ما هي الشقيقة الحيضية
في حال عانت المرأة من نوبات الشقيقة، فقد تلاحظ زيادة في نوبات الشقيقة أثناء
الدورة الشهرية
. هذا الأمر ليس غريبًا، وهو ينجم عن نقص في هرمون الاستروجين الذي يحدث قبل الدورة الطمثية. يتم تحفيز الشقيقة من خلال الهرمونات في
الحمل
، قبل
انقطاع الطمث
وسن الضهي.
أعراض الشقيقة الحيضية
أعراض الشقيقة الحيضية مشابهة للأنواع الأخرى من الشقيقة دون هالة، أو الأعراض الحسية الأخرى. تحدث عادةُ في غضون يوم أو يومين من بدء الدورة الطمثية. يمكن أن يتم تقسيم الشقيقة الحيضية إلى نوعين
-
الشقيقة
المرتبطة بالدورة الشهرية: يمكن أن يأتي هذا الشكل الأكثر شيوعًا مع أو بدون أعراض الهالة مثل اضطرابات الرؤية. قد تظهر نوبات هذا النوع في أوقات أخرى من الشهر. - الشقيقة الناجمة عن الدورة الشهرية: يحدث هذا النوع في بداية الدورة الشهرية أو بعدها.
أعراض الشقيقة الحيضية النموذجية تتضمن:
-
ألم نابض في الرأس، عادةً في جانب واحد من
الجسم
- الغثيان
- التقيؤ
- الحساسية العالية للضوء والأصوات العالية
يمكن أن تظهر أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل الانتفاخ، ألم الثدي، الغثيان والتغيرات المزاجية مع نوبات الشقيقة. [1]
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالشقيقة الحيضية
- بينما يمكن أن تبدأ الشقيقة عندما يكون الشخص طفلًا، لكن الشقيقة الحيضية لا تبدأ إلا مع بدء الدورة الشهرية.[2]
كيف تؤثر مستويات الهرمونات على الشقيقة
نوبات الشقيقة تحدث عندما تكون مستويات الهرمونات في تغير. يمكن ان تحدث أيضًا بسبب بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل.
-
الطمث
وفقًا لمؤسسة
الصداع
الوطنية ، فإن ما يقرب من 60 في المائة من
النساء
المصابات بالصداع النصفي يصبن بنوبات الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية. يمكن أن يحدث ذلك في حوالي 2 يوم قبل البدء بالدورة أو 3 أيام بعد انتهاء الدورة.
-
ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث
انخفاض مستويات الاستروجين والهرمونات الأخرى، مثل البروجسترون، يمكن أن تسبب نوبات الشقيقة أثناء فترة انقطاع الطمث. يمكن أن يسبب العلاج بالهرمونات البديلة أيضًا ظهور نوبات الصداع النصفي.
-
الحمل
الصداع في فترة الحمل يكون شائع إلى حد كبير خلال الثلث الأول. يحدث ذلك بسبب زيادة حجم
الدم
وارتفاع مستويات الهرمونات. يمكن أن تعاني النساء الحوامل أيضًا من الصداع خلال الحمل. وذلك للعديد من الأسباب، من ضمنها انسحاب الكافيين، التجفاف، أو الوضعيات السيئة.
الفرق بين الشقيقة والصداع العادي
نوبات الشقيقة تختلف عن
الصداع العادي.
يمكن أن تسبب الشقيقة ألم نابض شديد وتحدث عادةً على جانب من الرأس. يتم تصنيف نوبات الشقيقة على أنها مع أورة أو بدون أورة. في حال وجود نوبة الشقيقة المصاحبة بأورة، يمكن أن يعاني الشخص من الأعراض التالية قبل حوالي نصف
ساعة
من بداية هجمة الصداع النصفي:
- رؤية ومضات ضوئية
- رؤية بقع غريبة أو خطوط
- فقدان مؤقت للرؤية
- الخدر في اليدين أو الوجه
- الإحساس بالوخز في اليدين أو الوجه
- التغير في الكلام
- الضعف
- التغيرات في الرائحة، حاسة الشم أو اللمس
أعراض نوبة الشقيقة المصاحبة بأورة تتضمن:
- الغثيان
- القيء
- الحساسية للضوء والصوت
-
الألم
خلف العين أو الأذن - الألم في الصدغ أو على جانبي الصدغين
الصداع العادي لا يترافق أبدًا مع أورة ويكون أقل إيلامًا من نوبة الشقيقة.
الأسباب الأخرى لنوبات الشقيقة
عوامل الخطر المعينة، مثل
العمر
والتاريخ العائلي، يمكن أن يلعب دورًا في الإصابة بالشقيقة أو الشقيقة الحيضية. وبالطبع، لا يمكن التحكم بالجنس، العمر، أو شجرة العائلة، لكن من الممكن الاحتفاظ بمذكرة للشقيقة وتجنب الأمور التي تحرضها.
