كيف تتكون قشرة الجروح ؟.. ومتى تسقط

قشرة الجروح

تعد القشور من الأعراض الشائعة لالتهابات

الجلد

واضطرابات الجلد في جهاز

المناعة

، كما تنتج القشور عن عملية

الشفاء

، حيث ينمو الجلد الجديد فوق الجلد التالف، وقد تحدث في حالات تؤثر على منطقة واحدة من الجلد بمفردها، أو مع حالات أكثر عمومية، مثل القوباء المنطقية، أو جدري

الماء

، أو

الأكزيما

فقط في حالات نادرة، كما توجد قشور على مساحة كبيرة من الجلد.

تعتبر الجروح الناتجة عن التهابات الجلد الفيروسية بما في ذلك قرح البرد (الهربس البسيط)، أو جدري الماء (الحماق النطاقي)، أو القوباء المنطقية (الهربس النطاقي) هي الأسباب الشائعة للقشرة، وقد تسبب البثور أو التمزقات أو السحجات أو الحروق أيضًا قشورًا أثناء شفاءها، حيث يمكن أن تؤدي القوباء وهي عدوى جلدية بكتيرية إلى ظهور قشور أيضًا اعتمادًا على السبب، وقد تحدث القشور فور حدوث إصابة حادة فقط أو قد تكون ناتجة عن ظهور نوبات متكررة من حالة مزمنة مثل الصدفية.

يتسبب اضطراب المناعة الذاتية النادر المعروف باسم الفقاع الشائع في ظهور بثور جلدية ويسبب قشورًا، وقد يصاحبها بثور قد تظهر على

الجسم

بالكامل بما في ذلك

فروة الرأس

وداخل الفم، كما أنّ التهاب الجلد المصطنع (القروح الذاتية) والاضطرابات العقلية الأخرى المرتبطة بسلوكيات تشويه الذات قد تسبب جلبة، بما في ذلك القشط المتكرر أو الفرك أو الخدش.

نادرًا ما تكون القشور حالة خطيرة ومع ذلك، يمكن أن يتطور أي جرح مفتوح إلى عدوى بكتيرية خطيرة.

كيف تتكون قشرة الجروح

يمر

الجرح

بعدة مراحل حتى يشفى، وتعتمد سرعة التئام الجرح على حجمه، حيث تحتاج الجروح الكبيرة والعميقة للشفاء لفترة أطول، وتلتئم الجروح الصغيرة بشكل أسرع، وفي هذه المرحلة يبدأ جهاز المناعي في الجسم بحمايته من العدوى بعد تكون القشرة، فالقشرة هي أنسجة واقية تتشكل بعد تلف الجلد

وذلك على النحو التالي:

  • عندما تحك ركبتك أو جلدك تتشكل جلطة دموية وتتصلب في النهاية إلى قشرة واقية، حيث تشكل القشور كدفاع ضد العدوى وفقدان

    الدم

    مما يعمل على تجديد الأنسجة بعد ذلك، ويدفع القشرة إلى الخارج لإفساح المجال لبشرة جديدة تنمو في مكانها.
  • على الرغم من أن القشرة الجديدة تكون قبيحة في بعض الأحيان، لكنّها غالبًا ما تكون مؤشرًا إيجابيًا على الشفاء الصحي ومع ذلك، قد يستغرق التعافي من أيام إلى أسابيع حتى يكتمل، اعتمادًا على شدة الجرح.
  • عندما تعرض المصاب للجروح وغيرها، يعاني المصاب من نزيف دموي، وتوقف عندما يبدأ الدم في التجلط لبضع دقائق أو أقل، حتى يتوقف

    النزيف

    .
  • تتوقف تجفيف الجلطات الدموية وتتكون القشور مما يساهم في حماية الأنسجة الداخلية من الميكروبات.
  • ينتفخ الجرح قليلاً ويصبح أحمر أو ورديًا ويصبح طريًا.
  • يخرج سائل واضح من الجرح ويختلف بتنظيف المنطقة المصابة.
  • تفتح الأوعية الدموية في المنطقة المصابة لنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الجرح عبر الدم.
  • مقاومة خلايا الدم البيضاء للميكروبات والتئام الجروح.


بخلاف الخدوش أو الجروح الشائعة، يمكن أن تتكون القشور أيضًا نتيجة لما يلي:

  • الجلد الجاف المتشقق.

  • حب

    الشباب.
  • لدغات البق.
  • العدوى الفطرية.
  • عدوى بكتيرية.
  • الأكزيما.
  • صدفية.
  • الهربس.
  • جدري الماء.
  • علاج القشر.
  • شعور حارق، وتقشر.
  • حكة في الجلد.
  • ألم أو وجع.
  • صديد أو إفرازات.
  • احمرار أو دفء أو تورم.
  • سماكة الجلد.
  • الإحساس بالوخز.


