عملية تحويل مسار الأمعاء والاثنى عشر ..” أقوال الأطباء ”
ما هي عمليه تحويل مسار الاثنى عشر والبنكرياس
تتغلب الأبحاث والعلاجات الجراحية المتقدمة بنشاط على وباء السمنة ومن تلك الجراحات جراحة تغيير مسار الأمعاء وجراحة تكميم
المعدة
، مشكلة السمنة ليست مجرد مشكلة فى
الوزن
ولكنها حالة مزمنة تؤثر على
الجسم
كله، جراحة تغيير مسار الأمعاء هي نوع من أنواع العلاج للبدانة وهدفها فقدان الوزن، أثناء جراحة تغيير المسار يقوم الطبيب بإجراء تغييرات على معدتك والأمعاء الدقيقة لتغيير الطريقة التي يمتص بها
الطعام
ويهضمه.
تساعد جراحة تغيير مسار الأمعاء على فقدان الوزن عن طريق:
- تقييد كمية الطعام التي ستحملها معدتك
- الحد من كمية السعرات الحرارية والمواد المغذية التي يمتصها جسمك
- تساهم فى تغيير هرمونات الأمعاء التي تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول كما تساعد في قمع الشهية وعكس متلازمة التمثيل الغذائي الناجمة عن السمنة.
كيف تتم عملية تحويل مسار الأمعاء
تعتبر هذه العملية هى “المعيار الذهبي” لجراحة فقدان الوزن وهى الإجراء الأكثر شيوعًا لعلاج البدانة في جميع أنحاء
العالم
وإليك ما يحدث أثناء عملية تحويل المسار:
يقوم الجراح بجعل مساحة المعدة أصغر (حول حجم بيضة) عن طريق تقسيم الجزء العلوي من المعدة عن بقية المعدة، ثم يتم تقسيم الأمعاء الدقيقة ويتم نقلها في نهاية الجزء السفلي ثم يتم توصيلها بحقيبة المعدة الصغيرة التي تم إنشاؤها حديثًا، وفي النهاية يتم توصيل الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة المقسمة إلى الأسفل بحيث تختلط أحماض المعدة والإنزيمات الهضمية من المعدة المتجاوزة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة مع الطعام فى النهاية.
من هم أفضل المرشحين لهذه العملية
بشكل عام يمكن أن تكون عملية تغيير مسار الأمعاء والاثنى عشر وغيرها من جراحات إنقاص الوزن خيارًا بالنسبة لك إذا كان:
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو 40 أو أعلى (السمنة الشديدة).
-
مؤشر كتلة الجسم لديك هو 35 إلى 39.9 (السمنة) وكان لديك مشكلة صحية خطيرة ذات صلة بالوزن مثل مرض
السكر
ي من النوع 2 وارتفاع ضغط
الدم
أو توقف التنفس أثناء
النوم
وفي بعض الحالات قد تكون مؤهلًا لأنواع معينة من جراحة إنقاص الوزن إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك من 30 إلى 34 وكان لديك مشاكل صحية خطيرة متعلقة بالوزن.
ولكن جراحة تغيير مسار الأمعاء ليس لكل من يعاني من زيادة الوزن الشديدة فقد يحتاج البعض إلى تلبية بعض الإرشادات الطبية للتأهل لجراحة إنقاص الوزن ومن المفترض أن تقوم بعملية فحص واسعة لمعرفة ما إذا كنت مؤهلًا للقيام بها، ويجب أن تكون على استعداد لإجراء تغييرات دائمة لعيش نمط حياة أكثر صحة حيث قد يطلب منك المشاركة في خطط المتابعة طويلة الأجل التي تشمل مراقبة التغذية ونمط حياتك وسلوكك وظروفك الطبية.
