أسباب نزيف الأنف بعد الوفاة
ما هو نزيف الأنف
يحتوي
الأنف
على العديد من الأوعية
الدم
وية للمساعدة في تدفئة وترطيب الهواء الذي تتنفسه، تقع هذه الأوعية بالقرب من السطح مما يسهل إصابتها مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، في بعض الأحيان يكون نزيف الأنف أكثر خطورة لأنه يمكن أن
ينبع
من أوعية كبيرة في مؤخرة الأنف، غالبًا ما يحدث نزيف الأنف من هذه الأوعية الكبيرة بعد الإصابة عند الأطفال الصغار أو عند كبار السن، وعادةً كلما كبر
المريض
زادت خطورة نزيف الأنف.
ببساطة أكثر نزيف الأنف هو فقدان الدم من الأنسجة التي تبطن الأنف من الداخل (ويسمى أيضًا الرعاف)، هناك حوالي 60٪ من الناس يصابون بنزيف أنفي واحد على الأقل في حياتهم، وذلك بسبب
موقع
الأنف في منتصف الوجه وكثرة الأوعية الدموية القريبة من السطح في بطانة الأنف تجعله هدفاً سهلاً للإصابة ونزيف الأنف.
ما سبب نزيف الأنف بعد الوفاة
إن جسم الإنسان عبارة عن سلسلة معقدة ومثيرة للاهتمام من الطاقة، لذلك من الضروري معرفة كيفية عمل
الجسم
، يبدأ الدم في الاستقرار في أجزاء الجسم الأقرب إلى الأرض، وعادة ما تكون الأرداف والظهر عندما تكون الجثة مستلقية، يصبح
الجلد
الذي يكون لونه ورديًا في العادة بسبب الدم المحمل بالأكسجين في الشعيرات الدموية شاحبًا مع تصريف الدم إلى الأوردة الكبيرة.
في غضون دقائق إلى
ساعات
بعد الوفاة يتغير لون الجلد بسبب الموت، أو ما يسميه المحنطون “بقعة ما بعد الوفاة”، وهو اللون الأرجواني والأحمر الناجم عن تراكم الدم في الأوعية الدموية السفلية (المعتمدة)، بعد الموت مباشرة يكون الدم “غير ثابت” وسينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا تغير وضع الجسم، ثم ينتقل للأغشية المخاطية في الأنف ويبدأ الأنف في
النزيف
.
وهناك سبب أخر وهو أنه
في الظروف العادية تنتج
البكتيريا
المعوية في الجثة كميات كبيرة من الغازات الكريهة الرائحة التي تتدفق إلى الأوعية الدموية والأنسجة، هذا الغاز هو الذي ينفخ الجسم ويحول الجلد من الأخضر إلى الأرجواني إلى الأسود، ويجعل اللسان والعينين بارزين، وغالبًا ما يدفع الأمعاء للخارج عبر
المهبل
والمستقيم، يتسبب الغاز أيضًا في خروج كميات كبيرة من سائل ملطخ بالدم كريه الرائحة من الأنف والفم وفتحات الجسم الأخرى.
أين يذهب الدم بعد الموت
أولاً يتجمع الدم في الجزء السفلي من الجسم، نظرًا لأن
القلب
لم يعد يضخه فإن الجاذبية هي الشيء الوحيد الذي يحرك الدم، إذا كان الشخص مستلقيًا على ظهره سوف يستقر الدم هناك، إذا كان وجهه لأسفل فسوف يستقر على طول المقدمة وإذا تم دعمه وتركه على كرسي، فسيتم تصريف الدم بعيدًا عن الرأس باتجاه الأجزاء السفلية من الجسم.
الدم ليس مجرد سائل أحمر إنه مزيج من الكثير من الأشياء سائل واضح ومواد صلبة مثل خلايا الدم الحمراء من بين أشياء أخرى كثيرة عادة يتم توزيع كل هذه المواد الصلبة بالتساوي، مثال على ذلك الرمل في
الماء
إذا تم تقليبه سوف يتم توزيعه بشكل جيد ولكن إذا توقفت عن التقليب ستستقر الرمال في النهاية في قاع الكوب تاركة الماء الصافي في الأعلى، الدم يفعل نفس الشيء، عندما يتوقف القلب عن تحريك الدم، تبدأ الخلايا في الاستقرار، هذا يترك مادة لزجة حمراء داكنة عند أدنى نقطة، وسائل فاتح اللون فوقها.[1]
هل هناك أنواع مختلفة من نزيف الأنف
نعم هناك أنواع من نزيف الأنف، هناك نوعان رئيسيان أحدهما أخطر من الآخر:
يحدث نزيف الأنف الخلفي في عمق الأنف، يحدث هذا النزيف الأنفي بسبب نزيف في الأوعية الدموية الكبيرة في الجزء الخلفي من الأنف بالقرب من الحلق، يمكن أن يكون هذا نزيفًا أكثر خطورة من نزيف الأنف الأمامي، يمكن أن يؤدي إلى نزيف حاد قد يتدفق إلى أسفل الحلق، قد تحتاج إلى رعاية طبية على الفور لهذا النوع من نزيف الأنف، هذا النوع من نزيف الأنف أكثر شيوعًا عند البالغين.
