أنواع الزحف عند الأطفال .. ومتى يبدأ ؟
أنواع الزحف عند الأطفال ومتى يبدأ
يمر الأطفال بالعديد من مراحل حياتهم فكلما زاد عمر
الطفل
يوما زادت معه مرحلة عمرية جديدة للطفل ويعد الزحف مرحلة من أهم مراحل حياة الأطفال التي تعد الخطوة الأولى للطفل نحو اكتشاف جديد ونحو استقلالية له كما أن
العائلة
وأهل الطفل يفرحون كثيرا باللهو واللعب مع أطفالهم في هذه المرحلة
العمر
ية الصغيرة التي يكون فيها الأطفال مرحومن ويحبون الضحك واللعب وفيها
ويتعلم الأطفال الزحف قبل المشي
.
كثيراً ما يدور هذا
السؤال
في رأس الكثير من الزوجات المقبلات على
الإنجاب
والذين يهتمون بمراحل نمو الطفل عندما يكونون مقبلين عالي الولادة ومن أجل هؤلاء الزوجات والأمهات فسوف نقوم بتقديم الحلول الصحيحة لكل الأسئلة التي تدور في رأس الأم حول مراحل النمو الخاصة بالطفل ومن أهمها متى يبدأ الطفل في الزحف، نظرا لأهمية هذه المرحلة في حياة كل طفل فلابد أن نعرف
الوقت
المناسب لها.
يبدأ الطفل الصغير في مرحلة الزحف في عمر يبلغ نحو ٧ إلي ١٠شهور فقط، فقد تعد هذه المرحلة العمرية هي السن المناسب والمحدد للطفل لكي يقوم بالزحف فيه، بينما تختلف أشكال وأنواع الزحف عند الأطفال فهي ليست على وتيرة واحدة حيث يوجد العديد من الأطفال يقومون بالزحف بأشكال متعددة مثل:
- هناك أطفال يفضلون استخدام الركبتين والكفين في الزحف.
- وهناك نوع آخر من الزحف لدى الأطفال ويكون على البطن فقط.
- ونوع آخر من الزحف يكون للأمام وأطفال آخرون يزحفون للخلف.
ولهذا السبب فلابد ألا تقلق الأم من شكل ونوع الزحف لدى طفلها، والأهم أن الطفل قد بدأ في التحرك وهذا من أهم الأمور التي نحرص عليها، ولكن ليس جميع الأطفال يمرون بمرحلة الزحف فهناك أطفال يتخطون هذه المرحلة ويبدأون في مرحلة
المشي
على الفور بمساعدة أحد الكراسي أو قطع الأثاث عن طريق الوقوف مستندين بها ومن ثم يقومون بالمشي، فلا داعي للقلق إذا لم يمر الطفل بمرحلة الزحف أبدا، لأنه أمر
طبيعي
وكثيرا ما يحدث لدى نخبة كبيرة من الأطفال.[1]
كيف يتعلم الطفل الزحف
يعد هذا السؤال من أهم الأسئلة الهامة والضرورية من أجل العديد من الأمهات الجدد، وتكمن إجابة هذا السؤال في أن الطفل يتمكن من الزحف بعدما يتمكن من الثبات في
الجلوس
هذا يعني أن الطفل أولا لابد أن يثبت في الجلوس بمفرده وقد يتمكن الطفل من القيام بذلك خلال شهره الثامن حيث تكتمل عضلات جسمه ويمكن برقبته أن تستطيع حمل رأسه بعدما تشكلت عضلات الطفل واكتملت كما أن ظهره يستطيع أن يسنده ولذا فقد يمكن للطفل أن يستقيم ويثبت جالسًا مما يجعله يثق في نفسه ويبدأ في الحركة.
وأثناء الشهرين التاليين يقوم الطفل بعمل اهتزازات من خلالها يستطيع أن يبدأ في الحركة وتتمثل حركة الطفل في هذا العمر في محاولة منه للزحف على ركبتيه ويديه حيث يتمكن من أن يستقيم بظهره على الركبتين واليدين محاولا الزحف مرة تلو الأخرى حتي يتمكن من تحريك جسمه ليبدأ في عملية الزحف بالكامل.
