كيف تتعايش مع الزوجة العصبية
كيف تتعايش مع الزوجة العصبية
أروع ما يمكن أن يحصل عليه الزوج هو العيش مع زوجة هادئة ومتفاهمة ، كما للزوج دور كبلير للسيطرة على أنفعالات
الزوجة
فكلما تجاهلها أزداد الأمر سوءًا ، لذا فيما يلي سنضع بعض الطرق لكيفية التعايش مع عصبية الزوجة.
-
اعلم لا يمكنك تغيير زوجتك:
ما يمكن تغييره في الإنسان هو ردود أفعاله فإذا بدأ الزوج بتغيير سلوكه
ورد
فعله تجاه بعض المواقف سيصبح الأمر مشجع جداً للزوجة للقيام به. -
حاول التركيز على الإيجابيات:
إن
النظر
فقط إلى سلبيات الزوجة والأنتقاد الدائم لتصرفتها سوف يخلق روح سلبية بالبيت ويزيد من حدة عصابيتها ، فيمكن أن تتحول طريقة الأتهام الدائم لنصيحة من قبيل
الخوف
عليها وعلى تأثر زواجكم ، يمكن مدحها على أعمالها المنزلية أو تعاملها مع الأطفال أو على وجبة ساخنة لذيذة وما إلى ذلك. -
كن صريحًا وواضحًا في تواصلك:
يجب الأبتعاد عن التلميحات والتعليقات الغير واضحة والأنتقاد العدواني والسلبي ، فلا تترك الزوجة لتساؤلات كثيرة دون إجابات. -
خصص وقتًا لتكونا معًا بمفردكما:
يمكن أن تدعو زوجتك للتنزة معاً بين الحدائق أو بقرب المنزل فالسير معاً يخفف حدة من العصبية والتوتر ويفتح مجال للمحادثة في كل الأمور. -
لا تضع اللوم:
يجب أن يتم الركيز على السلوك الذي يريد الزوج في تغييره وكيف سيشعر في حالة تغييره ، فلا يجب أن تقوم بتقديم شكوى في زوجتك ، فقط قوم بهذا الأمر بأسلوب أو بشكل فعال للحد من احتمالية تحويل المحادثة إلى جدال متوتر. -
لا بأس في وضع الحدود:
إذا تمادت الزوجة بشكل مبالغ فيه وأصبحت لا تتحكم في العصبية يجب أن يرفض الزوج ذلك علانية ويستلزم في التفكير كيفية وضع الحدود لهذا.[1]
العصبية بين الزوجين
قد يتعرض بعض الأزواج إلى الكثير من العصبية والقلق في العلاقة الزوجية بكل مراحلها ، ويرجع ذلك لعدك التواصل الحقيقي الذي يوضح أسباب العصبية والتوتر بالعلاقة ، لكن هذه المشاعر في الواقع تظهر بشكل أوضح في العلاقات الزوجية طويلة الأمد ، ومع مرور
الوقت
، يمكن أن تتسبب العصبية بالعلاقة إلى:
- الاضطرابات العاطفية.
- عدم توفر الحافز.
- الإحساس الدائم بالتعب أو الإرهاق العاطفي.
-
اضطرابات في
المعدة
ووقد تظهر أمراض أخرى.[2]
نصائح للزوجة العصبية
-
افهم أن زوجتك لا تعرف سبب معاناتها من العصبية:
حتى لو كانت الزوجة مدركة لبعض أسباب عصبيتها ، مثل مشاكل تمر بها بالعمل أو مشاكل تمر بها مع أقاربها ، فإن حدوث العصبية بشكل زائد ليس منطقي ، الأمر سينتهي عند القيام بمعرفة الأسباب ، يجب مساعدتها على الأبتعاد عن الإحساس بالذنب لأنه غير مفيد ، لذا المشاركة بالمشاعر وأسباب العصبية ستحد من المشكلة. -
كن متواجد:
قد يكون من أكثر المشاعر السيئة للزوجة هي إحساسها أنها وحيدة ولا أحد يدعمها ، فوجود الزوج يبعث شعور بالارتياح والطمأنينة ، وقد يكون الشعور فقط لمجرد تواجد الزوجان معاً ، في بعض الأحيان يكون تواجد الزوج فقط بقرب زوجته هو الأسلوب الأكثر واقعية في
الحياة
ويدفع العصبية بعيداً قدر المستطاع. -
استراتيجيات التأقلم الصحية:
يمكن أن يقوم الزوج بأستراتيجية مختلفة عند ظهور عصبية الزوجة بشكل مفرط ، يمكن مثلاً أن يدعوها لمشاهدة برنامج تلفزيوني معاً أو السير معاً في نزهة ، فهذا يعيد الأمور إلى صوبها الصحيح ، تشتمل استراتيجيات التأقلم الجيدة الأخرى على كيفية الرعاية الذاتية مع
