لماذا نغمض العين عند التقبيل ؟.. ومدى تأثير القبلة على الرجل
السبب النفسي وراء غلق العين أثناء التقبيل
هل سبق لكَ وتساءلت عن ما هو السبب الأساسي والرئيسي وراء غلق العيون أثناء التقبيل؟ فقد يعتبر السبب النفسي الأساسي وراء غلق العين أثناء التقبيل هو أن دماغ الإنسان سوف تجد صعوبة في التركيز فى حاسة اللمس مع حاسة الأبصار.
ولأن التقبيل يعتبر من حاسة اللمس، لذلك فلابد من غلق العيون حتى تستطيع التركيز ففي ذلك
الوقت
يفضل الأعتماد على حاسة اللمس عن استخدام الحس البصري.
وسبق وأن قال علماء النفس إن الناس يغلقون أعينهم في أثناء التقبيل وذلك للسماح للدماغ بالتركيز بالشكل الصحيح على المهمة التي يقومون بها.
وقد أوضحت بعض الدراسات أن
الدم
اغ تجد صعوبة في معالجة وجود حاسة أخرى مع التركيز مع وجود حاسة الابصار، فبدلاً من ذلك قد تم تكليف المشاركين في الدراسة ببعض المهام البصرية وذلك لإكمالها أثناء قياس إحساسهم باللمس.
وقد بينت تلك الدراسة أستحالة وجود حاسة الابصار مع التركيز مع حاسة اللمس، إلا إذا كنت تفتح عينيك وتتعمد أن لا تركز في شيئاً أمامك، وهذا يبدو مستحيلاً إلى حدٍا كبير.[2] [1]
ما هي الأسباب التي تجعلك تغمض عينيك عند التقبيل
قد يثيرك
الفضول
ويجعلك تطرق الأبواب باحثاً عن تلك الأسباب التي تجعلك تغمض عينيك في أثناء التقبيل. [2] [1]
لكي تدع الشفاه تتحدث
قد لا يعتبر التواصل البصري في ذلك الوقت مهماً، كأهمية تواصل الشفاه مع
شريك حياتك
والتي تستطيع وأن توصل الكلمات الرومانسية التي لا تستطيع العين البشرية ولا اللسان توصيلها.
تعتبر علامة السرور
تذكر معي الآن عزيزي القارئ أنك في أثناء القيام بكل الأعمال الشيقة التي تحتاج إلى تركيز تغلق عينيك، فعندما تستمع إلى أغنيتك المفضلة أو عندما تصلي أو تنام، كل تلك الأعمال تحتاج إلى التركيز لذلك يفضل
الجسم
غلق العين في ذلك الوقت.
لأنها علامة ثقة
ليس عليك أبداً أن تكون منفتحًا على نطاق واسع ومنتبه عندما تكون في مكان ملييء بالثقة والأمان من حولك.
يزيد من المتعة
عندما يتم منع إحدى حواسك الخمس عن الاستخدام، حيث يتم تعزيز أداء الحواس الأخرى فعليك وأن تسأل المكفوفين والصم والبكم، فعندما تغمض عينيك عند التقبيل سوف تزداد حاسة اللمس التي تشعر بها شفتيك.
إنها علامة على الإستسلام
عندما تغلق عينيك عند التقبيل فسوف يدل ذلك على إستسلامك بشكلاً كامل لشريك حياتك.
لتجنب مشهد محرج أمامك
سيكون الأمر غريبًا ومخيفًا إلى حداً ما، عندما تكون عيناك مفتوحتان على مصراعيهما تنظر إليك مباشرةً على مسافة قريبة لعدة دقائق.[2]
ما هو تأثير القبلة على الرجل
يتأثر كلا من
الرجل
والمرأة في أثناء التقبيل، ويزداد لديهم الرغبة الجنسية في ذلك الوقت، فقد تتغير نسب الهرمونات في الجسم في ذلك الوقت، ولكن هل تسائلت عن ما هو الذي يشعر به الرجل عند التقبيل :
يعزز من هرمونات
السعادة
من الممكن وأن يحفز التقبيل عقل الرجل على إطلاق المزيج من المواد الكيميائية التي تجعله يشعر بالراحة من خلال إشعال مراكز المتعة في
الدماغ
والتي تزيد لديه الرغبة في التقبيل.
ومن ناحية أخرى سوف تشمل هذه المواد الكيميائية الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين والتي يمكن أن تجعله يشعر بالبهجة وتشجع مشاعر المودة والترابط ايضاً كما أنه يخفض من مستويات الكورتيزول وهو (هرمون التوتر).
