الفرق بين الشوكولاتة البيضاء والشوكولاته السوداء
الشوكولاتة
هل تعلم أن
الشوكولاتة
تنمو على الأشجار؟ “حبوب” الكاكاو التي تشكل أساس الشوكولاتة هي في الواقع بذور من ثمار شجرة الكاكاو والتي تنمو بشكل أساسي في المناطق الاستوائية بالقرب من خط الاستواء حيث تنمو البذور داخل فاكهة تشبه القرون ومغطاة بلب أبيض كثير العصير.
كيف صنعت؟ لصنع الشوكولاتة يقوم مزارعو الكاكاو بفتح القرون واستخراج البذور وتخميرها وتجفيفها ويتم شحن الحبوب إلى المصانع في جميع أنحاء
العالم
حيث يقوم المصنعون بفحصها وتنظيفها ثم تحميصها وطحنها إلى سائل كثيف يسمى شراب الشوكولاتة ومع المزيد من الضغط واللف والخلط مع
السكر
والمكونات الأخرى والتسخين والتبريد ينتج أخيراً تلك الحلوى اللذيذة.
حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة البيضاء على زبدة الكاكاو وتؤكل كحلوى أو تستخدم في صناعة الحلويات وتُشتق الشوكولاتة من حبوب نبات الكاكاو الذي يتحلل إلى سائل الشوكولاتة وزبدة الكاكاو (مكون الدهون) ومسحوق الكاكاو (الجزء غير الدهني) ويتم إنتاج الشوكولاتة الداكنة عن طريق إضافة زبدة الكاكاو إلى السكر ومسحوق الكاكاو على عكس شوكولاتة
الحليب
حيث لا تحتوي الشوكولاتة الداكنة على أي مواد صلبة من الحليب.[1][5]
الفرق بين الشوكولاتة السوداء والبيضاء
تحتوي الشوكولاتة البيضاء فقط على زبدة الكاكاو والسكر ومكونات الحليب الصلبة ولا تحتوي على سائل الشوكولاتة أو مسحوق الكاكاو لذا من الناحية الفنية فإن الشوكولاتة البيضاء ليست شوكولاتة على الإطلاق وإليك وجه الاختلاف بين الشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة البيضاء:
عملية التصنيع:
- المعالجة هي الخطوة الأولى في عملية الإنتاج حيث يتم حصاد قرون الكاكاو ويتم تخمير الحبوب التي يتم إزالتها من القرون ثم تجفيفها ونقلها إلى الشركة المصنعة ثم يتم تنظيفها بعد ذلك يتم تحميصها ثم يتم تسويتها ثم يتم إزالة القشرة لإخراج الحبيبات والتي يتم طحنها بعد ذلك وتحويلها إلى سائل وبالتالي إنتاج سائل الشوكولاتة حيث يمكن معالجة هذا للحصول على شكلين آخرين من الشوكولاتة زبدة الكاكاو والمواد الصلبة.
- بعد المعالجة يتم المزج ويتضمن بشكل أساسي خلط مكوناتهم معاً بالنسبة للشوكولاتة الداكنة فهي تتكون أساساً من زبدة الكاكاو والسكر وسائل الكاكاو وكذلك الفانيليا والشوكولاتة البيضاء هي السكر والفانيليا والحليب وزبدة الكاكاو ويتم حفظ خليط الشوكولاتة في شكله السائل عن طريق الاحتكاك الحراري.
- يحدد طول هذه العملية الجودة حيث ينتج السكر وجزيئات الكاكاو التي تكون أصغر من أن يكتشفها اللسان مما يمنحها إحساساً أكثر نعومة عندما تكون داخل الفم ثم يتم تخزينها وحفظها حيث يتم إنتاج الشوكولاتة البيضاء والداكنة بنفس الطريقة باستثناء اختلاف المكونات.
- بشكل عام الشوكولاتة حساسة للرطوبة ودرجة الحرارة حيث تتراوح درجات الحرارة المثالية للتخزين من 15 إلى 17 درجة مئوية وتذوب الشوكولاتة الداكنة بسهولة في درجة حرارة الغرفة بسبب تركيبتها بينما تظل الشوكولاتة البيضاء صلبة في درجة حرارة الغرفة وتذوب بسهولة في الفم.
المذاق والملمس:
-
نظراً لأن الشوكولاتة الداكنة لا تحتوي على
حليب
فإنها تتميز بمذاق الشوكولاتة الأكثر وضوحاً ومع ذلك فإن عدم وجود إضافات الحليب يعني أن الشوكولاتة أكثر عرضة لقوام جاف طباشيري مع مذاق مر وغالباً ما تضاف النكهات مثل الفانيليا إلى الشوكولاتة الداكنة. - تحتوي الشوكولاتة البيضاء على المزيد من الدهون والحليب والسكر كمذاق حليبي كريمي مع عدم وجود طعم حقيقي للشوكولاتة على الإطلاق.
الاستخدامات:
- تباع كل من الشوكولاتة الداكنة والأبيض في ألواح إما سادة أو بنكهات مضافة مثل الفانيليا والبرتقال والنعناع والمكسرات.