إيجابيات عملية تحويل مسار الإثني عشر والبنكرياس
- جيدة جدًا على المدى القصير حيث يتم فقدان الوزن بنسبة من 60 إلى 80 في المئة
- لديها نتائج دائمة وطويلة الأجل وتظهر البيانات أنه بعد 20 عامًا من الجراحة يحافظ معظم المرضى على أكثر من 50 في المائة من فقدان الوزن الزائد.
- حل ممتاز للمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة
سلبيات عملية تحويل مسار الإثني عشر والبنكرياس
- معدل المضاعفات على المدى الطويل أعلى قليلًا من معدل مضاعفات عملية تكميم المعدة الأكمام، ومع ذلك يمكن تجنب هذه المضاعفات بالعناية المناسبة.
-
لا يسمح للمرضى بتناول
الأسبرين
أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى بعد الجراحة. -
جميع المرضى بحاجة إلى تناول الفيتامينات مدى
الحياة
بعد الجراحة وإذا لم يحدث ذلك فإنه يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات /المعادن على المدى الطويل والتسبب بعجز في فيتامين B12 والحديد والكالسيوم وحمض الفوليك.
بعد عملية تغيير مسار الاثني عشر
فى الشهر الأول سوف تكون قادرًا فقط على التعامل مع كميات صغيرة من المواد الغذائية اللينة والسوائل ولكن تدريجيًا سوف تكون قادرًا على تناول الأطعمة الصلبة مرة أخرى كما ستتمكن من إضافتها لنظامك الغذائي وستلاحظ الشعور بالشبع بسرعة كبيرة (بعد تناول حوالي ملعقتين كبيرتين من الطعام) وقد يوصي طبيبك أيضًا بتناول المكملات الغذائية، في العامين الأولين يمكنك أن تتوقع أن تفقد نصف إلى ثلثي وزن الجسم الزائد وسيستمر فقدان الوزن وفي معظم الحالات لمدة عام ونصف العام قبل أن تستقر على وزن محدد[1]
بعد جراحة تغيير مسار الاثنا عشر سيمكنك فقط تناول السوائل ولكن لن تتمكن من تناول الطعام الصلب وذلك لأن المعدة والأمعاء تبدآن في
الشفاء
ثم ستتبع خطة نظام غذائي خاص يتغير ببطء من السوائل إلى الأطعمة النقية وبعد ذلك يمكنك تناول الأطعمة اللينة ثم الانتقال إلى الأطعمة الأكثر صلابة حيث سيكون جسمك قادرًا على تحملها، قد يكون هناك العديد من القيود على كم وماذا يمكنك أن تأكل وتشرب وسيوصيك طبيبك بتناول مكملات الفيتامين والمعادن بعد الجراحة بما في ذلك الفيتامينات المتعددة مع الحديد والكالسيوم وفيتامين ب-12.
كما ستخضع لفحوصات طبية متكررة لمراقبة صحتك في
الأشهر
القليلة الأولى بعد جراحة إنقاص الوزن وقد تحتاج إلى الفحص المخبري وفحص الدم والفحوصات المختلفة، كما قد تواجه تغيرات عندما يتفاعل جسمك مع فقدان الوزن السريع في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد عملية تغيير مسار الامعاء بما في ذلك:
- آلام الجسم
- الشعور بالتعب، كما لو كان لديك الانفلونزا
- الشعور بالبرد
- البشرة الجافة
- ترقق الشعر وفقدان الشعر
- تغيرات المزاج
لماذا
نقوم بعملية تحويل مسار الاثني عشر
يتم القيام بعملية تحويل المسار لمساعدتك على فقدان الوزن الزائد وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية ذات صلة بالوزن قد تهدد حياتك بما في ذلك:
- مرض الجزر المعدي المريئي
-
أمراض
القلب
- ارتفاع ضغط الدم
-
ارتفاع
الكوليسترول
في الدم - توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم
-
داء
السكري
من النوع 2 - الاختناق
- السرطان
- العقم
عادةً ما يلجأ الناس لعملية تحويل مسار الاثنى عشر بعد الفشل فى محاولة انقاص الوزن عن طريق تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
قبل الخضوع لعملية تحويل مسار الاثني عشر
في الأسابيع التي تسبق الجراحة قد يُطلب منك بدء برنامج نشاط بدني معين ووقف أي تعاطي للتبغ، وقبل
إجراء العملية
مباشرة قد تكون هناك قيود على
الأكل
والشرب والأدوية التي يمكنك تناولها، تتم جراحة تغيير مسار الاثنا عشر في المستشفى وتكون إقامتك في المستشفى عادةً من يوم إلى يومين ولكنها قد تستمر لفترة أطول.
