مناهج ومؤلفات ابن الشعار الموصلي

ابن الشعار الموصلي

هو أبو البركات المبارك بن أبي بكر، أحمد بن حمدان بن أحمد بن علوان بن ماجد بن حسين بن علي بن ماجد، الملقب بكمال الدين الموصلي، ولد في الموصل عام “595 هـ/ 1198 م”.

نبذة عن حياة ابن الشعار الموصلي

لم يكن والده غنيًا بل كان رجلًا بسيطًا

شعار

ًا، حيث أخذ ابن الشعار هذه المهنة عن والده، فسمي بذلك نسبةً إلى والده، ولما كان سوق الشعارين في الموصل والذي لا يزال اسمه قائمًا إلى اليوم وهو مكان أصحاب هذه المهنة، فلا شك أنّ ابن الشعار وأبيه كان مقامهما في هذا السوق وقد اتجه الأخير إلى طلب العلم منذ صغره في مدينة الموصل لاسيما علوم القران واللغة والنحـو.

تتلمذ على يد العديد من الشيوخ ومنهم النحوي مكي بن ريان بـن شبه الماكسيني، وأيضا الشيخ عبد الرحمن بن عبداالله بن رشيد الموصلي المعروف بابن الصقيل، كما حصل على إجازات علمية من علماء الموصل وشيوخها ومنهم: الشيخ عبدالمحسن بن عبد االله بن أحمد الطوسي الموصلي وهو من خطباء الموصل المشهورين، والشيخ عبدالرزاق بـن رزق االله بن أبي بكر الرسعني الذي كان فقيهًا ومحدثًا وشاعرًا.

كان ابن الشعار يتردد على شيوخ الموصل للدراسة والتحصيل وحصل منه على إجازة عامة، كما حصل من الـشيخ عبد االله بن الحسن بن أبي سنان الموصلي فقد اخذ منه ابن الشعار علمي الحديث والتفسير، ومنحه إجازة عامة، ولم يكتف ابن الشعار بما حصل عليه من علوم ومعارف في مدينة الموصل بل كانـت له

رحلة

إلى عدد من المدن والبلدان مثل مدينة تكريت، وبغداد التي زارها في العديد من المرات ومدينة أربيل التي رحل إليها ثلاث مرات.

كذلك كانت له رحلـة إلـى بلاد الشام، زار خلالها مدينتا حلب ودمشق التي تردد عليها مرات عدة كما كانت له زيارة لبعض مدن الجزيرة الفراتية مثل مدينتي الرقة وحران، ويمكن

تحديد

سنوات رحلة ابن الشعار مابين “٦٢٢هـ/١٢٢٥م” إلى سنة “٦٥٠هــ /١٢٥٢م” أي انـه أمضى ثمانية وعشرين سنة في رحلاته حصل من خلالها فوائد كثيرة حافلة بالنشاط العلمي الذي أثمر في انجازه الكبير بتأليف كتاب “قلائد الجمان”.

تلقى علوم الحـديث والفقه والتفسير والأدب والنحو على يد العديد من الشيوخ والعلماء، كما حصل على إجازات علمية منهم وتوفي ابن الشعار في حلب سنة “٦٥٤هـ/١٢٥٦م” وله تسع وخمسون سنة، عاش ابن الشعار في النصف الأول من القرن السابع للهجرة/الثالث عـشر للميلاد، وتمثل هذا القرن بوجود قوى تمثلت بالخلافة العباسية في بغداد، والدولة الاتابكية في الموصل واربل، والدولة الأيوبية في بلاد الشام.

عاصر ابن الشعار في الموصل حكم الملك الاتابكي نور الدين ارسلان شاه الأول ابن عز الدين مسعود الأول “٥٨٩-٦٠٧هــ/١١٩٣-١٢١٠م”، وكان عصره عصر حروب بين الاتابكة في الموصل والمدن المجاورة لهـا، ممـا أدى إلى إضعافهم وعند وفاته عهد بالملك لابنه القاهر عـز الـدين مـسعود الثـاني “٦٠٧-٦١٥هـ/١٢١٠-١٢١٨م” وكان عمره عشر سنين، وكان الوصي عليه، وتولى تدبير أمره مملوكه الارمني بدر الدين لؤلؤ، الذي سلك مختلف الطرق في القضاء علـى أبنـاء الاتابكـة واحدًا بعد الأخر.

وفي سنة ٦١٥هـ/١٢١٨م، توفي الملك القاهر وعهد بالملك بعده لابنه نور الدين ارسلان شاه الثاني “٦١٥-٦١٦هـ/١٢١٨-١٢١٩م” إلا انّه قتل بتدبير من بدر الدين لؤلؤ لينفرد بالسلطة ثم جاء بعده أخر الملوك الاتابكة الذين قضى عليهم بدر الدين لؤلؤ وهو ناصر الدين محمود بن القاهر عز الدين مسعود الثاني “٦١٦-٦٣١هــ /١٢١٩-١٢٣٢م” وكان طفلًا لا يتجاوز عمره ثلاث سنين، ليحكم بدر الدين حتى وفاته سنة “٦٥٧هـ/١٢٥٨م”.

وقد انصرف بدر الدين لؤلؤ خلال فترة إمارته إلى دفع الأخطار التي كان يسببها المغول على أطراف إمارته، فاتبع سياسة استرضاءهم ومهادنتهم وتقديم الأموال لهم.

منهج ابن الشعار الموصلي

منهج ابن الشعار الموصلي جاء في كتابه الذي قام بتأليفه، “قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان”.