التأمل
والقيام تمارين التنفس العميق ، وممارسة التمارين الرياضية ، والحرص على السير وفق نظام غذائي صحي ، والأسترخاء من خلال الروائح مثل استخدام الشموع ذات رائحة أو الزيوت العطرية ، أو البخور ، وقضاء الوقت في الهواء الطلق في الأماكن الطبيعية. -
التحدث معها سيساعد:
عند بداية العصبية لدى الزوجة يمكن أن تهدئها من خلال سؤالها عن الأسباب ، في بعض الأحيان ، أثناء التحدث معها ، يمكن ألن يتم
تحديد
بعض المحفزات المحتملة ، كتسليم عمل في موعد الوشيك أو مشاكل تمر بها مع الأخرين فدور الزوج حقًا يكمن في المساعدة في التفكير في أسوأ ما يمكن أن يستفاد منه في أي مواقف ، وعند طرح المشاكل ومعرفة تفاصيلها سيسهل أمر حلها ، في أوقات أخرى يمكت اللجوء للقيام بالأستراتجيات التأقلم مما سيساعد على التغلب على العصبية بشتى أنواعها ، طرح المشاكل والأفكار والتي بدورها بعد هدوء من العصبية تساعد على الوصول لأسباب الغضب والعمل على حلها. -
التشجيع على الراحة:
الإرهاق يعتبر من أهم الأسباب للإحساس بالعصبية ، فالحرص على
النوم
مبكرًا أو أخذ قيلولة
قصيرة
في فترة ما بعد الظهر وليس في أوقات متأخرة من اليوم لأنها تشعر بالأرهاق أكثر لذا يجب أن تاخذ الراحة الجسدية أولوية في حياتنا ، إذا ظل القلق على الرغم من أستعمل كل استراتيجيات التأقلم ، فقد يكون من الجيد تشجيع الزوجة على طلب الدعم المتخصص من خلال طبيبه أو مشير علاقات.[3]
كيفية التحكم في العصبية
-
ابق في منطقتك الزمنية:
العصبية قد تكون بسبب الخوف من الغد ، لذا ، لهذا بدلاً من التوتر والعصبية بشأن ما سيحدث لذا يجب الأهتمام بالحاضر ، وهذا يحرر الإنسان من القلق والعصبية لهذا يمكن تتسأل مع نفسك: ماذا يحدث حالياً أو هل أشعر بالأمان؟ هل هناك شيء يجب أن أقوم به الآن؟ إذا لم يكن الأمر هكذا ، فيمكن وضع حد زمني لتحقيق الوصول مع نفسك في وقت لاحق من اليوم لإعادة النظر في ما أسباب العصبية والمخاوف حتى لا تفكر فيما هو بعيد عن الحقيقة. -
أعد تسمية ما يحدث:
في الأغلب ما تتسبب نوبات العصبية أن تشعر وكأن أنت مريض أو مصاب بنوبة قلبية ، لكن ذكّر نفسك أن القلق والعصبية والتوتر هي ما تتسبب في هذه الأحاسيس وليس الأمر صحيح ، بالإضافة إلى هذا، يجب أن يوضع في الأعتبار أنه حقًا عكس أحساس الموت الوشيك وذلك لأن
الجسم
يقوم بتنشيط استجابة اإحساس بالهروب ، وهو النظام الذي سيبقي الإنسان على قيد الحياة. -
تحقق من صحة أفكارك:
أن الدخول في نوبات عصبية يجعل العقل يسير في أتجاه أفكار خاطئة ، للقضاء على هذه المخاوف ، يجب الفكير في أن هذه الأفكار واقعية وإذا أفترض أن القلق بشأن تقرير تقديمي كبير في العمل بدلاً من التفكير في أسوء ما يمكن أن يحدث ولكن يمكن إدارة الأفكاؤ بشكل سليم ومعرفة كيفية الأستفادة منها وأستخدامها بشكل منطقي وطبيعي يقوم على تحقيقها وتنفيذها ، الوصول لأصول الأفكار سيجعل منها أفكار منطقية وممكن الوصول إليها. -
تمارين الشهيق والزفير:
أن تعلم تمارين الشهيق والزفير وإجادتها أمر هام للتخلص من العصبية المفرطة ، يقال إنه على الرغم من أنك تمارس نفس تمارين تنفس معينة ، فلا داعي للعصبية بسبب
حساب
عدد محدد من الأنفاس بدلاً من هذا ، يجب التركيز فقط على الاستنشاق والزفير بشكل مساوي ، إن هذا سيساعد على إبطاء تفكير عقلك وإعادة تركيزه.[4]