علاج التهاب شفرتي المهبل بزيت الزيتون
زيت الزيتون لألتهاب شفرتي المهبل
قد تلجأ بعض السيدات للعلاجات الطبيعية في حالة التهاب شفرتي
المهبل
ومن هذه الطرق هو أستخدام زيت الزيتون ، يظهر الأمر من خلال حكة وانزعاج في المهبل في أول الأمر ثم قد يكون في شكل آلام أسفل البطن مع آلام الظهر أو في
الكتف
، يمكن حدوث قشعريرة ، غثيان ، كما قد يوجد
إفرازات
مهبلية كريهة الرائحة أو قد يكون السبب هو عدوى البكتريا الخميرية المهبلية منذ مدة طويلة ، يقول الخبراء أن زيت الزيتون يعتبر من أحد أفضل العلاجات المنزلية لعلاج الأتهابات المهبلية و يرجع السبب في أن زيت الزيتون هو يعمل بصورة جيد عندما يرتبط الأمر بالأخص من علاج الألتهابات الشفرتين بسبب العدوى الخميرة وذلك بسبب الخصائص والفوائد الصحية الشاملة في زيت الزيتون بالإضافة إلى بعض المستحضرات الطبية تضيف له مادة الأوزون.[1]
علاج التهاب شفرتي المهبل بزيت شجرة الشاي
يشتمل زيت شجرة الشاي على خصائص قوية ضد
البكتيريا
وضد
الفطريات
والتي من خلالها المساعدة في التغلب على
التهاب المهبل البكتيري
، وقد أوضحت إحدى الدراسات التي كانت عن علاج الألتهاب المهبل البكتيري بتطبيق زيت شجرة الشاي فقط على شفرتي المهبل ، ولكن يستلزم تخفيف الزيوت الأساسية كزيت شجرة الشاي بزيت أخر ناقل كزيت جوز الهند أو اللوز الحلو أو زيت الزيتون ، ويتم أختيار زيتًا لا يسبب الحساسية
الجلد
ية ويمزج الزيت الأساسي بحوالي من 5 إلى 10 قطرات من زيت شجرة الشاي مع كمية بسيطة من الزيت الناقل.
لا يستعمل زيت شجرة الشاي دون مزجه مع زيت ناقل في البداية لأنه يمكن أن يتسبب في إضرار الجلد الحساس ، العديد من الأشخاص عندهم حساسية من زيت شجرة الشاي ، قبل تجربة هذا العلاج المنزلي ، يجب تجربة كمية صغيرة من الزيت المخفف على البشرة قبل الأستعمال على جلد المهبل الحساس ، إذا لم يحدث أي رد فعل في من 24 إلى 48
ساعة
، فهو آمن للأستعمال ، هناك طرق متنوعة لاستعمال زيت شجرة الشاي في الالتهاب المهبلي البكتيري ، بما في هذا مزجه مع
زيت جوز الهند
على أن يتم نقع سدادة قطنية به.
السيدة تقوم بإدخال السدادة في المهبل ثم يتم إزالتها بعد ساعة ، ثم بإزالته في أسرع وقت إذا كان هناك أي حكة أو ألتهاب ، وتكرر هذه الطريقة عدة مرات خلال اليوم ، لا يمكن النو مع وجود السدادة القطنية في داخل المهبل، يمكنك أيضًا الحصول على
التحاميل المهبلية
الغنية بزيت شجرة الشاي ولكن يمكن أن يتم سؤال الطبيب قبل أستعمالها.[2]
أهمية زيت الزيتون لمنطقة المهبل
يمكن أن تكون فكرة جيدة لأستعمال زيت الزيتون بصفة دورية لأنه يعمل للتشحيم كبديل عن المزلقات التي يتم شراؤها من الصيدليات والتي تشتمل على مواد وهي معروفة أن تضر بالغدد الصماء ، من الجهة الموضعية ، يمكنك وضع زيت فيتامين هـ أو زيت الزيتون على الشفرين للمساهمة في ترطيب وتقوية الأنسجة المهبلية ، كما أن فكرة تدليك هذه المنطقة بانتظام في الشفرتين أمر غير معتاد بعض الشيء ، لكن الخبراء يقولون إن هناك شيئًا مفيداً لهذه المنطقة.
في حالة أن
النساء
قد يعانين من آلام أثناء
الجماع
أو وجود جفاف المهبل قد يكون الأفضل لهن أيضًا هو أستعمال نوع من المرطبات بشكل يومي ، المزلقات الطبيعية مثل فيتامين هـ أو زيت الزيتون يمكن أن تساهم بالتأكيد في مشكلة ألم الجماع ، من خلال الأكثار من التزليق ، قد تساهم في ترطيب وتقوية الأنسجة المهبلية والفرج أيضاً.
