10 اكلات يمنية شعبية بالصور
الفتوت
طبق الفتوت، وفي بعض الأحيان يطلق عليه اسم الفتة، وفي بعض الدول العربية يطلق عليه اسم الثريد أو التشريب. هذا الطبق عربي يمني يعود إلى عدة سنوات ماضية، يعتبر من الأطباق التي تمد
الجسم
الجسم بالطاقة.
طريقة تحضيره تختلف باختلاف المناطق في اليمن، يتم تقديم في جميع المناسبات وبالأخص في التجمعات العائلية في شهر رمضان المبارك. وهو عبارة عن رغيف خبز بالطحين الأبيض أو الأسمر في السابق كان يتم تحضيره في التنور، ومع مرور السنين أصبح تحضيره في الفرن، يتم تقطيع رغيف الخبز إلى قطع صغيرة، ثم يصب فوقها الزبدة أو السمنة البلدي، وقطع اللحم أو
الدجاج
، ومرق اللحم، أو مرق الدجاج حسب الرغبة.
هذا الطبق يتم تناوله ساخناً، وفي بعض الأحيان يتم تناوله مع
الحليب
الساخن والزبدة أو السمنة. في بعض المناطق اليمنية يتم استبداله بالسحاوي.
الشفوت
هذا الطبق لا يتم تحضيره في أي بلد عربي غير اليمن، وهو طبق شعبي وتقليدي، يتم تقديمه في المناسبات الوطنية القومية، المكونات الرئيسية لهذا الطبق هي رغيف رقيق من الخبز يطلق عليه اسم اللحوح في اليمن، يتم وضعه في صحن واسع، ثم نضع فوقه اللبن.
ومكونات رئيسية أخرى مثل الفلفل، والكزبرة، والكمون، والثوم، والبهارات، والتوابل، ثم يقطع فوقه الخيار والطماطم، ويتم طحن الكراث فوقها، بعد ذلك نقوم بوضع طبقة أخر من خبز اللحوح، ثم صب فوقها باقي المكونات، ونستمر بنفس الطريقة إلى أن نحصل على صحن يحتوي على 12 طبقة من خبز اللحوح.
يتم تزين صحن الشفوت ببعض أنواع السلطات، والخس، والخيار، والطماطم، والكزبرة الخضراء، يتم تقديمه بشكل بارد بجانب الأطباق الرئيسية.
السلتة
تعتبر السلتة أهم الوجبات الوطنية في اليمن، حيث تحتل المركز الأول بين باقي الوجبات الوطنية اليمنية الأخرى. المكون الأساسي في هذا الطبق هو المرق، وتختلف أنواع المرق حسب الرغبة، منها مرق اللحم، ومرق الخضار، ومرق الدجاج، ومرق الضأن.
مع الإضافات الرئيسية الأخرى مثل
الحلبة
المطحونة، وباقي أنواع أخرى للأعشاب المطحونة، والأرز، والبيض، والبطاطس، والخضروات. والإضافة الأخيرة لهذا الطبق هي الصلصلة الخاصة بالطبق وهي صلصة السحاوي، أو ما يطلق عليها اسم صلصة الزحاوق.
يتم تقديمها بشكل ساخن، وبجانب الخبز. يفضل اليمنيون طبخ نوع محدد من الأرز في هذا الطبق وهو رز البيشاور. يعتبر طبق السلتة من الأطباق المتكاملة من حيث الفائدة الغذائية.
المندي اليمني
هو أحد الأطباق الدسمة والشعبية جداً في معظم البلاد العربية مثل فلسطين، والأردن، وعمان، ومصر، وسوريا، وأغلب الدول العربية، وفي اليمن، وبالتحديد في منطقة حضرموت. وهو عبارة عن طبق يحتوي على الأرز الأبيض وقطع من الدجاج أو اللحم حسب الرغبة، يوجد تتبيله خاصة باللحوم أثناء تحضير المندي.
يتم تحضيره في التنور، ويترك لفترات طويلة لكي ينضج على حرارة الفحم الساخنة أما بالنسبة إلى العصارة المتكونة أثناء عملية شواء اللحوم فيتم استخدامها لتحضير الأرز، وذلك سوف يعطي طعماً مميزاً.
المظبي
هو طبق معروف في جنوب الشبه الجزيرة العربية يعود إلى عدة سنوات، حيث كان يتم تقديمها في المناسبات الوطنية، ويتم تقديمها للترحيب بالشخصيات الكبرى في المجتمع، يعتبر طبق المظبي من الأطباق التي تقدم للأثرياء.
ومع مرور السنين أصبح طبق المظبي أحد الأطباق الرئيسية في الموائد اليمنية. والسبب وراء تسمية هذا الطبق بالمظبي يعود إلى أصل الكلمة وهي مضبي التي تعني أن الشمس ضبته، ونضج تحت أشعة الشمس وهو عبارة عن مجموعة من اللحوم منها الدجاج واللحم، يتم تحضيره فوق الأحجار الساخنة ويكون حجم الأحجار في حجم بقبضة
اليد
ويتم تتبيله مع بعض التوابل الخاصة ويتم تقديمه مع الطحينة، والخبز العربي، والأرز، والعسل الطبيعي.
