أكثر الأمراض شيوعا يستعمل لها كارموريت Carmurit

ما هو دواء كارموريت

إن دواء كارموريت carmurit هو من الأدوية التي تعتبر من المضادات الحيوية التي تساهم في معالجة أنواع الأمراض الناتجة عن

البكتيريا

التي تسبب العدوى، ويحتوي على المادة الفعالة التي تعرف باسم تريميثوبريم، وهذه المادة تعتبر من المواد الرئيسية الفعالة التي تعمل على قتل البكتيريا والتخلص منها، بالإضافة إلى أنها تقوم بتثبيط مادة التتراهيدرا وتثبيط مادة الفوليك بالإضافة إلى تثبيط تصنيع حمض التتراهيدروفوليك وهو الذي يتداخل في تصنيع البكتيريا للبروتينات وأيضاً للحمض النووي داخل جسم الإنسان، مما يؤدي إلى التخلص كلياً من البكتيريا التي تصيب جسم الإنسان، وأيضاً فإن أقراص الكارموريت تحتوي على فينازوبيريدين هيدروكلورايد وهذه المادة التي تفرز في البول، ويقوم بتسكين الآلام التي تتواجد على الغشاء المخاطي لمجرى البول.[2]

ما هي الأمراض التي يستعمل لها كارموريت

إن كارموريت هو من الأدوية الشهيرة والفعالة الذي يعالج الكثير من الأمراض وخاصة الأمراض التي تكون الإصابة فيها هي البكتيريا فإن الأمراض التي يستعمل لها دواء كارموريت هي :

  • مشاكل التهابات الجهاز البولي فهو يساعد في معالج

    المسالك البولية

    .
  • يعالج الأمراض التي تنشأ عن التهاب المسالك التناسلية وتتجلى في:

    1. يعمل على تخفيف أعراض الألم، والحرقة التي تكون أثناء البول.
    2. يعالج الأمراض التي تنتج عن التهيج الذي يصيب الغشاء المخاطي لمجرى البول.
    3. يعالج عدوى المسالك البولية التي تكون غير معقدة أي العدوى البسيطة والتي تنتج عن الإصابة بالكائنات التي تكون حساسة لتريميثوبريم.
    4. يعالج كثرة الرغبة في التبول.

آلية انتشار دواء كارموريت في الجسم

إن مادة تريميثوبريم يتم امتصاصها بسرعة في

الجسم

بعد أن يتم تناول أقراص كارموريت عن طريق الفم، حيث أن هذه المادة تتواجد في

الدم

بصورة حرة وتتحد مع البروتين، حيث أن هذا الدواء يصل إلى قمة تركيزه في منطقة البلازما بفترة تتراوح ما بين الساعة إلى أربع

ساعات

بعد تناوله، وإن مادة تريميثوبريم يتم طرحه وخروجه عن طريق الكلى، بالإضافة إلى أن فينازوبيريدين يخرج أيضاً عن طريق الكلى وإن نسبة 65 بالمائة من هذه الجرعة التي يتم تناولها عن طريق الفم يتم طرحها مع البول.

الآثار الجانبية للكارموريت

عند تناول أقراص كارموريت فهناك آثار جانبية ممكن أن تظهر عند

المريض

ولكنها لا تحدث بشكل دائم، وممكن أن تكون بعضها نادر جداً ولكنها خطيرة، ومن هذه الآثار الجانبية:

  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الإعياء والقيء.
  • وجود مادة الميتيموغلوبين في الدم.
  • التسبب بانخفاض في التبول.
  • تغيير

    لون البشرة

    للون

    الأزرق

    أو الأرجواني.
  • التسبب باضطراب في المعدة.
  • التهاب

    الكبد

    .
  • وجود اصفرار في العينين أو تغيير لون

    الجلد

    للون الأصفر.
  • فقدان الشهية ووجود الحساسية الشديدة.
  • التسبب في ألم في الرأس مع وجود الدوخة، وفقر الدم بالإضافة إلى خسارة الوزن.
  • يتلون البول.

  • الإسهال

    المفرط.
  • وجود البوتاسيوم في الدم بمستويات مرتفعة.
  • تقرحات في الفم بالإضافة إلى

    الطفح الجلدي

    ومرض القلاع.
  • نقص حمض الفوليك واضطرابات في الدم.
  • قصور النخاع الشوكي.
  • نقص شديد في خلايا كريات الدم البيضاء.[1]

سعر دواء كارموريت

إن سعر أقراص كارموريت الذي يكون بتركيز خمس وعشرين ملجم يكون حوالي 5.4 جنيه مصري، وإن اسم الشركة التي تنتج هذا الدواء هي ممفيس، حيث أنه يجب أن يتم حفظ دواء كارموريت في درجة حرارة معتدلة أي يجب أن لا تتعدى الثلاثين درجة مئوية، ويجب إبعاده عن الرطوبة، ويُحفظ بعيداً عن متناول أيدي الأطفال.

