كيف أسلي طفلي الوحيد

كيف أسلي طفلي الوحيد


  • الزينة والتطريز:

    قد لا تكون كل الأسر لديها أدوات للقيام بالتطريز أو الحياكة ، فيمكن للأطفال الأكبر من ست سنوات أن يقوموا بعمل هذه الحيكات من خلال

    الملابس

    القديمة وتصميم أشكال مختلفة وهي تصبح طريقة تسلية رائعة للطفل بمساعدة والديه.

  • التجول في نزهة:

    قد تعتبر النزهة برفقة

    الطفل

    هي أمر رائع سواء للأباء أو الأطفال فهي وقت للأستمتاع بالوقت ، فالتجول بين الحدائق أو الطبيعة يعطي طاقة إيجابية ويكسر حدة ملل الطفل.

  • عمل متاهة في المنزل:

    هذه الطريقة قد تكون ممتع جداً للطفل ، بدايةً من الإعداد لها حتى الوصول للمتاهة واللعب فيها ، يمكن تجميع بعض الأثاث الخقيف ووضعه في المتاهة والأستعانة ببعض الحبال والصناديق الفارغة فهي تنمي الأكتشاف عند الطفل وتسليه.

  • نسج أشكال مختلفة:

    من خلال أستعمال العصي أو أقلام الرصاص ومجموعة من الخيوط ، يمكن للطفل تكوين شكل مثل الماندالا التي يمكن تعليقها على النوافذ أو لتزيين غرفته ، إذا لم تتوفر بالبيت الخيوط ، فيمكن عمل الأشكال من قصاصات القماش أو قماش الملابس القديمة بعض تقطيعه.

  • أعادة ترتيب الأثاث:

    قد يكون الروتين في وضع الأثاث بشكل مستمر في نفس الأماكن أمر ممل وتقليدي وسيصيب الطفل بالضجر ، لذا يمكن إشراك الطفل في حملة تغيير لأثاث المنزل أو لأثاث الغرفة الخاصة بالطفل.

  • القيام بالطهي مع الطفل:

    أن

    الطبخ

    يعتبر من أكثر الأمور تسلية للطفل الصغير ، فيمكن أن يتم إعداد كعكة الطفل المفضلة من خلال مساعدته في إحضار المكونات أو مزج الخليط معاً أو ترتيب أدوات الطهي.

  • عمل مسرحية بالمنزل:

    يشمل الأنترنت الكثير من الروايات القصصية للأطفال ، فيمكن عمل مسرح صغير من المتوفر بالمنزل ثم حفظ بعض من النصوص كما يمكن تصوير

    المسرحية

    كذكرة جميلى للحدث.

  • غسل الألعاب:

    قد لا يتوفر دوماً

    الوقت

    لدى الأباء والأمهات للقيام بغسيل وتعقيم ألعاب الأطفال لذا القيام بهذا بصحبة الطفل سيكون أمر ممتع ، أولاً سيتعلم النظافة وقواعدها مما سيؤثر عليه بالإيجاب فيما بعد ويعطيه فكرة عن كيفية الأهتمام بأغراضه ويعطي روح جميلة في أشتراك الاباء مع الطفل لأمور تخصه وتوصل له رسائل إيجابية للطفل وتقضي على ملله.[2]


قواعد أساسية في تربية الطفل الوحيد

قد يعتقد الكثيرون أن الطفل الوحيد يجب أن يشعر بالوحدة ، لكن هذا الأمر ليس حقيقي فالطفل الوحيد يمتلك العديد من نقاط القوة ووالدان الطفل الوحيد هما أفضل شهود لهذا ، ولكن في بعض الأوقات قد يشعر الأباء بالذنب أن طفلهم الوحيد سيكبر وحيداً وقد يكون بلا سنك الأخوه ، ولكن قد يختار الأباء إنجاب طفل واحد لضمان أن يعيش الطفل في أفضل ظروف ، فيما يلي بعض الأسس التي تحدد قواعد التربية الصحيحة والصحية للطفل الوحيد حتى يستطيع العيش بمفردة بدون أي مشاكل سواء نفسية أو الإحساس الدائم بالوحدة.

  • الاختلاط المكثف والكثير بالآخرين:

    يجب دفع الطفل على الأختلاط وبالأخص في السن المبكر ، يجب القيام بمجهود في خلق دوائر اجتماعية متينة لأن يمكن للأصدقاء أن يكونوا أنهم مثل الأشقاء ،

    تحديد

    مواعيد اللعب والنزهات والسير مع أطفال أخرين من ذات الفئة العمرية ،وذلك حتى يندمج الطفل مع من هم من عمره ويعيش سنه الطبيعي لذا يعتبر من الضروري إحاطة الطفل بأطفال أخرين من نفس الفئة العمرية.

