فوائد تثقيب الأجنة في الحقن المجهري .. وأهميتها

فوائد تثقيب الأجنة في الحقن المجهري

أن تقنية تثقيب الأجنة قد حدثت مؤخراً من خلال إبرة يتم بها ثقب في القشرة الخاريجية للجنين ، يتم أستعمال الإبرة الرفيعة الطويلة التي تثقب الأجنة وهذه الفكرة ظهرت حديثاً حتى تقوم بزيادة فرص

النجاح

الخاصة بإنغراس الأجنة في بطانة

الرحم

، لقد تم إثبات أن القيام بقطع جانبي ، لقشرة الأجنة هي الطريقة أكثر فاعلية لتحقيق فائدة التثقيب ، وهذه العملية تتم من خلال تثبيت هذه الإبرة دقيقة والتي تحمل موجات معينة بدرجة معينة والتي تقوم بعمل هذا القطع الدقيق لا سبب حتى في الحد الأدنى من الأضرار التي قد تؤذي الجنين المحاط بهذه القشرة ، ويتم تحقيق نسبة نجاح 88٪ بناءً على عملية تثقيب الأجنة.[1]

يعد فكرة تثقيب جدار الأجنة بالليزر تقنية ظهرت في الآونة الأخيرة ، وهي تهدف إلى رفع نسب النجاح خلال مرحلة نقل الأجنة من الحضانات خلال

الحقن

إلى رحم الأم ، وتقوم هذه العملية على متابعة أن الأجنة لها قشرة خاريجية خفيفة كانت نسب نجاح نقل الأجنة إلى رحم الأم مرتفعة لهذا يقرر

أطباء

الأجنة علاج الأجنة الطبيعية بحيث يمكن أن يصبح لها أيضا ميزة طبية وقد يتم أستعمال هذه العملية حالياً جنبا إلى جنب مع عمليات اطفال الأنابيب أو في عمليات الحقن المجهري ، وتقوم هذه العملية على تثقيب جدار الأجنة بأستعمال تقنية الليزر ، كما لليزر دور كبير بعالم الأجنة والتي منها القدرة على التعديل المجهري التي تتم تحت المجهر وهو من خلال عمل ثقب صغير في الغطاء الخارجي للجنينن ، ويتم هذا الإجراء عادة أثناء اليوم الرابع من نمو الجنين ، ثم بعد هذا يتم شطف الأجنة لألتخلص من أي محلول حمضي زائد ثم يعود إلى الحضانة لساعات بسيطة  قبل أن يتم نقلهم إلى الرحم.

أهمية تثقيب الأجنة في الحقن المجهري

تستخدم خاصية التثقيب المساعد في بعض معامل الحقن المجهري حتى يتم ثقب صغير داخل قشرة الجنين أو لتصبح خفيفة في محاولة لمساعدة الإجراء أن ينجح بنسبة أكبر ، ومع هذا ، يتم نقل معظم الأجنة إلى داخل الرحم قبل أن يتم عملية التطور الأشمل للجنين بصورة طبيعية ، والهدف أن يحدث هذا النمو بصورة طبيعية ، هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي للأسف لعدم نجاح تثقيب الأجنة حتى وإن كان مظهرها مثالي ولكن لا يحدث حمل ، قد يرجع السبب في هذا الفشل لجودة البويضة ، أو بسبب أي خلل في الكروموسومات أو إلى الأسباب التي تكون بسبب عيوب معينة داخل الرحم ، على سبيل المثال ، أما الحالات التي قد تستفاد من التثقيب للأجنة هي كالتالي:

  • السيدات اللاتي فشلن في

    الحمل

    في دورتين أو أكثر من دورات الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي.
  • وجود ضعف في جودة الأجنة.
  • أن يكون عمر السيدة أكبر من 38 عامًا.
  • في حالات نقل الأجنة المجمدة بعد فشل المحاولات الأولى للحقن المجهري باللأجنة لذات الدورة.[2]

طرق تثقيب الأجنة


  • الميكانيكي:

    من خلال هذه التقنية ، يقوم الاختصاصي للأجنة بتثبيت الجنين من خلال ماصة ، بينما يستعمل إبرة دقيقة ليقوم بثقب الغلاف الشفاف ، والدخول لأسفل القشرة بقليل ، ثم يخرج من الجانب الآخر فهي تشبه رسم خيط بسيط بداخل البويضة بعيداً عن الجنين ، ثم بعد هذا تفرك المنطقة الت تم ثقبها بهدوء حتى يظهر تمزق صغير ولكنه من الصعب التحكم في حجم الثقب بهذه التقنية.

