هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة ؟.. أو عدم إتزان
هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة
فيتامين د ضروري لنمو
العظام
ويعزز أيضاً من
امتصاص الكالسيوم
في الأمعاء و يساعد منع بعض أنواع السرطان، يتم إنتاجه عندما تتعرض بشرتك للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس مما يؤدي إلى تكوين
فيتامين د
كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس هي سبب رئيسي لنقص فيتامين د، لكن ليست الشمس وحدها تكفي لتعويض فيتامين د للجسم،
يوجد فيتامين د بشكل
طبيعي
في بعض الأطعمة مثل
السلمون
وصفار
البيض
و
الحليب
المدعم بفيتامين د.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالصداع ويرتبط أيضاً بالدوخة و لكن في حالة واحدة تُسمى دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV) هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للدوار الإحساس المفاجئ بأنك تدور أو أن الجزء الداخلي من رأسك يدور، قد يسبب دوار الوضعة الانتيابي الحميد نوبات
قصيرة
من الدوار الخفيف إلى الشديد
وعلى الرغم من أن دوار الوضعة الانتيابي الحميد يمكن أن يكون مزعجًا إلا أنه نادرًا ما يكون خطيرًا إلا عندما يزيد من فرصة السقوط، ويمكن العلاج منه عن طريق زيادة فيتامين د في
الجسم
.
هل نقص فيتامين د يسبب عدم الإتزان
إن أهمية فيتامين د لصحة العظام معروفة جيداً، ولكن فإن نقص فيتامين د ليس فقط عامل خطر لهشاشة العظام، لكنه مسؤول عن انخفاض وظائف العضلات وعدم الأتزان، كان هناك مجال بحثي يهتم بالعلاقة بين نقص فيتامين د ومجموعة واسعة من الأمراض الأخرى غير
هشاشة العظام
لدى كبار السن
لقد وجد أن القدرة على تصنيع فيتامين (د) تتناقص مع تقدم
العمر
بسبب التغيرات في
الجلد
التي تظهر مع تقدم العمر، يؤدي انخفاض تناول فيتامين د عن طريق الفم و امتصاصه في الأمعاء وكذلك انخفاض نشاط إنزيم ألفا هيدروكسيلاز في الكلى في كثير من الأحيان إلى تطور نقص فيتامين د لدى كبار السن وبالتالي عدم القدرة على الأتزان.
الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د
فيتامين د هو فيتامين مهم للغاية وله تأثيرات قوية على العديد من الأنظمة في جميع أجزاء الجسم على عكس الفيتامينات الأخرى، يعمل فيتامين د مثل الهرمون، فيما يلي بعض عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين د:
-
وجود بشرة داكنة.
-
زيادة
الوزن
أو السمنة.
-
البقاء في الداخل.
-
الإصابة بأمراض الكلى المزمنة أو أمراض
الكبد
أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
-
وجود حالة صحية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية.
-
إجراء جراحة المجازة المعدية.
-
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على استقلاب فيتامين د.
المرض أو الإصابة بالعدوى باستمرار
يلعب فيتامين د أدوارًا مهمة في وظيفة
المناعة
، أحد أكثر أعراض النقص شيوعًا هو زيادة خطر الإصابة بالأمراض أو العدوى.
التعب والإرهاق
قد يكون التعب المفرط والإرهاق علامة على نقص فيتامين د قد يساعد تناول المكملات في تحسين مستويات الطاقة.
آلام العظام والظهر
قد يكون انخفاض مستويات فيتامين د في
الدم
سببًا أو عاملًا مساهمًا في آلام العظام وآلام أسفل الظهر.
الاكتئاب
يرتبط الاكتئاب بانخفاض مستويات فيتامين د وقد وجدت بعض الدراسات أن المكملات الغذائية تحسن المزاج.
ضعف التئام الجروح
قد تؤدي مستويات فيتامين د غير الكافية إلى ضعف التئام الجروح بعد الجراحة أو الإصابة أو العدوى.
فقدان العظام
قد يكون تشخيص انخفاض كثافة
المعادن
في العظام علامة على نقص فيتامين د، الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين مهم للحفاظ على كتلة العظام مع التقدم في السن.
تساقط الشعر
قد يكون
تساقط الشعر
علامة على نقص فيتامين د أو حالة المناعة الذاتية مثل داء الثعلبة.
