اختبار يكشف الفراغ العاطفي

ما هو الفراغ العاطفي

هناك عدة أنواع من

الفراغ العاطفي

وهو الفراغ المؤقت الفراغ المزمن ، وقد يكون هذا الفراغ نتاج لعدة أسباب ترجع لإضطرابات نفسية أو أحداث كانت في

الطفولة

، وقد يظهر الفراغ العاطفي المؤق من خلال تغيير في بعض الألتزامات العائلية أو مشاكل تعليمية أو فشل بمشروع أو مشكلة صحية ، الفراغ العاطفي دوماً يحاصر كل من المطلقون أو الأرامل قد لا يكونوا قابلين بشكل مؤقت للانخراط مع معارف جديدة ، كما البعض يشعر بهذا الفراغ كنتيجة طبيعية بعد فشل علاقة عاطفية أو عدة علاقات ويؤثر الموضوع نفسياً على صاحبه ، كما يوجد الفراغ المزمن الذي يشتمل الأشخاص الذي يعانون من الأذى على يد أحد الوالدين في مرحلة الطفولة ، غالبًا ما تترابط هذه الأسباب المتنوعة لخلق الفراغ العاطفي ، ومن الصعب التأكد مما إذا كانت المشكلة هذه دائمة أم أنها ستنتهي قريبا ، وتختلف

علامات الفراغ العاطفي عند الرجل والمرأة

وذلك كون المرأة عاطفية أكثر من الرجل.[1]

في حالة فضل بعض الأشخاص كتمان هذا الفراغ سيتسبب ذلك في محاولات كثيرة خاطئة ليملأه بصورة خاطئة ، أي سيصبح الشخص منخرط في سلوك مدمر لنفسه ومن هذه الأمثلة إدمان

المخدرات

والكحول والنهم في

الأكل

غير الصحي والسلوك الوسواسي ، أو التهور ، وما إلى ذلك من أمثلة أخرى ، عندما يفشل الإنسان في مواجهة فراغه العاطفي بحكمة، فهناك فرصة كثيرة لأن يسلك الطريق الخاطىء وينتج عنه أمور تضر به وبمن حوله.

اختبار يكشف الفراغ العاطفي


أولاً

اسئلة

الأختبار:

  • هل هناك أوقات تشعر فيها بإحساس

    السعادة

    والحزن في ذات

    الوقت

    .
  • هل تجد صعوبة في أن تتذكر المشاعر التي شعرت بهل عندما كنت طفل صغير.
  • هل تشعر أن مشاعرك تتأذى بسهولة.
  • هل تجد نفسك تحلم كثيرًا.
  • هل لا تستمتع بسماع القصص التي ليس لها نهاية واضحة ، وهل تشعر بأن هذه القصص لا تعتبر واقعية.
  • هل لا تصدق في الفلسفة التي تقول “هناك مكان لكل شيء ، وكل شيء يجب أن يكون في مكانه”.
  • هل تعتقد في أن الاقتراب من شخص ما والانخراط في حياته أمر مخيف.
  • هل أحيانًا تحب أن تتخيل كونك حيوان أو تتتخيل كيف سيصبح شعورك عندما تكون أي كائن غير الإنسان.
  • هل عندما يمر أحد أصدقائك أو شركائك بيوم سيئ ، يبدو وكأنك أنت من مرر بيوم سيء.
  • هل تشعر أن بدلاً من العمل داخل مخطط تفصيلي ، تريد فقط أن تبعده وتترك ​​الأفكار تخرج بشكل طبيعي.
  • هل في بعض الأوقات يمكن أن يتغير الأشخاص في أحلامك إلى أشخاص آخرين.
  • هل تشعر في بعض الأوقات أنك غير متحكم في مشاعرك تجاه أشخاص بعينهم.
  • هل أنت في العادة لست شخصًا عاقلًا أو متعجرفًا.
  • هل تحب ان تكون اكثر ابداعاً.


ثانياً تحليل الأختبار:

وبحسب ما ستقوم بالإجابة على أسئلة هذا الاختبار ، يبدو أن يكون هناك شكل للحدود الهاصة بالشخصية ، تشير الاسئلة إلى أن الأشخاص ذوي الحدود الكبيرة مع الأخرين هم صلبون ويخفون بداخلهم أي مشاعر تخض الفراغ العاطفي ولا يعدوا أشخاص عاطفية والأمر بالعكس فيما يخص الشخص العاطفي ، الشخص الغير مهتم بالفراغ العطفي يتجاهل الاضطراب العاطفي من خلال التعامل ببساطة مع المواقف والحفاظ على سلوكه الهادئ.

