هل العادة السرية تؤثر على الفتاة ؟.. وتكون سبب لمشاكل صحية

هل تؤثر العادة السرية على الخصوبة

العادة السرية لا تؤثر على الخصوبة. في حال عانت المرأة من صعوبة في الإنجاب. فإن هذا الأمر قد يكون ناجم عن عوامل أخرى. هذه العوامل تتضمن الصحة العامة، صحة الجهاز التناسلي (مثل متلازمة

المبيض

متعدد الكيسات) وبعض أساليب

الحياة

العامة. من الضروري معرفة أنه على الرغم من أن ممارسة العادة السرية تعد أمرًا

طبيعي

ًا خلال الحمل، لكن في بعض الأحيان قد تؤدي لمشاكل نتيجة الحمول عالية الخطر.

على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الطبيب من المريضة التوقف عن ممارسة الجنس في حال

  • وجود أعراض للولادة المبكرة
  • تشخيص المرأة بالمشيمة المنزاحة أو قصور عنق

    الرحم
  • في حال وجود نزف في

    المهبل

في حال طلب الطبيب من المرأة الحامل التوقف عن ممارسة الجنس، يجب سؤال الطبيب عما إذا كان ذلك يشمل أيضًا ممارسة العادة السرية. [4]

هل تعد ممارسة العادة السرية مؤذية للنساء

كلا. من وجهة نظر علمية. ممارسة العادة السرية هو أمر غير مؤذي على الإطلاق. بعض الأشخاص يعتقدون أن ممارسة العادة السرية هي أمر خاطئ من وجهة نظر أخلاقية أو دينية. لكن هذا الأمر هو تفضيل واختيار شخصي لا يمكننا التفصيل فيه.

ممارسة العادة السرية لدى الفتيات

ممارسة العادة السرية لدى الفتيات هي

التحفيز الذاتي

للأعضاء التناسلية، من ضمنها المهبل والبظر. بشكل عام، معظم الأشخاص يقوموا بممارسة العادة السرية حتى يصلوا للنشوة الجنسية أو الذروة. يمكن للإناث ممارسة العادة السرية بأيديهن، أو بمساعدة بعض الأدوات الجنسية، أو من خلال فرك المناطق التناسلية بشيء ما، أو من خلال تقنيات أخرى. وطالما أن هذا الفعل ينطوي على تحفيز ذاتي، فهو يعد من أشكال ممارسة إعادة السرية.

فترة الوصول للنشوة تختلف من شخص لآخر، إحدى الدراسات وجدت أن

المعدل

الوسطي هو حوالي 8 دقائق من أجل

النساء

للوصول إلى النشوة من خلال الاستمناء، وهو أقل تقريبًا من الفترة اللازمة للوصول للنشوة عند وجود الزوج.

الخرافات حول ممارسة العادة السرية للنساء

هناك خرافة شائعة جدًا وهي أن النساء لا تقوم بممارسة العادة السرية. العديد من النساء من مختلف الأعمار تستمتع بممارسة العادة. أظهرت الدراسات أن اليفع

الشباب

يقومون بممارسة العادة بشكل أكبر من اليفع الإناث. لكن، هذا الأمر لا يعني أن النساء لا تقوم بممارسة العادة السرية.

ممارسة العادة السرية لدى النساء لن تؤدي إلى تعطيل العلاقة الزوجية. في الواقع، العديد من الخبراء يعتقدون أن ممارسة العادة السرية يمكن أن تساعد الشخص في التحضير لممارسة الجنس مع الشخص الآخر لأنه يمكنه بذلك أن يدرك تفضيلاته الجنسية. [1]

هل يمكن أن تكون العادة السرية بديلًا عن الجنس

العادة السرية هي نشاط ممتع ينفصل عن الجنس. في الواقع، يمكن أن تعزز ممارسة العادة السرية الجنس مع الزوج، لأن ذلك يساعد على فهم

الجسم

بشكل أفضل كامرأة. على أية حال، في حال كانت المرأة تقوم بممارسة العادة السرية فقط وتتجاهل العلاقة مع زوجها، فإن ذلك يشير إلى اضطراب يجب علاجه.

هناك العديد من الأوقات التي يمكن أن يكون فيها الاستمناء بديلًا عن الزواج، هذه الفترات تتضمن:

  • في حال كانت الرغبة الجنسية للشريك أقل من الآخر، عندها يمكن أن تكون ممارسة العادة السرية هي الحل.
  • في حال كان الزوج مريضًا
  • في حال لم يكن هناك زوج أو شريك حياة [2]

الفوائد المحتملة للعادة السرية

يمكن أن يكون للعادة السرية فوائد في بعض الأحيان، هذه الفوائد تتضمن:


يمكن أن تخفف من مشاكل الجنس بعد انقطاع الطمث.

