فوائد دواء Nolvadex .. نولفادكس للرجال

عقار

نولفادكس

( الاسم العام له


Tamoxifen


) يستعمل من أجل علاج سرطان

الثدي

إيجابي مستقبلات الهرمونات. يستعمل من أجل تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي لدى المرضى ذوي الخطر المرتفع. هذا الدواء يقلل من نمو الخلايا السرطانية. يعمل من خلال التداخل مع فعالية الاستروجين في نسيج الثدي. [1]


كيف يعمل نولفادكس

ينتمي العقار إلى معدِلات مستقبلات الإستروجين الانتقائي (SERMs). يرتبط العقار بمستقبلات الهرمونات (بروتينات معينة) في الخلايا السرطانية في الثدي. بمجرد ما يدخل العقار إلى داخل الخلايا، يوقف الخلايا السرطانية من الوصول للهرمونات التي تحتاجها من أجل الانقسام والتضاعف.

من يمكنه استعمال نولفادكس

نولفادكس يمكن أن يساعد

النساء

والرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي إيجابي مستقبلات الهرمون. يمكن أن يقلل العقار من خطر سرطان الثدي في:

  • النساء المعرضات لزيادة في خطر سرطان الثدي بسبب

    التاريخ

    العائلي للإصابة أو الطفرات في جينات سرطان الثدي.
  • النساء والرجال الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي من أجل الوقاية من تكرار حدوث المرض، وهذا يتضمن: تطور سرطان الثدي في الثدي المقابل، غير المعالج. عودة حدوث سرطان الثدي بعد الجراحة، العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.

سوف يحدد الطبيب فيما إذا كان نولفادكس هو العقار المناسب للمريض.

فوائد عقار نولفادكس

ملايين الأشخاص يقومون باستعمال نولفادكس من أجل الوقاية من أو علاج سرطان الثدي. هذا العقار يمكن أن يقلل من خطر:

  • سرطان الثدي في الثدي المقابل بنسبة 50٪.
  • عودة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء في فترة ما قبل

    انقطاع الطمث

    بنسبة 30٪ إلى 50٪.
  • عودة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء بعد سن

    اليأس

    بنسبة 40٪ إلى 50٪.
  • التشخيص الأولي لسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 40٪.
  • سرطان الثدي الغزوي بعد تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة وغير الغازي (سرطان الأقنية الموضعي) بنسبة تصل إلى 50٪.


الفوائد الأخرى

بالإضافة إلى تقليل خطر سرطان الثدي وتكرار حدث السرطان، يمكن أن يؤدي عقار نولفادكس إلى:

  • الوقاية من هشاشة العظم بعد انقطاع الطمث
  • تقليل مستويات

    الكوليسترول

    [2]

ما هو سرطان الثدي لدى الرجال

بسبب ندرة حدوث السرطانات لدى الرجال، فإن تأثير الأدوية المضادة لسرطانات الثدي على الرجال هو أمر غير متطرق له بشكل واسع. سرطانات الثدي التي تصيب الرجال تمثل فقط 1% من نسبة السرطانات. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية ، فإن الرجال معرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي على مدار حياتهم بحوالي عُشر 1٪ ، أو واحد من كل 1000 شخص. تحدث معظم حالات سرطان الثدي لدى الرجال بين سن 60 و 70 عامًا ، على الرغم من أن التشخيص يمكن أن يحدث في أي عمر.

جميع الرجال يكون لديهم نسبة قليلة من النسيج في القدي. والذي يتوضع مباشرةً خلف الحلمتين وينتج كمية قليلة من الهرمونات الأنثوية، الاستروجين. أظهرت الأبحاث أن المستويات المرتفعة من الاستروجين يمكن أن تؤدي إلى تضخم الثديين لدى الرجال، أو سرطان الثدي لدى الرجال. عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تؤدي لحدوث ذلك تتضمن:

  • القصة العائلية لسرطان الثدي، سواءً عند الرجال أو النساء.
  • التعرض المفرط للإشعاعات في منطقة الصدر
  • تشمع

    الكبد
  • البدانة [4]

كيفية تأثير نولفادكس على الرجال

عقار نولفادكس هو عقار شائع من أجل علاج الرجال المصابين بسرطان الثدي. وجدت الدراسة أن العديد من الرجال يعانوا من

الآثار الجانبية

أثناء استعمال العقار وحوالي 20% منهم قاموا بالتوقف عن استعمال العقار (إما عن رغبتهم الشخصية، أو بناءً على طلب من الطبيب) بسبب الآثار الجانبية غير المقبولة. سرطانات الثدي لدى الرجال تعد من الاضطرابات نادرة الحدوث، لكنها يمكن أن تحدث. خطر إصابة الرجال بسرطان الثدي تبلغ حوالي 1 في كل 1000 حالة.

