قصة خالد الدوسري الحقيقية

قصة خالد الدوسري

خالد الدوسري طالب سعودي الجنسية ولد عام 1990 أي أن عمره يبلغ 31 عاماً، في عام 2008 أرسل من جهة المملكة العربية السعودية حتى يدرس الهندسة الكيميائية فيحصل على درجة علمية في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

في يوم 28 فبراير عام 2011 اعتُقل خالد الدوسري وكانت تهمته (صناعة المواد الكيميائية المتفجرة)، ثم حدث تخفيض التهمة الموجه له لتهمة واحدة هي (الحيازة لأسلحة دمار شامل) فصدر الحكم عليه بالسجن المؤبد.

اعتقال خالد الدوسري

في يوم 28 فبراير عام 2011 تبين نشر بيان عام من جهة

وزارة

العدل الأمريكية استعرضت فيه ما حدث وهو أن الاستخبارات الأمريكية قامت بالقبض على شابٍ جنسيته أصلها سعودي وكانت اقامته في الولايات المتحدة الأمريكية.

والدافع وراء القبض عليه هو أنه قام بشراء مواد ومفجرات لكي يصنع منها قنبلة، قال من ادعوا التهمة أن هدف خالد الدسوري من صنع القنبلة هو أن يجاهد ضد الحكومة في الولايات المتحدة والمواطنين فيها.

وقد كتبت مجلة فيدرالية عن الدسوري أنه سعى لكى يحصل على منحة لكى تسهل سفره للولايات المتحدة وكذلك مساعدته في توفير التمويل للهجمات، وقد تمت إدانة

خالد الدوسري

في يونيو بعد اجراء محاكمة اتحادية في أماريلو بولاية تكساس.

وعندما حدث اعتقاله كان الدوسري حينها طالبًا في تخصص إدارة الأعمال في كلية ساوث بلينز وهذا بقرب من ولاية تكساس، كما أن الدسوري درس هندسة كيميائية في جامعة تكساس.

تقول الجهات الأمريكية والصحف انجليزية أن خالد الدسوري أعترف على نفسه وأدانها بشراء المواد المتفجرة من أجل قنبلة ولكن كيف  هذا وقد طلب المواد المتفجرة من شركة شحن وتقدم طلبه بتقديم بياناته الشخصية كاملة مؤكد لا يوجد شخص يسعى لصنع دمار يطلب المواد المتفجرة بشكل رسمي فيدين نفسه؟!

ولكن يقال العكس أنه لم يقدم على منحة ليحص على أموال لأن شركة سابك هي من ابتعثته في عام 2008 لأن خالد الدسوري تخرج من الثانوية العامة بنسبة 99%، فابتعثته الشركة لكي يدرس البكالريوس في الهندسة الكيميائية وهذا ينفي عنه النوايا الخفية من أجل سفره للولايات المتحدة لصنع دمار شامل.

وفي عام 2012 فشلت السلطات الأمريكية في إثبات أي تهمة وجهت للدسوري ورغم ذلك اسقطت عليه حكم بالمؤبد لحيازته أسلحة دمار شامل.

تخطيط خالد الدوسري

تعرض الدوسري للاشتباه لأول مرة في فبراير 2011 وهذا وفقاً لما ترويه الجرائد الأمريكية أنه طلب 10 زجاجات من الفينول المركز، واشتبهت الشركة به لأنه لم يقدم عنوان تجاري محدد أو جامعة حتى يتسلم المواد الكيميائية فتم إلغاء الطلبية.

وقيل أنه تم فتح التحقيق من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما ما وجدو أن الدوسري قد قام بالبحث على الإنترنت عن وصفة لصنع قنبلة لترينيتروفينول أو TNP، وتم التخمين سبب اختار مادة الفينول من المكونات الرئيسية لـ TNP هي حمض النيتريك وكذلك حمض الكبريتيك المركز.

وأكدوا أن الدوسري قد اشترى بالفعل كمية كبيرة من حامض النيتريك واشترى حامض الكبريتيك، وقال الخبراء المتخصصين في المتفجرات إن الكمية التي عثر عليها أكثر من كافية لإنتاج قنبلة.

وتقول الصحف الأمريكية أنه عثر على مجموعة مواد كيميائية وبدلة من المواد الخطيرة ومجموعة لحام وجهاز

اختبار

بطارية وساعات منبه وبندقية صاعقة.

محاكمة خالد الدوسري

مع كل الإعداءات التي أدعاها المكتب الفيدرالي والتي حاولوا إثباتها وبالطبع المصادر العربية الموثوقة لا تقدر أن تصل لتغطية الأحداث والبث بصحة تلك الإدعاءات التي تجزم عليها الجهات الأمريكية.