مؤلفات منهج ابن الشعار الموصلي

ألف ابن شعار الموصلي كتابه “قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان” الذي اشتهر لعقود من الزمن بين شعراء العصر، وخاصة الباحثين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام.

يقع كتاب ابن الشعار الموصلي عن الفكر الحضري، من خلال كتابه “قاعدة الجمان” من بين رواد شعراء هذا العصر، ويندرج في نطاق التخصص في اللغويات ويرتبط ارتباطا وثيقا بفروع أخرى مثل الشعر والنحو، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية، ومعلومات الكتاب كالتالي:

  • كتاب أدبي مهم كتب فيه

    المؤلف

    شعراء

    العالم

    الإسلامي الذين عاشوا في القرن السابع الهجري، يذكر فيه اسم الشاعر بجانب وصفًا موجزًا ​​له ولبعض قصائده.
  • لا تكمن قيمة الكتاب في أنه ذكر أسماء الشعراء وأشعارهم بل يعد وثيقة تاريخية دونت لذلك العصر وما دار فيه من أحداث أيضًا.
  • حقق الكتاب: كامل سلمان الجبوري، ونُشر في دار الكتب العلمية بيروت-لبنان، وكانت الطبعة: الأولى سنة 2005 م
  • عدد الأجزاء: 9 أجزاء “الأخير فهارس”.


كما تم وصف كتاب عقود الجمان في شعراء هذا الزمان، كما يلي:



  • مقدمة

    المؤلف.


  • حرف الهمزة.

  • ذكر من اسمه إبراهيم.


  • ذكر من اسمه أحمد.


  • ذكر من اسمه إسحاق.


  • ذكر من اسمه أسعد.


  • ذكر من اسمه إسماعيل.


  • حرف السين.


  • ذكر من اسمه سعد.


  • ذكر من اسمه سعيد.


  • ذكر من اسمه سلمان.


  • ذكر من اسمه سليمان.


  • ذكر من اسمه السموأل.


  • ذكر من اسمه سهل.


  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.


  • حرف الشين.


  • حرف الصاد.


  • ذكر من اسمه صالح.


  • ذكر من اسمه صدقة.


  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.


  • حرف الطاء.


  • ذكر من اسمه طاهر.


  • ذكر مفاريد الأسم

    اء في هذا الحرف.




  • حرف العين المهملة.




  • ذكر من اسمه العباس.




  • ذكر من اسمه عبد الله.




  • ذكر من اسمه عبد الرحمن.




  • ذكر من اسمه عبد الرحيم.




  • ذكر من اسمه عبد السلام.




  • ذكر من اسمه عبد الصمد.




  • ذكر من اسمه عبد العزيز.




  • ذكر من اسمه عبد الغني.




  • ذكر من اسمه عبد القادر.




  • ذكر من اسمه عبد القاهر.




  • ذكر من اسمه عبد القوي.




  • ذكر من اسمه عبد الكريم.




  • ذكر من اسمه عبد اللطيف.




  • ذكر من اسمه عبد المجيد.




  • ذكر من اسمه عبد المحسن.




  • ذكر من اسمه عبد الملك.




  • ذكر من اسمه عبد المنعم.




  • ذكر من اسمه عبد الواحد.




  • ذكر من اسمه عبد الرازق.




  • ذكر من اسمه عبد الباقي.




  • ذكر من اسمه عبد الخالق.




  • ذكر مفاريد الأسماء في العبيد.




  • ذكر من أسمه عثمان.




  • ذكر من اسمه علي.




  • ذكر من اسمه عمر.




  • ذكر من اسمه عيسى.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.




  • حرف الغين.




  • ذكر من اسمه غازي.




  • حرف الفاء.




  • ذكر من اسمه الفتح.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.




  • ذكر من اسمه الفضل.




  • حرف القاف.




  • ذكر من اسمه القاسم.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.



  • حرف الكاف.




  • ذكر من اسمه كامل.




  • حرف اللام.




  • ذكر من اسمه اللؤلؤ.




  • حرف الميم.




  • ذكر من اسمه المبارك.




  • ذكر من اسمه محاسن.




  • ذكر من اسمه محمد.




  • ذكر من اسمه نصر.




  • ذكر من اسمه نصر الله.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.




  • حرف الهاء.




  • ذكر من اسمه هاشم.




  • ذكر من اسمه هبة الله.




  • ذكر من اسمه هلال.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.




  • حرف الواو.




  • حرف الياء.




  • ذكر من اسمه ياقوت.




  • ذكر من اسمه يحيى.




  • ذكر من اسمه يعقوب.




  • ذكر من اسمه يعيش.




  • ذكر من اسمه يوسف.




  • ذكر من اسمه يونس.




  • ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف.

وعلى الرغم من أن هذا الكتاب، اختص بالشعر والأدب إلا انه كان من بين الشعراء الذين ترجم لهم ابن الشعار العديد من الشخـصيات التـي تولـت مناصب إدارية، فضلًا عن العديد من أصحاب المهن والحرف، أو ممن اتخـذوا مـن الـشعر وسـيلة للحصول على مكاسب مادية، لذلك فأن أهمية هذا الكتاب لا تقتصر على وصف

الحياة

الأدبية وإنما ضمت عدة جوانب سياسية وإدارية واقتصادية واجتماعية وعلمية، وكانت التراجم التي ذكرها ابن الشعار تنتسب لمدن وبلدان متعددة ومنها مدينة الموصل.[1]