قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة
قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة، حيث يعتبر شعر المديح هو غرض من أغراض الشعر العربي المعروفة منذ الجاهلية، وهو عبارة عن خطاب شعري يهدف إلى تقديم الثناء و المدح الى شخص معين، حيث ارتبط المديح في تاريخ الشعر العربي فى الملوك وبالأعطيات وقد تعارف عليه باسم شعر التكسب، حيث قام الشعراء بالثناء على الملوك ومدحهم بأجمل الأشعار وهذا بوازع الطمع بما كان يقدمه الملوك من الأموال والأعطيات للشعراء الذين يمدحهونهم، وكان هذا الأمر مشهور في عصر الجاهلية، ثم اشتهر في العصر الأموي والعباسي وما تبعه من عصور إسلامية، ومن خلال مقالنا قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة سوف نضع بين أيديكم أمثلة على قصائد المدح من الشعر العربي فى الرجل الكريم مكتوبة.
قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة
قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة، حيث يعتبر الكرم صفة جميلة من الصفات التي كانت العرب تمدح بها الرجال، وخلال السطور القادمة سوف نقوم بعرض قصيدة فى مدح رجل كريم، وتعتبر تلك القصيدة من القصائد التى كتبها الشاعر الفرزدق، فقال فيها
يَا سَائِلِي أَيْنَ حَلَّ الجُودُ وَالكَرَمُ
عِنْدِي بَيَانٌ إذَا طُلاَّبُهُ قَدِمُوا
هَذَا الذي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ
وَالبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ
هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ
صَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ
لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ
لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ
هَذَا الذي من رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ
أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُ
هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالـ
ـمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ
وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ
قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى مفهوم المدح فى الشعر العربى، وفى أى العصور قد انتشر هذا الشعر، وتعرفنا على قصيدة للشاعر الفرزدق والتى تتضمن مدح الرجل الكريم بالعبارات الشعرية الجميلة، كل هذه الأمور تعرفنا عليها من خلال مقالنا قصيدة مدح في رجل كريم مكتوبة.