اختبار فوبيا الأماكن الضيقة

ما هو رهاب الأماكن الضيقة

الخوف من الأماكن الضيقة هو اضطراب وقلق يسبب خوفًا شديدًا من الأماكن الضيقة، إذا شعرت بالتوتر أو الانزعاج الشديد عندما تكون في مكان ضيق مثل المصعد أو غرفة مزدحمة فقد تكون مصابًا برهاب الأماكن الضيقة، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض رهاب الأماكن الضيقة وبالتحديد عندما يكونون في جميع أنواع المناطق المغلقة، يلاحظ الآخرون المشكلة فقط عندما يكونون في أماكن ضيقة معينة مثل داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بغض

النظر

عن المكان الذي ينبثق فيه

الخوف

من الأماكن الضيقة، يمكنك التغلب عليه بالعلاج المناسب.

أعراض رهاب الأماكن الضيقة

الخوف من الأماكن الضيقة يختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يتراوح القلق من عصبية خفيفة إلى نوبة هلع كاملة، لكي يشخص الأطباء القلق على أنه رهاب يجب أن يكون خطيرًا بما يكفي للتأثير على قدرتك على عيش حياة طبيعية، كما يمكن أن يؤدي التواجد داخل مساحة ضيقة إلى ظهور مثل هذه الأعراض:

  • ضيق في التنفس
  • تسارع ضربات

    القلب
  • التعرق
  • اهتزاز أو ارتجاف
  • غثيان
  • دوخة
  • فم جاف
  • الهبات الساخنة
  • حالة فرط تهوية
  • ضيق أو ألم في الصدر
  • الارتباك
  • صداع الراس
  • التخدير
  • الإحساس بالاختناق
  • الخوف من الأذى أو المرض[1]
  • دافع لا يمكن السيطرة عليه للتبول
  • الشعور بالإغماء أو الدوار
  • الشعور وكأن الجدران تغلق
  • رنين في أذنيك[2]

قد تشعر أيضًا بإحساس الهلاك، كما لو كنت ستموت أو سينتهي

العالم

يمكن أن تكون هذه المشاعر مخيفة للغاية، حتى لو لم تكن في خطر حقيقي، وعلى الرغم من أنك قد تدرك أن الخوف ليس عقلانيًا فقد لا تتمكن من إيقافه، نوبات الهلع شديدة ويمكن أن تستمر من 5 إلى 30 دقيقة، إلى جانب الشعور بضيق التنفس والتعرق الزائد، وقد تشعر أيضًا بألم وضيق في الصدر، هذه هي أيضًا أعراض النوبة القلبية إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت مشاكلك ناتجة عن القلق أو مشكلة في القلب فيجب أن تطلب المساعدة الطبية.

أسباب وعوامل خطر رهاب الأماكن الضيقة

الخوف أو الرهاب من الأماكن الضيقة هو ما يسميه علماء النفس “رهاب محدد” وهذا يعني الخوف من الأشياء أو الأشخاص أو أنشطة معينة، مثل الخوف من الإبر والارتفاعات على سبيل المثال نوعان من أنواع الرهاب المحددة الأخرى، إذا كان لديك واحدة فإن اللوزة

الدماغ

ية وهي مناطق الدماغ التي تشارك في استجابة الخوف حيث تكون حينها مفرطة النشاط.

كما قد تلعب جيناتك دورًا أساسياً في رهاب الأماكن الضيقة، حيث وجد الباحثون بأن هناك خللًا في جين يسمى GPM6A يشتبهون في أنه قد يسبب رهاب الأماكن الضيقة او الأماكن المغلقة، إذا كان أحد والديك مصابًا برهاب الأماكن المغلقة أو الضيقة فمن المرجح أنك سوف تصاب بها أيضًا، وفي بعض الأحيان يبدأ الخوف من الأماكن الضيق بعد تعرضك لحدث صادم في مرحلة

الطفولة

مثل:

  • تنمر
  • إساءة
  • أن تكون عالقًا في مكان ضيق مثل المصعد
  • تزيد الإصابة باضطراب قلق آخر من فرص إصابتك برهاب الأماكن الضيقة أيضًا.

المحفزات

يمكن لأي منطقة ضيقة أو مغلقة أن تثير مخاوفك بما في ذلك أشياء مثل:

  • مصاعد
  • قطارات الأنفاق
  • الأنفاق
  • الأبواب الدوارة
  • غسيل

    السيارة

مجرد التواجد في غرفة أو سيارة ضيقة مع نوافذ مغلقة يمكن أن يثير القلق لدى بعض الناس.

