الفرق بين حقن توجيو ولانتوس

مقدمة حول عقار توجيو ولانتوس

توجيو ولانتوس هما من الأنسولين طويل المفعول ويستعملان لعلاج

السكر

ي. وهما من الأسماء التجارية لأنسولين غلارجين. لانتوس من أشيع أدوية الأنسولين طويل المفعول منذ توافره عام 2000، بينما توجيو هو عقار حديث نسبيًا، ولم يدخل السوق إلا عام 2015.

الاختلافات بين حقن توجيو ولانتوس

بينما يمكن أن يلعب سعر

الحقن

والعوامل الأخرى دورًا في اختيار قلم الحقن، لكن

جدول

الاختلافات الرئيسي بين قلمي الحقن يتضمن:

حقائق سريعة حول حقن توجيو ولانتوس

• 
  
  توجيو
  
  
  ولانتوس هما من الأنسولين طويل المفعول الذي يستعمل لعلاج الأشخاص المصابين بالسكري المعتمد على الأنسولين. على عكس الأنسولين سريع المفعول الذي يمكن استعماله قبل الوجبة، فإن الأنسولين طويل المفعول يمكن أن يستغرق وقتًا أطول من اجل أن يدخل إلى المجرى الدموي. يعمل من أجل التحكم بسكر الدم على مدار 23
  
  ساعة
  
  أو أكثر.
• يتم تصنيع كل من توجيو ولانتوس من شركة سانوفي. ولكن هناك بعض العوامل المميزة بين الاثنين. الاختلاف الأكبر هو أن توجيو شديد التركيز، مما يجعل حجم الحقن أصغر بكثير من لانتوس.
• من حيث
  
  الآثار الجانبية
  
  ، العامل المهم الذي يجب وضعه بعين الاعتبار هو أن توجيو يسبب خطر أقل للإصابة بنقص سكر الدم مقارنةً بلانتوس، لأنه يحافظ على مستويات أكثر استقرارًا للسكر في الدم. [1]

هل يختلف توجيو ولانتوس في آلية الاستعمال

• يتم حقن كل من توجيو ولانتوس في
  
  الجسم
  
  (عادةُ حول منطقة
  
  المعدة
  
  تحت الجلد) ويتم امتصاص العقارين ببطء.
• الاختلاف الأكبر هو أن لانتوس يتوافر إما على شكل قلم أو قارورة. في القلم، يمكن وضع الإبرة على القلم وحقن العقار. أما من أجل استعمال القارورة، يجب استعمال المحقنة من أجل سحب كمية العقار التي يحتاجها الشخص والحقن بعدها. بعض المرضى يوفروا القلم أكثر من القارورة لأنه من السهل استعماله ويمكن أن يتم حقنه بسرعة أكبر، لكن القلم يمكن أن يكون باهظ الثمن.
• توجيو، يتوافر فقط على شكل قلم للحقن، وهناك نوعين: توجيو سولوستار، وتوجيو سولوستار ماكس. يحوي توجيو سولوستار على 450 وحدة أنسولين في القلم، بينما يضم توجيو سولوستار ماكس على 900 وحدة أنسولين في القلم.
• في حال تغيير العقار من لانتوس إلى توجيو، يجب مراعاة كمية الأنسولين التي يتم حقنها. بما أن توجيو أكثر تركيزًا، قد يحقن الشخص كمية كبيرة من الأنسولين في حال لم يكن حذرًا عند استعماله للمرة الأولى. [2]

الجرعة من حقن توجيو ولانتوس

بينما يحتوي


لانتوس


على 100 وحدة لكل مليلتر ، فإن توجيو أكثر تركيزًا بثلاث مرات ، حيث يحتوي 300 وحدة لكل مليلتر. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يجب أن تستعمل جرعة أقل من توجيو مما قد تستعمل من لانتوس. الجرعات يمكن أن تتغير للعديد من الأسباب، منها التغيرات في

الوزن

أو الحمية، لكن يجب أن تكون جرعات توجيو أو لانتوس متشابهة أو متماثلة تقريبًا. في الواقع، تُظهر الدراسات أن الأشخاص عادةً ما يحتاجون إلى حوالي 10 إلى 15 بالمائة من توجيو أكثر من لانتوس للحفاظ على نفس قراءات الجلوكوز أثناء الصيام.

سوف يحدد الطبيب الجرعة المناسبة من العقار. يمكن أن يبدو توجيو بحجم أقل لأنه يتوضع في كمية أقل من السائل الناقل. هذا الأمر يمكن تشبيهه بالحصول على

الكافيين

في كمية قليلة من الاسبريسو أو لاتيه كبير.

