مراحل رحلة مكوك الفضاء بالترتيب
مكوك الفضاء
مكوك الفضاء عبارة عن سفينة تم تصميمها لتصل إلى الفضاء، حيث أنه تنفيذ لفكرة إنشاء مركبة فضائية كوسيلة يستغلها البشر للوصول إلى الفضاء واستكشافه، ومرت عملية تصنيع أول مكوك فضائي بالكثير من المراحل على مدار السنوات حتى تم الاستقرار على الوضع الحالي للمكوك.
مكوك الفضاء عبارة عن سفينة قابلة لإعادة الاستخدام بشكل جزئي، حيث أن المكوك الفضائي ليس مجرد سفينة فضائية فقط ولكنه سفينة فضائية تستطيع حمل الأقمار الصناعية معها إلى الفضاء، كما أنه يتم إرسال المكوك إلى الفضاء ليعود حاملاً أحد الأقمار الصناعية ذلك الأمر المميز الذي لا تستطيع أي سفينة فضائية عادية القيام به.
يتم إرسال المكوك إلى الفضاء باستخدام عملية الدفع الصاروخي التي تقوم بإرسال الصواريخ إلى الفضاء حيث أن المكوك يحتاج إلى طاقة دفع مثل هذه، ويتم إدارة ذلك من خلال وكالة الطيران في مركز الفضاء الوطني في أمريكا، ويطلق على عملية إرسال المكوك إلى الفضاء اسم نظام النقل الفضائي، الجدير بالذكر أنه يوجد خمس أنظمة مكوكية تعمل جميعها في بناء
السفن
الفضائية وتشرف على عملية إطلاقها إلى الفضاء وتتمركز جميعها في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعتبر المكوك من أحسن الاختراعات في عالم الفضاء حيث أنه يعتبر أول سفينة فضائية قادرة على نقل عدد كبير من رواد الفضاء من الأرض إلى الفضاء وإعادتهم مع إمكانية نقل عدد من الأقمار الصناعية لتصل الحمولة التي يستطيع المكوك تحملها ٣٢ طن عمومًا تشمل المعدات والسفن وكل معدات الفضاء.
رحلات الفضاء
فكرة استكشاف الفضاء تم طرحها منذ عشرات السنين ولكن استنفذ وقت تنفيذ الفكرة الكثير من
الوقت
حيث أن الوضع كان يتطلب دراسة جيدة ووضع الكثير من الاحتمالات التي من المتوقع قبل البدء في إطلاق أول
رحلة
للفضاء.
في وقتنا الحالي تعتبر رحلات الفضاء جزء من الإنجازات التاريخية التي قام بها البشر على مدار الحياة، حيث أنه يوجد عدد كبير من
الرحلات الفضائية
التي تمت حتى الآن، ومع مرور الوقت تطور هذه الرحلات ويتم تنسيق عدد من الرحلات الجديدة المميزة التي تساهم في اكتشاف الفضاء مثل الرحلة التي قام بها الشاب الأمريكي الذي استطاع أن يهبط على
القمر
أول مرة.
رحلة الفضاء عمومًا تعتبر سفر على نطاق واسع وهذه الرحلات يتم تقسيمها إلى نوعان رحلات مأهولة والمثال على تلك الرحلة التي قام بها عالم الفضاء
يوري جاجارين
الذي قام بأول رحلة فضائية في تاريخ البشرية وكان يوري من الاتحاد السوفيتي كما أنه يوجد برنامج أبولو الأمريكي، هذا البرنامج الذي يشتمل على رحلة البشر إلى الفضاء بشكل مباشر ولأول مرة، وجميع رحلات المكوك الفضائي تعتبر مثال على الرحلات المؤهلة إلى الفضاء.
أما الرحلات الغير مؤهلة تلك التي تتضمن فهي الرحلات الفضائية التي تخرج عن مدار الأرض بشكل نهائي، كما أنه يوجد أيضاً الأقمار الصناعية التي تدور خارج مسار الأرض تعتبر مثال أيضاً على الرحلات الغير مؤهلة حيث تعمل هذه الرحلات عن طريق التحكم الآلي فقط الذي يطلق عليه اسم تيلي روبوتيكس، كما أنه يوجد نوع من هذه الرحلات التي تعمل بشكل مستقل ويكون التحكم بها ذاتي من داخل المركبة الفضائية فقط.
الغرض الأساسي من جميع الرحلات الفضائية هو استكشاف
العالم
الخارجي فقط، حيث أنه مع مرور الوقت أصبح هناك ما يعرف النشاطات التجارية الفضائية، هذه النشاطات التي تقوم على فكرة
السياحة
في الفضاء والاستكشاف بواسطة الخروج مع مجموعة من البشر إلى الفضاء ولكن المعروف عن هذه العملية أنها مكلفة بشكل مبالغ فيه لذلك لا يستطيع الكثير من الأشخاص القيام بها.