العصيدة اليمنية
يعتبر طبق العصيدة من أكثر الأطباق الشعبية في اليمن، وتتكون من مكونين رئيسين وهما الخلطة المنكهة، والعصيدة الأصلية. والمقصود بالعصيدة هي خلطة من عدة مكونات منها دقيق أبيض يتم خلطه مع
الماء
حسب الكمية المطلوبة، ونقوم بعجنه إلى أن نحصل على عجينة متماسكة.
بعد ذلك نقوم بتحضير الخلطة التي يتم وضعها داخل العجينة، وتختلف مكونات هذه الخلطة من منطقة إلى أخرى، على سبيل المثال يتم تحضيرها في قسم من المناطق اليمنية باستخدام
الزبادي
المفلفل، وفي القسم الأخر من المناطق اليمنية يقومون باستبدال الزبادي المفلفل مع نوع من
السمك
الصغير يطلق عليه اسم سمك وزفا. حيث تضع هذه الأنواع من الأسماك عسلاً.
الحنيذ اليمني
يعتبر هذا الطبق من أكثر الأطباق الشعبية القديمة في السعودية واليمن، حيث كان يتم تقديمه منذ الآلاف السنين يتم تحضير هذا الطبق في اليمن والسراة، وفي إقليم تهامة ويتم طبخه من خلال إدخاله إلى حفرة في الأرض، أو في الميفا (نوع من أنواع التنور المشهورة في اليمن).
يتم تقديم هذا الطبق في جميع العزائم، والمناسبات، وفي المطاعم الشعبية. ويكثر تحضيره في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، والأضحى، من الجدير بالذكر بأن طبق الحنيذ تم ذكره في
القرآن الكريم
قال
الله
سبحانه وتعالى( (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)).
بنت الصحن اليمينة
يعتبر هذا الطبق من ألذ أطباق الحلويات الشعبية اليمنية، وهو طبي غني بالمواد الغذائية المهمة لإمداد الجسم بالطاقة الكافية، والسبب وراء ذلك هو احتوائه على العسل، والحبة السوداء، والدقيق الأبيض، والسمن.
يتم تقديمه في جميع المناسبات، ويتكون من طبقان مكونة من رقائق العجينة ثم يتم تزينها بالحبة السوداء.
المخيض أو ما يطلق عليه مخيض اللبن (المقصود به هو اللبن الرائب)، أو الممخوض، وهو عبارة عن سائل تم إنتاجه بواسطة مخمضة الزبدة والقشدة، وفي بعض الأحيان يشير إلى مجموعة من السوائل التي تنتج من الحليب المخمر، ويكثر تحضيره في المناطق التي تتميز بالمناخ الدافئ منها المغرب واليمن، والشرق الأوسط، وجنوب الولايات المتحدة، والهند.
من الجدير بالذكر بأن يشتهر تحضير في بعض المناطق الباردة أيضاً منها
الدول الإسكندنافية
(التي تشمل الدنمارك، والنرويج، وفنلندا، والسويد، وجزر فارو، وآيسلندا)، يتم تقديمه في كل المطاعم اليمنية الشعبية بجانب الأكلات الرئيسية مثل المندى، والحنيذ.
الهريس اليمني
يعتبر طبق الهريس أو ما يطلق عليه بالهريسة، أو القمحية، أو الحنيطة، أو سيد المائدة، أو الطلوع طبق عربي قديم، يتم تحضيره في معظم البلاد العربية وبالتحديد في بلاد الخليج العربي تختلف طريقة تحضيره من منطقة إلى أخرى، على سبيل المثال في العراق يتم إضافة
السكر
له، وفي دول الخليج يتم إضافة الملح.
يعتبر طبق الهريس من الأطباق المتكاملة من الناحية الغذائية، تعطي إحساس بالشبع، والسبب وراء ذلك هو احتوائه على كمية عالية من الألياف، لذلك يكثر أعداده في وجبة السحور في شهر رمضان المبارك.
وهو عبارة عن قمح مغلي، ومهروس أو مطحون، يتم تطبخه مع قطع اللحم المهروسة أيضاً، يجب أن يكون قوام طبق الهريس متماسكاً وثقيل، ويشبه قوام حساء الشعير وقوام طبق الدامبلنغ (نوع من أنواع المعجنات النشوية صغيرة الحجم، يتم تحضيره من الخبز والطحين والبطاطا والسمك).
يتم تحضيره في أغلب المناسبات الدينية مثل مولد النبي، وشهر رمضان المبارك والأعياد. كما يتم تحضيره في حفلات الزواج.[1]