يبدأ نزيف الأنف الأمامي في
مقدمة
الأنف في الجزء السفلي من الجدار الذي يفصل بين جانبي الأنف (يسمى الحاجز)، الشعيرات الدموية والأوعية الدموية الصغيرة في هذه المنطقة الأمامية من الأنف هشة ويمكن أن تنكسر وتنزف بسهولة، هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من نزيف الأنف وعادةً ما يكون غير خطير، تشيع حالات نزيف الأنف هذه عند الأطفال ويمكن علاجها في المنزل عادةً.
أسباب نزيف الأنف
أسباب نزيف الأنف عديدة ولكن السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف هو الهواء الجاف، يمكن أن يحدث الهواء الجاف بسبب المناخات الساخنة منخفضة الرطوبة أو الهواء الداخلي الساخن، تتسبب كلتا البيئتين في جفاف غشاء الأنف (النسيج الرقيق داخل أنفك) ويصبح قشريًا أو متشققًا وأكثر عرضة للنزيف عند الفرك أو أو عند نفخ أنفك.
بعض الأسباب الشائعة الأخرى لنزيف الأنف:
-
نزلات البرد (التهابات الجهاز التنفسي العلوي) والتهاب
الجيوب الأنفية
وخاصة النوبات التي تتسبب في تكرار العطس و السعال ونفث الأنف.
-
إدخال جسم ما في الأنف.
-
إصابة في الأنف أو الوجه.
-
التهاب الأنف التحسسي وغير التحسسي (التهاب بطانة الأنف).
-
أدوية تسييل الدم (الأسبرين مضادات الالتهاب
غير الستيرويدية
الوارفارين).
-
المهيجات الكيميائية مثل المواد الكيميائية في مواد التنظيف الأبخرة الكيميائية في مكان العمل.
-
الارتفاعات العالية، يصبح الهواء به نقص في الأكسجين وأكثر جفافاً مع زيادة الارتفاع.
-
كثرة استخدام بخاخات وأدوية الأنف لعلاج حكة أو سيلان أو انسداد الأنف. يمكن لهذه الأدوية، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان أن تجفف أغشية الأنف.
الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا لنزيف الأنف:
-
اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويلبراند أو اللوكيميا.
-
ضغط دم مرتفع.
-
تصلب الشرايين.
-
جراحة الوجه والأنف.
-
أورام الأنف.
-
الأورام الحميدة الأنفية.
-
توسع الشعريات الوراثي النزفي.
-
الحمل.
كيف توقف نزيف الأنف
-
الاسترخاء
اجلس في وضع مستقيم وقم بإمالة جسمك ورأسك للأمام قليلاً، سوف يمنع ذلك الدم من النزول إلى الحلق مما قد يسبب الغثيان والقيء والإسهال لا تستلقي بشكل مسطح أو تضع رأسك بين رجليك.
-
تنفس من فمك.
-
استخدم منديلًا أو قطعة قماش مبللة لالتقاط الدم.
-
الضغط على الجزء العظمي من الأنف أو فوقه يمكن أن يساعد في وقف النزيف، استمر في الضغط على أنفك باستمرار لمدة 5 دقائق على الأقل (بتوقيت ساعة)، قبل التحقق مما إذا كان النزيف قد توقف، إذا كان أنفك لا يزال ينزف ، استمر في عصر الأنف لمدة 10 دقائق أخرى.
-
ضع كيس ثلج على عظمة الأنف للمساعدة في تقليص الأوعية الدموية مما يؤدي إلى إبطاء النزيف وتوفير الراحة.
-
يمكنك رش رذاذ مزيل للاحتقان بدون وصفة طبية مثل أوكسي ميتازولين أو Afrin، Dristan، Neo-Synephrine أو Vicks Sinex.
-
بعد توقف النزيف لا تنحني أو تجهد أو ترفع أي شيء ثقيل، لا تنفخ أو تفرك أنفك لعدة أيام.[2]