تشخيص الرهاب من الأماكن الضيقة

سوف يسألك طبيبك عن أعراضك وتاريخك الصحي وسيعطيك فحصًا بدنيًا، حيث سوف يأخذون في الاعتبار أي مخاوف قد تكون لديك مثل:

  • مخاوف يتم تحفيزها من خلال انتظار حدوث شيء ما
  • مخاوف تسبب نوبات الهلع المرتبطة بالوضع الذي يثير الخوف
  • مخاوف تجعل من الصعب عليك أن تقضي يومك
  • مخاوف لا يمكن تفسيرها باضطرابات أخرى

علاج رهاب الأماكن الضيقة

في حالات الرهاب تكون الحالة بدون علاج حيث قد تجد أنك تتعامل مع رهاب الأماكن الضيقة عن طريق تجنب موضوع خوفك، قد تلاحظ أن سوف تبتعد عن الأماكن الضيقة مثل صعود الدرج بدلاً من المصعد أو

المشي

بدلاً من ركوب المترو، ويمكنك فحص كل غرفة مزدحمة وضيقة بحثًا عن مخارج أو الوقوف بالقرب من الباب، قد يخشى بعض الناس إذا كان قلقهم شديدًا بما يكفي مغادرة منازلهم، لن يؤدي تجنب الأماكن الضيقة إلى التخلص من رهابك، بل تتمثل الخطوة الأولى في الحصول على العلاج في زيارة طبيب نفساني أو غيره من اختصاصي الصحة العقلية ويمكن أن يساعدك من خلال عدة أنواع من العلاجات.


  • علاج التعرض

إنه يضعك تدريجيًا في المواقف التي تخيفك لمساعدتك في التغلب على خوفك وذلك في البداية فقط حين قد تنظر فقط إلى صورة مساحة ضيقة، ثم بعد ذلك سوف تقوم بمساعدة معالجك على أن تكون داخل هذه المساحة الضيقة دون الشعور بالرهاب.


  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

هذا نوع من العلاج بالكلام حيث تقابل وجهًا لوجه مع معالج مدرب من أجل أن تتحدث عن الأفكار السلبية التي تدفعك للخوف وتتعلم طرقًا للتغلب عليها، وقد تحصل على

العلاج المعرفي السلوكي

بمفرده أو مع علاج التعرض.


  • الواقع الافتراضي (VR)

يستخدم هذا النوع من العلاج المحاكاة الحاسوبية للمساحات الضيقة مثل المصاعد أو أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يمكن أن يساعدك في الحصول على تجربة مساحة ضيقة في العالم الافتراضي من أجل التغلب على مخاوفك في بيئة تشعر خلالها بالأمان، ويعتبر هذا أحد أختبارات فوبيا الاماكن الضيقة


  • الاسترخاء والتخيل

يمكنك تعلم طرق لتهدئة خوفك عندما تكون في موقف يخيفك عادة.


  • العلاج الطبي

إذا لم يكن طرق العلاج السابقة كافية يمكن لطبيبك أن يصف أدوية القلق أو مضادات الاكتئاب لمساعدتك في التعامل مع المواقف التي تسبب لك الخوف، الدعم هو المفتاح عندما تحاول التغلب على الرهاب، تحدث إلى شريكك وأفراد عائلتك وأصدقائك يمكنك حتى أن تطلب منهم الحضور معك في جلسات العلاج.[1]

تأثير الرهاب من الأماكن الضيقة

يمكن أن يؤدي الشعور برهاب الأماكن الضيقة إلى تقييد حياتك وبشدة مما يتسبب في تفويتك لأشياء كنت ستستمتع بها، بل وتضع ضغوطًا لا داعي لها على صحتك، على سبيل المثال يمكن أن يمثل الرهاب من الأماكن الضيقة تحديًا عندما يتعلق الأمر بالسفر، بل يمكن للقيادة أن تشعرك بالضيق أيضاً ولكنها تمنحك القدرة على التوقف لفترات الراحة متى شئت، ويمكن أن تصبح الإجازة المتوقعة سلبية بمجرد أن تجد نفسك في إحدى هذه المواقف، في حين أن هذه اللحظات قد تبدو عابرة، فإن نوبات الهلع المتكررة ومشاعر الرهبة والقلق يمكن أن تسبب ضغطًا متزايدًا باستمرار، والذي يمكن أن يكون ضارًا بالجسم.


  • التأقلم

في حين أن تجنب الأماكن الضيقة هو إحدى الطرق لتجنب التعرض لأعراض الخوف والذعر، فإن التأقلم مع التجنب يميل أيضًا إلى جعل الخوف والقلق أسوأ، قد يكون من المفيد العثور على طرق لتقليل الذعر والخوف عندما تواجه موقفًا يثير مشاعر الخوف من الأماكن الضيقة، والأشياء التي يمكنك تجربتها تشمل

  • التنفس العميق
  • تخيل مشهد هادئ
  • استخدام الإلهاء لإبعاد عقلك عن الخوف
  • تذكير نفسك أنك بأمان
  • ممارسة

    التأمل

    للمساعدة في تهدئة عقلك وجسمك

يجد بعض الناس الراحة من خلال التنويم المغناطيسي وغيره من أشكال العلاج البديلة، حيث يجد آخرون أن طرق المساعدة الذاتية مثل التخيل يمكن أن تساعدهم من خلال هجمات الخوف من الأماكن الضيقة، إذا قررت تجربة طرق بديلة للعلاج فتأكد من الحصول على موافقة اختصاصي الصحة العقلية أولاً.[2]