الشخص الذي يدرك فراغه العاطفي يقمع أو تنكر المشاعر الجافة ويصرح بما يشعر به قد يواجهون إحساسًا مستمرًا بالضجر والفراغ والانفصال ، ومع هذا ، يظهر الأختبار أن الأشخاص ذوي الحدود الكبيرة مع الغير لا يشعرون في الواقع بأي  مشاعر تجاه أي مواقف حياتية ، ولكن قد تظهر مؤشرات جسدية على سبيل المثال ، تسارع  ضربات

القلب

، أضطراب ضغط

الدم

، أضطراب تدفق الدم ، أضطراب درجة حرارة

اليد

، توتر العضلات ،فيخون

الجسم

الأدعائات الخاريجية بعدم وجود فراغ عاطفي.

لا يأخذ الأشخاص ذو الفراغ العاطفي المخفي نفس التأثير تقريبًا في بيئتهم ويكونون أبطأ بكثير في التعرف على ما يشعرون به على عكس النوع الأخر المعترف بما داخله ، ومع هذا ، فإنهم يتأثرون بنفس المقدار الذي يتأثر به الأشخاص ذوو المشاعر الصريحة وبما يحدث في الداخل ، وستظهر الاختلافات في النهاية في أنواع مختلفة من الفراغ العاطفي المزمن أو المؤقت.[2]

كيفية التغلب على الفراغ العاطفي


  • الأعتراف:

    بداية الحل والعلاج لهذا الفراغ هة الأعتراف سواء للنفس أو من هم

    محل

    ثقة بأنه يوجد فراغًا عاطفيًا.

  • معرفة معناه الحقيقي:

    معرفة أن الفراغ العاطفي هو أماكن بحياتك تفتقر فيها لمشاعر معينة ، يمكن تسجيل ما تشعر به أو وضع قائمة بالمشاعر التي تمر بها أو تفتقدها فتفريغ هذه المشاعر جيد جداً ، لدى الإنسان فرصة لتشكيل هوية مشاعره وأحاسيسه ، لخلق نفسه الحقيقية ، والشجاعة في قبول

    اليأس

    تكون الشجاعة في التصريح بما تفتقر إليه.

  • تحديد المشتتات:

    قد يلجأ الكثيرين لسد هذا الفراغ بطرق غير صحيحة مثل: الإفراط في تناول

    الطعام

    ، وإدمان المخدرات ، وممارسة الجنس ، وإدمان العمل ، الممارسة العنية للتمارين الرياضية ، وإدمان ألعاب الفيديو ، والجلوس بالساعات على الإنترنت ، وإرضاء الناس ، والاهتمام بالآخرين ، والإحساس كأنه ضحية ، وحب السيطرة ، لذا يجب فحص كل سلوك متكرر ينهج في

    الحياة

    لمعرفة عمق أسبابه ، وملاحظة أي سلوكيات تخريبية ، والأنتباه للطرق التي يتم التفكير بها لتحديد ما هي المشتتات الحقيقية لحياتك.

  • اكتشف الأصول:

    فيما سبق كان الأمر يتعلق بكتابة ما تشعر به وقد تجد صعوبة في هذا ، فيمكن كتابة أمور سابقة أو خبرات سيئة في الماضي وما هي المشاعر المرتبطة بتلك التجربة أو كيف تعاملت معها.

  • المشاركة:

    يمكن أختيار شخصًا تثق به ، شخصًا يقبل كل عيوبك وتشاركه تجربتك ووجهات نظرك ، أي يمكن أن تقرأ لهذا الشخص ما كتبته ومشاركته بما تشعر أو شعرت فيما مضى ، تذكر أنك كنت تهرب من هذه المشاعر فقد حان الوقت للشفاء والتغلب على هذا الفراغ.

  • التعافي وملء الفراغ:

    بعد أن تم

    تحديد

    الفراغ العاطفي سواء كان في الأفكار والمعتقدات والمشاعر المفقودة والألم والأذى والخزي والخذلان ، يمكن طلب المساعدة من متخصص لديه خبرة لمساعدتك على تغيير رؤيتك للأمور وللفراغ العاطفي بصورة آمنة وفعالة ، فالهدف النهائي من هذه التجربة هو الوصول إلى

    التسامح

    والتعاطف مع الذات والتركيز على اللاوعي وإدراك أنه لا يوجد أمر خاطئ معك بالتحديد وأنت مفضل من كثيرين وجيد بما فيه الكفاية ، هذه الطريقة هي التي من خلالها يمكن ملىء الفراغ ليس فقط بحب النفس ولكن بتفكير جديد وإدراك حقيقي عن نفسك وأمل جديد وشغف أكبر لالحياة.

  • التعامل مع الأفكار السلبية:

    يجب أن تدرب على كيفية ملاحظة أفكارك دون الأستجابة لها دوماً ، بمعنى آخر ، الأستماع إلى أفكارك ومراقبتها بشكل منفصل  وبهذه الطريقة لا تتفاعل مع الأفكار السلبية ويكون تأثيرها أقل بكثير عليك.[3]