الفرق بين الدول النامية والدول المتقدمة

الدول المتقدمة

الدول المتقدمة أو كما يعرفها البعض بـ الدول الصناعية نتيجة خدماتها الصناعية المتطورة والتي تنعكس بشكل تلقائي على اقتصادها حيث يقاس النمو الاقتصادي للدول بـإجمالي الناتج المحلي لذلك أصبحت

الدول المتقدمة

هي الدول السائدة من جميع النواحي سواءً في الاقتصاد والصناعة والبنية التحتية المتطورة وحتى

التعليم

عالي الكفاءة ومستوى المعيشة المُرفه.


وتتمثل الدول المتقدمة في الولايات المتحدة –

فرنسا

– اليابان – ألمانيا – كوريا الجنوبية – أستراليا وغيرها من الدول الغربية وعدد أيضًا من الدول العربية مثل السعودية – الإمارات –

البحرين



الكويت

– قطر

.

الدول النامية

يقاس معدل نمو الدول نظرًا لناتجها الاقتصادي لذلك عُرفت

الدول النامية

باقتصاد ضعيف ودخل إجمالي ضعيف ويكون اعتمادها الأساسي على الزراعة حيث تعتبر صناعتها الرئيسية، وينعكس

اقتصاد الدول

النامية على ضعف المستوى التعليمي ودخل الفرد السنوي ومستوى المعيشة المنخفض وتأخر الخدمات المتنوعة بكافة أشكالها، وتعود أسباب تراجع الدول النامية لعدة أسباب منها الآتي.


أسباب تراجع الدول النامية

حدد الباحثون عدة أسباب مختلفة أدت إلى تراجع بعض الدول وإصابتها بالفقر أبرزها ما يلي:


– النظام السياسي والديكتاتوريات:

حيث أن الأنظمة السياسية في بعض الدول مثل أفريقيا تسببت في خلق مستويات شديدة من الفقر نظرًا لتأثير الديكتاتورية في السيطرة على الثروة الإقتصادية بدلاً من توزيعها على الشعب، بالإضافة لفساد الأنظمة السياسية الذي ظهر في البرامج الإقتصادية التي لم تحقق النمو بل أحدثت فجوة كبيرة جعلت الأغنياء أكثر ثراءً والفقراء أشد فقرًا في المجتمع.


– الدول الغربية الغنية:

أثرت الدول الغربية الغنية بشكل واضح على فقر الدول النامية المعدمة مثل الولايات المتحدة وذلك نتيجة استعمارها لبعض الدول مما أدى إلى ظهور انقسامات قبلية وصراع ديني بجانب الحروب الأهلية، ولم يتوقف الاستعمار عند ذلك فقط بل تم الاستيلاء على موارد هذه الدول كالنفط والألماس.


– الجغرافيا الفيزيائية والأمراض:

يمكن القول أيضًا أن المجاعات ونقص الرعاية الصحية هي سبب من أسباب تواجد الدول النامية حيث أدى نقص المحاصيل إلى إنتاجية غذاء ضعيفة جدًا مما نتج عنه بعض المجاعات وزيادتها، فضلاً عن الموقع الجغرافي الذي يمكن أن يكون قد لعب دورًا على سبيل المثال، هناك بعض بلدان غير ساحلية ولا يوجد بها مصدر

طبيعي

للمياه لذلك كانت أكثر عرضة للجفاف والمجاعات.


وتتمثل الدول النامية في جنوب إفريقيا – كوريا الشمالية – غينيا – المكسيك – زامبيا –

ماليزيا

– جورجيا – تركيا وغيرها من الدول الغربية الأخرى بجانب عدد من الدول العربية منها مصر –

تونس

– اليمن – الأردن – لبنان

.

