20 حقيقة عن ساعة الجسم البيولوجية
حقائق عن الساعة البيولوجية
كل الأنسجة والأعضاء في
الجسم
تعمل وفقاً للإيقاعات البيولوجية، وما تسمى بـ “الساعة البيولوجية”ساعة تحافظ على عمليات الجسم تعمل وفقا لجدول زمنى معين، دورة الإنسان اليومية عبارة عن 24
ساعة
تُنظم فيها توقيتات العمليات الحيوية مثل
الأكل
والنوم وهذا يضمن دورية العمليات البيولوجية اللازمة، الجينات المشاركة في العمليات الدورية اليومية تعمل وفقًا لحلقات التغذية المرتدة وهذا يعني أنه عندما يتم تصنيع البروتينات الكافية تقوم هذه الجينات بإرسال رسالة للجسم لوقف انتاج المزيد من
البروتين
ساعة الجسم:
العديد من الكائنات الحية -بما في ذلك الناس والحيوانات وذباب الفاكهة وحتى البكتيريا- تحكمها إيقاعات دورية، كما يؤثر تعرضك للضوء سواء أشعة الشمس الطبيعية أو الأضواء الداخلية الاصطناعية على دورة ساعتك البيولوجية حيث أن لديك أيضًا فى جسمك شيء يسمى ساعة رئيسية وتحديدًا فى دماغك وتتألف الساعة الرئيسية من ما يقرب من 20،000 الخلايا العصبية وتقع في جزء من
الدم
اغ يسمى تحت المهاد وهذه الساعة الرئيسية تحكم جميع
الساعات
البيولوجية في الجسم.
يزيد نشاطنا أثناء النهار:
البشر كائنات نهارية فنحن نكون نشطين خلال النهار وبعض الكائنات الحية ليلية تنشط في الليل، عندما تستيقظ في
الصباح
ويدخل الضوء عينيك فإنه يصل إلى
الدماغ
ويؤثر على نشاط بعض الجينات التي تساعدك على الحصول على الطاقة لهذا اليوم، التعرض للضوء يقلل أيضًا من إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعدك على
النوم
ومع مرور اليوم وتناقص أشعة الشمس في فترة ما بعد الظهر يتحول إنتاج الميلاتونين مرة أخرى ويزيد إنتاج الميلاتونين في الليل بعد غروب الشمس لمساعدتك على النوم ،لذلك كن حذرًا لأن التعرض للأضواء الداخلية والضوء من الهواتف الذكية وشاشات
الكمبيوتر
وأجهزة التلفزيون يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين ويقوم بتعطيل نومك.
طيور الصباح وبوم الليل:
معظم الناس لديهم
ساعات
بيولوجية تعمل بجدول زمني نموذجي إلى حد ما وبعض الناس لديهم ساعات بيولوجية تقع خارج النطاق الطبيعي، فالناس الذين يستيقظون مبكرًا ويكونون يقظين ونشطاء يدعون ب”morning larks” أو “طيور الصباح”، أما الناس الذين يواجهون صعوبة فى الاستيقاظ فى الصباح ويكونون يقظيم بشكل أكبر فى الليل يدعون ب”night owls” أو “بوم الليل” والاختلافات الوراثية هي المسؤولة على الأرجح عن الاختلافات بين هذين النوعين ويتفق الخبراء على أنه من الأفضل محاولة العمل مع ساعة الجسم الطبيعية البيولوجية وليس ضدها
الساعة البيولوجية مع مرور الزمن:
تخضع ساعة الجسم البيولوجية للعديد من التغييرات مع تقدم الشخص في
العمر
حيث أن ساعات الأطفال حديثي الولادة تدفعهم إلى النوم حوالي 16 إلى 20 ساعة في اليوم وتنخفض حاجة النوم مع الأطفال تتراوح أعمارهم بين 1 و 4 سنوات إلى ما يقرب من 11 إلى 12 ساعة في اليوم الواحد ويحتاج المراهقون إلى ما يقرب من 9 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا، وسوف يشعر الشخص البالغ بالراحة من خلال الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة وقد يحتاج كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما إلى 8 ساعات من النوم في الليلة الواحدة ولكنهم قد يعانون من مشاكل في النوم مثل الاستيقاظ الليلي المتكرر أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح.
هل تستطيع النوم؟
على عكس ما يعتقد بعض الناس فليس هناك حقًا أي وسيلة للحاق على النوم المفقود، العلم يقول ان الاعتياد على النوم في وقت متأخر من الليل والبخل على أنفسنا بالنوم مضر بشكل كبير للجسم وليس هناك طريقة للتعويض عن النوم المفقود، لذلك حاول الحفاظ على
جدول
نوم منتظم قدر الإمكان وحافظ على غرفة نومك باردة ومظلمة وهادئة لدعم النوم الجيد واستخدم سدادات الأذن وقناع العين إذا كان عليك النوم أثناء النهار وخذ قيلولة إذا كان يجب عليك ولكن احرص على ألا تزيد القيلولة عن ساعتين لتجنب اتلاف جدول نومك الزمني للنوم
اضطراب الرحلات الجوية:
يحدث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة عند
السفر
إلى مناطق زمنية مختلفة ولكن ساعة جسمك لا تزال على الجدول الزمني للمنطقة الزمنية التي تعيش فيها عادةً وقد تشمل أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة:
- مشكلة في الهضم
- انخفاض الأداء البدني والعقلي
- اضطراب المزاج (القلق والاكتئاب)
- التعب
- مشاكل النوم (صعوبة النوم أو البقاء نائمًا والاستيقاظ في وقت مبكر جدًا).