فحكم على الدسوري وأسمه كاملًا خالد علي محمد الدوسري 22 عاماً من جهة قاضي مقاطعة دونالد إي والتر الأمريكية في محكمة اتحادية في ولاية تكساس أن يسجن مدى

الحياة

(المؤبد).

وأستمرت الأتهامات تسقط عليه فقد تمت إدانة الدوسري في يوم 27 يونيو 2012، بتهمة المحاولة في استخدام سلاح الدمار الشامل والسبب هو القيام بشرائه مواد كيميائية ومعدات حتى يصنع عبوة ناسفة.

ويقولون أن الدسوري قام بأبحاث تبين أهداف أمريكية محتملة وقد تم إعلان عن الأحداث من جهة سارة آر سالدانا وهي المدعي العام الأمريكي الخاص بالمنطقة الشمالية من تكساس.

وأيضًا ليزا

موناكو

وهي مساعدة المدعي العام الخاص بالأمن القومي و الوكيل المسؤول عن قسم مكتب التحقيقات الفدرالي دالاس دييجو جي رودريغيز، ويدعون أن الحكم كان وفقًا للوثائق المحكمة وأدلة قُدمت أثناء محاكمته في وقت اعتقاله.

وإجمالًا كان يُشتبه بأن خالد الدسوري كان يريد أن يحصل على مواد كيماوية لكى يصنع قنبلة وأنه حصل على المواد بالفعل، واتهمته السلطات الأمريكية أنه من المرجح كان كل سعيه هو استهداف منزل الرئاسي جورج دبليو بوش الرئيس الأمريكي السابق.

الذي يوجد في دالاس، وأن الدسوري كان يستهدف أيضًا محطات خاصة بالطاقة النووية والجسور الضخمة ولكن لم يثبتوا أن لديه شركاء تقوي من الادعاء فكيف لشخص واحد يفعل ذلك وحده.

وأيضًا حصل على المواد الكيميائية بشكل نظامي بمعني أنه شكل رسمي عن طريق طلب المواد من شركة كيميائية، فهل هذا تصرف يناسب شخص يريد إحداث دمار؟.

هذه مجرد أسئلة إستفهامية تجعل التهمة على خالد الدسوري ليست عين حق بل هو متهم ولم تثبت إدانته الكاملة ولكن حكم عليه بالسجن المؤبد.

تعذيب خالد الدسوري

في مارس عام 2016ل وردت أنباء أن خالد الدسوري قد تم تعذيبه في محبسة في الولايات المتحدة الأمريكية واشتدت أصوات

السعوديين

بالمطالبة بالإفراج عنه ومنهم من حاول الوصول بخطابه للبيت الملكي السعودي للبت في أمر خالد ومحاولة تغير الأوضاع.

وورد عن

المحامي

الخاص بخالد الدسوري أن حالته الصحية حرجة نتيجة لتعرضه للتعذيب على يد السلطات الأمريكية في محبسه فتعرض لإصابات في جسده ولم يتم علاجه وتعمد الإهمال والرعاية الصحية.

وأضاف المحامي لخالد الدسوري: “لا تزال إدارة

السجن

ترفض السماح بالزيارة العائلية له في مقر سجنه والحجة التي يكررونها  “رفض خالد”نفسه، ولم يتم تقديم ما يثبت هذا الكلام بأي شكل سواء بشكل خطي أو مقابلة مباشرة من خالد.

والسفارة وفريق الدفاع لم يستطعوا أن يصلوا إليه ومعرفته كيف تكون حالته حقًا،”وقالت والدة خالد الدوسري: “حتى الآن لا نعرف  أي شيء عنه وكل ما نريده أن نرى خالد أو نسمع صوته بعد أن انقطعت أخباره،” وهذا حسب ما نقله الموقع.

أنباء تردي حالة خالد الصحية أثارت ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة متضامنة معه، وحينها فعلوا هاشتاج مختلفة وكان أبرزها #خالد_الدوسري_حالته_حرجه، وكانت تلك محالولات من الناس لإثارة الرأي العام ووصول صوتهم للمنظمات الحقوقية الخاصة بحقوق الإنسان وطالب طالب المغردون في

موقع

توتير بأن تتدخل جمعيات حقوق الإنسان بوضوح لإنقاذ خالد ورفع الأذي الجسدي والنفسي الذي يتعرض له في سجنه في الولايات المتحدة الأمريكة وأعرب المغردون عن مدى تضامنهم مع عائلة خالد الدسوري.[1]