شروط ركوب الخيل

يعتبر

ركوب الخيل

من الرياضات الممتعة للغاية ولكن قد يوجد لها بعض الجوانب الخطيرة في بعض الأحيان ويوجد ذلك نظرًا لقوة الحصان وسرعته وطوله وعدم القدرة على التنبؤ به، ولكن الطريقة الأكثر أمانًا لتعلم الركوب هي الركوب مع مدرب متمرس على ركوب الحصان حيث يمكن للمدرب أن يعلمك مهارات القيادة الآمنة مثل التوقف والدوران، وكيفية التحوّل بين السير والركض، كما يمكن للمدربين إيقاف

العادات

السيئة قبل أن يبدأوا ويمنعونك من ارتكاب أخطاء خطيرة قد تسبب إصابة الحصان أو الفارس أو المتفرج ويحدث ذلك من خلال تعلمك ومعرفتك للإرشادات الأساسية.

اركب حصانًا مناسبًا لمستوى مهارة الركوب لديك، حيث يجب على الفرسان المبتدئين ركوب الخيول الهادئة وذات السلوك الجيد التي اعتادت على الأخطاء التي يرتكبها المبتدئون.
لا تترك الأطفال الصغار دون رقابة على الخيول أو بالقرب منها، علم الأطفال كيفية التصرف حول الخيول ويجب أن يتعلموا التحدث بهدوء والتحرك ببطء، مع الحفاظ على مسافة آمنة بينهم وبين الحصان، كما يجب أن يتعلموا أيضًا ألا يكونوا مصدر إلهاء عندما يركب الآخرون.
الطريقة الأكثر أمانًا لتعلم الركوب هي مع مدرب أو مدرب ركوب متمرس، لا تذهب وحدك أبداً إذا كنت مبتدئ، ولكي تتعلم بشكل أسرع وتكون أكثر أمانًا أثناء التعلم أيضاً.
إذا كنت تركب حصانًا صغيرًا أو حصاناً غير مدرب أو حصانًا غير مألوف لديك، فقم بالركوب تحت إشراف مدرب معتمد لأن ركوب الخيل بمفردك وتحديداً إذا كنت لأول مرة في ركوب الخيل فإن ذلك ليس فكرة رائعة.
يجب أن ترتدي خوذة أثناء ركوب الخيل، حيث تشير العديد من الوكالات ولجان السلامة إلى أن غالبية وفيات الركاب ناجمة عن إصابات في الرأس، الراكبون المتمرسون معرضون لإصابات الرأس مثلهم مثل عديمي الخبرة أو المبتدئين وتشير بعض الإحصاءات إلى أن الدراجين ذوي الخبرة هم أكثر عرضة للإصابة من المبتدئين، لذلك يجب على الجميع ارتداء خوذة في كل مرة تركب فيها الخيل.
تعلم كيف تسقط بأمان في أسوأ الظروف لكي تضمن من ذلك عدم تعرضك للأذى، ولكن قد تتعلم كيفية تجنب الإصابة عن طريق التدحرج بعيدًا عن الحصان.
تعلم كيفية القيام بكيفية النزول السريع من أجل الطوارئ، حيث في بعض الأحيان تكون الإستراتيجية الأكثر أمانًا هي النزول بسرعة.
يجب أن ترتدي أحذية متينة مع حد أدنى من الكعب ويبلغ كحد أقصى 2.5 سم، وبدلاً من ذلك من الممكن استخدام الركائب للأقفاص الآمنة لمنع قدمك من الانزلاق عبر ركوب الخيل.
دائما يجب أن تكون القيادة تحت السيطرة الكاملة كما هو الحال مع

السيارات

أو الدراجات، كلما تقدمت بشكل أسرع يمكن أن تسوء الأمور بشكل أسرع.
ضع

خريطة

لمسارك عند الركوب على الخيل على ممر والوقت التقريبي الذي ستعود فيه بهذه الطريقة سيعرف الأشخاص متى يبدأون في القلق وأين يبحثون إذا كنت متأخرًا.
دائما قم بالركوب مع

الأصدقاء

كإجراء احترازي إضافي، وأيضاً أحمل هاتفًا خلويًا أو راديوًا ثنائي الاتجاه.
يقع عدد كبير من الحوادث على جوانب الطرق، لذلك يجب تجنب الركوب على طول الطرق حيث قد تخيف السيارات.[1]

مستويات ركوب الخيل

المبتدئ

وهو المتسابق أو الراكب الذي لديه خبرة قليلة أو معدوم وغير قادر على القدرة على الهرولة بل لا يستطيع الهرولة، وقد يكون الفارس ذو الخبرة المحدودة الذي لا يمكنه الركوب والتفكيك بدون مساعدة، وغير قادر على استخدام الأدوات المساعدة الأساسية، ومن الممكن أن يكون مرتاحًا ومسيطرًا أثناء السير لمسافات معتدلة

الطول

ومرتفعات قصيرة، ومن الممكا أن يكون متسابق يتمتع بالثقة والتحكم في جميع المراحل ولكن مع خبرة محدودة في الركوب.

