شجرة عائلة الملك فاروق

يعد

الملك فاروق

، واحد من ملوك جمهورية مصر العربية، الذين حكموها في القرن الماضي في فترة الحكم الملكي، ورحل عن عرشه بأوامر من قادة ثورة الضباط الأحرار ليترك حكم مصر، ومصر كلها، والملك فاروق قد تزوج مرتين وزوجاته هم:

الملكة فريدة.
الملكة ناريمان.

أما عن أصول الملك فاروق وحكمه لمصر، يعود الأمر إلى فترة رحيل الحملة

الفرنسية

عن مصر، حيث دخلت مصر وقتها في صراع بين ثلاث قوى تحاول السيطرة عليها.

وهذه الثلاث قوى هي الدولة العثمانية التي احتلت مصر لقرون وتريد استعادة نفوذها بها، وإنجلترا التي تسعى للسيطرة على مصر بعد رحيل عدوها اللدود فرنسا، والمماليك الذين كانوا يحكمون مصر قبل الدولة العثمانية وحتى في فترة حكم العثمانيين كان لهم فيها شأن.

ليقوم قائد الكتيبة الألبانية في الجيش التركي باستغلال القوى الشعبية، والتواصل معها، ووطد معهم صلاته، حتى أصبح واليا على مصر، واعترفت به الدولة العثمانية، هذا الشخص كان هو محمد علي، مؤسس الدولة العلوية في مصر.

الملك فؤاد الأول، هو ابن الخديوي اسماعيل، و تزوج من الملكة نازلي بفارق عمر عشرين عام.

كانت الملكة لديها من الأبناء الأميرة فوزية الأميرة فائزة ، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية، والملك فاروق الذي ورث عرش مصر بعد والده، وتزوج في عمر الثامنة عشر زوجته الأولى الملكة فريدة وهي في عمر السادسة عشر.

الزوجة الأولى الملكة فريدة

الملكة فريدة هي أبنة يوسف ذو الفقار باشا، وكيل محكمة الاستئناف المختلطة، واسمها الحقيقي صافيناز، وهي من مواليد اسكندرية، وتم الزواج الملكي عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثون ميلادية، وقد أنجبت له بناته الأميرة فريال، والأميرة فوزية والأميرة فادية، وفي عام ألف تسعمائة وثمانية وأربعون تم

الطلاق

بينهما، وذلك الطلاق لم يتضح له أسباب مؤكدة، قيل السبب الغيرة على الملكة، وقيل عدم إنجابها للولد الذي كان يتمناه.

الزوجة الثانية الملكة ناريمان

ولدت الملكة ناريمان عام ألف تسعمائة وثلاثة وثلاثون، والدها حسين فهمى صادق، وهو وكيل

وزارة

المواصلات، من أصول مصرية فقط، وابنة وحيدة لأبويها توقفت عن

التعليم

في المرحلة الثانوية.

رآها الملك صدفة في

محل

الصائغ الذي كان يتعامل معه، مع خطيبها، وأرسل بعدها لخطبتها، وتخوف والدها من هذا الزواج وبعدها مات وتزوجت من الملك وأنجبت الأمير أحمد فؤاد، وبعدها بعدة شهور قامت حركة الضباط وطلب من الملك وأسرته الرحيل، في ألف تسعمائة وأربعة وخمسون طلقت الملكة ناريمان من الملك فاروق بحكم قضائي.

أبناء الملك فاروق

كان للملك فاروق اربعة من الأبناء ثلاثة بنات، وولد واحد، وهو أصغرهم سنا، وهم، الأميرة فريال، والأميرة فوزية، والأميرة فادية، والملك أحمد فؤاد، أخر ملوك مصر.

الأميرة فريال من الملكة فريدة، ولدت عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثون، في قصر المنتزه بالأسكندرية، وقت قيام حركة الضباط الأحرار ونفيها مع والدها الملك خارج مصر كان عمرها ثلاثة عشر عام، لها ابنة وحيدة وهي ياسمين، وتوفيت الأميرة عام ألفين وتسعة.
الأميرة فوزية ، ابنة الملكة فريدة، وسميت على اسم أخته، الأميرة فوزية، غادرت إلى المنفى مع والدها، وتوفت في سويسرا، ودفنت في مصر.
الأميرة فادية، وهي ابنة الملكة فريدة، والملك فاروق، أطلق عليها الاسم بعد نجاة الملك من حادثة القصاصين، ولدت عام ألف تسعمائة وثلاثة وأربعون، أنجبت ولدين من زوجها الروسي، وتوفيت عام ألفين واثنين، ودفنت في مصر.
الملك أحمد فؤاد هو ابن الملك فاروق من زوجته الملكة ناريمان

الزوجة

الثانية له، تزوج من يهودية أسلمت وأنجب منها وأنجب أولاده الثلاثة، وتم الطلاق عام ألفين وستة في سويسرا.

