كيفية التخلص من ذكريات التحرش الجنسي
ما هو التحرش الجنسي
يعد التحرش الجنسي ظاهرة مفهومة بشكل خاطئ على الأغلب، وكان قديماً التحرش من الأمور المحرم التحدث عنها من قبل الآخرين وكذلك يوجد بعض الناس هكذا حتى الآن، ومن المعروف أن ظاهرة التحرش الجنسي غالباً ما تحدث بشكل يومي مع أغلب الأشخاص في الشارع، ولكنه ي جريمة يعاقب عليها القانون.
والتحرش الجنسي أنواع عديدة حيث يعد من الأفعال الغير مرغوبة والوحشية في المجتمع سواء كان تحرش جسدي أو لفظي، كما يعد التحرش الجنسي هو فعل مسئ جداً للإنسان ينتج عنه العديد من الآثار النفسية السلبية، والسلوكية السيئة على الشخص الذي تم التحرش به، وبالأخص إذا كان طفل صغير فتكون الآثار السلبية وقتها 100 ضعف أثارها عليك.[1]
تأثير التحرش الجنسي على الأطفال في مرحلة الكبر
حيث هناك عدة تأثيرات عديدة نتيجة التعرض لواقعة تحرش جنسي على الأطفال في الصغر أثناء حياتهم بشكل كبير في
الكبر
أيضاً، حيث يصل عدد حالات التحرش الجنسي على الأطفال الذي سبق التبليغ عنها إلى حوالي 80000 أو أقل، لكن عدد الاعتداءات الجنسية للأطفال أعلى بكثير بسبب عدم الإبلاغ عنها، يعتقد أن 30% فقط من ضحايا التحرش الجنسي على الأطفال يبلغون عن إساءة معاملة الأطفال، ولكن
هل ينسى الطفل التحرش
وما هي آثاره على الطفل.
آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال
هناك عدة آثار للتحرش الجنسي تطرأ على الأطفال منها بعض الآثار السلوكية والمعرفية والنفسية مثل:
- يمكن أن يؤدي إلى تعاطي المواد المخدرة.
- اضطرابات في الأكل.
- عدم احترام الشخص لذاته بسبب التحرش الجنسي الذي سبق وتعرض له.
- الإحساس بعدم القيمة.
- عدم الثقة في البالغين.
- نظرة غير طبيعية أو مشوهة للجنس.
- يمكن أن يصل تأثيرها إلى درجة الانتحار من قبل الشخص الذي تم الاعتداء عليه.
- من الممكن أن يتعرض الأطفال إلى مخاطر كبيرة مؤذية في المستقبل، بل من الممكن أن يصبح من المتحرشين أنفسهم.
- الشعور بالتوتر والقلق المستمر.
- الشعور بالاكتئاب.
- صعوبات في التركيز
-
صداع و أرق واضطرابات في
النوم
. - الكوابيس.
- إدمان الكحول.
- الانسحاب والعزلة.
- فقدان أي اتصالات أو علاقات وارتباطات اجتماعية.
- الغضب والخوف والإذلال.
- الشعور بالإثم والعار والعنف والعجز.
- فقدان السيطرة على الذات.
-
انخفاض المستوى
الدراسي
أو التعليمي والتحصيلي للمواد العلمية. - الابتعاد عن الناس والعزلة وتجنب الناس خوفاً من تكرار حادثة التحرش الجنسي.
-
التأثير سلبياً على
الحياة
الجنسية مما قد يؤدي فيما بعد إلى مشاكل زوجية في المستقبل. - تغيير نمط الحياة أو مكان الإقامة أو مكان العمل.
- فقدان الرغبة أو الدافع في الحياة.[2]
علاج التحرش الجنسي نفسياً
يتعرض العديد من الأشخاص للتحرش وليس فقط
النساء
، ولكن أغلب الأشخاص تعرضاً للتحرش هم النساء حيث تملك المرأة الرغبة في الانفصال عن واقعة التحرش ومحاولة نسيانها وإبعادها عن الذاكرة، ولكن هناك عدة خطوات يجب إتباعها للتخفيف من آثار التحرش الجنسي والتخلص منه تدريجياً، وتلك الخطوات هي:
-
إدراك
اضطراب ما بعد الصدمة
أثبتت الدراسات والأبحاث أن هناك حوالي من 20% حتى 40% من النساء اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي يعانين مما يسمى بـ”اضطراب ما بعد الصدمة”، وتطرأ هذه الأعراض على هيئة اضطرابات خلال النوم، والشعور بالخوف الشديد، التوتر، والقلق وأيضا إصرار الذاكرة على إعادة تذكر الحادث الأليم أكثر من مرة.
-
التحدث مع أشخاص ذوي ثقة
يجب على الأشخاص الذين سبق وتعرضوا إلى تحرش جنسي الذهاب والتحدث مع أشخاص جديرين بالثقة حول الأمر حتى يقومون بالاستماع لهم وفهم واستيعاب المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث أن الإحساس بتواجد أشخاص لمشاركتك قلقك وخوفك ومشكلاتك التي تعاني منها يساعد بشكل كبير على التعافي.
