم بغسله بالماء والشامبو المناسب لنوعية شعرك.
• يساعد هذا النوع من العسل على التخلص من التقلصات التي تتعرض لها عضلات الجسم، وذلك من خلال خفض مادة البروستاجلاندين في الجسم.
• يعتبر عسل الزعتر من المواد الطبيعية التي لها فعالية عالية في فتح الشهية، وزيادة الإقبال على تناول الطعام، وذلك بسبب دوره الفعال في الحفاظ على جدار
  
  المعدة
  
  وتهدئتها.
• يحتوي عسل الزعتر على مادة طبيعية يطلق عليها اسم الثيمول، تساهم هذه المادة على حماية الجهاز الهضمي من
  
  البكتيريا
  
  والطفيليات، كما يساهم في التخلص من مشكلة الجفاف التي تصيب الجسم بفعل نوبات
  
  الإسهال
  
  الشديدة.
• يعتبر هذا النوع من العسل أحد أهم المواد الطبيعية التي تساهم في تخليص الجسم من
  
  السموم
  
  الضارة وتطهيره، والسبب وراء هذه الفائدة هو احتوائه على مادة يطلق عليها اسم الكارفكرو.
• يحتوي عسل الزعتر على كمية عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في وقاية جسم الإنسان من الإصابة بأحد أنواع مرض السرطان، كما يقي من الأمراض الخطيرة التي تصيب
  
  القلب
  
  والخطرة على صحة الإنسان بشكل عام.

فوائد عسل الزعتر الألماني

• بعد أن قام الباحثون في جامعة بلغراد في صربيا بالعديد من الدراسات تم التأكد من أن عسل الزعتر الألماني يعمل على علاج  ضغط الدم المرتفع، وذلك من خلال تجربته على الفئران والنتيجة الباهرة التي حصلوا عليها حيث تتشارك الفئران مع البشر من ناحية ضغط الدم المرتفع.
• يعمل عسل الزعتر الألماني على طرد البكتيريا والجراثيم من المواد الغذائية حيث تم تجربته في مركز الدراسات والأبحاث للعلوم الحيوانية والبيطرية في البرتغال وكانت النتيجة رائعة لقد حفظت المواد الغذائية من أي بكتيريا حاولت التقرب منه.
• يعالج عسل الزعتر مشاكل
  
  الجلد
  
  الشائعة التي يعاني منها الكثيرين، وبعد عدة تجارب كانت نسبة
  
  الشفاء
  
  أعلى من باقي أنواع الأعشاب التي تمت تجربتها على الجلد حيث حصد عسل الزعتر الألماني نسبة 66.9% شفاء تام من أمراض الجلد الشائعة مثل الأكزيما.
• قام علماء من ليدز في إنجلترا في
  
  اختبار
  
  عسل الزعتر الألماني على عدة مراهقين واكتشفوا أن عسل الزعتر الألماني والزعتر الأخضر بشكل عام يساعد على التقليل من حبوب
  
  الشباب
  
  وآثارها بنسبة 75%.
• وجد الباحثون أن عسل الزعتر الألماني يعالج عدوة فطرية غريبة جداً تحصل في
  
  المهبل
  
  وتسمى هذه
  
  الفطريات
  
  باسم “Candida albicans”، حيث يعمل عسل الزعتر الألماني على قتل هذا النوع من الفطر بنسبة 92 %.
• من أقوى أنواع العلاجات الطبيعية لمرضى الربو هو عسل الزعتر الألماني حيث يعد علاج سريع وقوي، وكذلك معالجة السعال الحاد والإنفلونزا، وبالإضافة إلى ذلك يعالج التهاب الشعب التنفسية الحاد.

الآثار الجانبية لتناول عسل الزعتر الألماني

• على الرغم من أن العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت صحة تناول عسل الزعتر إلا أن الإفراط به قد يسبب حساسية وبالأخص لدى الأطفال.
• من المعروف أن الزعتر يساهم في جعل عملية تخثر الدم بطيئة ولا سيما عسل الزعتر الألماني حيث يعد مفعوله أقوى من الزعتر لهذا السبب يجب الامتناع عن تناوله لمدة لا تقل عن أسبوعين حين إجراء عملية جراحية وذلك لمنع  حدوث
  
  النزيف
  
  الحاد.
• هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأعشاب لهذا السبب يجب التأكد من عدم وجود حساسية لديك قبل تناول عسل الزعتر، حيث تسبب هذه الحساسية طفح جلدي حاد وحكة شديدة.
• يجب عدم إعطاء عسل الزعتر الألماني للأطفال الذين تكون أعمارهم بين السنة والسنتين لأنه قد يسبب حساسية حادة لهم قد تضر بالجهاز المناعي لديهم.[1]