الفرق بين الدول النامية والدول المتقدمة

تنقسم الدول إلى فئتين رئيسيتين “المتقدمة والنامية” ويعتمد تصنيفهم بشكل أساسي على الوضع الاقتصادي والناتج القومي الإجمالي ودخل الفرد ومستوى المعيشة وغيرها من المعايير لذلك، هناك عدة فروق واضحة بين الدول النامية والدول المتقدمة تتمثل في الجدول التالي: [1]

أوجه الإختلاف الدول النامية الدول المتقدمة
التعريف الدول النامية هي دول لديها معدل تصنيع بطيء ودخل منخفض للفرد أما الدول المتقدمة هي دول لديها معدل تصنيع فعال ذو كفاءة عالية ودخل مرتفع للفرد
البطالة والفقر مرتفع منخفض
معدل الوفيات والمواليد ارتفاع معدل الوفيات ومعدل المواليد إلى جانب انخفاض معدل

العمر

المتوقع
معدل الوفيات ومعدل المواليد منخفض بينما معدل العمر المتوقع مرتفع
مستوى المعيشة منخفض مرتفع
العائدات تعود إيرادات الدولة من قطاع الخدمات تعود إيرادات الدولة من القطاع الصناعي
النمو تعتمد على الدول المتقدمة في النمو تتمتع بـ نمو صناعي مرتفع
توزيع الدخل غير متكافئ متساوي
عوامل الإنتاج تستخدم بشكل غير فعال تستخدم بشكل فعال

دول العالم الثالث

يشير مصطلح دول

العالم

الثالث لـفئة من الدول النامية حيث تم استخدامه تاريخيًا ويعتبر وصف مُهين لهذه الدول حسب اقتصاها، يلي ترتيب فئة دول العالم الثالث بعد العالم الأول والعالم الثاني لكنها متقدمة على العالم الرابع على الرغم من أن دول العالم الرابع لم يتم الاعتراف بها على الإطلاق، لكن المصطلح المتداول اليوم لدول العالم الثالث هو دولة نامية أو دولة متأخرة أو دولة منخفضة ومتوسطة الدخل.


وتتمثل دول العالم الثالث في جميع الدول الآسيوية بإستثناء

الصين

– أستراليا – اليابان – نيوزيلندا، بالإضافة لدول أمريكا الوسطى مثل بنما – السلفادور –

كوستاريكا



هندوراس

وغيرها، والدول الإفريقية أيضًا عدا روديسيا – جنوب إفريقيا – ناميبيا، ومالطا وقبرص في أوروبا من دول العالم الثالث أيضًا

.

كيفية قياس اقتصاد الدول

يمكن التعبير عن حجم اقتصاد الدول بأنه الناتج المحلي الإجمالي الذي تنتجه الدولة والذي يتم من خلال احتساب قيمة ناتج جميع

السلع

والخدمات المنتجة داخل الدولة في السنة الواحدة كالتالي:

  • يُقاس الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحساب كمية جميع السلع والخدمات المنتجة والمباعة في الأسواق وضربها في أسعارها الحالية وجمع الإجمالي.
  • يمكن قياس الناتج المحلي الإجمالي إما بمجموع ما يتم شراؤه في الاقتصاد باستخدام نهج النفقات أو بالدخل المكتسب على ما يتم إنتاجه باستخدام نهج الدخل.
  • يمثل نهج النفقات “الطلب الكلي” أي الطلب على جميع السلع والخدمات في الاقتصاد ويمكن تقسيمه إلى الاستهلاك والاستثمار والإنفاق الحكومي والصادرات والواردات، كما يمكن تقسيم ما يتم إنتاجه في الاقتصاد إلى سلع معمرة وسلع غير معمرة وخدمات وهياكل ومخزونات.
  • ولتجنب الحساب المزدوج أي “إضافة قيمة الناتج إلى الناتج المحلي الإجمالي أكثر من مرة” يمكن أن يحسب الناتج المحلي الإجمالي الناتج النهائي للسلع والخدمات فقط وليس إنتاج السلع الوسيطة أو قيمة العمالة في سلسلة الإنتاج.

ترتيب الدو

ل تبعاً لإجمالي الناتج المحلي

وفقًا لصندوق النقد الدولي ترتبت بعض الدول كأقوى دول في الناتج المحلي الإجمالي وكانت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في هذه القائمة نتيجة تطورها في الخدمات الإقتصادية، ويتمثل الترتيب للدول كما يلي:

  • الولايات المتحدة
  • الصين
  • اليابان
  • ألمانيا
  • الهند
  • المملكة المتحدة
  • فرنسا
  • إيطاليا
  • البرازيل
  • كندا


الولايات المتحدة الأمريكية

تمركزت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة في اقتصاد العالم منذ عام 1871، كما أنها تحتل المرتبة الثانية في العالم من ناحية القيمة التقريبية للموارد الطبيعية، حيث ساهمت عدد من العوامل في قوة اقتصاد الولايات المتحدة، فهي تشجع ريادة الأعمال وتشتهر بالصناعات التحويلية.


