هل تسبب الحساسية الحمى

لا تسبب الحساسية عادةً الحمى. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى بعض الحالات والاضطرابات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الحمى، مثل التهاب الجيوب

الأنف

ية. الاضطرابات الأخرى، مثل العدوى الفيروسية أو الجرثومية، يمكن أن تسبب أعراض مشابهة للحساسية وتسبب ظهور الحمى.

هل يمكن أن تسبب الحساسية الحمى

وفقًا للأكاديمية الأمريكية للحساسية، الربو والمناعة، فإن الحساسية لا تسبب الحمى. في حال عانى الشخص من الحمى بالإضافة إلى أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف، فإن ذلك عادةً ما يكون ناجم عن التهاب الجيوب. بالإضافة إلى ذلك،


حمى الكلأ


، أو التهاب الأنف التحسسي لا يسببان الحمى. التهاب الأنف التحسسي يحدث كرد فعل لبعض مسببات الحساسية في

البيئة

مثل حبوب اللقاح والعفن ووبر الحيوانات الأليفة.

على الرغم من أن التهاب الأنف التحسسي لا يسبب الحمى، لكن الأشخاص الذين يعانوا من التهاب الأنف التحسسي أو الربو عرضة أكبر للإصابة بإنتانات الجيوب المزمنة، والتي يمكن أن تسبب الحمى. السبب ذلك وفقًا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة هو أن الربو أو التهاب الأنف التحسسي يمكن أن يؤديان إلى التهاب الشعب الهوائية.

أعراض الحساسية الشائعة

أعراض الحساسية الشائعة يمكن أن تتضمن:

  • انسداد أو سيلان الأنف

  • العطس
  • الاحتقان
  • عيون دامعة وحكة
  • حكة في الأنف وسقف الفم
  • سعال
  • أزيز
  • ضيق في التنفس
  • ضيق في الصدر
  • طفح جلدي وشرى
  • إعياء
  • صداع
  • غثيان
  • قيء

ما الذي يسبب أعراض الحساسية والحمى

تسبب الإنتانات الفيروسية إصابة الشخص بأعراض شبيهة بالحساسية بالإضافة إلى الحمى. الأعراض التي تشير إلى أن الشخص يعاني من حساسية هي استمرار أعراض الحساسية فقط مع استمرار تعرض الشخص للعامل المسبب للحساسية. الأسباب الأخرى مثل الإنفلونزا أو نزلة البرد الشائعة، يمكن أن تدوم لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الحساسية حدوث حكة وعيون دامعة. هذا الأمر لا يحدث عادةً مع نزلة البرد أو الإنفلونزا.


التهاب الجيوب



التهاب الجيوب


هو انتفاخ للجيوب. الجيوب هي عبارة عن تجاويف في الوجه وحول الخدين والأنف وفي منطقة العين. يسمح المخاط الموجود في

الجيوب الأنفية

بتدفق الهواء بشكل طبيعي. لكن، في حال انتفاخ الجيوب، يصبح المخاط غير قادرًا على التصريف بالشكل الصحيح ويحدث تراكم للمخاط. التهاب الجيوب يحدث عادةً بعد العدوى، مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا.

يمكن أن يعاني الشخص من الحمى في حالات التهاب الجيوب الحاد. الأعراض الأخرى لالتهاب الجيوب الحاد يمكن أن تتضمن:


  • الألم

    في الخدين والجبين
  • التنقيط الأنفي الخلفي

  • إفرازات

    صفراء أو خضراء سميكة من الأنف
  • احتقان
  • سعال
  • آلام الأسنان


الإنفلونزا

الإنفلونزا يمكن أن تسبب أعراض شبيهة بالحساسية لأن كلا الاضطرابين يؤثران على الجهاز التنفسي. الإصابة بالإنفلونزا يمكن أن تسبب الحمى التي تدوم عادةً من 3-4 أيام.

الأعراض الأخرى للإنفلونزا تتضمن:

الحكة، والدموع في العينين شائعة أكبر عند الإصابة بالحساسية مقارنةً بالإنفلونزا.


نزلة البرد الشائعة

نزلة البرد تحدث بسبب الإصابة بعدوى فيروسية. على الرغم من أن ذلك غير شائع، لكن يمكن أن تسبب نزلة البرد ارتفاع الحرارة والقشعريرة في بعض الأحيان. الأعراض الشائعة تتضمن:

  • الألم في الجسم
  • الصداع
  • العطاس
  • انسداد الأنف أو سيلان الأنف
  • السعال
  • التهاب الحلق

كيفية التشخيص الصحيحة للحمى أو الحساسية

يجب أن يستشير الأشخاص الطبيب من أجل

تحديد

سبب الحمى. من أجل معرفة السبب المؤدي للإصابة بالحمى، يمكن أن يقوم الطبيب بالفحص الجسدي، وأخذ القصة المرضية. يمكن أن يطلب الطبيب فحوصًا إضافية، مثل:

  • الاختبارات

    الدم

    وية
  • فحص البول أو

    البراز
  • مسحة الحلق
  • عينة مخاط
  • الأشعة السينية

من أجل تشخيص الحساسية، قد يحتاج الأشخاص إلى زيارة أخصائي الحساسية. سيأخذ أخصائي الحساسية

التاريخ

الطبي للمريض ويُجري

اختبار

ات معينة. اختبار

الجلد

يمكن أن يشير إلى المواد التي تسبب الحساسية لدى الأشخاص، مثل حبوب اللقاح أو بعض أنواع

الطعام

أو اللاتكس أو الأدوية.