آلام في العضلات
هناك علاقة بين
الألم
المزمن وانخفاض مستويات فيتامين د في الدم، والتي قد تكون بسبب التفاعل بين الخلايا العصبية المستشعرة للألم والفيتامين.[1]
حاجة الجسم من فيتامين د
كمية فيتامين د التي يحتاجها الجسم كل يوم تعتمد على عمر الشخص، فإن متوسط الكميات اليومية الموصى بها بالميكروجرام (mcg) والوحدات الدولية (IU) تكون:
الفئة العمرية |
|
الكمية المطلوبة من فيتامين د بالواحدات الدولية |
الأطفال حديثي الولادة إلى 12 شهراً |
10 ميكروغرام |
(400 وحدة دولية) |
الأطفال من عمر 1 إلى 13 عام |
15 ميكروغرام |
(600 وحدة دولية) |
المراهقون من عمر 14 إلى 18 عام |
15 ميكروغرام |
(600 وحدة دولية) |
البالغون من عمر 19 إلى 70 عام |
15 ميكروغرام |
(600 وحدة دولية) |
كبار السن البالغون 71 سنة فما فوق |
20 ميكروغرام |
(800 وحدة دولية) |
النساء الحوامل والمرضعات |
15 ميكروغرام |
(600 وحدة دولية) |
مصادر مختلفة لتعويض نقص فيتامين د
-
قضاء بعض
الوقت
في
ضوء الشمس
:
يمكن أن تنتج البشرة كميات كبيرة من فيتامين د بمفردها عند تعرضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
-
تناول الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية:
تعد الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية من بين الأطعمة الأعلى في فيتامين د.
-
تناول الفطر:
ينتج الفطر فيتامين د مثل البشر عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، يحتوي الفطر البري أو الفطر المزروع تجاريًا والمعالج بالأشعة فوق البنفسجية على أعلى مستويات فيتامين د. -
تناول صفار البيض في النظام الغذائي:
يعتبر البيض مصدرًا رائعًا لفيتامين د حيث ينتج
الدجاج
الذي يحصل على ضوء الشمس المزيد من فيتامين د في البيض بمعدلات كبيرة. -
تناول المكملات:
غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى المكملات إذا لم تحصل على ما يكفي من فيتامين د من
الطعام
أو ضوء الشمس، إن فحص مستويات فيتامين د قبل تناول المكملات هو أفضل طريقة لاختيار الجرعة المناسبة وتحديد نوع المكمل.[2]
الآثار الجانبية لفيتامين د
عندما يؤخذ فيتامين (د) مثل المكملات الغذائية فهو آمن على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم بكميات موصى بها، لا يعاني معظم الناس عادة من
الآثار الجانبية
لفيتامين (د) إلا إذا تم تناول الكثير منه.
بعض الآثار الجانبية لتناول الكثير من فيتامين (د) تشمل:
-
الضعف العام.
-
الشعور بالنعاس.
-
الصداع المستمر.
-
فقدان الشهية.
-
جفاف الفم.
-
الغثيان والقيء.
يعتبر تناول فيتامين د لفترات طويلة بجرعات أعلى من 4000 وحدة (100 ميكروغرام) يوميًا غير آمن على الأرجح وقد يسبب مستويات عالية جدًا من الكالسيوم في الدم، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة لجرعات أعلى بكثير من أجل العلاج قصير الأمد لنقص فيتامين د، يجب أن يتم هذا النوع من العلاج تحت إشراف الطبيب،
يعتبر فيتامين د آمنًا عند إعطائه كحقنة في العضلات بالكميات الموصى بها، لا يعاني معظم الناس عادة من الآثار الجانبية لفيتامين د إلا إذا تم
الحقن
بجرعات كبيرة.
الحمل والرضاعة:
فيتامين د آمن على أثناء
الحمل
والرضاعة عند استخدامه بكميات يومية أقل من 4000 وحدة (100 ميكروغرام)، لا تستخدم جرعات أعلى إلا إذا طلب منك الطبيب، لأنه من المحتمل أن يكون فيتامين د غير آمن عند استخدامه بكميات أكبر أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يؤدي استخدام جرعات أعلى إلى إلحاق ضرر جسيم بالرضيع وزيادة الآثار الجانبية.[3]