اضطراب الرحلات الجوية الطويلة قد يكون أكثر حدة إذا كنت تطير شرقًا.
العواقب الصحية:
يؤثر اضطراب
الساعة البيولوجية
على
القلب
والجهاز المناعي والهرمونات والمزاج فعندما يتأثر نومك تتأثر كذلك مستويات الهرمونات والجهاز الهضمي والجهاز المناعي ويزيد هذا الاضطراب من خطر الإصابة بالسرطان والسمنة وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والقلق والاكتئاب وتعاطي الكحول، ووجود ساعة بيولوجية صحية يفيد الجسم كله لذلك فمن المهم الالتزام بجدول نوم زمني منتظم
الذكاء
فى أخذ وقت القيلولة:
يمكن أن تزيد القيلولة من يقظتك وتعزز أداءك وقدرتك على التعلم، ولكن فقط إذا قمت بأخذ هذه القيلولة بذكاء حيث تتراوح مدة القيلولة المثالية بين 20 و30 دقيقة في وقت مبكر إلى منتصف بعد الظهر لهذا قم بضبط المنبه على ساعتك حتى لا تفرط في النوم وذلك لأنك إذا قمت بأخذ قيلولة أطول من ذلك فإنك لن تتلقى أي فوائد منها، في الواقع عادةً ما يرتبط أخذ قيلولة أطول مع ارتفاع خطر الوفاة والمرض وخاصةً بالنسبة لكبار السن حيث قد تتعارض القيلولة الأطول مع القدرة على النوم ليلًا.
حافظ على جدول نوم متناسق:
من الطرق المضمونة للحفاظ على ساعتك البيولوجية على المسار الصحيح هي الحفاظ على جدول نوم ثابت لذلك حاول أن تذهب إلى الفراش وتستيقظ في نفس
الوقت
كل يوم حتى في عطلة نهاية الأسبوع حتى يعتاد جسمك على الروتين عند القيام بذلك، يجب ألا يزيد التغيير فى وقت النوم والاستيقاظ عن نصف ساعة في وقت سابق أو في وقت لاحق من كل يوم.
قم بإعادة تعيين ساعتك الببيولوجية:
إذا كنت ترغب في البدء في الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر فقم بتحويل وقت النوم تدريجيًا حتى تصل إلى الوقت المطلوب الذي ترغب في النوم فيه، إذا حاولت إعادة ضبط ساعتك بالقيام بتغيير كبير جدًا فقد ينتهي بك الأمر إلى الاستلقاء مستيقظًا لساعات تشعر بالإحباط لذلك قم بإعادة تعيين وقت النوم الخاص بك تدريجيًا مرة أخرى ع طريق النوم أبكر بـ 15 دقيقة حتى تصل إلى وقت النوم المطلوب وقم بالالتزام بوقت النوم الجديد لعدة أيام قبل
تحديد
وقت النوم الجديد فهذا سوف يساعد جسمك على الاعتياد على الجدول الزمني الجديد الذي تحاول إنشائه.[1]
ما هي الساعة البيولوجية
جميع الكائنات الحية (البشر والحيوانات والنباتات والفطريات والكائنات الدقيقة) تقوم بتكييف كل عملية من عملياتها البيولوجية مع دورة الليل والنهار على مدار 24 ساعة، الدورة الصباحية والمسائية والمعروفة أيضا باسم “الساعة البيولوجية” تقوم بتنظيم البعض الوظائف البيولوجية في كل كائن حي مثل دورة النوم والاستيقاظ وإفراز الهرمونات وضبط ضغط الدم والتمثيل الغذائي
العلم الذي يتعامل مع الغدة الصنوبرية والغدة النخامية يسمى ب”Chronology” او “التسلسل الزمني” ويستند إلى دراسة الدورة البيولوجية، “الإيقاع البيولوجي” هو الدورة اليومية التي
تتبع
كل كائن حي وتتميز بالتناوب الإيقاعي في مستويات المكونات الكيميائية و
التوازن
في الجسم والتكيف مع الوظائف البيولوجية.
الساعة البيولوجية واضطرابات النوم
تحدث اضطرابات النوم بسبب إلغاء المزامنة بين دورة النوم والاستيقاظ الداخلية وقد تشمل هذه الاضطرابات: (الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار أو كليهما) والتي عادةً ما تحل بضبط ساعة الجسم البيولوجية بشكل صحيح و عادةً ما تشمل اضطرابات النوم ما يلي:
- اضطراب الرحلات الجوية الطويلة
- اضطراب تحول العمل
- اضطراب مراحل النوم المتغيرة[2]