طريقة إزالة الوشم بالليزر
إزالة الوشم بالليزر
إزالة الوشم بالليزر هي الطريقة الوحيدة التي أثبتت جدواها والمعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإزالة حبر الوشم بشكل آمن وفعال وكامل على عكس إزالة الوشم باستخدام الكريمات والحقن والعمليات الجراحية و
إزالة الوشم بالثوم
فإن ليزر إزالة الوشم يستهدف الصباغ باستخدام أطوال موجية مناسبة لتسخين الحبر بشكل كبير وتقسيمه إلى جزيئات أصغر حيث تسمح هذه العملية للجسم بعد ذلك بطرد جزيئات الحبر من خلال الجهاز اللمفاوي.
جزيئات حبر الوشم كبيرة جداً بحيث يتعذر على
الجسم
تصفيتها من تلقاء نفسها لذلك من خلال تفكيكها تبدأ ليزر إزالة الوشم في الأساس عملية
طبيعي
ة اعتماداً على
العمر
والحجم والموقع وتكوين الحبر للوشم حيث يحقق معظم المرضى النتائج المرجوة في غضون 5-10 علاجات وعلى الرغم من كونها مزعجة إلى حد ما إلا أن العلاجات عادةً ما تستمر من ثوانٍ إلى دقائق نظراً لأن هذه الليزر لا تكسر
الجلد
حيث يحتاج المرضى فقط إلى الحفاظ على المنطقة نظيفة وجافة وبعيداً عن أشعة الشمس بعد العلاج.
يجب على المرضى والممارسين توخي الحذر من تقنية الليزر القديمة غير المصممة مع وضع كل مريض في الاعتبار حيث تعد تقنية إزالة الوشم بالليزر الحديثة آمنة لجميع ألوان البشرة ويمكنها إزالة جميع ألوان حبر الوشم ويمكن فقط لليزر Q-switched (مثل Astanza Duality و Astanza Trinity) إنتاج (طاقة أو قوة) كافية لإزالة الوشم دون آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل التندب أو نقص التصبغ.[1]
إزالة الوشم بالليزر قبل وبعد
تعتبر مدة عملية إزالة الوشم مصدر قلق لجميع المرضى تقريباً وقد يرغب بعض المرضى في إزالة وشم مرئي قبل الحدث مثل حفل زفافهم أو التجنيد في الجيش ومن المهم إثبات أن إزالة الوشم هي عملية تعتمد على قدرة الجسم على إزالة الحبر من الجلد.
ليس من غير المعتاد أن يستغرق الجسم أكثر من عام للتخلص من الحبر تماماً وإن
تحديد
التوقعات بوضوح مقدماً يتيح للمرضى أن يكونوا راضين طوال التجربة بدلاً من الشعور كما لو كانوا قد ضُللوا وللسماح للبشرة بوقت كافٍ للشفاء بين العلاجات وجهاز
المناعة
في الجسم للتخلص من الحبر يجب أن يكون العلاج بما لا يقل عن ستة أسابيع بين جلسات الليزر وثمانية أسابيع للبشرة الداكنة.
يمكن أن يؤدي تكديس العلاجات بالقرب من بعضها البعض إلى تلف الجلد وآثاره الجانبية الدائمة ولا يتيح للجسم وقتاً كافياً لإزالة الحبر الذي تحطم في آخر جلسة وللحصول على نتائج مثالية يجب الانتظار ثلاثة
أشهر
بين العلاجات ويشعر العديد من المرضى بالقلق بشأن الندوب الناتجة عن إزالة الوشم بالليزر فهم يريدون أن تبدو بشرتهم طبيعية قدر الإمكان بعد الانتهاء من عملية إزالة الوشم فإذا كان الوشم يحتوي بالفعل على ندبات فتوقع أن يبقى ذلك.
ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن أي ندوب تبقى بعد إجراء إزالة الوشم وغالباً ما تُترك من وقت تطبيق الوشم في الأصل من قبل فنان الوشم وعندما يتم استخدام بروتوكولات الليزر المناسبة والرعاية اللاحقة للمريض فمن غير المألوف جداً أن يتندب
المريض
من العلاج بالليزر Q-switched ومع ذلك من الشائع جداً أن يظهر الوشم على تندب موجود مسبقاً منذ تطبيقه.
عندما يعالج ليزر Q-switched الجلد فإنه يستهدف ويفكك
صبغة
الوشم في الجلد وإذا كان هناك تندب موجود مسبقاً فسوف يكسر هذا الصباغ داخل النسيج الندبي بمجرد اكتمال عملية إزالة الوشم سيكون الحبر قد تم إزالته من الموقع ولكن من المحتمل أن تظل أي ندبات من الوشم الأصلي باقية.