مراحل رحلة مكوك الفضاء
-
مر مكوك الفضاء بالكثير من المراحل المختلفة بعض هذه المراحل الذي أثمر عن نجاح ملحوظ والبعض الآخر الذي يتم تصنيفه بالفشل وعدم النجاح، ولكن الدافع الحقيقي الذي يعتبر سبب في الوصول إلى المكوك الفضائي المعروف الآن كان السبب في جنى مكاسب في كل المجالات سواء كانت مكاسب علمية أو مادية، والجدير بالذكر أنه يوجد بعض الكوارث التي حدثت في أثناء
السفر
إلى الفضاء هذه الكوارث التي لا يمكن تهميشها، ولكنها كانت سبب في التعلم لنجاح التجارب التي تحدث الآن. - يوجد بعض المعلومات عن المكوك الفضائي وآلية عمله، حيث أن المكوك الفضائي عند الإقلاع أول مرة يبلغ وزنه حوالي اثنين مليون كيلوغرام كما يبلغ طوله 56 متر، ويعمل المكوك بخاصية الدفع المباشر حيث أنه عند الإقلاع يتم ترك جميع أجهزة التعزيز والمحركات الإضافية للمركبة المُركبة، حيث أن ذلك يكون سبب في توليد قوة دفع جبارة يتم تقديرها بحوالي 31000 كيلوغرام.
- بعد الإقلاع يقوم المكوك بالتخلص من كل جميع الأجهزة الداعمة مثل الصاروخ وذلك يكون بالتحديد في الدقيقة الثانية من لحظة الإقلاع، ولا يتم ترك هذه الصواريخ التي تم التخلي عنها تسقط على الأرض وتدمر ولكن يتم فتح المظلات لهذه الصواريخ حتى تهبط على الأرض وهي سليمة لكي يتم إعادة استخدامها بشكل صحيح.
- يستمر المكوك في الانطلاق وعندما تبلغ المركبة حوالي 99 فيا لمية من السرعة المقدرة لها، يعتمد المكوك على استهلاك الوقود الموجود في جهاز التخزين، في هذه اللحظة تقوم المركبة المدارية بالتخلص من الخزان الذي كان محمل بالوقود عند الإقلاع، حيث أن هذا الجهاز لا يستطيع الصمود بعد إدخاله في الغلاف الجوي وسرعان ما ينفجر هذا الجهاز بشكل مفاجئ.
- المعروف عن هذا المكوك الفضائي أنه بمجرد دخوله الغلاف الجوي يتوقف اعتماد المركبة على الوقود حيث أنها تبدأ في الاعتماد على قانون الحركة الثالث لنيوتن، هذا القانون الذي ينص على أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في الشدة ومضاد له في الاتجاه، لذلك عندما يقوم الصاروخ بإطلاق النار من الطرفين فذلك يكون سبب في اندفاع الصاروخ إلى الأمام بشدة دون الحاجة إلى وقود أو هواء، لذلك يعتبر ذلك اعتماد ذاتي.
-
قامت وكالة ناسا بالتأكيد على فكرة عمل المكوك الفضائي داخل الفضاء
وكيف تعود المركبة الفضائية الى الارض
، كما قامت الوزارة بتحديد ذلك أنها عملية مهملة بالنسبة للأرض، وكما بتوضيح الفكرة من خلال مثال فمثلاً إذا كان الشخص يقف على لوح تزحلق وقام بدفع كرة بولينج للأمام بقوة فإن هذه القوة تكون سبب في دفع هذا الشخص للأمام وعودة الكرة للخلف، ولكن على الأرض يكون وزن الشخص أكبر من وزن الكرة لذلك لا يتأثر بشكل ملحوظ. - الفكرة السابقة تعتبر الفكرة الأساسية التي يعتمد عليها المصممين في تنفيذ المكوك الفضائي ودفعه إلى الفضاء لأداء مهامه، مع الأخذ في الاعتبار أن الحركة التي يقوم بها هذا المكوك في الفضاء أخف من حركته على الأرض بسبب فعل الجاذبية.
حقائق علمية حول المكوك الفضائي
تم
تحديد
مقدار سرعة المكوك الفضائي في دورانه حول الأرض حيث تقدر هذه السرعة تقريباً ب17500 ميل في الساعة الواحدة، الرائع في هذا الأمر أنه يمكن لجميع رواد الفضاء الموجودين في هذه المركبة رؤية شروق الشمس وغروبها كل ٤٥ دقيقة تقريباً.
تم رؤية عمل إطلاق المكوك الفضائي من قبل الرئيس بيل كلينتون ومن قبل زوجته أيضاً
هيلاردي كلينتون
، حيث قاما بمشاهدة عودة رائد الفضاء جون غلين في الرحلة المحددة في تاريخ 29
أكتوبر
من عام 1998 ميلادياً، لا يعتبر مكوك الفضاء مجرد وسيلة مواصلات فقط، ولكن يتم اعتباره أيضاً معمل اعتبار يستخدم في نقل جميع المعدات والأجهزة للفضاء الخارجي.[1][2][3]