قبل البداية في تطبيق زيت الزيتون بانتظام على شفرتي المهبل ، هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الأهتمام ، ملاحظة إذا كان هناك ألتهاب بالمنطقة ، وبالأخص للسيدات المعرضات بالفعل للعدوى الفطرية أو البكتيرية يجب أن يأخذ حذرنهن من هذا العلاج لأنه قد يكثر من فرصة خطر الإصابة بالعدوى فيما بعد ، كما ينصح أيضًا أنه من الهام تطبيق الزيوت باعتدال لأن الإفراط في وضعها قد يتسبب في تهيج الأشياء في المهبل أو زيادة الإفرازات المهبلية.[3]
علاج التهابات المهبل بالأعشاب والطب البديل
طبيعي
ة تفيد هذه المنطقة وتحد من أي ألتهابات أو بكتريا ضارة بهذه المنطقة.
المكونات:
-
نصف كوب من
خل التفاح
. -
نصف كوب
شاي
بابونج البارد. - 2 ملعقة كبيرة من الصابون القشتالي.
- 1 ملعقة صغيرة زيت بذور العنب والذي يمكن أستبداله زيت الجوجوبا أو زيت اللوز الحلو.
- 5 قطرات من زيت اللافندر الأساسي أو أي زيت أساسي أخر.
الإعداد:
- يمزدج كل المكونات معًا ويتركوا في وعاء زجاجي مغلق.
- يرج الغسول المهبلي المصنوع منزلياً جيدًا ويوضع جزء قليل منه على منشفة ناعمة.
- ينظف الشفرتين برفق ، ثم يشطف جيدًا بأستمرار عند الانتهاء ، يمكن أن يسبب الخل وزيت اللافندر الأساسي بعض الحرقة إذا تم تطبيقهما بشكل مباشر ، لذا يجب التأكد أنهما أندمجا جيدًا.
- يستعمل الغسول مرة أو مرتين خلال الأسبوع لتجنب أي ألتهاب.[4]
طرق طبيعية للقضاء على ألتهابات المهبل
-
زيت جوز الهند:
زيت جوز الهند ، وهو الذي يتم أستخلاصه من لب جوز الهند ، ويمتاز بخصائصه المضادة للفطريات والفعالة بشكل طبيعي ، وقالت دراسة علمية أن زيت جوز الهند يمكن أن يساهم في منع بكتيريا المبيضات التي من أسباب حدوث عدوى الخميرة ، للاستفادة من هذا الزيت ، بكل بساطة يطبق زيت جوز الهند على المنطقة الملتهبة. -
الثوم:
الثوم
أو زيت الثوم من الطرق المشهورة المضادة للفطريات ، حتى أن الدراسات تقول أن لها خصائص مضادًا للفطريات والبكتريا الخميرية ، في حين أن الأساليب المعروفة قد يقال أنه يتم إدخال فص الثوم مباشرة داخل المهبل ، فإن الطريقة الأقل مجازفة هي ببساطة إضافة الكثير من الثوم الطازج إلى
الأكل
وإدخاله في كل أصناف الوجبات. -
فيتامين ج:
فيتامين ج يقوي مناعة
الجسم
، وعن طريق جهاز
المناعة
القوي ، يصبح الجسم قادرًا على التعلب على عدوى الخميرة بشكل أقوى ، يومكن خلط المزيد من فيتامين ج من خلال تناول مكمل أو تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ج كالبرتقال والبروكلي. -
خل التفاح:
كما هوو مكتشف أن خل التفاح يمنع ظهور وتكاثر البكتريا الضارة وسلالة الفطريات التي تؤدي بالعادة لعدوى الخميرة ، لكن لا يتم استخدام خل التفاح مباشرةً بكل قوته ،لأن قدرة خل التفاح على قتل البكتيريا والفطريات ، يمكن أيضًا أن تقضي على البكتيريا الصحية داخل الجسم ، لذا يجب تخفيف خل التفاح قبل التطبيق. -
عصير أو حبوب التوت البري:
من المعروف أن التوت البري نافع لعلاج التهابات
المسالك البولية
من خلال منع تكوين المبيضات البيضاء وبالتالي الحد من البكتريا الضارة ، في
الوقت
أن الدراسات أثبتت قدرته على المساهمة في علاج المبيضات البيضاء داخل المهبل ،كما يحتوي عصير التوت البري أيضًا على نسبة مرتفعة جدًا من فيتامين ج ، والتي يمكن أن تساعد أيضًا في الحد من العدوى.[5]