ولكن الطفل ليصل لمرحلة الزحف بالكامل يمر بعدة محاولات وهي تثبيت جسمه و استقامة ظهره على يديه وركبتيه وفي المحاولة التالية يستطيع أن يقوم باهتزازات بهما تمكنه من التحرك مرة بعد الأخرى وأخيرا يتمكن الطفل من الزحف عندما يحرك يده اليمنى ورجله اليسرى والعكس، حيث يختبر نفسه بالحركة للأمام والخلف وهكذا فقد تمكن الطفل بالفعل من الحركة التي يود القيام بها وهي الزحف.[2]
ماذا يجب فعله في حالة أن الطفل لم يزحف
كما ذكرنا أن هناك العديد من الحالات التي لا يقوم فيها الأطفال بالزحف ولا بأي نوع من أنواع الزحف ولكنهم ينطلقون مباشرة للمشي بمساعدة أحد قطع الأثاث أو عن طريق الوقوف بمفرده والمشي على الفور بالاعتماد على نفسه ولهذا السبب فإن مرحلة الزحف عند الطفل لا تعد مقياسا تطور عمر الطفل كما يعتقد البعض، ولكنه أمر طبيعي ولا داعي للقلق بهذا الشأن علي الإطلاق.
ولكن في حالة أن يبلغ الطفل عمر السنة ولم يستطيع تحريك يديه وقدميه ولم يتمكن من دمج حركتهما معا فإننا لابد أن نلجأ للطبيب لمعرفة السبب مباشرة ومحاولة حل هذه المشكلة من البداية، لأن الطبيب هو من يستطيع
تحديد
السبب الذي يؤدي وقد تكون الولادة المبكرة أحد الأمور والأسباب التي تؤدي لتأخر الطفل في الزحف والمشي وتأخر تطور الطفل.
ففي حالة عدم زحف الطفل في عمر٧_١٠أشهر الداعي للقلق في حالة إذا لم يقم بعمل أي نوع من دمج حركة اليدين والقدمين فلابد أن يتم عرض الطفل على الطبيب لتحديد السبب ومحاولة العلاج بالطريقة الصحيحة والسليمة.[3]
كيف تحفز الطفل وتساعده على الزحف
هناك العديد من الأمور التي تساعد بشكل كبير في تطور مراحل نمو الطفل والتي تساعد بشكل خاص على تطوير مهارة الزحف لدى الأطفال وقد تحاول الأمهات مساعدة أطفالها من خلال هذه الطرق من أجل تحفيزهم على الزحف ومن أهم هذه الوسائل ما يلي:
- يمكن للأم أن تضع ابنها علي بطنه وتقوم باللعب معه وهذا ليس مرة واحدة ولكن مع التكرار عدة مرات خلال اليوم الواحد من أجل تعويد الطفل على ذلك ومن أجل استقامة وفرد ظهره ورجليه ويديه، لكي تتطور عضلاته ويتم تحفيزها وهذا يساعد الطفل كثيرا في المشي وهذا الوضع يساعد الطفل كثيرا في منع حدوث ظاهرة الرأس المسطحة والتي تحدث بسبب ترك الطفل فترة طويلة على ظهره.
- عدم ربط الطفل في المقاعد، لأن الطفل كثيرا ما يحب اللعب والمرح وهذا الوضع يقيد حركته .
-
تجنب ارتداء
الأحذية
بالنسبة للأطفال لأنها كثيرا ما تضيق حركة الطفل وتحدث تقوي في الأرجل وهناك بعض الأطفال الذين لا يستطيعون الثبات مع ارتداء الأحذية ويكون أكثر ثبوتا بدونها. - تجنب نقل الطاقة السلبية والقلق للطفل، أثناء محاولة الأم أن تعلم طفلها كيفية الزحف ولم يتمكن فلابد أن لا تقارنه بغيره لأن هذا يسبب لطفلك طاقة سلبية للطفل وتشعر بالقلق الشديد ،والضغط النفسي على الطفل وهذا أمر سيء للغاية.
- لابد من إجراء المحاولات الزحف والمشي مع الطفل في بيئة آمنة من أجل الحفاظ عليه من الضرر ومن أجل ألا يخلق من التجربة مرة أخرى.
-
الإكثار من المحفزات للطفل لأن
حب
الاستطلاع لدى الأطفال يدفعهم إلى محاولة الوصول للصناديق المغلقة والألعاب وهذا يساعد بشكل كبير في مساكنهم على الحركة والزحف والمشي أيضا.[2]
طفلي يزحف في البيت يمينا ويسارا ماذا أفعل معه بعد ذلك وما أتوقع حدوثه
لا يتبقى لدي الطفل بعد إتمام عملية الزحف سوي أن يتمكن من الاستقلالية التامة والتي يعبر عنها المشي ولهذا السبب فيمكن لأي أم أن تتوقع أن طفلها سوف يتطلع إلي كل ما هو أعلى منه ليتعرف عليه وليتكم من المشي بالصورة الصحيحة سواء من خلال التسلق الطاولات والكراسي، أو حتى تسلق قدم أمه أثناء عملية الطبخ، حيث يقوم الطفل بمجرد شعوره بالتوازن أن يبدأ بالفعل في عملية المشي.[1]