ماذا يفعل التفاح على الريق ؟.. من فوائد وأضرار

فوائد تناول التفاح على الريق

يعتبر التفاح من أكثر أنواع الفاكهة شيوعًا، إنها فاكهة صحية بشكل استثنائي مع العديد من الفوائد المدعومة وخاصةً عند تناوله في

الصباح

.

• 
  يوصى معظم الأطباء بتناول قطعتين من الفاكهة يوميًا وتكون ضمن النظام  الغذائي لأن التفاحة الواحدة تحتوي على 1000سعر حراري، التفاح مصدرًا غنيًا للبوليفينول ولكنه يوجد في القشرة الخارجية للتفاح وللحصول على تلك الفائدة من التفاح لا تقم بتقشيرة.
  
• 
  تحسين الهضم عن طريق تعزيز إفراز حمض المعدة، فإن التفاح غني بالألياف الغذائية لذلك يمكن أن يساعد في الهضم عن طريق تعزيز نشاط المعدة.
  
• 
  له خصائص لإزالة السموم، تناول التفاح في الصباح يزيل
  
  الكوليسترول
  
  السيئ وتراكم
  
  الملح
  
  في
  
  الجسم
  
  ، لذلك إذا كنت تأكل التفاح لفترة طويلة، فسيؤدي ذلك إلى تحسين نشاط التمثيل الغذائي.
  
• 
  يساعد على منع
  
  الإمساك
  
  ، لا يساعد تناول التفاح الغني بالألياف الغذائية في منع الإمساك فحسب، بل يساعد أيضًا في تصلب
  
  الشرايين
  
  وارتفاع ضغط
  
  الدم
  
  .
  
• 
  جيد للتخفيف من التعب والعناية بالبشرة، التفاح مليء بفيتامين سي، ما يقرب من نصف محتوى فيتامين سي في التفاح موجود تحت القشرة مباشرة ، لذلك من الجيد أن تأكل التفاح بالقشرة، يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير مضاد للشيخوخة وهي فعالة للغاية في منع نزلات البرد والتغلب على التعب.
  
• 
  التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي ، الذي يساعد في محاربة الجذور الحرة والجزيئات التي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتجعلك عرضة للإصابة بأمراض مثل أمراض
  
  القلب
  
  والسرطان، أكدت دراسة أن تناول تفاحة واحدة أو أكثر يوميًا في الصباح ساعد في حماية الأشخاص من العديد من أنواع السرطان المختلفة  بما في ذلك
  
  المريء
  
  والثدي والقولون والمبيض.[1]
  

أضرار تناول التفاح على الريق

• 
  حساسية التفاح
  

يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التفاح والفواكه ذات الصلة، إذا كان لديك حساسية من حبوب لقاح البتولا، فقد تصاب بحساسية تجاه التفاح أيضًا ويجب عليك الامتناع عن تناولها، تكون الأعراض آلام البطن والقيء إلى الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة، ومع ذلك قد تتمكن من تناول التفاح بدون قشره.

• 
  الغازات والانتفاخات المحتملة
  

هناك بعض التأثيرات السلبية عند تناول التفاح يومياً في الصباح، إذا كنت شخص ليس معتاد على تناول الألياف، فقد يؤدي تناول نظام من الألياف فجأة إلى الغازات غير المريحة وأنتفاخ البطن، لذلك يجب إضافة الألياف مثل  التفاح والأطعمة الأخرى إلى نظامك الغذائي تدريجيًا على مدى بضعة أسابيع، وتأكد من شرب الكثير من

الماء

لمساعدة الألياف على

المرور

عبر الجهاز الهضمي.

• 
  من المصادر الهامة في التفاح أنه ملئ بالكربوهيدرات التي يمكنها طاقة عالية للجسم، لكن تناول الكثير من التفاح يمكن أن يؤدي لتحويل الكربوهيدرات إلى سكر وترتفع نسبة
  
  السكر
  
  في الدم ، بالنسبة للأشخاص المصابين بمرضى
  
  السكري
  
  ، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر حتى على شكل ثمار إلى تفاقم حساسية الأنسولين ويتداخل مع طريقة عمل أدويتهم.
  