هل إزالة الوشم بالليزر مؤلم
من الاعتقاد الشائع أن إزالة الوشم أمر مؤلم ومع ذلك يقول معظم المرضى أن الإحساس بالإزالة يمكن مقارنته بتطبيق الوشم وتتضمن الأوصاف الشائعة الإحساس برباط مطاطي ينكسر على الجلد إنه أمر غير مريح في الأساس ولكنه يمكن تحمله.
ومن الممكن استخدام مادة تخديرية لكي لا يشعر المريض بأي آلم وأكثر طرق التخدير شيوعاً هي Zimmer Cryo 6 وهي آلة تبريد قوية تنفخ الهواء البارد على الجلد قبل وأثناء وبعد العلاج إنه فعال للغاية وأصل للممارسات المشغولة التي تحتاج إلى حل سريع وسهل الاستخدام وتشمل الخيارات الأخرى للتخدير كمادات الثلج القديمة الجيدة وحقن الليدوكائين أو كريمات التخدير الموضعية وكل طريقة مخدرة لها مزاياها وعيوبها.
أضرار إزالة الوشم بالليزر
من المتوقع أن تكون
الآثار الجانبية
جزءاً متوقعاً من عملية إزالة الوشم لمعظم المرضى في الواقع تعتبر بعض الآثار الجانبية جزءاً مهماً من الاستجابة المناعية التي تساعد على التخلص من الحبر من الجلد.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي:
- احمرار الجلد.
- تورم الجلد.
- حكة متواصلة.
- جلبة الجلد.
- كدمات.
- فرط التصبغ.
- نقص التصبغ.
أسباب حدوث آثار جانبية من الليزر:
-
إذا تم استخدام جميع البروتوكولات المناسبة بناءً على الوشم ولون بشرة المريض فكل هذه الآثار الجانبية مؤقتة وعادة ما يهدأ الاحمرار والتورم في غضون يوم أو يومين بعد العلاج وتظهر البثور عادة في غضون 24
ساعة
من العلاج وأحياناً تكون البثور كبيرة جداً وقد تبدو مزعجة وهذا طبيعي تماماً وقد تستغرق القشور والكدمات والتقرحات ما يصل إلى أسبوع أو أكثر للشفاء. -
يحدث فرط التصبغ ونقص التصبغ عندما ينحرف إنتاج الجسم للميلانين بعد العلاج بالليزر ومع فرط التصبغ يفرط الجسم في إنتاج الميلانين كرد فعل للعلاج بالليزر لذلك يكون الجلد في المنطقة المعالجة أغمق من
لون البشرة
الطبيعي ومع نقص التصبغ يتم استنفاد الميلانين بواسطة العلاج بالليزر ويظهر الجلد مبيض. -
عادةً ما يكون كل من نقص التصبغ وفرط التصبغ مؤقتاً ويتم حلهما بشكل طبيعي مع مرور
الوقت
المرضى الذين يعانون من
درجات لون البشرة
المتوسطة إلى الداكنة هم الأكثر عرضة لتغيرات التصبغ ويجب عليهم تجنب التعرض لأشعة الشمس في الأسابيع التالية لكل علاج. - بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تصبغ الجلد لا تعالج في فترات العلاج المعتادة لذلك انتظر حتى تعود المنطقة إلى لون بشرتها الطبيعي قبل العلاج مرة أخرى ويتمثل الخطر الرئيسي للتغيرات الصبغية الدائمة في استمرار معالجة المنطقة المصابة بقوة شديدة حتى من البداية من المهم معالجة درجات لون البشرة الداكنة بشكل متحفظ باستخدام أطوال موجية ذات امتصاص أقل من الميلانين ومستويات منخفضة من الطلاقة.
- يكون المرضى عموماً أكثر قلقاً من الآثار الجانبية الدائمة أكثر من الآثار المؤقتة الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون دائمة هي تندب أو تغيرات تصبغ ويمكن تجنب جميع الآثار الجانبية الدائمة تماماً إذا تم استخدام البروتوكولات المناسبة والرعاية اللاحقة.[2]
هل الليزر المنزلي يزيل الوشم
من المعرف أن
إزالة الوشم بالمنزل
باستخدام الليزر أصبحت الآن متوفرة لدى الجميع دون الحاجة إلى مركز علاجي متخصص ولكن هل يعطي نفس النتيجة؟ بالتأكيد لا النتيجة تكون اقل فاعلية لأن جهاز الليزر في المنزل أضعف بكثير عن ذلك الذي يستخدمه الطبيب المتخصص حيث لا تتمتع أجهزة الليزر والضوء للاستخدام المنزلي إلا بجزء صغير من قوة ولا يمكنه اختراق العمق المطلوب لتفكيك صبغة الوشم.[3]