  • التمدد الميكانيكي للغطاء البويضة:

    من خلال هذه التقنية ، لا يتم ثقب المنطقة الشفافة بدلاً من هذا ، يتم الدخول من خلال الضغط الهيدروستاتيكي تحت الغلاف بشكل مباشر والعمل على توسيعه ، وقد أتخذت هذه الفكرة من عملية التمدد الطبيعي للغلاف الخارجي خلال عملية التبويض.

  • الكيميائي:

    تشتمل هذه التقنية على أستعمال مادة كيميائية وهي المعروفة بالـ Tyrode ، يتم وضع كميات صغيرة من الحمض فوق المنطقة الشفافة والهدف هو عمل اختراق القشرة ، ثم يتم شطف الجنين بشكل سريع للأبتعاد عن التعرض غير اللازم للحمض.

  • الحفر:

    وهي التي تتم من خلال التثقيب ، ومن خلال الحركات الاهتزازية لعمل لثقب مخروطي ، وتستعمل هذه التقنية أمراً وهو المعروف بتقنية بيزو.

  • التثقيب بمساعدة الليزر:

    يتم أستعمال ليزر متخصص لثقب المنطقة الشفافة وهي طريقة أخرى ، كما يقوم التثقيب بمساعدة الليزر بتحكم بشكل كبير في حجم الثقب الذي تم عمله وهو أكثر من طريقة الإبرة.[3]

عوامل تساعد على انغراس الأجنة

  • الاستمرارية في أخذ الأدوية التي تستلزم هذه المرحلة مثل الإستروجين والبروجسترون حسب نصيحة الطبيب ، كما أن بعض السيدات قد يحتاجن لدوية لسماكة بطانة الرحم لتصل للنسبة المناسبة لإنغراس الأجنة.
  • يستوجب على السيدة قبل عملية الإرجاع أن يتم شرب كميات من

    الماء

    الكافية لأن هذا يفيد في مرحلة الموجات الفوق صوتية التي من خلالها يتم زرع الأجنة بصورة صحيحة والمكان الذي يجب أن تكون فيه لتغرس في جدار الرحم بشكل صحيح وينمو الجنين بصورة صحيحة.
  • خلال عملية نقل الأجنة ، يجب على السيدة أن تكون في حالة نفسية جيدة ، فالحالة المزاجية للمرأة تؤثر بشكل كبير جداً على إفراز الهرمونات والتي تلعب دوراً هاماً في أكتمال عملية النقل واللإنغراس بشكل سليم.
  • التأكد من سلامة الرحم والبطانة الرحمية بشكل دوري لتكون بالسماكة المناسبة ، ولوقوع الرحم أسفل المثانة ، فالمثانة الممتلئة هي التي يمكن من خلالها للموجات فوق الصوتية أن توضح رؤية واضحة لتجويف الرحم بكل تفاصيله.
  • يجب على السيد أن تسأل كل ما يخطر ببالها من تساؤلات ليكن ذهنها صافي وتستكمل العملية بشكل صحي وسليم.
  • يتم إدخال قسطرة تحضيرية بهدوء خلال عنق الرحم مع توجيه الموجات فوق الصوتية ، وتكون الموجات فوق الصوتية على البطن وتتمكن المرأة من رؤية القسطرة الموضوعة على شاشة الموجات فوق الصوتية لمتابعة ما يتم خلال الإجراء مما يعطي شعور أفضل.
  • مجرد أن تصبح القسطرة جاهزة ، يقوم اختصاصي الأجنة بتحميل الجنين (الأجنة) في قسطرة أصغر ، ويمكن للمرضى المشاهدة! لدينا كاميرا على المجهر في مختبر علم الأجنة مع تغذية حية في غرفة النقل حتى يتمكن المرضى من رؤية الجنين قبل نقله ومشاهدته يتم تحميله في القسطرة – إنه أمر لا يصدق في كل مرة.
  • أن أهم ما في الأمر يجب على كل سيدة ستخضع لهذه العملية أن تقوم بعمل خطط لتمكن من الأسترخاء بهدوء أو إلهاء النفس ولكن بصورة صحية ، فكل إنسان يعرف ما هو الأفضل له ، لا توجد أي أعراض خلال فترة أسبوعين الأنتظار أو أي دليل لحدوث الحمل أو عدم وجود حدوثه ، التهيئة النفسية للسيدة في حالة حدوث أو عدم حدوث حمل ، كما يجب على المرأة

    تحديد

    الهدف وهو الحصول على حمل صحي ، في العادة ما يدل ذلك من خلال أهتمامها بتناول الأدوية الداعمة والمتابعة والأهتمام بمعرفة ما سيحدث الفترة القادمة.[4]