الصين

شهدت الصين تطور ونمو بمعدل واضح لذلك ترتبت كثاني أكبر الدول في الإقتصاد حيث بلغ متوسط النمو ​​9.52٪ بين عامي 1989 و 2019 وساعدها في ذلك مواردها الطبيعية “90٪ منها عبارة عن معادن أرضية نادرة وفحم” بالإضافة لكفاءة العمال.


اليابان

تمتلك اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم نتيجة اعتماد الاقتصاد الياباني على السوق حيث تتغير الأعمال التجارية والإنتاج والأسعار وفقًا لطلب المستهلكين وليس للإجراءات الحكومية، كما تستمد اليابان قوتها الإقتصادية من صناعة السلع الإلكترونية والسيارات.


ألمانيا

تترتب ألمانيا في المركز الرابع من حيث الإقتصاد ويرجع ذلك للسوق الإجتماعي الألماني المتطور للغاية فهو أكبر وأقوى اقتصاد في أوروبا بجانب أمهر القوى العاملة، واشتهرت ألمانيا بصناعتها الرئيسية وهي صناعة

السيارات

والآلات والمعدات المنزلية والمواد الكيميائية.


الهند

الهند هي خامس أكبر اقتصاد في العالم نتيجة تطورها في اقتصاد السوق المفتوح حيث ساهم التقليل في التجارة الخارجية والاستثمار في تسريع النمو الاقتصادي للهند وأصبح التصنيع والزراعة قطاعان مهمان في اقتصادها.


المملكة المتحدة

ظهرت المملكة المتحدة في المركز السادس كأكبر اقتصاد في العالم، لكن توقع الخبراء انخفاض المملكة المتحدة إلى سابع أكبر اقتصاد بحلول عام 2023، يهيمن قطاع الخدمات على اقتصاد المملكة المتحدة ولا سيما صناعة الخدمات المالية، ويعد التصنيع والزراعة ثاني وثالث أكبر القطاعات في المملكة المتحدة.


فرنسا

تمتلك فرنسا المرتبة السابعة في أكبر اقتصاد في العالم والمرتبة الثالثة في اقتصاد أوروبا، حيث عُرف اقتصاد فرنسا بتنوعه القائم على السوق الحرة، وتميزت بالصناعة الكيميائية فضلاً عن الزراعة والسياحة لذلك أصبحت ثاني أكبر مصدر زراعي في العالم كما أنها الوجهة السياحية الأكثر زيارة في العالم.


إيطاليا

تعد إيطاليا ثامن أكبر اقتصاد في العالم وتوقع الخبراء توسع اقتصادها بحلول عام 2023، حيث ساعدت الصادرات الإيطالية على انتعاش الاقتصاد لذلك تعد ثاني أكبر مُصَدر في الاتحاد الأوروبي كما أن لديها فائض تجاري كبير من تصدير الآلات والمركبات والمواد الغذائية والملابس والسلع الفاخرة وغير ذلك.


البرازيل

تمتلك البرازيل تاسع أكبر اقتصاد في العالم حيث يعود على البلاد من الموارد الطبيعية ما يقدر بنحو 21.8 تريليون دولار والتي تتمثل في كميات هائلة من الأخشاب واليورانيوم والذهب والحديد.


كندا

ترتبت كندا كعاشر أكبر اقتصاد في العالم وتوقع الخبراء أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي لكندا بحلول عام 2023، ويرجع ذلك لمواردها الطبيعية حيث تمتلك رابع أعلى قيمة تقديرية للموارد الطبيعية كما أنها تمثل قوة عظمى في مجال الطاقة بسبب وفرة

البترول

والغاز الطبيعي. [2]

ترتيب الدول تبعاً لإجمالي الناتج المحلي
ترتيب الدول تبعاً لإجمالي الناتج المحلي