  • يجب عدم الإفراط في حماية الطفل:

    بما ان الطفل الوحيد هو الشغل الشاغل لوالديه ولهذا قد يتدخلوا في كل أمور الطفل أي كانت أسبابها ومع من ، فقد يتدخلوا في مشاحنات الطفل مع أصدقائه أو محادثاته مع الأخرين ولكن يجب أن يترك الطفل بعض من المسئولية وحرية التصرف.

  • عدم الإفراط في إعطاء الطفل الكثير من

    الطعام

    :

    كنوع من الأهتمام الزائد والغير صحيح يستخدم الأباء الطعام كنوع من المكافأة ، وبما أن الطفل الوحيد هو من يحصل على الأهتمام الكامل وحده فيمكن أن يكون الأمر غير صحي لنفسيته أو لجسده.

  • الأهتمام بالمواهب والأمور التي يحبها الطفل:

    يجب أن يحرص الأباء على أكتشاف وتنمية مهارات الطفل يوم بعد يوم لحين أكتشاف ما يمتلكه من مهارات ،  وعند أكتشاف تلك المهارات يجب

    السعي الدائم

    والمنتظم لتنميتها مثل العزف على آلة موسيقية معينة ، الرسم ، السباحة أو كتابة القصص فكلها مهارات تستحق الأهتمام والرعاية من قبل الأباء ، والطفل الوحيد هو مركز الأهتمام لأبويه لذا من السهل أكتشاف هذه الأمور.

  • يجب أن يكون الطفل مستقل:

    بسبب أن مسئوليات تربية طفل واحد أبسط من تربية أكثر من طفل ، فإن الآباء يميلوا إلى القيام بمساعدات كثيرة بدل من الطفل ومساعدتهم بأستمرار ، سواء كان الأمر مرتبط بالأمور البسيطة كبترتيب الغرفة أو تنظيم الملابس أو وضعها في الغسالة أو المساهمة في

    الأعمال المنزلية

    البسيطة ، لكن يجب أن يحفز الطفل الوحيد على تحمل المسئولية.

  • السلوك بشكلاً إيجابياً:

    هناك العديد من

    الصور

    التقليدية ووجهات

    النظر

    والمفاهيم الغير صحيحة بسبب الخلافات في

    تربية الطفل

    الوحيد ، والتي يمكن أن تحير أباء الطفل الوحيد ، لذا يجب التركيز فقط على الإيجابيات ، أوضحت الأبحاث أن الأطفال فقط هم من يبلي بلاءً حسناً مثل هؤلاء الذين لهم أخوه في المدرسة وفي وقت مستقبلي في

    العالم

    له وجهات نظر  في كل أمر لذا يجب الألتزم بما يشعر الأباء انه مناسب.[1]

مشاكل الابن الوحيد

لا أحد يمكن أن ينكر المشاكل التي قد يتعرض لها الطفل الوحيد من المجتمع أو الأسرة ، حتى أن الأمر قد يصبح في صورة متلازمة ظهرت في القرن التاسع عشر أسمها متلازمة الطفل الوحيد ، هذا عندما قام أخصائيو نفس الأطفال بالنعامل مع استبيانًا لدراسة ووصف الأطفال الذين لهم مجموعة من السمات الغير طبيعية ، من الطبيعي أن أي طفل له ظروف مخالفة ولو بشكل بسيط قد يؤثر هذا بالطبع على السلوك وعلى التصرفات بشكل عام ، لذا على الوالدان التعامل الطفل الوحيد بحكمة بالغة حتى لا يحدث أي أمر خارج السيطرة.[4]

  • يمكن أن يصاب الطفل الوحيد بما يعرف بمتلازمة الإمبراطور الصغير ، وهذه الحالة تتم عندما يقوم الوالدان بحب واهتمام مفرط وموارد كثيرة على طفل واحد ، وكنتيجة لهذا ، يكون الطفل مدلل بشكل غريب ويتصرف كأنه إمبراطور صغير.
  • في بعض الأوقات يكون الطفل الوحيد مفتقر إلى الثقة بالنفس.
  • قد يؤدي عدم الأختلاط بسبب عدم وجود أشقاء أكبر سنًا إلى أرتفاع الضغط على الوالدين وتسبب الصراعات.
  • قد يضحى الآباء مرتبطون بقوة شديدة مع الطفل ويحاولون عمل كل شي بدل الطفل مما يمحي إحساس المسئولية لديه.
  • أن الطفل الوحيد شأنا أم أبينا سيشعر في مرحلة ما بالوحدة لعدم وجود أخوه يشاركهم اللعب والذكريات.
  • عندما يكبر الأباء ، فإن الطفل الوحيد يسيصبح هو المسئول الوحيد عن والداه في

    الكبر

    مما يحمله مسئولية كبيرة.
  • قد يقوم الآباء بوضع ضغطًا شديدًا على الطفل ، مما يسبب القلق وتدني احترام للذات.[3]