• 
  التفاح من الفاكهة التى تتصدر قائمة الفواكه والخضروات التي تحتوي على أعلى نسبة من المبيدات الحشرية كل عام، Diphenylamine هو مبيد حشري موجود بشكل شائع في التفاح مما يعني أن تناول الكثير من التفاح يمكن أن يؤدي إلى تناول الكثير من المواد الكيميائية.
  
• 
  يعتبر التفاح من الأحماض، لذلك تناو الكثير منه يمكن أن يضر بالأسنان.
  
• 
  قد يجد الأطفال وكبار السن الذين يجدون صعوبة في البلع خطر تناول التفاح سليم وليس مجزء إلى قطع صغيرة، فهذا قد يعرضهم للأختناق، فيمكن شربه كعصير أو مطبوخاً.
  
• 
  بذور التفاح تحتوي على مادة السيانيد، لذلك عند مضعالبذور قد يكون ذلك أمرًا خطيرًا.
  
• 
  هناك بعض   الأشخاص قد يصابون برد فعل تحسسي بعد تناول التفاح، يجب على أي شخص يعاني من خلايا
  
  النحل
  
  أو التورم أو صعوبة التنفس التماس العناية الطبية الفورية.
  
  [2]

الفوائد العامة للتفاح

يحتوي التفاح على كثير من الفيتامينات والألياف والمعادن لذلك هو مفيد جيداً، كما أنه يوفر مجموعة كبيرة ومتعددة من مضادات الأكسدة وبالتالي تساعد هذه المواد في تحييد الجذور الحرة، ومن هذه


المجموعات من مضادات الأكسدة:

• 
  كيرسيتين.
  
• 
  كاتشين.
  
• 
  فلوريد زين.
  
• 
  حمض الكلوروجينيك.
  

الصحة العصبية والخرف

أكدت دراسة مختبرية أجريت عام 2019 إلى أن الكيرسيتين له تأثير وقائي للأعصاب، ربما لأنه يمنع تكوين الأنواع التفاعلية، يبدو أنه يساعد الخلايا العصبية على البقاء والاستمرار في العمل، لذلك قد يساعد في منع فقدان الخلايا العصبية المرتبطة بالعمر.

السكتة الدماغية

التفاح يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة، والتي بدورها تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وجد دراسة  واحدة أجريت عام 2019، على بعض الأشخاص الذين يستهلكون الفواكة التي تحتوي على الألياف وخاصةً التفاح أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.

الكوليسترول

التفاح الطازج والغير مطبوخ أو العصير، يقوم بخفض   مستويات كوليسترول

البروتين

الدهني في الدم ويكون منخفض بين الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون التفاح، لكن شرب عصير التفاح ليس له نفس التأثير، وذلك بسبب وجود الألياف في التفاح هي التي تساعد على تقليل الكوليسترول.

صحة القلب

يحتوي التفاح على الألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم،


توفر التفاحة المتوسطة الحجم:

• 
  
  13 إلى 20% من احتياجات الألياف اليومية للفرد:
  
  الألياف تساعد في إدارة ضغط الدم مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  
• 
  
  9 إلى 12% من احتياجات الشخص اليومية من فيتامين سي:
  
  فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تلعب دورًا هاماً مع مضادات الأكسدة الأخرى، في حماية بعض جوانب صحة القلب، قد يعزز فيتامين ج أيضًا جهاز
  
  المناعة
  
  ويساعد في الدفاع عن الجسم من العدوى والأمراض.
  
• 
  
  4 % من احتياجات الشخص اليومية من البوتاسيوم:
  
  يساعد البوتاسيوم على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب.
  

مرض السكري

في عام 2020 وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استبدلوا العصائر لمدة أسبوع بنفس الكمية من الفاكهة الكاملة مثل التفاح، لديهم خطر أقل بنسبة 7٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بمن لم يتناولوا الفاكهة، لذلك يجب تناول الفاكهة الطازجة دائماً مثل التفاح.

مرض السرطان

قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في منع الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الخلايا وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، التفاح مصدر جيد جداً لمضادات الأكسدة، قد تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

مرض السمنة

يحتوي التفاح على مركبات نشطة بيولوجيًا قد تساعد في تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية  والتي قد تساعد في تحسين صحة الأشخاص المصابين بالسمنة، وذلك بسبب تأثير تناول التفاح على ميكروبيوتا الأمعاء، يمكن أن تساعد الألياف أيضًا الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول مما يجعله أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام.[3]