تخصص اللغة الصينية في السعودية والجامعات التي يتوفر بها
تخصص اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية
أشارت المملكة العربية السعودية بعد
التعاون
المشترك بين المملكة والصين وأصبحهذا التعاون جزء لا يتجزأ من برنامج التنويع في رؤية 2030 وفي محاولة لتعزيز
الصداقة
والتعاون بين المملكة العربية السعودية والصين، ضمت المملكة العربية السعودية اللغة
الصين
ية كلغة ثالثة اختيارية يتم تدريسها في المدارس والجامعات.
ويأتي ذلك كثمرة جيدة بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بكين في شهر فبراير من العام الماضي حيث وقع عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والاستثمار والنقل والتكنولوجيا والتي من المؤكد أن تؤدي جميعها إلى جلب العلاقات الثنائية إلى ارتفاع جديد، بالإضافة إلى ما
ورد
بأنه سوف تمول الصين جزءًا من برنامج اللغة والذي من المتوقع أن يفتح الباب أمام المواطنين
السعوديين
لما يقدر بخمسين ألف وظيفة.
وقال سليمان العقيلي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية لموقع The Media Line إن هذه الخطوة جزء من سياسة الانفتاح الجديدة لدعم رؤية السعودية 2030 وهي خطة تهدف إلى تنويع المصادر الوطنية من الدخل وإعادة هيكلة الاقتصاد بعيداً عن النفط، كما إنه قرار يهدف إلى تعزيز التنوع الثقافي وتوسيع المفاهيم
التعليم
ية للوصول إلى مستوى من التفاعل مع القوة الاقتصادية الصينية يتجاوز الواردات والصادرات إلى
الاستثمار
ات المشتركة والسياحة الصينية والتي يبدو أنها من أهم مصادر قال العقيلي.
وأوضح العقيلي أنه في المرحلة الأولى من التنفيذ لتطبيق
اللغة الصينية
داخل الجامعات والمدارس سوف تقتصر مبادرة اللغة الجديدة على ثماني مدارس ثانوية في ثلاث مدن وهم:
- الرياض
- جدة
- الدمام
ولكن سوف يتوسع البرنامج بعد ذلك ليشمل المزيد من المدارس والجامعات في مناطق إضافية.
وأضاف أن اللغة الصينية “لن تنافس اللغة
الإنجليزية
التي تعد اللغة الثانية في المملكة بعد العربية، بل سينظر إليها دائمًا على أنها مكمل مفيد في التجارة الخارجية والتبادلات الثقافية والسياحية “.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن اللغة الصينية هي واحدة من أصعب اللغات في التعلم، إلا أنها سوف تساعد
الشباب
السعودي في الاستفادة من
المعرفة
الصينية وتجربة البلاد الناجحة مع
الذكاء
الاصطناعي والتنمية الصناعية واقتصاديات المعرفة، كما أوضح أن هذه هي المجالات التي تركز عليها المملكة العربية السعودية في مشروعها الاقتصادي الجديد والذي يطلق عليه اسم [رؤية2030] ان الطموحات السعودية تتلاقى مع التطلعات الصينية
وقال خالد بن علي بطافي أستاذ الدراسات الاجتماعية بجامعة الفيصل بالرياض لـ The Media Line إن الصين تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث التجارة مع المملكة العربية السعودية لذلك دخول اللغة الصينية في التعليم الخاص بالمدارس والجامعات هو أمر مهم ومثمر لنجاح هذا التطور وهذه التجارة المتبادلة بين البلدين
وأشار إلى وجود استثمارات صينية كبيرة في منطقة جازان الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية إضافة إلى استثمارات أخرى في
السياحة
والبتروكيماويات علاوة على ذلك ، تمتلك المملكة العديد من المشاريع الصناعية والنفطية الخاصة بها في الصين، وقال “في غضون 20 عامًا من المتوقع أن يصبح الاقتصاد الصيني هو الأكبر في
العالم
لذلك فإن الاستثمار في العلاقات مع هذا البلد وهو الأكثر تطورًا في العالم هو قرار جيد
كما قالت خريمة البخاري وهي ناشطة سعودية بارزة ، لـ The Media Line إن القرار في دخول اللغة الصينية للمدارس والجامعات كان خطوة إيجابية لأنه سيفتح أبواباً جديدة بين الشعبين السعودي والصيني، وأوضحت عندما تفهم اللغة الصينية فإنك سوف تفهم ثقافة وعمليات تفكير هؤلاء الأشخاص، وقالت بخاري أيضاً إن الثقافة الصينية غنية وفريدة من نوعها بينما يتمتع المجتمع الصيني بتقاليد جميلة تجعل العلاقات المحسنة أمرًا مهمًا، وقالت إن الشعب الصيني رائع وسبق العديد من الشعوب في مجالات
التكنولوجيا
والاختراعات، وأوضحت أن الشعب السعودي فضولي للغاية بشأن الشرق وخاصة الثقافتين الكورية واليابانية.
