الزغاليل

يُفضل الكثير من النّاس أكل لحم صغار الحمام والتي تُعرف بإسم الزغاليل على الرغم من قلة اللحوم فيها، وذلك لما فيها من فوائد صحية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية العالية وغناها بالعناصر المفيدة، واستخدم على مر العصور منذ بداية العصور القديمة في الشرق الأوسط عبر العديد من الحضارات مثل الحضارة الأوروبية في العصور الوسطى، والحضارة الرومانية، وحضارة مصر القديمة، وعلى الرغم من أنّ أكل الزغاليل معروف منذ العصور القديمة، إلا أنها تعتبر وجبة من الأطباق الحديثة التي تتميز بحلاوتها ونعومتها.

زغاليل الحمام

هي طيور الحمام الصغيرة وتختلف أحجامها حسب السلالة والأنواع التي تنتمي إليها ، وتتميز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، ويحتوي لحمها على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات والأحماض الأمينية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، بالإضافة إلى نسبة الدهون الطبيعية التي تضفي على الحمام طعمًا لذيذًا، وتم أكل الزغاليل خلال الحضارات عبر الفراعنة والرومان وفي العديد من الدول الأوروبية في العصور الوسطى.

لا يزال يتم تقديمه اليوم كأجود الوجبات حول العالم، وفي بعض البلدان يرتبط بالعادات والتقاليد وغالبًا ما يتم تقديم وليمة من الحمام المحشي المشوي كوجبة عشاء للعروس في نهاية الحفلة.

القيمة الغذائية للزغاليل

يحتوي لحم الزغاليل على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين أ، فيتامين ب 1، فيتامين ب 2، فيتامين ب 3، فيتامين ب 5، فيتامين ب 6، بالإضافة إلى فيتامين ج، أوميغا 6، أوميغا 3، الزنك، الفوسفور، الحديد، البروتين، الصوديوم، البوتاسيوم، المنغنيز،

المغنيسيوم

والكولسترول والدهون الطبيعية والنحاس والسيلينيوم.

فوائد لحم الزغاليل

يشتهر لحم الزغاليل بفوائده العظيمة ومن أبرزها ما يلي:

يحفز جهاز

المناعة

لأداء وظائفه بشكل كامل.
يعالج الأرق وقلة النوم.
يدعم صحة

الجسم

بشكل عام.
يقوي الأظافر ويغذيها ويمنحها الصحة.
يغذي الشعر ويزيد قوته وصحته.
يقلل من وزن الجسم الزائد، لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات.
يحفز نمو الجسم الصحي.
ينظم مستويات

السكر

في الدم.
يقلل من العدوى الجسدية بالتهابات

الجلد

المختلفة.
ينشط الجسم ويزوده بالطاقة اللازمة.
يجدد خلايا الجلد ويمنحها الصحة والمرونة.
يعالج الجهاز الهضمي من جميع مشاكله.
يحمي الأنسجة من التلف، لاحتوائه على النحاس.
يزيد من قوة العضلات والعظام.
يقوي

الأعصاب

ويمنحها التغذية اللازمة.
ينشط

الدماغ

ويحسن وظائفه.
يحمي الجسم من النوبات

القلب

ية.
يقي من

الأكزيما

ويمنع تراكم الأحماض الأمينية.
يوزع الأكسجين بشكل أفضل في الدم.
يزيد النشاط العقلي والمعرفي ويحسن القدرة على التركيز، لاحتوائه على فيتامين ب6.
يقلل من وتيرة الدوخة والصداع.
يمنع ظهور الجلطات الدموية مما يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
يمنع ظهور البثور على الجلد.
يحسن القدرة على التذوق ويقوي حاسة الشم.
يسرع التئام الجروح ويحسن التئامها.
ينظم عملية التمثيل الغذائي.
يغذي الأطفال ويساعدهم على النمو بشكل صحي.
يقي من الانفلونزا ونزلات البرد.
يحافظ على

صحة القلب

ويحميه من الأمراض.
يفتح الشهية ويعتبر علاجاً

طبيعي

اً لمشكلة فقدان الشهية لاحتوائه على فيتامين ب 1.
يخفف من التهابات القدم.
يحمي الجسم من التلف الناتج عن انتشار الجذور الحرة.
يخفف التهاب المفاصل.
يقي الجسم من بعض أنواع السرطان.
يحافظ على لون الشعر ويحميه من الشيب.
يقاوم أعراض الشيخوخة والشيخوخة.