المحرضات يمكن أن تتضمن:
- عادات نوم سيئة
-
تناول أطعمة غنية بالتيرامين، مثل
السمك
المدخن، اللحم المدخن والجبن، الأفوكادو، الفاكهة المجففة، الموز،
الطعام
القديم من أي نوع أو الشوكولا. -
شرب الكثير من المشروبات التي تحوي
الكافيين
- التعرض لظروف قاسية جوية
- التوتر
- التعب
- التعرض لمستويات شديدة من الضوء أو الصوت
- التعرض للروائح القوية الناجمة عن التلوث، مواد التنظيف، أو العطور
- تناول المحليات الصناعية
- الصيام
- تناول المواد الكيميائية المضافة إلى الأطعمة، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم
تشخيص الشقيقة الحيضية
في حال المعاناة من أعراض الشقيقة، يجب زيارة الطبيب الذي سوف يقوم بإجراء فحص جسدي وسؤال
المريض
عن القصة المرضية من أجل معرفة فيما إذا كان هناك أي اضطراب طبي.
في حال شك الطبيب بأن هناك أمر آخر غير الهرمونات مسبب لنوبات لشقيقة، يمكن ان يطلب الفحوص التالية:
- الفحوص الدموية
- التصوير المقطعي المحوسب
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- البزل القطني ، أو البزل الشوكي
علاج الشقيقة الحيضية
هناك العديد من الطرق من أجل تخفيف نوبات الصداع النصفي والوقاية من ألم الشقيقة. الشقيقة الحيضية تعد غالبًا مرض منفصل عن الأنواع الأخرى من الشقيقة، ولم توافق منظمة الغذاء والدواء على جميع الأدوية لعلاج كلا النوعين
الأدوية دون وصفة طبية
يمكن أن يصف الطبيب الأدوية دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، وقد يقترح استعمال العقار بشكل منتظم قبل بدء الألم. في حال ارتفاع مستويات الصوديوم أثناء النشاطات الجسدية، فقد يقترح الطبيب استعمال مدرات البول.
الأدوية الموصوفة
بعض الأشخاص الذين يعانوا من الشقيقة يقوموا باستعمال الأدوية الوقائية أو الأدوية لوقف نوبة الشقيقة. بعض الأمثلة على الأدوية بشكل عام المستعملة للصداع النصفي. الأدوية الوقائية تتضمن:
-
حاصرات بيتا
- مضادات الاختلاج
- البوتوكس
- مضادات CGRP
لُوحظ أنه بالنسبة للصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية، فإن فروفاتريبتان هو التريبتان الوحيد المعتمد للوقاية منه. يجب استشارة الطبيب للعثور على الدواء المناسب لاحتياجات المرأة.
الأدوية الموقفة لنوبة الشقيقة
- حاصرات أقنية الكالسيوم
- أدوية الإرغوتامين
- ناهضات مستقبلات التريبتان والسيروتونين (SRA)
تشير بعض الدراسات إلى أن ريزاتريبتان لديه القدرة على أن يكون الأكثر فاعلية بالنسبة لهجمات الصداع النصفي الطمثية الحادة. في حال كانت المرأة تستعمل حبوب منع الحمل، يجب استشارة الطبيب من أجل إيجاد طريقة لتغير جرعة الهرمونات.
العلاجات الطبيعية
بعض الفيتامينات والمكملات يمكن أن تكون فعالة من أجل القضاء على الشقيقة المحرضة بالهرمونات. العلاجات التي تمت دراستها بشكل خاص من أجل الشقيقة الحيضية تتضمن:
- فيتامين ب2، أو ريبوفلافين
- أنزيم Q10
-
المغنيسيوم
يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل البدء بأي علاج، حتى في حال كان مكملًا أو دواء دون وصفة، بسبب خطر حدوث التفاعلات.
ممارسة التمارين
التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تخفيف الشقيقة المحرضة بالهرمونات. لكن بعض الأشخاص يجدوا ان التمارين يمكن أن تسبب تفاقم الأعراض. يجب الحفاظ أيضُا على رطوبة الجسم، تناول وجبة غنية بالبروتين قبل التمرين، والتحمية قبل التمرين من أجل زيادة الفوائد.
تقليل التوتر
يمكن أن يكون التوتر من محرضات نوبة الشقيقة. لذلك يجب الإبقاء على مستويات التوتر منخفضة وذلك من خلال
التأمل
اليومي أو اليوغا بعد الاستيقاظ من
النوم
أو قبل الذهاب للسرير. [1]
متى يجب الاتصال بالطوارئ
يجب الاتصال بالطوارئ في حال
- حدوث الصداع بشكل مفاجئ
- حدوث ما يصفه الشخص أسوأ صداع في حياته
- حدوث الصداع بعد إصابة الرأس
- حدوث أعراض عصبية لم يسبق أن عانت منها المرأة من قبل
- صعوبة في التحدث أو التشوش الذهني ، أو النوبات ، أو الإحساس بالخدر أو الوخز. [2]