-
الاستشارة النفسية
يجب على الأشخاص الذين سبق وتعرضوا إلى تحرش جنسي الذهاب والتحدث مع استشاري أمراض نفسية، حيث يخضع الشخص الذي يعانى من “اضطراب ما بعد الصدمة” إلى نوعين من العلاج، النوع الأول منه هو العلاج الدوائي الذي يهتم بالتخلص من آثار القلق والخوف وقلة النوم، ولكن مع الخضوع لجلسات
العلاج النفسي
والجمعي.
-
تمارين الاسترخاء
حيث يفضل أداء تمارين استرخاء أثناء جلسات العلاج النفسي، حيث يبدأ طبيب العلاج الطبيعي بالتخلص من حالة التوتر والقلق والخوف الذي يعاني منه الشخص الذي سبق التحرش به وذلك عن طريق أداء تمارين استرخاء لإخراج
المريض
من حالة التوتر المسيطرة عليه، ولكن هناك عدة تمارين مختلفة يجب أداؤها في حالة اضطرابات النوم للتخلص منها.
-
استعادة الثقة بالنفس
يجب إدراك الشخص أن المرض النفسي هو مجرد مرض عابر قد يمر به الإنسان ولكنه من شأنه أن يعطل كافة أمورك فيجب علاجه حتى لا يتسبب في أمراض نفسية جسيمة فيما بعد، والخطوة الأولى في ذلك هي تعزيز الثقة بالنفس.
التخلص من ذكريات التحرش الجنسي
يتعرض العديد من الأشخاص للتحرش وليس فقط النساء بل أيضاً الأطفال والرجال كانوا ضحايا لتلك الجريمة الفظيعة، ولكن أغلب الأشخاص تعرضاً للتحرش هم النساء حيث تملك المرأة الرغبة في الانفصال عن واقعة التحرش ومحاولة نسيانها وإبعادها عن الذاكرة، ولكن هناك عدة نصائح يجب إتباعها للتخلص من حادثة التحرش الجنسي ونسيانها تدريجياً، وهي:
-
الإنكار
يجب على الشخص إنكار الأمر، لأن من الطبيعي أن ترغب عقولنا وأجسادنا إلى منع ونسيان الأشياء والصدمات المؤلمة التي سبق وتم التعرض لها ولا يمكن التعايش معها، فـ إنكار الأمر يساهم في نسيان الأمر دون وعي كما أنها لم تحدث في الأساس، ولكن يجب الإعتراف بالأمر والبوح به حتى يتم مواجهة هذا الشعور والعمل على تخطي الأمر والشفاء منه ونسيانه خطوة بخطوة.
-
التحدث عن الأمر
يجب على الأشخاص الذين سبق وتعرضوا إلى تحرش جنسي الذهاب والتحدث مع أشخاص جديرين بالثقة حول الأمر حتى يقومون بالاستماع لهم وفهم واستيعاب المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث أن الإحساس بتواجد أشخاص لمشاركتك قلقك وخوفك ومشكلاتك التي تعاني منها يساعد بشكل كبير على التعافي.
كما يجب عليهم التحدث مع استشاري أمراض نفسية، حيث يخضع الشخص الذي يعانى من “اضطراب ما بعد الصدمة” إلى نوعين من العلاج، النوع الأول منه هو العلاج الدوائي الذي يهتم بالتخلص من آثار القلق والخوف وقلة النوم، ولكن مع الخضوع لجلسات العلاج النفسي والجمعي، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون التحدث مع أشخاص غريبة حول الأمر.
-
الذكريات
حيث يرغب العديد من ضحايا جريمة التحرش الجنسي أن تختفي ذكريات التحرش تماماً وسبب ذلك يرجع إلى أنها تكون مؤلمة للغاية، ولكن هل
الألم
سوف يغير من حقيقة الأمر! لا لذلك من المهم أن تقوم بخلق حالة من
السلام
مع نفسك وتكوني على يقين أنك فعلت حينها ما كان باستطاعتك، حيث هناك عدة أشخاص تتعرض لصدمة حيال هذا الأمر وتكون غير قادرة على فعل شئ فلا يجب حينها لوم النفس على ذلك، ويجب أن تذكر نفسك دائماً أن الأمر مجرد ذكرى وقد مرت ولكنها ليست واقع.
ومن الممكن حينها الخضوع لبعض التمرينات للتخلص من حالة التوتر والقلق والخوف الذي يعاني منه الشخص الذي سبق التحرش به وذلك عن طريق أداء تمارين استرخاء لإخراج المريض من حالة التوتر المسيطرة عليه، ولكن هناك عدة تمارين مختلفة يجب أداؤها في حالة اضطرابات النوم للتخلص منها.
[3]