كما يشاهد السعوديون المسلسلات التليفزيونية الكورية واليابانية وقد أتقن بعض السعوديين اللغة الكورية وبالتالي فإن تعلم اللغة الصينية لن يكون مستهجنًا عليهم، وتابعت أيضاً أن الانفتاح الذي شهدته المملكة العربية السعودية رائع وذلك لإنها تساعد السعوديين على الانفتاح على الثقافات الأخرى وقبول الآخر وبالتالي تسهل تفاعلهم مع الدول الأخرى حول العالم.[1]
تخصص اللغة الصينية داخل جامعة الملك سعود
إدراكاً من
جامعة الملك سعود
المخصصة للغة الصينية داخل كلية اللغات والترجمة نظراً لأهمية اللغات كوسيلة للتواصل بين الشعوب أتت بالتحديد على دراسة اللغة الصينية لتواكب التطور السريع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول العربية وبين جمهورية الصين ولصنع كوادر علمية مؤهلة لسد حاجات ومتطلبات سوق العمل سوق الأعمال
كما تم تفعيل برنامج اللغة الصينية والترجمة في جامعة الملك سعود في عام 1430/1431
هجري
الموافق 2009/2010 ميلادي كما تعد اللغة الصينية من أهم لغات العالم قديمًا وحديثًا وتحمل بين طياتها ورموزها حضارة وثقافة عريقة وذلك لأنه يمتد تاريخها إلى أكثر من خمس آلاف سنة قبل الميلاد ولا يضاهيها في
القدم
سوى الحضارة العربية القديمة ويعتبر تعليم اللغة الصينية همزة الوصل للتبادل التجاري المثمر بين الصين وجميع الدول العربية.[2]
تخصص اللغة الصينية داخل جامعة الملك عبد العزيز
بعد موافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على إدراج اللغة الصينية داخل الجامعات والمدارس قامت جامعة الملك عبد العزيز بإدراج اللغة الصينية في العديد من التخصصات مثل:
- تخصص اللغة الصينية في مجال إدارة الأعمال
- دورات خاصة بللغة الصينية داخل الجامعة
-
دورات تدريبية على
اختبار
الكفاءة في اللغة الصينية - دورات لغة صينية للموظفين
- دورات لغة صينية للأطفال
- دورات لغة صينية لطلاب المدارس[3]
تخصص اللغة الصينية داخل جامعة جدة
قامت كلية اللغات والترجمة داخل جامعة جدة بضم اللغة الصينية داخل المنهم التعليمي حيث يضم قسم اللغات برنامج خاص باللغة الصينية حتى تقدم جميع المهارات الأساسية و المعارف الضرورية الخاصة باللغة الصينية للطلاب وفق مقاييس عالمية تتيح للطالبة الفرصة لاكتساب اللغة بالطريقة الصحيحة بصورة علمية وعملية كما يحتوي البرنامج العديد من المواضيع التي تساعد الطالبة في تحقيق الغاية الأساسية من تعلم اللغة الصينية سواء للبحث العلمي أو لسد احتياجات العمل ويتكون برنامج بكالوريوس اللغة الصينية من ١٢٨ ساعة[4]
السعودية تُدخل اللغة الصينية في المدارس لتعزيز التنوع
بعد أقل من 12 شهرًا من الإعلان عن إدخال اللغة الصينية في جميع مستويات التعليم في المملكة العربية السعودية بدأت الآن ثماني مدارس في جميع أنحاء المملكة رسميًا في تدريس اللغة الصينية، وجاء هذا الإعلان في فبراير 2019 بعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبكين خلال جولته الآسيوية التي استمرت خمسة أيام، ستكون الصين شريكًا وثيقًا للمملكة في العملية مما يعزز العلاقة القوية بيننا”
وخلال ورشة عمل تدريس اللغة الصينية في التعليم في مارس من العام الماضي دعا وزير التربية والتعليم السعودي حمد آل الشيخ إلى برنامج مكثف لمدة عام واحد للمعلمين ليكونوا مؤهلين لتدريس اللغة، وبعد تخرجها حتى الآن من 35 طالبًا قامت جامعة الملك سعود بتدريس اللغة الصينية منذ عام 2010 وناقشت التجربة في ورشة العمل، وتضم قائمة المدارس التي تدرس اللغة حاليًا أربع مدارس في الرياض واثنتان في جدة واثنتان في المنطقة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم
وزارة
التعليم السعودية ابتسام الشهري إن المقدمة تمثل المرحلة الأولى من خطة الوزارة لتعليم اللغة الصينية على نطاق أوسع يشمل الطالبات كما أشارت إلى أنها ليست كذلك، يأتي إدخال اللغة الصينية في محاولة لتعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين وكذلك لزيادة التنوع داخل المملكة كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 قال ولي العهد السعودي في رسالته لرؤية 2030 نحن مصممون على تعزيز وتنويع قدرات اقتصادنا وتحويل نقاط قوتنا الرئيسية إلى أدوات تمكين لمستقبل متنوع بالكامل
كتب السفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية تشين وي تشينغ إلى ولي العهد في تغريدة قال فيها بأنه يأمل أن يتقن جيل الشباب في المملكة اللغة الصينية بطلاقة ويحب الثقافة الصينية ويحتضن مستقبلًا مشرفًا للدولتين، كما ذكرت وزارة التربية والتعليم التي ذكرت أن الصين ستكون شريكًا وثيقًا للمملكة في هذه العملية مما يعزز العلاقات القوية بينهما.[5]
دراسة اللغة الصينية في المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية
في مدينة جدة بدأت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تدريس اللغة الصينية في ثماني مدارس ثانوية عامة كمرحلة أولى من خطة الوزارة لإدراجها في التعليم العام.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة ابتسام الشهري ستشارك أربع مدارس في الرياض واثنتان في جدة واثنتان بالمنطقة الشرقية من بينها مدرستان للبنات وتعتبر هذه
المدارس التي تدرس اللغة الصينية في السعودية
وأشار الشهري إلى أن دراسة اللغة الصينية ستكون اختيارية للطلاب وليست إجبارية، كما شكر السفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية تشين وي تشينغ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تويتر لإدراج الصينيين في النظام التعليمي في البلاد.[6]