ما هي أضرار لحم الحمام

لا توجد تقارير طبية أو تحذيرات للأبحاث ضد تناول لحوم الحمام، ولكن هناك تقارير إرشادية عن تناول لحوم الحمام والأشياء التي يمكن أن تكون ضارة في لحوم الحمام، ومنها ما يلي:

أكدت بعض الأبحاث الطبية التي أجريت على لحم الحمام أن جلد الحمام غني بالدهون ويمكن أن يضر الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السمنة، لذلك عند تناول لحم الحمام حاول ترك الجلد قدر الإمكان وعدم تناوله حتى لا تزداد نسبة الدهون.
كما أكدت الأبحاث أنّ الضرر الذي يلحق بالحمام مثل أي لحوم أخرى، وهو ضرر طبيعي لا يحدث إلا إذا تم تناول الحمام بكميات كبيرة، مثل عسر الهضم والحموضة وبعض حالات الانتفاخ.

تحضير زغاليل الحمام

يرجع السبب في أكل زغاليل الحمام بدلاً من الحمام هو أنّ طعمها أفضل من الحمام العادي، ويمكن تناولها مع أنواع أخرى من الأطعمة مثل الأرز أو الفريكة، ويتم طهي الزجل بطريقة مماثلة لطهي

الدجاج

مع إضافة البهارات والبصل وعصير الليمون لجعل مذاق

الطعام

أفضل.

يعد طبق الزغاليل غني بجميع العناصر ويمكن تناوله مع الخضار أو الشوربات، كما يُوصى بإدخال هذا الطبق في نظامنا الغذائي اليومي وتشجيع الأطفال على تناوله.

تاريخ أكل الزغاليل

تم استخدم الزغاليل عبر

التاريخ

كمصدر رخيص للحوم، وتم اكتشاف وثائق تصف أعياد الأغنياء، والتي ظهر فيها الزغاليل باستمرار في الماضي، كما بنى المزارعون صوامع مفتوحة بها غرف علوية للحمام بداخلها، وكان الحمام يتزاوج فيها، وبعد ولادتهم كان المزارعون يجمعونها.

القيمة الغذائية في لحم الحمام

يحتوي لحم الزغاليل على قيمة غذائية عالية ويحتوي أيضًا على سعرات حرارية عالية، وقد أكدت الأبحاث أن كل 100 جرام من لحم الزغاليل يحتوي على نسبة سعرات حرارية تصل إلى 142 سعرًا حراريًا، كما أن المحتوى من السعرات الحرارية في لحم الحمام أثناء الطهي يزيد إلى 294 سعرًا حراريًا فقط لكل 100 جرام أمر مثير للإعجاب مقارنة بلحوم

الدواجن

الأخرى.

محتويات لحم الحمام من الفيتامينات والمعادن

تتبيّن أبرز فوائد لحم الحمام في أنّه يحتوي على نسبة كبيرة وجيدة من الفيتامينات والمعادن المختلفة، ومن بين هذه العناصر الغذائية ما يلي:

المغنيسيوم.
الفوسفور.
الكالسيوم.
حديد.
الزنك.
نحاس.
فيتامين أ، ب، بالإضافة إلى أنّ لحم الحمام غني بالبروتينات والدهون التي تصل إلى 13٪.

فوائد لحم الحمام للأطفال

يُعرف لحم الحمام بفوائد للأطفال كبيرة جدًا، لأنّ لحم الحمام يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات التي تساعد الأطفال في النمو الطبيعي الجيد، كما أنّه يساعد في نمو

العظام

والأسنان بشكل جيد ويساعد على تقويتها نتيجة احتواء لحم الحمام على نسبة جيدة من الكالسيوم والحديد والزنك.

ما هي فوائد اكل الحمام بالنسبة للنساء

يحتوي لحم الحمام على نسبة جيدة من المعادن، فوجود عنصر السيلينيوم في الحمام يساعد المرأة ويقيها من بعض الأمور المهمة، ويقاوم العديد من الأمراض المزمنة مثل:

يساعد السيلينيوم الموجود في لحم الحمام على زيادة وظيفة الغدة الدرقية لدى النساء.
يقلل السيلينيوم أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عند النساء.
يساعد تناول لحم الحمام للنساء في تقليل مخاطر آلام العضلات وضعف العظام.
الفيتامينات والمعادن الموجودة في لحم الحمام تحمي من تغير لون بشرة المرأة، كما تزيد الطبقة الخارجية من الجلد من النضارة والنشاط الكبير في وظائف خلايا الجلد.
يساعد لحم الحمام في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى

النساء
كما يُحد من مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة لتوافر بعض الفيتامينات التي تساعد على استعادة الخلايا الضعيفة والميتة في جسم المرأة.[1]