ماذا يوجد في كوكب المريخ ؟.. وكم يستغرق السفر إليه

الرحلة إلى المريخ

تتم أثناء مراقبة المهندسون على الأرض المهمة بشكل وثيق ودقيق أثناء الرحلة إلى الفضاء عن طريق ممارسة العديد من الأنشطة لمراقبة الرحلة وتشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي:

  • فحص صحة المركبات الفضائية وصيانتها
  • مراقبة ومعايرة المركبة الفضائية وأنظمتها الفرعية وأدواتها
  • أداء دورات تصحيح الموقف، عن طريق إبقاء الهوائي موجهًا نحو الأرض للإتصالات ولإبقاء الألواح الشمسية موجهة نحو الشمس للحصول على الطاقة
  • القيام بأنشطة الملاحة مثل مناورات تصحيح المسار من أجل

    تحديد

    وتصحيح مسار الرحلة وتدريب المقيمين بالرحلة قبل دخول الغلاف الجوي، حيث تتم جدولة مناورات التصحيح الثلاثة الأخيرة أثناء الاقتراب.
  • التحضير للدخول والنزول والهبوط (EDL) والعمليات السطحية وهي عملية تشمل اختبارات الاتصالات بما في ذلك الاتصالات التي سيتم استخدامها خلال مؤسسة

    الكهرباء

كما يتم تحديد توقيت المهمة للإطلاق نحو المريخ عندما تكون الأرض والمريخ في وضع جيد بالنسبة لبعضهما البعض للهبوط على المريخ، أي أن

السفر

إلى المريخ في هذا

الوقت

يتطلب طاقة أقل وذلك مقارنة بالأوقات الأخرى التي تكون فيها الأرض والمريخ في مواقع مختلفة في مداريهما، نظرًا لأن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس بسرعات ومسافات مختلفة تتم مرة كل 26 شهرًا تقريبًا، كما يتم محاذاتهما بطريقة تسمح بأكثر الرحلات كفاءة في استخدام الطاقة إلى المريخ.

مسار الرحلة إلى المريخ

خلال الرحلة إلى المريخ يكون لدى المهندسين خمس فرص (بالإضافة إلى مناورة احتياطية واحدة ومناورة طوارئ واحدة) وذلك من أجل ضبط مسار الرحلة خلال مناورات تصحيح المسار، سوف يحسب المهندسون

موقع

المركبة الفضائية ويطلبون ثمانية محركات دفع في مرحلة الرحلة لإطلاقها لفترة زمنية محددة وتكون مطلوبة لتعديل المسار.

وتصبح خلال الرحلة المناورات مهمة للغاية وذلك لأن سنوات من التخطيط الدقيق أدت إلى اختيار موقع محدد إلى هبوط على المريخ، كما أن الضبط الدقيق لمسار الرحلة يضمن أن المركبة الفضائية ستدخل الغلاف الجوي للمريخ في المكان المناسب تمامًا للهبوط داخل فوهة

كما تشكل الأيام الـ 45 الأخيرة التي تسبق الهبوط وهي تكون مرحلة الاقتراب، وتتضمن هذه المرحلة في المقام الأول أنشطة الملاحة وتجهيز المركبة الفضائية للدخول والنزول والهبوط، وهذا هو الوقت الذي يمكن فيه إجراء مناورات تصحيح المسار الثلاثة الأخيرة إذا لزم الأمر.[1]

كم من الوقت يستغرق السفر إلى المريخ

تستغرق الرحلة إلى المريخ حوالي سبعة

أشهر

وهي أطول فترة يمكن للرواد البقاء فيها في الفضاء، كما تعتمد المدة الدقيقة لكل

رحلة

على وقت القيام بها وذلك نظرًا لأن مدارات المريخ والأرض ليست دائرية تمامًا، فإن الوقت الذي يستغرقه السفر بينهما يختلف من ستة إلى ثمانية أشهر.

ولمعرفة كيفية تحديد مواعيد المغادرة والوصول يتم اختيار التواريخ والسنوات التي يخطط فيها Mars One لتنفيذ المراحل المختلفة للخطة من أجل الموقع الفلكي المفيد للأرض والمريخ عند تحديد المسار إلى المريخ فإن الحد الأقصى لوقت السفر لرواد الفضاء مهم جدًا، ويطلق على هذا المسار Hohmann Transfer Orbit وهو الأكثر فاعلية للانتقال من مدار الأرض إلى مدار كوكب المريخ. [2]

ما هو بعد المريخ

المريخ هو رابع كوكب من الشمس وثاني أقرب كوكب إلى الأرض لكن المسافة بين الأرض وكوكب المريخ تتغير بإستمرار مع انتقالهما حول الشمس، ومن الناحية النظرية سيكون أقرب نقطة تقترب من الأرض والمريخ من بعضهما البعض عندما يكون المريخ في أقرب نقطة له من الشمس ويسمى (الحضيض الشمسي) وتكون الأرض في أبعد نقطة لها وتسمى (الأوج)

