هل لمس الدم ينقل الأمراض

هل لمس الدم يمكن أن ينقل الأمراض

الإنتان هو المصطلح الطبي لعدوى أمراض

الدم

ويقوم خطر الإصابة ب


الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم


،  ومن أمثلة هذه الأمرا هو الإيدز أو نقص

المناعة

البشرية وأيضاً التهاب

الكبد

B أو C على كمية

الفيروس

وترتبط كيفية العدوى بقدر الدم الذي تم التواصل معه ، على سبيل المثال ، يشكل جرح

الجلد

خطرًا كبير إذا لمسه دم مريض على عكس لمس الدم للجلد فقط ، ومن الجيد طبعاً أستشارة الطبيب في هذه الحالات ، وسيحتاج الأمر أخذ عينة من الدم حتى يتم فحص الدم للتأكد من وجود فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C أم لا يوجد ، وبناء عليه سيتم وضع العلاج بناءً على الدم الملموس وما تأثيره على

الجسم

، قد يتم سؤالك بعض الاسئلة الخاصة بالدم الذي تم لمسه وإذا تعرف معلومات مرضية عن صاحبه.

في حالة لمس الدماء لشخص يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” ، قد يقوم الطبيب بنصيحة

المريض

أن يشرع في تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات حتى قبل الإطلاع على نتائج الفحوصات حتى يختصر

الوقت

، كما يجب على المريض تناول هذه الأدوية في أسرع فترة ممكن ، فمثل هذه الأدوية تبدأ فاعليتها في خلال ساعتين من الإصابة ، وفي بعض الحالات قد يرغب الطبيب بإعطائك هذه الأدوية لمدة شهر لضمان سلامتك ، للمساهمة في الحماية ضد مرض التهاب الكبد B ، قد يوصف للبعض أخذ لقاح التهاب الكبد B وأخذ جلوبيولين مناعي ضد التهاب الكبد B ، وقد يشتمل الجلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد B على مجموعة من الأجسام المضادة التي تعطي الحماية السريعة ولكنه

قصيرة

الأمد ضد فيروس التهاب الكبد B ، ولكن مع أخذ التطعيم يبدأ الجسم أيضاً في تكوين أجسام مضادة مما يقوي مفعول اللقاح.

لا يوجد لقاح معين يمكن للشخص أخذه لتفادي الإصابة بأمراض الدم كلها ، يمكن أن يصاب دم الإنسان بالعدوى عندما يتم دخول مجموعة من الجراثيم على سبيل المثال

البكتيريا

، أو الفيروسات أو

الفطريات

في بعض الأوقات لداخل الجسم ، وصولاً لمجرى الدم ، ومن الوارد أن يحدث هذا عندما يضع الشخص قسطرة وريدية غير نظيفة ، أو الحصول على حقنة كانت في وعاء دموي ، أو حالات نقل الدم.[1]

هل لمس الدم ينقل فيروس سي

في بعض الأحيان قد يمكن للفيروس مثل فيروس الكبد الوبائي أن يعيش خارج جسم الإنسان ، ولكن من غير الطبيعي أن يصيب الفيروس الإنسان من خلال اللمس فقط ، التهاب الكبد الوبائي c هو عبارة عن عدوى فيروسية تتسبب بأضرار على الكبد ، يمكن لأي إنسام أن يصاب بالفيروس به في حالات التعرض الصريح للدم المصاب بالفيروس وبالأخص مع وجود جرح أو قطع بالجلد.

قد يكون مرض فيروس c بسيط ويتعايش معه الإنسان وفي بعض الحالات قد يصبح قاتل ، بالنسبة قد يتعرض للعدوى الفيروسية قصيرة الأمد ، وقد يقضي جهاز المناعة لديهم على الفيروس في خلال بعض الأسابيع ، بالنسبة للبعض الأخر يمكن أن يصبح مرض مزمن لأخر

الحياة

، قد يتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد c المزمن مما يؤدي لأتلاف شديد في الكبد.[2]

هل ينتقل الإيدز عن طريق الجروح السطحية

يمكن للإنسام أن يصاب بشكل مباشر بمرض الإيدز إذا تعرض للإحتكاك المباشر بدم ملوث في حين وجود جرح أو قرحة على سطح الجلد ، لا  يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية الدخول إلى الجلد في حالة أنه غير مجروح أو سليم ، كما أن الاتصال الجنسي غير المحمي هو طريقة أخرى معروفة لنفل مثل هذا الفيروس ، كذلك أستخدام الإبر الملوثة الت أختلطت بدم ملوث قد تسبب العدوى ، وانتقال العدوى قد يمكن أن يحدث في حالة