غالبًا ما تلتئم القشور من تلقاء نفسها، لكن عملية الشفاء قد تستغرق أحيانًا وقتًا طويلاً إذا كان الجرح أكثر حدة، وفيما يلي بعض الطرق لتسريع التئام الجروح:

  • المحافظة على نظافة القشرة: من المهم الحفاظ على نظافة القشرة من التعرض للإصابة، حيث يمكن أن تزيد الأوساخ والجراثيم من خطر الإصابة بالعدوى وتبطئ عملية الشفاء، كما يجب غسل القشرة برفق بالماء والصابون مع تجنب الدعك لأنه قد يسبب خدش القشرة أو تهيجها، ويمكن أن يتسبب ذلك في نزيف وإصلاح وربما ندوب البشرة.
  • المحافظة على رطوبة منطقة الجرح، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن الحفاظ على رطوبة الجروح يساعد على التئام البشرة وتسريع عملية الشفاء، كما يشكل الجرح الجاف قشرة بسرعة ويبطئ من قدرته على الشفاء، ويمكن أن يؤدي ترطيب الجروح أو القشور أيضًا إلى منع تضخم الجرح ومنع

    الحكة

    والتندب، كما يوصي

    أطباء

    الجلد بوضع الفازلين يوميًا للحفاظ على رطوبة الجرح أو القشرة.
  • عدم لمس الجروح، فقد يكون انتقاء القشور وخدشها أمرًا مغريًا، خاصةً إذا بدأت في الشعور بالحكة ولكن يمكن أن تسبب هذه الإجراءات صدمة جديدة وتبطئ عملية التعافي، ويمكن أن يزيد قشور القشور أيضًا من خطر الإصابة بعدوى مما يسبب التورم والألم.
  • العلاج الساخن والبارد: يساعد الضغط الدافئ على تدفق الدم إلى الجرح ويحفز تجديد الجلد، كما يمكن أن يمنع علاج القشرة الجرح من الجفاف.
  • على غرار الكمادات الدافئة، يمكن أن يؤدي استخدام الكمادات الباردة إلى تقليل التورم وتخفيف الحكة أيضًا، ويمكن أن يقلل العلاج البارد أيضًا من الالتهاب في المنطقة المصابة، وإذا لم يتقلص حجم القشور أو إذا أظهر

    موقع

    الجرح علامات العدو ،يجب زيارة الطبيب لمناقشة خيارات العلاج.
  • اتخاذ الإجراءات الوقائية: إذا كنت تمارس نشاطًا جسديًا أو إذا كانت القشرة لا تزال طازجة، فقم بتغطيتها بضمادة لمنع المزيد من التهيج وتقليل خطر كشطها، ويمكن أن تبطئ أي صدمة زائدة للقشرة من الشفاء وتسبب النزيف أو التورم، كما تعد القشور جزءًا طبيعيًا من الالتئام ولكنها قد تكون قبيحة إذا كانت منطقة الجرح كبيرة، بينما يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن أن تساعد العلاجات المنزلية في تسريع الشفاء.[1]

مرحلة تكون قشرة الجروح

في هذه المرحلة يبدأ جهاز المناعة في الجسم في حماية الجسم من العدوى بعد تكوين اللحاء، على النحو التالي:

  • ينتفخ الجرح قليلاً ويصبح أحمر أو ورديًا ويصبح طريًا.
  • خروج سائل صافٍ من الجرح، ويتميز بأنه ينظف المنطقة المصابة.
  • فتح الأوعية الدموية في المنطقة المصابة لنقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الجرح عبر الدم.
  • مقاومة خلايا الدم البيضاء للميكروبات والتئام الجروح.

متى تسقط قشرة الجروح

قد تظل القشرة موجودة لبضعة أسابيع، وسوف تتراجع تدريجياً مع النشاط الطبيعي، وقد تبقى قطع صغيرة من القشرة بينما تتساقط القطع الأخرى، وقد يشفى شقك بسرعة أكبر في بعض المناطق أكثر من غيرها، خاصةً إذا كان في منطقة حيث قد تؤدي الحركة إلى زيادة الضغط على أجزاء صغيرة من الشق.

يمكن أن يؤدي

الاستحمام

أو الاستحمام إلى تليين القشرة وتساقطها، فهذه ليست مشكلة طالما أنك لا تفرك القشرة ومن الطبيعي أيضًا أن تكون البشرة الموجودة تحت الجلد أكثر حساسية من باقي الجلد، فضلاً عن كونها شاحبة أو وردية اللون.

نظرًا لأن القشرة يمكن أن تُسبب مرضًا خطيرًا، فإن عدم التماس العلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، وبمجرد تشخيص السبب الأساسي، من المهم اتباع خطة العلاج التي وصفها الطبيب الخاص بك لتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة، بما في ذلك ما يلي:

  • تندب.
  • عدوى بكتيرية ثانوية.
  • انتشار العدوى.[2]