وهذا من شأنه أن يفصل بين الكواكب مسافة تبلغ حوالي 33.9 مليون ميل أي ما يعادل (54.6 مليون كيلومتر) فقط، ومع ذلك لم يحدث هذا في

التاريخ

المسجلمن قبل، وأقرب اقتراب مسجل لكوكب المريخ والأرض وهو ما حدث في عام 2003 عندما كانت المسافة بينهما 34.8 مليون ميل أي ما يعادل (56 مليون كيلومتر) فقط

وعلى الجانب الآخر عندما يكون الكواكب أبعد ما يكون عندما يكون كلاهما الأبعد عن الشمس، على جانبين متقابلين من النجم وفي هذه المرحلة يمكن أن تكون المسافة بينهما 250 مليون ميل أي ما يعادل (401 مليون كيلومتر) ومتوسط ​​المسافة بين كوكب المريخ والأرض هو 140 مليون ميل أي ما يعادل (225 مليون كيلومتر).[3]

حقائق عن كوكب المريخ

هناك عدة

حقائق عن كوكب المريخ

وهم:

  • سمي كوكب المريخ على اسم إله الحرب الروماني، كما أن كوكب المريخ هو رابع كوكب من الشمس في نظامنا الشمسي.
  • يعرف كوكب المريخ أيضًا باسم “الكوكب الأحمر” لأنه كوكب أحمر اللون، ويأتي هذا اللون المميز من الكمية الكبيرة من مادة كيميائية تسمى أكسيد الحديد (أو “الصدأ” كما قد نعرفه بهذا الأسم، كما أنه موجود في الصخور والتربة.
  • كوكب المريخ هو ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية بعد كوكب عطارد، ويبلغ قطره (المسافة عبر المنتصف) 6791 كيلومترًا أي ما يقرب من نصف حجم الأرض.
  • يمكن أن يصبح الجو باردًا جدًا على كوكب المريخ أي أبرد بكثير من كوكبنا، وذلك لأنه بعيدًا عن الشمس عند خط الاستواء، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة على كوكب المريخ إلى 20 درجة مئوية، ولكن عند قطبيها يمكن أن تنخفض إلى ما يصل إلى 140 درجة مئوية.
  • كوكب المريخ هو موطن لأعلى جبل في نظامنا الشمسي ويوجد على كوكب المريخ أكبر بركان ويسمى أوليمبوس مونس ويبلغ ارتفاعه 24 كيلومترًا ويبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إيفرست
  • يمكنك القفز على سطح المريخ أعلى بثلاث مرات مما تستطيع على الأرض وهذا لأن جاذبية الكوكب أضعف بكثير من الجاذبية الخاصة بالأرض.
  • يوجد لكوكب المريخ قمرين أحدهما يسمى فوبوس والآخر ديموس.
  • اليوم الواحد داخل كوب المريخ يبلغ حوالي 24

    ساعة

    و 37 دقيقة مما يعني بأنه أطول قليلاً من اليوم على الأرض، ومع ذلك فإن سنة على كوكب المريخ تقارب ضعف المدة وتستمر لـ 687 يومًا من أيام الأرض هذا لأنه يستغرق وقتًا أطول بكثير من الأرض لإكمال مداره حول الشمس.
  • حتى وقت قريب من الزمن كان العلماء يعتقدون أنه لا توجد مياه سائلة على سطح كوكب المريخ فقط يوجد الصخور وغبار التربة والجليد لكن في عام 2018 وجدوا دليلاً على وجود بحيرة تحت الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي للكوكب وتعتبر هذه من الأشياء المثيرة للدهشة.
  • لم يذهب البشر إلى المريخ بعد لكن العلماء أرسلوا مركبات فضائية إلى هناك لمساعدتهم في البحث عن هذا الكوكب الرائع وكانت أول مركبة فضائية تهبط على سطح المريخ هي Viking Landers والتي هبطت على السطح في عام 1976.[4]

ولمعرفة

هل يمكن العيش على كوكب المريخ

فإنه يتكون الغلاف الجوي لكوكب المريخ في الغالب من ثاني أكسيد الكربون، وسطح الكوكب شديد البرودة لاستدامة

الحياة

البشرية بل يصعب الحياة على هذا الكوكب، كما أن جاذبية الكوكب لا تمثل سوى 38٪ من جاذبية الأرض، بالإضافة إلى ذلك فإن الغلاف الجوي على المريخ يعادل حوالي 1٪ من الغلاف الجوي للأرض عند مستوى سطح

البحر

وهذا يجعل الوصول إلى السطح صعبًا.[5]