المتوسط

هو متسابق واثق من نفسه وقد يتمتع بالثبات والسيطرة على جميع الخطوات بما في ذلك الهرولة ونقطتي الكانتير والركض، مع الكثير من الخبرة في الركوب في بلد مفتوح وبمفرده أو في مجموعة، ويكون الفارس متوسط الخبرة لائقًا بشكل معقول ويمكنه الاستمتاع من 3 إلى 4

ساعات

في السرج.

وسيط قوي أو متقدم

هو متسابق متمرس ويشعر بالراحة والثقة في

المشي

والقفز والفرس في جميع التضاريس بمفرده أو في مجموعة، كما أنه سوف يكون الفارس المتقدم والقادر على قضاء من 4 إلى 6 ساعات في السرج أو القيام بركوب أكثر كثافة عبر البلاد، كما أنه يتمتع هذا الفارس بجميع القدرات بالإضافة إلى الحصول على مقعد مستقل ورغبة في التعامل مع حصان مفعم بالحيوية في بلد مفتوح.

الأطفال

يجب الأهتمام بالأطفال المشاركين أو الراغبين بركوب الخيل حيث يجب عدم ركوب الأطفال الخيل قبل عمر 9 سنوات ولذلك من أجل مراعاة شروط الأمان.[2]

فوائد ركوب الخيل

فوائد الصحة العقلية

من المعروف أن التفاعل مع كوب الخيول له فوائد علاجية وقد أدى ذلك إلى ظهور علاج يسمى العلاج بمساعدة الخيول (EAT) وهو علاج إلى أولئك الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه (ADD) والقلق والتوحد والاكتئاب والخرف وحالات الصحة العقلية الأخرى.

يقلل من الإجهاد

يعطي لك ركوب الخيل بأخذ قسط من الراحة من ضغوط

الحياة

وتجربة الهواء النقي، وقد يؤدي ذلك إلى قضاء

الوقت

مع الحيوانات وممارسة

الرياضة

إلى إفراز هرمون يسمى السيروتونين والذي يمكن أن يحسن مزاجك ويقلل من مستويات التوتر لديك.

الشعور بالاسترخاء

يصف العديد من الأشخاص بأن راكبيين الخيل بشكل منتظم يحصلون على قدر كبير من الأسترخاء في يومهم وذلك وفقًا لريتا دي كونور مدرب لركوب الخيل فإن هذا الاسترخاء يأتي من الدورة الدموية وحركة المفاصل والعضلات أثناء ركوب خيل، علاوة على ذلك فإن مجرد التواجد في الهواء الطلق والاستمتاع بتغيير المشهد مع الهواء النقي وأوراق الشجر يمكن أن يوفر تأثيرًا مريحًا للشخص.

فوائد الصحة البدنية

بالإضافة إلى فوائد الصحة العقلية لركوب الخيل يعتبر أيضاً ركوب الخيل شكلاً من أشكال التمارين الرياضية، لا تقوم فقط بحرق السعرات الحرارية من خلال الحركة المنتظمة ولكنك تقوم أيضًا بتمرين متساوي القياس باستخدام عضلاتك لتثبيت نفسك على الحصان.

يحسن القوة الأساسية

تتضمن عضلات الثبات عضلات البطن والوركين وأسفل الظهر، وتأتي مركز القوية بالعديد من الفوائد المفيدة في الحياة اليومية مثل منع الإصابة وتحسين الأداء الرياضي وتقليل آلام أسفل الظهر وتحسين وضعية

الجسم

مما يساعد ركوب الخيل في تطوير هذه المناطق للاستخدام اليومي كما أنه يجعلك أيضًا متسابقًا أفضل في ركوب الخيل.

يحسن

التوازن

والتنسيق

ليس عليك فقط أن تحافظ على توازنك على الحصان أثناء الركوب ولكنك تمارس أيضاً التنسيق وأنت توجه الحصان في عدة اتجاهات مختلفة، ويعد التوازن والتنسيق من المهارات الحاسمة التي يجب أن تستمر في التعزيز والتنمية.

يزيد من تقوية العضلات

ركوب الخيل من إحدى الطرق التي تقوم بتقوية العضلات بل العضلات الأساسية على سبيل المثال عند ركوب الخيل تقوى عضلات الصدر والذراعين والساقين، كما يمكن للأنشطة الأخرى عند العناية بالخيول أيضًا تحسين وتقوية الجزء العلوي من جسمك وذلك عندما تريد الاعتناء بحصان، وتذكر أن الاستمالة وعملية التدحرج أو وضع سرج ولجام على حصان يمكن أن تزيد من قوتك إذا كنت تفعل ذلك كثيرًا.

يحسن الدورة الدموية والمرونة

مثل العديد من أشكال التمارين الرياضية فإن ركوب الخيل يحسن الدورة الدموية فإن إيقاع الحركة الذي يقوم به جسمك أثناء ركوب الخيل يعزز الدورة الدموية الصحية ويطيل العديد من عضلاتك وهذا بدوره يحسن المرونة ونطاق حركتك.[3]