انتقال الطاقة السلبية من شخص لآخر .. إحذر السلبيين والمحبطين
كيف تنتقل الطاقة السلبية من شخص لآخر
الطاقة السلبية تؤثر على كل الفئات العمرية من البالغين والمراهقين وحتى الأطفال ، قد يتمكن بعض الأشخاص أن يتعاملون مع هذه الطاقة السلبي بشكل قوي وقد يتمكنوا ومن وقف أي مصادر للطاقة السبية ، قد تكون الطاقة السلبية في أغلب الأوقات بسبب كلمات سلبية من أصدقاء أو من أفراد
العائلة
، وعندما تنتشر الطاقة السلبية في المكان ، قد لا يدرك المرء إلا بعد أن يجد هذه الطاقة قد تملكت منه وأصابته بالتفكير السلبي.
هناك الكثير من الأسباب تؤدي إلى أن الكثيرين يتعرضون للطاقة السلبية بالطبع هى محبطة ومتعبة جداً وللأسف أن الكثيرين قد يعتقدوا أنهم يستطيعوا بث هذه الطاقة كنوع من التحفيز ، هذه الطريقة ليست جيدة لأنها تخلق نوع غير شريف من المنافسة ، وقد يلجأ إليها بعض المديرين ولكنها تفشل مع
الوقت
.
أولئك الذين لهم
التعامل مع أصحاب الطاقة السلبية
هم من يتلقوا التوجيه والتشجيع من خلال عقلية غاضبة أو البغيضة أو بها الكثير من درامية ، قد يكونوا هؤلاء مصدر لأي ذكريات مسيئة تذكرنا بأساءات الماضي وبالتالي نبدأ بالدخول بالإحساس بالطاقة السلبية بشكل كبير ، لهذا ينصح الأشخاص أن يحاولوا إيقاف هذا الشعور عن طريق عدم المبالغة في عمل صداقات مع أصحاب الطاقة السلبية حتى لا تنتقل هذه الطاقة إلينا ويبدأ الشخص بالعيش في دائرة من السلبية المزعجة.[1]
صفات مصاصي الطاقة
صفات الأشخاص السلبيين
لها شكل وسمات واضحة ويبدأ الإنسان بأكتشاف سلوكهم الغريب ، وقد يتأثر الكثيرين بهذه السلبية بسبب عدم وعي الكثير بالطاقة السبية وكيفية تأثيرها المدمر لحياة الشخص وحياة من حوله ، من الصفات التالية ستتمكن من معرف الأشخا السلبين ومصاصي الطاقة الإيجابية ، ويكون الإنسان في حالة من التأهب حتى يمكنه من تجنب الوقوع في سواد الطاقة السلبية ، وصفات هؤلاء الأشخاص ما يلي:
-
هم دائما قلقون:
يحيا دوماً الأشخاص السلبيون في قلق بأستمرار ، مما يدفعهم لأمور غير صحية ، هذه الشخصيات دوماً تسعى إلى الحاجة للشعور بالحماية والإدراك إلى أقصى درجة ، وإتباع اليقظة والبقاء في الوقت الحالي وهي من الأساليب رائعة لقهر القلق. -
يحاولون إخبارك بما يجب القيام به:
عندما يشرع الأخرين في السيطرة على ما يجب أن تفعله في
الحياة
أو حتى بالمنزل الذي ستسكن به أو ما إذا كنت في أحتياج لتغيير عملك أو طلب ترقية ، يمكن التأكد من محاولاتهم هي في الأتجاه السلبي ، إنهم لا يفهمون هذا ولكن هذه صفة أكيدة على أنهم لم يتمكنوا من حل مشكلات حياتهم الخاصة ، من الأبسط كثيراً اللجوء إلى الآخرين ويبدأوا التحكم بها. -
أنهم يعيشون في الوضع الافتراضي:
قد يكون هناك بعض الأسباب التي تدفع الأشخاص لتصرف بطرق معينة ، ويرتبط الأمر بمكان في العقل يسمى اللوزة ، والذي يقوم بدور المنبه ويبحث بشكل دائم عن مشاعر الخطر والخوف والأمور السيئة ، ويقول بعض العلماء أن هذا ما يعرف بالوضع الافتراضي في المخ ، من الجانب التطوري ، هذا أمر مفهوم بهذا الشأن. -
يتمتعون بالسرية:
إذا قابلت شخصًا سلبيًا بالحياة ، فقد تكون المحادثة مملة إلى حد كبير لأنه يخاف أن يكشف عن الكثير من المعلومات عن شخصه ومن حوله ، وذلك لأنهم يعيشون في خوف دائم من استخدام هذه الكلمات ضدهم بأي طريقة ونادرًا ما يدركون أنه يمكن قول ما يريده في صورة إيجابية. -