غالبًا ما تكون سرطانات الثدي لدى الذكور إيجابية المستقبلات الهرمونية. يمنع عقار تاموكسيفين عمل الإستروجين المعزز لنمو الخلايا السرطانية، وعادةً ما يوصف للرجال بعد الجراحة. يمكن لهرموني الاستروجين والبروجسترون دعم نمو وانتشار سرطانات الثدي الإيجابية للمستقبلات الهرمونية. لذا فإن العلاج الهرموني الذي يمنع تأثير هذه الهرمونات، مثل عقار نولفادكس (تاموكسيفين) يمكن أن يكون خيارًا علاجيًا جيدًا لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات لدى كل من الرجال والنساء. [3]

احتياطات استعمال نولفادكس

  • قبل استعمال الدواء، يجب إخبار الطبيب في حال وجود الحساسية للعقار، أو وجود حساسية أخرى. قد يتضمن العقار مكونات غير فعالة، يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية أو اضطرابات أخرى.

قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي حول القصة المرضية، وهي تتضمن:

  • الخثرات

    الدم

    وية (الخثار الوريدي العميق، الصمة الرئوية، السكتة الدماغية)
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الشحوم الثلاثية
  • عدم القدرة على التحرك

  • السكري
  • ارتفاع الضغط الدموي
  • التدخين
  • الساد
  • أمراض الكبد


في حال الجراحة

  • يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان حول جميع الأدوية التي يستعملها

    المريض

    (من ضمنها الأدوية الموصوفة، غير الموصوفة والمنتجات العشبية)


في حال

الحمل

  • لا يجب استعمال العقار في حال الحمل أو التخطيط للحمل. يجب أن تقوم النساء اللواتي يستعملن هذا العقار باستعمال موانع الحمل غير الهرمونية (مثل الواقي، الغشاء الحاجز مع قاتلات النطاف) خلال العلاج وبعد شهرين من إيقاف العلاج. يجب أيضًا أن يقوم الرجال الذين يستعملوا عقار نولفادكس باستعمال وسائل منع الحمل خلال العلاج ولمدة 6

    أشهر

    بعد إيقاف العلاج. في حال حدوث الحمل، يجب استشارة الطبيب حول أخطار وفوائد استعمال العقار.


في حال الإرضاع

  • من غير المعروف فيما إذا كان العقار يمر عبر

    حليب

    الثدي. لكن بسبب تأثيراته الجانبية المحتملة على الرضيع، لا يجب الإرضاع أثناء استعمال العقار ولمدة 3 أشهر بعد إيقاف العلاج. يجب استشارة الطبيب حول الإرضاع.

الآثار الجانبية لعقار نولفادكس


الأعراض الجانبية الشائعة

  • النوبات الساخنة
  • الغثيان
  • التشنجات في الساقين
  • آلام العضلات

  • تساقط الشعر
  • الوخز أو الخدر في الجلد.
  • فقدان الرغبة الجنسية لدى الرجال [1]


الآثار الجانبية الشائعة لدى الرجال

  • زيادة

    الوزن

    (22٪ من الرجال)
  • مشاكل جنسية (22٪)
  • الهبات الساخنة (13٪).
  • مشاكل الذاكرة والتفكير، وهي تسمى أيضًا مشاكل الإدراك العصبي (9٪).
  • جلطات الدم (9٪).
  • مشاكل في الرؤية (3٪) [3]


الأعراض الجانبية الخطيرة

  • التغيرات في الرؤية (تشوش الرؤية)
  • ألم العين
  • ظهور

    الكدمات

    أو النزف بسهولة
  • التغيرات المزاجية
  • تورم الكاحلين أو القدمين
  • التعب
  • أعراض الإنتان (الحمى،

    التهاب الحلق

    المستمر)
  • أعراض أمراض الكبد (الغثيان، القيء الذي لا يتوقف، فقدان الشهية، ألم البطن أو المعدة، اصفرار البشرة أو العينين، البول الداكن)


رد الفعل التحسسي

رد الفعل التحسسي لهذا العقار هو أمر نادر. يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي، وهي تتضمن:

  • الطفح

  • الحكة
  • التورم (خاصةُ في الوجه، اللسان، الحلق)
  • الدوخة الشديدة
  • صعوبة في التنفس [1]

الآثار الجانبية التي أدت لإيقاف الدواء لدى الرجال

في دراسة على 64 رجل، حوالي 13 (20%) منهم قاموا بالتوقف عن استعمال الدواء، إما من تلقاء أنفسهم أو بسبب الطبيب، الآثار الجانبية التي أدت لإيقاف العلاج تتضمن ما يلي:

  • أربعة بسبب مشاكل تجلط الدم الخطيرة
  • ثلاثة بسبب مشاكل جنسية
  • اثنان بسبب آلام

    العظام
  • اثنان بسبب مشاكل الذاكرة والتفكير
  • واحد بسبب تقلصات في الساق
  • واحد بسبب مشاكل في الرؤية [3]