فعالية حقن توجيو ولانتوس

كل من توجيو ولانتوس يمكن أن يقللوا بشكل فعال أعداد

الهيموجلوبين

A1C بشكل فعال ، والتي تمثل متوسط ​​مستوى السكر في الدم بمرور الوقت. في حين أن هذه المتوسطات في سكر الدم قد تكون متساوية في أي من الصيغتين (توجيو ولانتوس)، لكن الشركة المصنعة تدعي أن حقن توجيو يوفر مستويات سكر دم أكثر اتساقًا على مدار اليوم ، مما قد يؤدي إلى تقليل حالات الصعود والهبوط في مستويات الطاقة والمزاج واليقظة والجوع.

يبدأ لانتوس العمل في حوالي ساعة إلى 3

ساعات

بعد الحقن. يستغرق حوالي 12 ساعة من أجل التخلص من نصف الجرعة من الجسم، وهو ما يدعى بعمر النصف. يصل إلى حالة الثبات بعد يومين إلى 4 أيام من الاستعمال. حالة الثبات أو التركيز المستقر تحدث عندما تكون نسبة الدواء الوارد إلى البلازما تساوي معدل إزالة الدواء من البلازما. يبدو أن توجيو يبقى لفترة أطول في الجسم، لكنه يدخل الجسم ببطء أكبر. يستغرق حوالي 6 ساعات من أجل بدء العمل وخمس أيام من الاستعمال من أجل الوصول لحالة مستقرة. عمر النصف للعقار حوالي 19 ساعة.

الآثار الجانبية لحقن توجيو ولانتوس

أظهرت الأبحاث أن توجيو يمكن أن يحافظ على مستويات سكر ثابتة في الدم مقارنةً بعقار لانتوس، الذي يمكن أن يقلل من انخفاض نسبة السكر في الدم. في الواقع، وفقًا لإحدى الدراسات، فإن الأشخاص الذين يستعملوا عقار توجيو هم 60% أقل عرضة من أن يعانوا من حوادث نقص سكر شديدة في الدم مقارنةً بالأشخاص الذين يستعملوا حقن لانتوس. لكن على الجانب الآخر، في حال استعمال لانتوس، يمكن أن يكون الشخص أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفس العلوي مما يحدث لمستخدمي حقن توجيو. مع ذلك، فإن

انخفاض السكر

في الدم لا يزال من الآثار الجانبية الشائعة لاستعمال حقن توجيو، لانتوس، أو أي تركيبة أخرى من الأنسولين. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يكون انخفاض سكر الدم مهدد للحياة.

الآثار الجانبية الأخرى يمكن أن تتضمن:

• زيادة الوزن
• تورم اليدين، القدمين، الذراعين أو الساقين.

يمكن أن تتألف ردود الفعل في مواقع الحقن من:

• فقدان لحجم الدهون أو حدوث فجوة في
  
  الجلد
  
• الاحمرار، التورم،
  
  الحكة
  
  أو الحرقة في موضع استعمال قلم الأنسولين.

هذه التأثيرات عادةً ما تكون خفيفة ولا تدوم لفترة طويلة. في حال استمرارها لفترة طويلة أو في حال كانت مؤلمة بشكل لا يطاق، يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي. [1]

التفاعلات الدوائية لحقن توجيو ولانتوس

العديد من الأدوية يمكن أن تتفاعل مع توجيو ولانتوس ويمكن أن تزيد من خطر نقص السكر في الدم، ارتفاع سكر الدم أو الآثار الجانبية الأخرى. الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع الحقن تتضمن:

• حاصرات بيتا مثل ميتوبرولول وبروبرانولول يمكن أن تخفي أعراض نقص السكر في الدم، لذلك يجب مراقبة السكر في الدم في المنزل اثناء استعمال حقن توجيو أو لانتوس.
• استعمال الأشكال الأخرى من الأنسولين أو
  
  أدوية السكر
  
  (مثل السلفونيل يوريا ومثبطات SGLT2) يمكن أن يزيد من خطر انخفاض السكر في الدم.
• بعض أدوية
  
  تحديد
  
  النسل ومضادات الفيروسات ومضادات الذهان يمكن أن تقلل من فعالية حقن توجيو ولانتوس وتؤدي إلى تغيير نسبة السكر في الدم بشكل غير متوقع. [2]