يمكن أيضًا لأخصائيي الحساسية أن يقوموا بإجراء اختبارات الدم إذا كان الأشخاص يعانون من طفح جلدي أو يتناولون دواء قد يتداخل مع نتائج اختبار الجلد. من خلال القصة المرضية، الفحص الجسدي، ونتائج الاختبارات المتعددة، يمكن أن يكون أخصائي الحساسية قادرًا على تشخيص الحساسية. يمكنه بعدها تحديد العلاج المناسب والخطة العلاجية.

علاج الحساسية أو الحمى

العلاج يعتمد على تحديد العامل المسبب المرضي. في حال عانى الشخص من الإنفلونزا أو نزلة البرد الشائعة، يمكن علاج الأعراض من خلال العلاجات المنزلية، وهي تتضمن:

  • الحصول على راحة كافية
  • شرب الكثير من السوائل
  • استعمال أدوية مسكنة للألم دون وصفة طبية، مثل اسيتامينوفين، أو إيبوبروفين
  • استعمال مضادات الاحتقان أو البخاخات الأنفية من أجل تقليل الاحتقان
  • الحد من الكافيين، لأنه قد يقود إلى حدوث التجفاف.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطبيق الكمادات الدافئة على الجبين والخدود في حال عانى الشخص من ضغط مؤلم بسبب التهاب الجيوب.

من أجل علاج الحمى، يمكن أن يقوم الشخص ب:

  • الحصول على كمية كافية من الراحة
  • شرب الكثير من السوائل من أجل تجنب التجفاف
  • استعمال أدوية مسكنة للألم دون وصفة طبية، مثل اسيتامينوفين، أو إيبوبروفين

أما في حال عانى الشخص من الحساسية، يجب استشارة الطبيب من أجل تحديد خطة علاجية تساعد الشخص على إدارة الأعراض. العلاج يعتمد على الحساسية، لكنه يمكن أن يتضمن:


  • مضادات الهيستامين
  • الستيرويدات القشرية لتقليل الالتهاب في الأنف
  • العلاج المناعي، مثل حقن الحساسية أو أدوية الحساسية الأخرى
  • تجنب مسببات الحساسية المعروفة ، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية
  • ارتداء النظارات الشمسية أو قناع الوجه عند التواجد حول حبوب اللقاح أو المواد المسببة للحساسية الأخرى
  • البقاء في الداخل أثناء زيادة المواد المثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح
  • تنظيف الفراش والأرضيات والأسطح الأخرى بانتظام لتقليل كمية عث الغبار والعفن ووبر الحيوانات الأليفة

متى يجب الاتصال بالطبيب

في حال لم يكن الشخص واثقًا من سبب الأعراض، يجب الاستعانة بخبرة الطبيب. من الضروري أيضًا استشارة الطبيب في حال استمرار أعراض الإنفلونزا لأكثر من 10 أيام أو في حال عدم تحسن الأعراض بعد استعمال الأدوية دون وصفة طبية.

يجب أيضًا استشارة الطبيب في حال سببت الحمى:

  • الارتعاش اللاإرادي أو الاهتزاز أو اصطكاك الأسنان
  • ارتفاع حرارة الجسم دون عرق
  • تفاقم الأعراض

  • الهلوسة

    أو الارتباك أو النعاس

  • الطفح الجلدي
  • التشنجات العضلية
  • زيادة معدل ضربات

    القلب
  • الإقياء

يُنصح أيضًا بزيارة الطبيب في حال عانى

الطفل

أو الشخص البالغ من الحمى فوق 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت). يجب أيضًا على الأشخاص الحصول على رعاية طبية طارئة في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي الشامل الذي يسمى الصدمة التأقية (أو التحسسية). الأعراض تتضمن:

  • صعوبة في التنفس
  • تورم الحلق أو اللسان
  • الشرى
  • القيء

  • الإسهال
  • فقدان الوعي
  • انخفاض شديد في الضغط الدموي

الحساسية لا يمكنها أن تسبب الحمى، لكنها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحمى بشكل غير مباشر في حال أدت إلى الإصابة بالتهابات الجيوب. في حال عانى الشخص من الحمى أو أعراض للحساسية مستمرة دون معرفة السبب، من الأفضل استشارة الطبيب. [1]