الحمل

فتقوم الأم بنقله لجنينها.[3]

كيفية تجنب عدوى أمراض الدم

في حالة حدوث أي جروح على الشخص الأهتمام بنظافة  الجروح الجلدية  أو أي فجوات مكشوفة من الجلد ، يتم مراقبة الأعراض المحتملة للعدوى ، والتي تظهر في شكل الاحمرار أو التورم أو التصريف أو الألم وفي حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب لتفقد الأمر ،

النوم

الكافي لفترة طويلة يساعد على ألتئام الجروح ، والحرص على تناول أطعمة صحية والابتعاد عن التدخين وإيقاف أي أنشطة غير لازمة أو متعبة للجسم للحصول على

الشفاء

السريع والآمن.

يمكن للأشخاص الذين يشكون بالإصابة بأي مرض جلدي أن يقوموا بتناول المضادات الحيوية ، فيجب أستكمال الجرعة الموصوفة كاملةً ، في حالة عدم تناول الدواء في وقت مبكر جدًا ، فقد لا يتم القضاء كل البكتيريا وقد يبدأ المرض مرة أخرى ، لذا يجب عسل  اليدين جيدًا بالماء والصابون والأهتمام بتعقيم

الجرح

، وعند وجود أي شك للعدوى  يمكن الطبيب يفيدك بما يلي للتأكد من الحالة:

  • طلب عمل فحوصات والحرص على إحضار النتيجة سريعاً.
  • معرفة الوقت المستغرق للتعافي.
  • معرفة الأنشطة التي يجب تجنبها ومتى يمكن للمريض العودة إلى حياته العادية.
  • كيفية العناية الصحيحة في المنزل.
  • ما هي الأعراض أو المشاكل التي يجب أن يدركها المريض وما هي الخطوات اللازمة للتعامل معها.
  • معرفة الميعاد المحدد الذي من خلاله يجب أن يعيد الفحوصات للتأكد من أستقرار الحالة.[4]

كيفية تقوية المناعة ضد أمراض الدم


  • تناول

    البروتين

    ات الخالية من الدهون في كل وجبة:

    من المعروف أن

    الأطعمة الصحية

    هي المثلى لتحسين المناعة ، كما أن هناك الكثير من العناصر الغذائية بها فوائد جمة التي تسعى لحماية الجسم من مليارات البكتيريا والفيروسات والجراثيم المتعددة ، ومن أهم العناصر البروتين الغير دهني ، فالبروتين له دور فعال في تحسين المناعة والعمل على زيادة قوتها.

  • تناول الفواكه:

    ينصح كل شخص بتناول ما لا يقل عن خمس أكواب تقريباً من الفكهة بشكل يومي ، ويجب أختيار الفواكه الغنية بالفيتامينات أ و ج و هـ ، ويرجع السبب في هذا أن فيتامين أ يساهم في تكوين خلايا الدم البيضاء والتي تعمل على مقاومة العدوى بشكل أكثر فعالية ، كما أنه يساهم في تقوية جهاز المناعة.

  • قم بالمشي لمدة 10 دقائق عدة مرات في اليوم:

    القيام بالمشي اليومي فيما يقر من عشرين دقيقة بشكل يومي أو أي نشاط جسدي بشكل يومي لأنه يدعم الكثير من تقوية جهاز المناعة ، تقوم ممارسة

    الرياضة

    بزيادة الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء  داخل الجسم بشكل سريع ، لذلك قد تظهر الأمراض بصورة سريعة بالإضافة إلى هذا ، قد تتسبب زيادة الدورة الدموية أيضًا إلى إفراز الهرمونات التي تعمل على تحذير الخلايا المناعية من دخول أسباب الأمراض.

  • افحص معدلات

    فيتامين د

    :

    يشير

    بحث

    جديد إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يقوي الاستجابة للجهاز المناعي ، وقد تتصل المعدلات المنخفضة “لفيتامين د” لرفع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والتي يصاب بها الكثير بسبب نقص في فيتامين (د) ، ويمكن زيادة فيتامين د من التعرض للشمس والأطعمة الغنية بالفيتامين.[5]