تعريف عملية التعظم
ما هو التعظم
عملية تكوين
العظام
والتى تسمى أيضًا بالتعظم هي العملية التي يتم من خلالها إنتاج العظام الجديدة، ويبدأ التعظم فى حوالي
الشهر الثالث
من حياة الجنين في البشر وينتهى في أواخر المراهقة وتأخذ العملية شكلين عامين: أحدهما للعظم المضغوط الذي يشكل حوالي 80 في المائة من الهيكل العظمي والآخر للعظام الأخرى بما في ذلك أجزاء من الجمجمة وشفرات
الكتف
ونهايات العظام الطويلة.
التعظم هو عملية تكوين العظام عن طريق التصلب، و
وظيفة الخلايا العظمية الهادمة
أنها تقوم بإذابة الكالسيوم الموجود فى العظام عند انخفاض نسبته فى الدم، ويختلف التعظم عن عملية التكلس ففي حين أن التكلس يحدث أثناء تعظم العظام فإنه يمكن أن يحدث أيضًا في الأنسجة الأخرى حيث يبدأ التحجر بعد ستة أسابيع تقريبًا من الإخصاب في الجنين وقبل هذا
الوقت
يتكون الهيكل العظمي الجنيني بالكامل من الأغشية الليفية والغضاريف الهيالينية ويسمى تطور العظام من الأغشية الليفية ب”التعظم داخل الغشاء” وتسمى تنمية العظام من غضروف الهيالين بالتحجر أو “endochondral” ويستمر نمو العظام حتى سن 25 عاما تقريبًا، العظام يمكن أن تنمو من حيث
السمك
طوال
الحياة
ولكن بعد سن 25، وظائف التحجر في المقام الأول في إعادة عرض العظام وإصلاحها.
تعريف عملية التعظم
يبدأ التعظم من النوع الأول في الهيكل العظمي الجنيني مع نموذج الغضاريف والذي يتم استبداله تدريجيًا بالعظام، تفرز خلايا النسيج الضام المتخصصة التي تسمى الخلايا العظمية مادة مصفوفة تسمى “osteoid” وهي مادة هلامية تتكون من: (الكولاجين وبروتين ليفي وموكوبليولاساكاريد وهو غراء عضوي.) وبعد وقت قصير من صنع “osteoid” يتم إنتاج الأملاح غير العضوية فيه لتشكيل المادة المتصلبة المعترف بها كعظام.
تموت خلايا الغضاريف وتستبدل بأوبلاستات عظمية متجمعة في مراكز التعظم وتشكيل العظام ينتقل إلى الخارج من هذه المراكز ويعرف هذا الاستبدال من الغضروف بالتعظم أو “endochondral”. معظم العظام القصيرة لديها مركز واحد للتعظم بالقرب من منتصف العظام.
العظام المسطحة للجمجمة ليست مسبقة التشكيل في الغضاريف مثل العظام المدمجة ولكن تبدأ كأغشية ليفية تتكون إلى حد كبير من
الكولاجين
والأوعية الدموية ثم تفرز الخلايا العظمية العظم في هذا الغشاء لتشكيل شبكة إسفنجية من العمليات العظمية تسمى “trabeculae” ويخرج تشكيل العظام الجديد إلى الخارج من مراكز التعظم في الغشاء.
تسمى هذه العملية التعظم الداخلى وهناك العديد من مراكز التعظم في الجمجمة فمثلًا عند الولادة يكون تكوين العظام غير مكتملًا ويمكن الشعور بالنقاط الناعمة بين هذه المراكز حيث تشكل الخطوط التي يلتقي فيها العظم الجديد من المراكز المجاورة غرزًا مرئية على سطح الجمجمة البالغة، ينتج كل من التحجر الداخلي والمشترك بين الأغشية عظامًا غير ناضجة والتي تخضع لعملية امتصاص العظام وترسبها وتسمى هذه العملية إعادة انتاج العظام لصنع العظام الناضجة.
التعظم داخل الغشاء هو عملية نمو العظام من الأغشية الليفية وتشارك هذه العملية في تشكيل العظام المسطحة للجمجمة والفك السفلي حيث يبدأ التعظم عندما تتشكل الخلايا الميكنشيمالية والتى تصبح قالبًا للعظم في
المستقبل
ثم تفرق العظام في مركز التعظم، وتفرز الخلايا العظمية السائل خارج الخلية وتودع الكالسيوم مما يصلب ذلك السائل والجزء غير المتصلب من العظام لا يزال يتشكل حول الأوعية الدموية ويقوم بتشكيل العظام الاسفنجية، النسيج الضام في ذلك السائل يتميز بنخاع العظم الأحمر في الجنين ويتم إعادة تشكيل العظام الإسفنجية إلى طبقة رقيقة من العظام المدمجة على سطح العظام الإسفنجية.
