هل الإحباط مرض نفسي ؟.. وكيف تخرج منه
هل الإحباط مرض نفسي
يعتبر
الإحباط
هو شهور عميق بالحزن ، كما أن الكثير من الأشخاص يبذلون كل ما في طاقتهم لتجنب الشعور بأنهم محبطون ويسعون لتغيير هذا التفكير بكل الطرق حتى لا يقعون كفريسة في الشعور بالإحباط ، كما أن هناك جانب آخر من
الحزن
يثيره الإحباط ، عادة يمر الشخص ببعض المواقف التي تعرض للإحساس بالإحباط ومن هنا يبدأ الإنسان بالدخول في الإحساس يجب أن يسعى للتخلص منه ، يعرف الشخص بأن بحالة مرضية إذا تملك منه
اليأس
وخيبة الأمل مما جعله مستسلم ولديه رغبة في الانطواء وتظهر من هنا أعراض فقدان للثقة بالنفس ، وفي الأغلب ما تبدو هذه الحالة بعد فشل أساليب كثيرة من أجل مثلاً تحقيق هدف ما وذلك نتيجة لمشاكل خارجيّة مثل ظروف أقتصادية أو أجتماعية، أو بسبب مشاكل عائلية.[1]
الفرق بين الاحباط والاكتئاب
يجب أن يتم
تحديد
ما هي الأسباب الطبية ما تدل عليه وأين يوجد جذور المشكلة ، على سبيل المثال ، إذا كان هناك خلل ما في كيمياء المخ مما يسبب بشكل كبير في حدوث الأكتئاب ، فهذا يستدعي طريقة مختلفة جداً عما لو كنت تعاني من الإحباط الشديد مثلاً لمشاكل بالعمل ، فإن إدراك المشاعر وتحديدها بشكل واعً يسمح لك بالوصول إلى جذر المشكلة ومعرفة أختيار العلاج الأكثر فعالية.[2]
كيف يمكن الخروح من الشعور بالإحباط
-
كسر العادة:
من المثير للجدل أن الإحباط طوال
الوقت
يمكن أن يصبح من
العادات
السيئة ، هذا هو الحال غالبًا عندما تكون الإنسان له عادة لوم الآخرين على أخطائه بدلاً من أن يتحمل المسؤولية ، يشعر بعض الأشخاص بالغضب سريعاً من أي الأشخاص الذين من حوله وهذا إيجاد حل للمشكلة التي يتعرضوا لها حتى لو كان هذا غلطهم. -
قدِّر الأشياء التي تمتلكها:
إن سبب الشعور بالإحباط هو عدم
الرضا
، قد يشعر الكثيرين بعدم الرضا بسبب عدم وجود أمور معينة لديهم ويصابوا بالإحباط ، يجب أن تبدأ بتقدير كل ما تملك ، والشعور بالإنجاز لكل ما تملك ومن الأمثلة على هذه الأشياء مثل أمتلاك المنزل ، والحياة الكريمة ، وماء الشرب ، والطعام المغذي ، توفر خدمة الإنترنت ، وجود الأسرة والأصدقاء ، كل ما عرفت ما تمتلك كل ما شعرب بالإمتنان. -
تخلص من مشاعر العجز:
الغضب يعتبر رد فعل عن الإحساس بالعجز ، عندما يكون عند شخص أمر معين أو شيء ما ويسيطر عليه ، يحاول استعادة السيطرة على أحداث الموقف ، إذا لم تكن للشخض أسلوب للقيام بهذا ، فيمكن أن يشعر بالغضب والعجز ، يمكن أن يكون هذا الشعور داخله ومكتوم في داخله وقد يقوم بأطلاق غضبه على أخر لا يستحق هذا رد الفعل الصعب بسبب خطأ غير مقصود. -
تخلص من أي ألم حدث في الماضي:
قد تكون
الحياة
في بعض الأوقات غير عادلة ، قد يتعرض البعض إلى صدمات أو سوء معاملة في عمر
الطفولة
نتيجة لهذا ، يمكن تحمل
الألم
والغضب خلال فترة السن الأكبر ، يمكن أن يؤدي هذا الغضب في الإحساس الدائم بالغضي ، عندما يحمل الشخص الغضب بداخله ، يمكن أن يؤذي نفسه أو من حوله. -
تخلص من الخوف:
الغضب في الأغلب ما يكون نتاج للخوف ، يمكن أن يحدث أمر ما يعطي إحساس بالخوف ، على سبيل المثال ، قد يشعر الشخص بالخوف إذا فقد السيطرة على أمر معين ، أو إذا ظهر بشكل أحمق في الأماكن العامة ، أو قد يقع بمشكلة أو تعرض للأذى.[3]
مصادر الإحباط
- الغضب والاستياء
- الإحساس بالشك
- الإحساس بعدم الثقة بالنفس
- الشعور بالكبت
- الشعور بالخوف
- الإحساس بالقلق
-
عدم الثقة في الأخرين
إذا قمت بإطلاق العنان للأسباب والمشاعر الكامنة وراء الإحباط ، فيمكن التحرر من هذه المصادر المزعجة ، الإحباط له أسباب جذرية ، وما هي الأحداث التي أثارت هذا الإحداث وبسببه تم كسر الثقة ، أو حدوث أمور لم تكن متوقعة ، فإن المعنى الذي أستنتاجه من الأحداث التي تؤدي إلى الإحباط أدى إلى كيفية فهمها ، مما يؤدي إلى النتيجة النهائية ، وأهم ما يمكن عمله هو التركيز على المتاح والجيد وترك الأوهام والإحباطات .[4]
أثار الإحباط
-
اللامبالاة:
تعتبر حالة يكون فيها الإنسان غير مبالٍ وسلبي تجاه الحياة ، هذا بسبب أنه يشعر بالعجز تجاه موقف محبط ويؤمن أنه لا يمكن تغييره ، تشتمل أعراض اللامبالاة قلة الطاقة ، وسوء بالعلاقات ، الشعور بالرتابة ، والاستسلام للأمراض ، والإحباط من عيش الحياة ، كما أن الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط الدائم أصبحوا لا يكترثوا لإجراء تغييرات لجعل أوضعهم أفضل. -
الإنكار:
يوصف الإنكار بالظهور ظاهريًا بغير وجود موقف محبط ، أما من يشعرون بالإحباط بشكل متكرر يرغبوا بالتغاضي عن الأمور المطروحة سعياً أن يختفي الأمر ، يمكن أن يكون الإنكار أيضًا في صورة تخلي عن الأهداف أو الطموحات أو المشاعر لأن الإنسان لا يؤمن أن هذه الأشياء يستحق الأهتمام ، قد ينكر الشخص الذي يمر بالإحباط في العلاقات لا يريد أن يخوض التجربة مرة أخرى. -
الغضب:
يعتبر الغضب هو رد فعل تجاه موقف أو شخص لم يكون بحسب التوقع ، هو في الأصل رد فعل عاطفي أو سلوكي للإحباط ، يمكن أن يكون الغضب مشاعر فورية أو إحساساً داخلياً يكون كل يوم ، يمكن أن يتراوح من الإحساس بالغضب والاستياء نحو إنسان ما ويمكن أن يتسبب في وجود عنف صريح. [6]