يساعد الرجل على الارتباط والتواصل الجيد
يعتبر الأوكسيتوسين هو مادة كيميائية مرتبطة بالترابط الزوجي الذي يحدث أثناء التقبيل أو العلاقة الزوجية، لذلك فإن اندفاع الأوكسيتوسين الذي يفرز عند التقبيل سوف يسبب في خلق مشاعر المودة والتعلق.
وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تقبيل شريكك إلى تحسين
الرضا
عن العلاقة وقد يكون مهتمًا بشكل خاص في العلاقات طويلة الأمد.
له تأثير ملموس على احترام الرجل لذاته
بالإضافة إلى زيادة هرموناتك السعيدة، يمكن أن يقلل التقبيل من مستويات الكورتيزول لديك، مما قد يؤدي إلى تحسين مشاعرك بتقدير الذات.
حيث قد وجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2016 أن المشاركين غير الراضين عن مظهرهم الجسدي لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فإن التعرض لإنخفاض مؤقت في هرمون الكورتيزول في كل مرة تقبل فيها ليست طريقة سيئة لتمضية الوقت.
يخفف التقبيل من التوتر عند الرجل
عند الحديث عن الكورتيزول، فإن التقبيل بإمكانه أن يقلل أيضًا من مستويات الكورتيزول والتوتر، ويؤثر التقبيل والتواصل الحنون، مثل المعانقة وقول “أنا أحبك”، على العمليات الفسيولوجية المتعلقة بإدارة الإجهاد.
يمكنه أن يقلل من القلق
قد تتضمن إدارة الإجهاد مدى حسن تعاملك مع التوتر والقلق، لا يوجد شيء يضاهي
القبلة
وبعض المودة للمساعدة في تهدئتك، فمن الممكن وأن يقلل الأوكسيتوسين من القلق ويزيد من الاسترخاء والعافية.
يمكن أن يساعد التقبيل في تخفيف إضطرابات القولون
يمكن أن يساعد تأثير الأوعية الدموية المتسعة وزيادة تدفق الدم في تخفيف التقلصات، وزيادة في المواد الكيميائية التي تشعرك بالراحة إذا كنت تعاني من إضطرابات في القولون.
تهدئة
الصداع
هل تصدق ذلك أن قبلة واحدة بإمكانها أن تخفف من الصداع تماما، فيمكن أن يؤدي تمدد الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم أيضًا إلى تخفيف الصداع، ومن هنا قد يساعدك التقبيل أيضًا على منع الصداع عن طريق تقليل التوتر، وهو سبب معروف للصداع.
يعزز نظام
المناعة
لديك
يمكن أن يعزز تبادل اللعاب من مناعتك عن طريق تعرضك للجراثيم الجديدة التي تقوي جهاز المناعة لديك، وقد وجدت دراسة واحدة في عام 2014 يدل على أن الأزواج الذين يقبلون كثيرًا يتشاركون نفس الجراثيم في لعابهم وألسنتهم.
تقليل الاستجابة التحسسية
لقد ثبت أن التقبيل سوف يوفر راحة كبيرة من علامات الحساسية المرتبطة بحبوب اللقاح والغبار المنزلي، ومن ثم يؤدي الإجهاد أيضًا إلى تفاقم تفاعلات الحساسية، لذا فإن تأثير التقبيل على التوتر قد يقلل أيضًا من الاستجابة التحسسية بهذه الطريقة.
تحسينات في
الكوليسترول
الكلي
لقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2009 أن الأزواج الذين زادوا من وتيرة التقبيل الرومانسي شهدوا تحسنًا في الكوليسترول الكلي في الدم، ومن ثم سوف يقلل الحفاظ على مستوى الكوليسترول لديك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض
القلب
والسكتة الدماغية.
التقليل يحرق السعرات الحرارية
قد تحرق القبلة الواحدة حوالي من 2-3 سعرات في الدقيقة ويمكن أن يضاعف معدل الأيض ايضاً، وقد تدعي الأبحاث أن ثلاث قبلات عاطفية في اليوم (تدوم 20 ثانية على الأقل) ستؤدي إلى فقدان
رطل
إضافي كامل.
التقبيل مفيد للقلب عند الرجال
وذلك لأنه يخلق الأدرينالين الذي يجعل قلبك يضخ المزيد من الدم حول جسمك، وقد ثبت علميًا أن التقبيل المتكرر يثبت نشاط القلب والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والكوليسترول. [3]