ترى العديد من النساء تغييرات أثناء انقطاع الطمث. يمكن أن يساعد الاستمناء في إدارة مشاكل الجنس بعد انقطاع الطمث. المهبل يمكن أن يتضيق، والذي يؤدي إلى ألم أثناء ممارسة الجنس. لكن العادة السرية، بالإضافة إلى المزلقات المائية يمكن أن تخفف من الاضطرابات في نسيج المهبل واضطرابات الرطوبة، وتزيد من الرغبة الجنسية.


تحسين الحياة الجنسية

العادة السرية يمكن أن تؤدي إلى الراحة وزيادة الثقة بالنفس. لأنها تعرِف الشخص على رغباته وتمنحه الفرصة في التعرف على جسده. ممارسة الأمور التي يجدها الشخص

ممتعة

يمكنه أن يجعله يستجيب بشكل إيجابي وهذا يمكن أن يقود في النهاية إلى تحسين التجربة الجنسية، بشكل مفرد أو مع الزوج والشريك.


تحسن المزاج

ممارسة العادة تزيد من تدفق

الدم

عبر الجسم وتسبب إطلاق مواد كيميائية تسمى الإندورفين. هذا الأمر يفسر سبب

السعادة

بعد ممارسة العادة السرية، حتى في حال عدم الوصول للنشوة. ممارسة العادة السرية يمكن أن تنشط مناطق في

الدماغ

مسؤولة عن السعادة بينما تقوم بتثبيط مناطق أخرى. [3]


زيادة بعض الهرمونات

العادة السرية يمكن أن تسبب إطلاق كميات صحية من بعض الهرمونات. هذه الهرمونات هي التي تسبب الاستمتاع عند ممارسة العادة.

هذه الهرمونات تتضمن:

  • الدوبامين: يُعرف باسم هرمون السعادة، يتعلق الدوبامين بنظام المكافئة في الدماغ.
  • الإندورفين: من مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، يقلل الإندورفين أيضًا من الجهد ويحسن المزاج
  • الأوكسيتوسين: يترافق عادةً مع الارتباط الاجتماعي، هذه الهرمون يسمى أحيانًا هرمون

    الحب
  • التستوستيرون: التستوستيرون هو هرمون يتم إطلاقه اثناء ممارسة الجنس وعند ممارسة العادة السرية، وهو يحسن من الرغبة الجنسية ومن الإثارة الجنسية.
  • البرولاكتين: البرولاكتين هو هرمون يلعب دورًا في الإرضاع، وهو يؤثر على المزاج وعلى الجهاز المناعي.

لا يمكن أن تؤثر العادة السرية على الهرمونات للدرجة التي تصل بها إلى التأثير على الخصوبة أو الإضرار بالرحم. [4]

متى يكون الاستمناء غير آمنًا

ممارسة العادة السرية تعد آمنة بشكل عام. لكن في حال القيام بها بشكل مفرط فإنها يمكن أن تكون مؤذية.

  • عند لمس الأعضاء الجنسية لشخص مصاب ومن ثم لمس الأعضاء الجنسية الشخصية، فإن الشخص يمكن أن يعاني من الأمراض المنقولة عبر الجنس. الأمراض المنقولة عبر الجنس يمكن أن تحدث أيضًا في حال مشاركة الألعاب الجنسية مع الشخص المصاب.
  • في حال فرك الجسم بقسوة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى جرح المهبل. [2]

أضرار الإفراط في العادة السرية

في حال الإفراط في ممارسة العادة السرية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى:

  • خشونة وتهيج شديد في الأعضاء التناسلية من الاحتكاك الشديد وهي من


    اضرار العاده السريه عند البنات قبل الزواج

  • العيش في عالم غير طبيعي وخيالي، بدلاً من مواجهة الواقع
  • قطع الاتصال عاطفيًا أو حسيًا عندما يتعلق الأمر بالزوج الآخر.
  • تكييف الشخص نفسه حتى يصبح مثارًا أو يصل إلى هزة

    الجماع

    بطريقة واحدة محددة ، وذلك يحدث في حال ممارسة العادة السرية بنفس الطريقة في كل مرة


الأمور التي تشير إلى الإفراط في العادة

يمكن أن تدرك المرأة بأنها تقوم بالإفراط في ممارسة العادة في حال:

  • ممارسة العادة عدة مرات في اليوم من أجل

    الهروب

    من الإجهاد أو الوقائع في الحياة اليومية
  • تفضيل العادة على ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، والتوقف عن ممارسة العلاقة مع الزوج
  • إيذاء النفس من خلال

    القسوة

    عند ممارسة العادة
  • صعوبة في قضاء

    الوقت

    مع

    الأصدقاء

    أو العائلة، بسبب الانشغال في ممارسة العادة والبحث عن المتعة الذاتية
  • الشعور الدائم بالضياع ومحاربة الرغبة الشديدة في ممارسة العادة
  • الألم، والتهيج في المنطقة التناسلية. [2]