استراتيجيات إدارة المعرفة ومراحل تطبيقها
ما هي استراتيجيات إدارة المعرفة
استراتيجيات إدارة
المعرفة
عبارة عن مجموعة من الخبرات المتراكمة ، وإيجاد حلول لمشكلات والعمل على تنظيمها ، وتطبيقها ثم تقييمها ، والمعرفة معلومات مختبرة ، يمكنك تخزينها أو مشاركتها مع جماعة ، وتتميز بعدة خصائص هرمية بدايتها البيانات ، مرورا بالمعلومات والمعرفة ، ثم الحكمة.
وتسعى هذه الاستراتيجيات إلى خلق بيئة جيدة للتعلم ، عن طريق توفير فرص من أجل التدريب ، وتراكم العديد من الخبرات بمعرفة كيفية التواصل مع المنافسين والعملاء ، والاعتماد على العمل الجماعي ، والتعلم من الأخطاء في مجال العمل ، وهناك أكثر من استراتيجية لإدارة المعرفة كما يلي :
-
استراتيجية الترميز
؛ التي تستند إلى المعرفة الضمنية التي تم تحويلها إلى معرفة ظاهرة ؛ حيث أن المعرفة تنقسم إلى كلٍ من المعرفة الضمنية والظاهرة. -
الاستراتيجية الضمنية
؛ وهذه الاستراتيجية تستند إلى المعرفة في شكلها الضمني كما هي دون تحويل. -
الاستراتيجية المركزة لإدارة المعرفة
؛ وهذه الاستراتيجية تستند إلى جميع المعارف التي تم ترميزها. -
الاستراتيجية الغير مركزة لإدارة المعرفة
؛ التي تستند إلى المعرفة التي تم ترميزها بالإضافة إلى خصائص ترميز المعرفة وإمكانية تركيزها. -
استراتيجية التوجه نحو الأفراد
؛ وهي التي تعتمد على خبرات ومهارات الأفراد الموجودة في أذهانهم ، ولا يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية الأمن خلال العمل المشترك مع الأفراد كونها ترتبط بالمعرفة الضمنية. -
استراتيجية التوجه نحو النظام
؛ ترتبط بالمعرفة الظاهرة ، وتعتمد هذه الاستراتيجية على كل من البيانات والمبادئ والمعايير العامة اللاتي تم إعدادها على هيئة وثائق مكتوبة أو على الشبكات الإلكترونية ، وبرامج الحاسوب. -
استراتيجية النمو التدريجي
؛ يتم استخدام هذه الاستراتيجية في إدارة المعرفة للمؤسسات ذات موارد محدودة بشكل تدريجي إن كانت أوضاع المؤسسة مناسبة لذلك ، من خلال تمتع أفراد المؤسسة بقدر عال من الاهتمام ببناء قدرات ادارة المعرفة. -
استراتيجية التروي الحذر
؛ من اسمها فهي تستند إلى الإدارة بحذر وما يميزها أنها تقلل من مخاطر المجازفة ، كما تسمح للمؤسسة بتحقيق مكاسب تنافسية ، حيث يتم تطبيقها في حين كانت أوضاع المؤسسة مناسبة ، كما يتم تطبيقها في وقت آخر بشكل أوسع حسب الحاجة. -
استراتيجية دعم وجهات
النظر
المتقدمة
؛ تهدف هذه الاستراتيجية إلى تجديد وتقوية المؤسسة ، أو الشركة عن طريق تواجد إِدارة إِبداعية من حيث المخاطرة. -
استراتيجية جانب العرض
؛ تركز هذه الاستراتيجية على آليات تَوزيع ونشر معرفة المؤسسة الحالية ، وتجدي هذه الاستراتيجية نفعا مع المؤسسات الاستشارية التي تعمل على تسويق الحلول المستندة إلى المعرفة. -
استراتيجية جانب الطلب
؛ تركز هذه الاستراتيجية على استقصاء احتياج المؤسسة للمعرفة الحديثة ، ومحاولة تلبية هذه
الاحتياجات
، وتكون مثل هذه الاستراتيجية مفيدة للمؤسسات الصناعية المنتجة. -
الاستراتيجية السلبية
؛ ولا تهتم هذه الاستراتيجية بطبيعة المعرفة إن كانت ضمنية ، أو ظاهرة ، كما أن ليس لها تعامل نظامي ، أو إدارة مع المعرفة -
الاستراتيجية الديناميكية
؛ وهذه الاستراتيجية لا تفرق بين المعرفة الزاهرة والضمنية ، وتستند إلى فكرة استغلال وإنشاء معرفة جديدة تسبق المنافسين.
أهمية استخدام استراتيجيات إدارة المعرفة
فيما يلي أهمية استخدام المؤسسات والمنظمات لاستراتيجيات إدارة المعرفة ، حيث تعمل على : [1]
- تحسين أداء الأفراد في المؤسسات ، والوصول بالإدارة إلى الأفضل.
- استثمار الموارد الخاصة بالمعرفة ، والجدارة ، والمقدرة الجوهرية في المؤسسات والمنظمات بكفاءة وفعالية.
- تقييم التعلم ، وتجذير مفهومه ، بالإضافة إلى المساعدة على تطور المؤسسة وجعلها تواكب متطلبات السوق.