جواهرجي الملك فاروق

جواهرجي الملك فاروق هو أحمد باشا نجيب الجواهرجى، ولهذا

الرجل

في حياة الأسرة المالكة العلوية، وحياة الملك دور قد يظهره البعض دور هامشي، ويراه البعض دور هام.

حيث كان الملك فاروق بعد طلاقه من الملكة فريدة يبحث عن زوجة جديدة له، حتى ينجب منها ابنه ليكون وريث للعرش على حكم مصر من بعده، وهناك روايتان عن دور جواهرجي الملك فاروق، إحداهما تشير لدوره الأساسي في الاختيار، وثانية تجعله هامشي سطحي، وهاتان هما الروايتان.

الرواية الأولى تقول أن الملك فاروق كان في زيارة الجواهرجي الخاص به أحمد باشا نجيب، والذي كان من عادته عندما يزوره الملك يمنع الزبائن من الدخول بوقوف الموظفين على الباب لمنع الدخول، وبالفعل كالعادة وقف الموظفون بالباب ولكن أحدهما ذهب لإحضار مشروب للملك والآخر ذهب لإحضار طلب ما للجواهرجي، ولم ينتبه الجميع لذلك في نفس اللحظة التي دخلت فيها ناريمان مع خطيبها لاختيار خاتم الزفاف.

ولما انتبه الملك والجواهرجي أسرع الملك بدخول غرفة جانبية، وجلست ناريمان بالمصادفة في وجه الباب الذي يقف خلفه الملك، فشاهد جمالها وأعجب بها، وأشار للجواهرجي وطلب منه أن يخبرهم أن لديه ماسة رائعة تصل خلال يومين، وطلب رقم تليفون للتواصل معها.

وبعد الانصراف اتصل القصر الملكي بوالد ناريمان الذي شعر بالقلق، وعندما عرف السبب زاد قلقه، حيث كان يخشى على ابنته من مصير الملكة فريدة، ولكن الزواج تم بعد ذلك بالفعل.

الرواية الثانية تقول أن الجواهرجي كان بمفرده حين دخلت عليه ناريمان، وأن كان يعرف أن الملك يبحث عن زوجة، وأنه قد طلب منه أن يبحث له عن عروسة من أصول مصرية، وتكون جميلة، ووحيدة أبويها، ووجد الجواهرجي كل تلك الصفات في ناريمان، فأخبرها أن ما تبحث عنه ليس موجود الآن ويصله خلال يومين، ورتب موعد للملك ليرى ناريمان أولاً، وبالفعل شاهدها الملك وأعجب بها وتم الزواج. [1]

قصر الملك فاروق

توجد عدة قصور تحمل اسم قصر الملك فاروق، وليس قصر واحد، والباحث سوف يجد قصر في كفر الشيخ، وقصور في القاهرة، وقصر المنتزه في الأسكندرية، وقصر حلوان، وقصر إدفينا، يقع هذا الأخير قصر إدفينا في محافظة البحيرة.

بالنسبة لقصر المنتزه بناه الخديوي عباس حلمي الثاني بعد اختيار تلك المنطقة، وظل القصر والمكان يضاف له كل فترة من أحد حكام الأسرة العلوية، تجديد أو إضافة جديدة يضاف عليها اسمه، حتى وصول الملك فاروق للحكم، ووضع بصمته هو الآخر.

سبب وفاة الملك فاروق

توفى الملك فاروق سنة، ألف وتسعمائة وخمس وستون، وهو في عمر الخامسة والأربعون، وهناك روايتان لموت الملك فاروق إحداهما رواية رسمية، تقول أنه تناول في المطعم طعاماً دسما، من عبارة عن دستة من المحار معها جراد

البحر

وأيضًا شريحتان من اللحم مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفواكه ، مما تسبب له في أزمة قلبية مات على أثرها، حيث توقف

الطعام

في حلقه قبل أن يبتلعه.

أما الرواية الثانية، فهي الرواية الغير رسمية، والتي أشار لهم البعض، حيث شوهد أحد مسؤولين السفارة المصرية لدى أمريكا، وهو يتخفى كعامل في المطعم الذي اعتاد الملك تناول الطعام فيه، وتنكر للعمل بالمطعم لمدة شهر، وقيل إنه وضع السم في العصير للملك، وكان من نوع متطور لا تظهر آثاره على المتوفي من صناعة أمريكية، وأن هذا الشخص نفسه عين بعد ذلك محافظ للقاهرة. [2]