ما هي أنواع التعظم داخل الغضروف
الأوعية الدموية تقوم بزيادة توسيع المساحات التي تجمع في نهاية المطاف وتصبح تجويفًا نخاعيًا كما أنها تحمل في خلايا العظام وتحفز تحويل perichondrium إلى periosteum ثم تخلق الخلايا العظمية منطقة سميكة من العظام المدمجة في المنطقة الديافيزيقية من المحيط تسمى طوق المنظار، ومن هنا يتم تشكيل أشكال مركز التحجر الأولي وبينما يتم استبدال الغضروف بالغشاء الحاجز فإن الغضروف لا يزال يتكاثر في نهايات العظام ويقوم بزيادة طولها
هذه المناطق التكاثرية تصبح لوحات “epiphyseal” (لوحات فيسيل / لوحات النمو) والتي توفر النمو الطولي للعظام بعد الولادة وحتى مرحلة البلوغ المبكر وبعد الولادة وهذه العملية برمتها تعيد نفسها في منطقة أخرى وهذا هو المكان الذي يشكل فيه مركز التحجر الثانوي ويتم فصل لوحة النمو الفيزيائي إلى أقسام مختلفة استنادًا إلى الخصائص المرضية.
هناك خمس خطوات لتلخيص التحجر الغشائي وهى:
-
تقوم الخلايا الميزينشيمالية تفرق العظام فى مناطق تدعى طchondrocytes” وهىتشكل نموذج الغضاريف للعظام
Chondrocytes بالقرب من مركز نموذج الغضاريف للخضوع لتضخم وتغيير محتويات المصفوفة التي تفرزها، وتمكين التمعدن - Chondrocytes هو مرض يتطلب الخضوع لداء الخلايا المبرمج بسبب انخفاض توافر المواد الغذائيةوذلك لأن الأوعية الدموية تغزو وتجلب خلايا العظام
- أشكال مركز التحجر الأولي في المنطقة الديافيزيقية من المحيط تسمى طوق المنظار
- مراكز التحجر الثانوية تتطور في المنطقة الظهارية بعد الولادة
تعظم العضلات
تعظم العضلات هو حالة حميدة من تكوين العظام النظائرية وهو مصطلح معمم لأربعة كيانات سريرية منفصلة، وعلى الرغم من أن التشخيص ليس عملية مرض نادرة إلا أنه غالبًا ما يكون صعبًا وتستعرض هذه المقالة الأشكال المختلفة لالتهاب تعظم العضلات
- التهاب وتعظم العضلات يسمى ب “ossificans traumatica” وهو عملية التهابية في العضلات في مراحلها المبكرة، وقبل أن يظهر التحجر في الواقع من خلال أشعة الروتجين كان موجودًا فى مراحل “الورم” و “دولور” و “كولار” وكلها موجودة في هذه المرحلة.
- هذه العملية الالتهابية تهدأ تدريجيًا مع حدوث التعظم.
- يتم تنفيذ التعظم تدريجيًا بشكل جزئي وأحيانًا بالكامل اعتمادًا على حجمه وموقعه، تعود وظيفة العضلات إلى طبيعتها إلا في الحالات التي يحدث فيها التعظم بالقرب من المفصل.
-
العلاج يتطلب التطبيق الفوري لضمادة ضغط باردة للسيطرة على
النزيف
والحرارة في وقت لاحق للمساعدة في امتصاص الورم الدموي ومن أهم الخطوات هو تجنب التدليك على جميع كدمات العضلات الشديدة.
أسباب تعظم العضلات
عادةً ما يحدث تعظم العضلات عند تعرض الشخص لإصابة مؤلمة مثل محاولة زميلة لها لضرب أثناء لعب كرة
القدم
أو إصابة كرة القدم التي تسبب كدمة عضلية عميقة، ويمكن أن يحدث ذلك أيضًا عندما يكون هناك إصابة متكررة في نفس المنطقة، فهى تصبح أن يقوم الدراجين على ظهور الخيل نادر جدًا، يمكن أن يحدث التهاب عضلي ossificans بعد إجهاد عضلي حاد، بغض
النظر
عن السبب، يحدث التهاب اليوس أوسيفيكانس عندما يرتكب
الجسم
خطأ في عملية الشفاء. يتم استبدال خلايا العضلات، والمعروفة أيضا باسم الخلايا الليفية، عن طريق الخطأ بخلايا عظمية غير ناضجة في
موقع
الإصابة.
في نهاية المطاف وهذا يمكن أن يسبب كتلة الثابت أو عثرة لتطوير داخل العضلات هذه عملية تدريجية وتبدأ في غضون أسابيع قليلة بعد الإصابة الأولية، قد يكون من الصعب التنبؤ بمن سيحصل على التهاب اليوس أوسيفيكان ، ولكن الحالة أكثر انتشارا في
الشباب
والرياضيين النشطين.
الأعراض
على عكس سلالات أمراض العضلات النموذجية الأخرى أو الإصابات قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالتهاب العضلات أن آلامهم تزداد سوءًا مع مرور الوقت بدلًا من التحسن، قد يلاحظ شخص مصاب بهذه الحالة أيضا تغيرات في العضلة المصابة، بما في ذلك: [1][2]
- الدفء
- نتوء
- كتلة أو نتوء
- انخفاض نطاق الحركة