- تحديد نقاط الأهمية الاستراتيجية للمؤسسة ، والتركيز عليها بهدف جمع المعلومات الخاصة بها.
- توجيه المؤسسات إلى كيفية إعداد وضبط معرفتها الفكرية ، وكيفية استثمارها.
-
تنمية فكرة
التعاون
والمشاركة في العمل ، بهدف مشاركة المعرفة وتبادلها ، ومن ثم نشرها. - تحديد أولويات البرامج الخاصة بإدارة المعرفة ، ووضعها ثم تنفيذها.
- تحديد السياسات العامة من أجل إدامة راس المال الفكري.
مراحل تطبيق استراتيجيات إدارة المعرفة
استراتيجيات إدارة المعرفة تتضمن عدة مراحل من أجل تطبيقها ، وهذه المراحل كما يلي : [1]
-
تحديد أهداف استراتيجية إدارة المعرفة
من المهم
تحديد
أهداف الاستراتيجية المناسبة للمؤسسة ، ويحدث ذلك من خلال توثيق الأهداف
قصيرة
المدى ، وكذلك الأهداف طويلة المدى التي تعمل على معالجة مشاكل العمل ، فضلا عن دعمها لمحركات الأعمال ، ويحب أن تسعى الأهداف قصيرة المدى إلى التحقق من أن الاستراتيجية المختارة تسير على النهج الصحيح ، بينما تعمل الأهداف طويلة المدى على إنشاء ونشر الصورة الرئيسية.
-
تحديد عملية رفيعة المستوى كأساس
إن وضع عملية إدارة معرفة رفيعة المستوى يمثل خطوة أساسية للتنفيذ الفعال ، حيث يساعد في البدء بعملية عالية المستوى على تطوير الإجراءات التفصيلية ، وصقلها تدريجيًا عن طريق اتباع الخطوات الثلاثة التالية ، ويجب الانتهاء من العملية المطورة بشكل كامل والموافقة عليها قبل التنفيذ ، حيث أن المؤسسات والمنظمات التي تتجاهل عملية إدارة المعرفة ، لن تتمكن من إدراك الإمكانات الكاملة لأهداف إدارة المعرفة الخاصة بها.
لذلك فإن كيفية تحديد المعرفة وتصنيفها ونشرها تكون مستحبة ، وتشمل أفضل ممارسات إدارة المعرفة الشائعة التي يجب مراعاتها في الخطة الخاصة بك هي ؛ استراتيجية المعرفة ، والإبداع ، والتعريف ، والتصنيف ، والتحقق من الصحة ، والنقل ، والصيانة ، والأرشفة ، والقياس ، وإعداد التقارير.
-
تحديد احتياجات
التكنولوجيا
وترتيبها حسب الأولوية
حيث يمكنك تحديد أولويات احتياجات تكنولوجيا إدارة المعرفة الخاصة بك بناءً على أهداف الاستراتيجية المحددة في الخطوة الأولى ، وضوابط العملية ، والمعايير التي قمت بتحديدها في الخطوة الثالثة ، ومن اسهل ايجاد حلول متنوعة لإدارة المعرفة ؛ فمن الضروري معرفة مقدمي الخدمات الأساسيين ، وفهم تكلفة وفائدة كل نوع من أنواع التكنولوجيا ، ومعرفة كيف يمكن لكل حل أن يساعدك أو يعيق تحقيق أهدافك.
-
تقييم الوضع الحالي
بعد تحديد أهداف استراتيجية إدارة المعرفة الخاصة بك ، والاستعداد للتغييرات الثقافية ، وتحديد عملية رفيعة المستوى ، وتحديد احتياجاتك التكنولوجية وتحديد أولوياتها ، يمكنك تقييم الحالة الحالية لإدارة المعرفة داخل مؤسستك ، ويجب أن يشمل التقييم المكونات الخمسة الأساسية لإدارة المعرفة وهي ؛ الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا والهيكل والثقافة ؛ حيث يجب أن يعمل التقييم النموذجي على توفير لمحة عامة عن الوضع الحالي ، والفجوات بين الدول الحالية والمطلوبة ، والتوصيات لسد هذه الفجوات.
-
التنفيذ
يتطلب تنفيذ استراتيجية إدارة المعرفة ونضج الفعالية الشاملة لمنظمتك موارد بشرية وتمويلًا كبيرًا ، لذلك تأكد من أنك تحرز تقدمًا تدريجيًا ، ويجب ألا تكون هناك مقاومة تذكر لمواصلة
الاستثمار
في إدارة المعرفة.
-
قياس وتحسين استراتيجية إدارة المعرفة
عند اتخاذ قرار بشأن المقاييس المناسبة لقياس تقدم مؤسستك ، قم بإنشاء
بطاقة
أداء متوازنة توفر مقاييس في مجالات الأداء والجودة والامتثال والقيمة ، من أجل أن توفر نظرة ثاقبة قيمة لما ينجح وما لا ينجح ، ويمكنك بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من فجوات الامتثال والأداء والجودة والقيمة ، وبالتالي تحسين الفعالية الشاملة لبرنامج إدارة المعرفة.