آراء الأطباء فى عملية تحويل مسار الاثنى عشر
الدكتور كريم صبري:
أوضح الدكتور كريم صبري في حديث صحفى أجراه أن تحول المسار بالتكميم كانت فكرة
طبيب يدعى “سنترز”
وكان يقوم بعمل وصلتين ويربط أحدهما بعد التكيم وكان المرضي يعانون من مشاكل حيث تسبب في عمل العديد من الانسدادات المعوية ولكن مع تقدم العلم أصبح هناك ما يمي بجراحة (ساسي) وهى عملية تكميم للمعدة مع عملية تحويل لمسار الاثنى عشر
وأوضح أن هضم الطعام يحدث على مسارين: مسار الاثني عشر -وهو المسار الطبيعي- ويتم تحويل جزء من الطعام خلال الرابط الذي تم صنعه في عملية تحويل المسار وهذا يسمح للغذاء بالتعويض عن نقص الفيتامينات أثناء مروره عبر المسار الطبيعي وبالتالى لا يكون الجسم بحاجة إلى تناول الفيتامينات بعد ذلك.
ينصح الأطباء المرضى بتجنب جراحة تحويل مسار المعدة ما لم يكن وزنهم مرتفعًا لدرجة أنه يهدد الحياة وقد استنفدوا جميع الخيارات الأخرى، وصف الأطباء حالة امرأة تبلغ من
العمر
40 عامًا كانت تعاني من السمنة المفرطة وعلى الرغم من انخفاض وزنها بعد الجراحة إلا أنها عانت من آثار جانبية تركتها معاقة لبقية حياتها وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عندما تفشل طرق فقدان الوزن الأخرى (مثل النظام الغذائي والرياضة) في تحقيق هذا الهدف, فإن عملية تحويل مسار المعدة هى “المعيار الذهبي” لجراحة فقدان الوزن وهي مصممة لتقليل استهلاك كميات كبيرة من المواد الغذائية مع تقليل كمية الطعام التي يتم امتصاصها وقد أظهرت هذه العملية نتائج جيدة في الحفاظ على فقدان الوزن على مدى أكثر من 15 عامًا بعد الجراحة.
عيوب ومخاطر عملية تغيير مسار الاثني عشر
كما هو الحال مع أي عملية جراحية كبرى، تشكل عملية تغيير مسار الاثنى عشر وغيرها من جراحات إنقاص الوزن مخاطر صحية محتملة، على المدى القصير والطويل والمخاطر المرتبطة بالعملية الجراحية مشابهة لأي عملية جراحية في البطن ويمكن أن تشمل:
- نزيف مفرط
- عدوى
- ردود الفعل السلبية للتخدير
- جلطات دموية
- مشاكل في الرئة أو التنفس
- تسرب في الجهاز الهضمي
يمكن أن تشمل المخاطر والمضاعفات طويلة الأجل لتجاوز المعدة ما يلي:
- انسداد الأمعاء
-
متلازمة الإغراق مما يسبب
الإسهال
أو الغثيان أو القيء - حصي
-
الفتق
- انخفاض السكر في الدم (نقص السكر في الدم)
- سوء التغذية
- ثقب المعدة
- القرح
- القيء
نادرًا ما تكون مضاعفات عملية تغيير مسار الاثنى عشر قاتلة[2]