إنهم متشائمون:
يصبح الأشخاص السلبين في حالة من التشائم الحاد طوال الوقت ويترجموا أي حدث في الحياة بحسب هذه السلبية ، ومن النادر أن يقوم شخص سلبي يتصور أي نتائج قد تحدث بصورة سعيدة أو نتيجة رائعة ، يتصورون دوماً أن كل شيء سوف يسير بطريقة محبطة وغير سعيدة.[2]
مصادر الطاقة السلبية
-
السخرية:
وهي التي تنتج بسبب عدم ثقة عامة في الناس ونواياهم. -
العداء:
وهي تكون من عدم
الصداقة
تجاه الغير ،وعدم الرغبة في تطوير العلاقات. -
التصفية:
لا يتم ملاحظة سوا الأشياء السيئة في أي أحداث حياتية حتى السعيدة منها. -
التفكير المستقطب:
الاعتقاد بأنه إذا كان هناك أمر ما أو شخص معين ليس مثالياً ، فلا بد أنه يكون سيئاً ومضراً. -
القفز إلى الاستنتاجات:
افتراض أن أمراً سيئًا سيحدث نتيجة للظروف في الوقت الحالي. -
التهويل:
الإيمان بأن الكارثة أمر لا يمكن الهروف منه مهما حاولنا. -
اللوم:
إلقاء اللوم على الآخرين في حالة الأمراض شخصية لا دخل لأحد بها. -
التفكير العاطفي:
السير وفق عواطفك لمعرفة ما هو حقيقي وما هو غير هذا. -
مغالطة التغيير:
التفكير في أنه في حالة تغير الناس أو الظروف ، فيمكن حينها أن يكون الشخص سعيدًا. -
مغالطة مكافأة السماء:
نوع من السلبية التي تفترض أنه سيكون هناك دائمًا مكافأة على العمل الجاد والتضحية. عندما لا تأتي المكافأة ، تصاب بالمرارة والاكتئاب.[4]
طرق التخلص من الطاقة السلبية
-
الحافظ على القوة:
من المشاكل التي تتم عندما يكون هناك شخص عنده طاقة سلبية هي أنه يمكنه بكل سهولة أن يسرق فرحة الغير أو يؤثر على حالته الذهنية بصورة سلبية ، يجب اتخذ قرارًا بالتمسك بالنفس والسلطة ورفض السماح للأشخاص السلبين بالسيطرة عليك. -
العيش بإيجابية ، والتفكير بإيجابية:
العيش بنظرو من التفاؤل والأمل والإمتنان ، وكن شاكرا دوماً ، يجب اتخاذ قرار لإيجاد الخير في الحياة وعدم السماح لسلبية لشخص آخر بتقيمك أو كيف يسير يومك بأي صورة من
الصور
، و تخيل نفسك كونك شخص منفصل عنك ويجب تذكّر ذاتك بأنك مسؤول فقط
عن الحياة
، وليس أي إنسان آخر. -
التجاهل لبعض الأمور:
وهي من أفضل الطرق للقضاء على السلبية ، عادة يعد من السيء تجاهل الآخرين بمنحهم المعاملة بدون أي محادثات ، كما أظهرت الدراسات أن منح شخص ما العلاج الصامت بالتجاهل يمكن أن يكون أبسط طريقة للتفاعل مع إنسان قاسي المراس من إتمام محادثة حقيقية. -
الأبتعاد عن المصادر السلبية:
نظرًا لأنه أغلب ما يكون من البسيط أخذ طاقة شخص آخر ، عرف أنه من المفيد إخراج الذات من منطقة الطاقة السلبية لهؤلاء الأشخاص ، إذا كنت تتعرض لصعوبات في إبقاء الموضوعية وعدم التأثر بالشخص السلبي ، فما عليك إلا الابتعاد عن هذه
الدائرة
المتعبة ، ربما بكون الإنسان متعاطفًا ويسعى إلى استيعاب مشاعر من حوله بسهولة ولكن من الأفضل أن تدرك هذا وتحمي نفسك بأي وسيلة ممكنة. -
محاولة أسترجاع الطاقة السلبية:
إذا وجد الإنسان نفسه معرض بشكل كبير للسلبية على الرغم من بذله قصارى جهده لأبعادها ، يمكن أستعمال الصور أيضًا لتخيل النفس تلغي السلبية من داخله وتعيدها إلى الشخص الآخر حيث كانت من البدء ، للقيام بهذا ، يجب التوقف والفكير للحصول على وقت قليل وتحديد ما تشعر به وأين مصدر العواطف السلبية ، بمجرد إنشاء هذه الصور ، ستتخيل أنك تركت السلبية تخرج منك وتستعيد الإيجابية المفقودة من حياتك مرة أخرى.[3]