- يتم استخدام كلا النوعين من الشوكولاتة في الحلويات سواء المذابة أو الرقائق على الرغم من استخدام الشوكولاتة البيضاء بشكل أقل.
المكونات:
- مشتقة من حبوب الكاكاو المطحونة وتحتوي على مسحوق حبوب الكاكاو وزبدة الكاكاو والسكر ولكن لا تحتوي على مواد صلبة مضافة من الحليب بينما الشوكولاتة البيضاء تحتوي على السكر وزبدة الكاكاو ومكونات الحليب الصلبة ولكن لا تحتوي على مسحوق الكاكاو.
نسبة المكونات:
يمكن أن يختلف محتوى الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة التجارية من 90٪ إلى 30٪ (حلو-غامق) والمصطلحات الشائعة المستخدمة للتمييز بين الدرجات المختلفة أو محتوى ألواح الشوكولاتة الداكنة هي الشوكولاتة الداكنة الحلوة والمرة وشبه الحلوة والشوكولاتة الداكنة
بينما تحتوي الشوكولاتة البيضاء عادةً على 20٪ زبدة الكاكاو (بالوزن) على الأقل 14٪ من إجمالي المواد الصلبة للحليب و 3.5٪ على الأقل من دهون الحليب وأقل من 55٪ من السكر أو أي مادة تحلية أخرى.
الفوائد الصحية:
-
إن تناول الشوكولاتة الداكنة له آثار إيجابية معروفة على الصحة وتشير الدراسات إلى أن تناول قطعة واحدة من الشوكولاتة الداكنة 1.4 أونصة يمكن أن يخفض مستويات الهرمون التي تسبب التوتر والقلق العاطفي بسبب احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الفلافانول في حبوب الكاكاو فإن الشوكولاتة الداكنة لها فوائد لصحة
القلب
والأوعية
الدم
وية وتخفض ضغط الدم. -
من ناحية أخرى لا تحتوي الشوكولاتة البيضاء على نفس الفوائد الصحية إنها مصدر للسعرات الحرارية الفارغة مع لوح 1.4 أونصة يحتوي على 225 سعرة حرارية والكثير من السكر ومع ذلك نظراً لأنه لا يحتوي على شوكولاتة فهو خالٍ من
الكافيين
لذا فهو مثالي لمن لديهم حساسية من الكافيين.[1][2]
فوائد وأضرار الشوكولاتة البيضاء
تظهر فوائد الشوكولاتة البيضاء عند تناولها باعتدال ويقال بحكمة أن الإفراط في أي شيء وكذلك ندرته ليس جيداً فعندما تأكل الشوكولاتة البيضاء ضمن حدود معينة فإن لها الفوائد الصحية التالية:
-
تقوية المناعة:
حيث أن الشوكولاتة البيضاء تحتوي على زبدة الكاكاو وهي مصدر غني بمضادات الأكسدة فهي تساعد على التخلص من المادة السامة من
الجسم
كما أنه يحسن المرونة في حركة خلايا الدم البيضاء وبالتالي يساعد في تقليل انسداد
الشرايين
وتساعد
البكتيريا
الجيدة الموجودة في الشوكولاتة البيضاء على محاربة البكتيريا السيئة في حالة تعفن الدم. -
خفض
الكوليسترول
:
يمكن أن يساعد تناول الشوكولاتة البيضاء بكميات محدودة في تنظيم
الدهون في الجسم
والتي بدورها يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول السيئ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى التمتع بقلب سليم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. -
تحسين صحة
الكبد
:
أظهرت الدراسات أن الشوكولاتة البيضاء لها خصائص لتحسين صحة الكبد عن طريق زيادة تدفق الدم في الجسم كما أنه يساعد في تعزيز استعادة الأنسجة الممزقة. -
رفع مستويات السكر في الدم:
إن وجود السكر في الشوكولاتة البيضاء يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نقص السكر في الدم ونقص الجلوكوز في مجرى الدم. -
تخفيف حدة ارتفاع ضغط الدم ومشاكل التنفس:
تحتوي الشوكولاتة البيضاء على
حمض اللينوليك
الذي يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم والميثيل زانثين وهو مفيد في استرخاء عضلات الجهاز التنفسي. -
أمراض أخرى:
إلى جانب الفوائد المذكورة فإن الشوكولاتة البيضاء مفيدة أيضاً أثناء
الصداع
والأرق وسرطان
الثدي
والتهاب المفاصل والخرف وما إلى ذلك.
أضرار الشوكولاتة البيضاء
الضرر الكبير من استخدام هذا المنتج أنه يمكن أن يؤثر على
الوزن
ويسبب بعض الأمراض غير المرغوب فيها بما في ذلك مرض
السكري
وكذلك الشوكولاتة البيضاء ضارة لأولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه أي من المكونات الموجودة في هذا المنتج والأطفال المصابون بذلك المرض يجب توخي الحذر عند تناولهم أيضًا لهذه الحلوى.[3][4]