موانع استعمال أقراص كارموريت

إن أقراص الكارموريت يمنع استعمالها في الحالات التالية:

  • يمنع استخدامها للأشخاص المصابين بحساسية مفرطة تجاه مكونات دواء كارموريت.
  • يمنع للمرضى المصابين بفقر الدم الذي ينتج عن نقص حمض الفوليك في الجسم.
  • يجب أن لا يتناوله المرضى المصابين بقصور الكلى.
  • يجب التقيد بالجرعات المحددة وعدم تناول جرعات زائدة.

نصائح هامة عند استخدام دواء كارموريت

يجب أن ينتبه المريض في فترة استخدامه لدواء كارموريت وهنا سنتطرق إلى معلومات هامة وهي:

  • يجب أن تأخذ فقط الجرعة الموصى بها وعليك أن لا تستخدم الدواء لمدة تزيد عن يومين دون أن تستشير طبيبك.
  • لا تستخدم الدواء لمشاكل في المسالك البولية دون أن تستشير طبيبك.
  • عندما يتلون البول في فترة استخدامك للدواء للون

    البرتقالي

    أو الأحمر فهذا أمر

    طبيعي

    ولا يدعو للقلق، وممكن أيضاً أن يؤدي إلى تلطيخ النسيج.
  • ينصح بعدم استخدام العدسات اللاصقة اللينة في فترة تناول دواء كارموريت لأنه يعمل على تلطيخ دائم للعدسات.
  • يجب أن يستخدم بحذر عند كبار السن لأنه يكونون أكثر حساسية لتأثيراته.

أمراض الجهاز البولي

إن الإنسان يصاب بالكثير من الاختلالات في جهازه البولي وقد تؤدي هذه الأمراض للإصابة بمرض الفشل الكلوي، حيث أنه أمراض الكلى والجهاز البولي تسببت في وفاة ما يقارب ثمانمئة وثلاثين ألف شخص في العالم، وتتجلى أمراض الجهاز البولي في:

  • التهاب كبيبات الكلى حيث أن الكبيبة الواحدة هي وحدات الفلترة الموجودة في الكلى، وتتعرض هذه الوحدات لحالة التهابية مثل الإصابة بالعدوى كمرض الجذام وفيروس التهاب الكبد الوبائي، وممكن أن تتعرض لسموم بسبب تناول بعض الأدوية، وهذا المرض يعتبر ثاني أسباب الفشل الكلوي شيوعاً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بشكل عام.
  • الإصابة بمرض الاعتلال الكلوي الذي ينجم عن المسكنات، فينتج بسبب تناول الأدوية المسكنة لفترة طويلة، ومن هذه الأدوية دواء

    الأسبرين

    والكودين بالإضافة إلى دواء نابروكسين.
  • الإصابة بمرض الفشل الكلوي ويتجلى هذا المرض بفقدان الكلية على القيام بوظيفتها بشكل طبيعي ويكمن السبب في تلف الكلى بشكل دائم أو ممكن أن يكون هذا التلف بشكل مؤقت ويكون الفشل الكلوي على نوعين هما:

    1. الفشل الكلوي الحاد والذي يصيب المريض بشكل مفاجئ وفي فترة

      قصيرة

      من الزمن.
    2. الفشل الكلوي المزمن وهو الذي يصيب المريض بشكل تدريجي وفي فترة أقلها ثلاثة أشهر، وينتهي بوجود فشل كلوي دائم في الكلى.
  • الإصابة بحصى الكلى وهو من الأمراض الشائعة كثيراً حيث أنه يصيب الكثير من الأشخاص في العالم، وقد يصيب أي شخص بمختلف الأعمار، ولكنه يصيب الذكور أكثر من

    النساء

    بنسبة 2 إلى واحد، وتتشكل الكلى عن طريق تجمع الكثير من المواد الكيميائية مثل حصى الستروفايت والتي تكون تتشكل من خليط من

    المغنيسيوم

    والفوسفات بالإضافة إلى كربونات الكالسيوم، وهناك أنواع حصى متعددة ولكن الحصى المعروفة هي حصى الكاليسيوم والتي تتشكل من الكالسيوم بالإضافة إلى الأوكسالات.
  • سلس البول ويقصد بهذا المرض هو خروج البول من المسالك التناسلية الخارجية بشكل لا إرادي، حيث أنه يصيب الأشخاص ذو الأعمار الكبيرة أكثر من غيرهم، وإن سلس البول ممكن أن يحدث لعدة عوامل ومنها:

    1. وجود خلل في المثانة.
    2. وجود خلل في

      الأعصاب

      المغذية للمثانة.
    3. بسبب خلل في الصمامات أو العضلات الداعمة للمثانة.