الفرق بين أعراض الزائدة والحصوة

تعريف الحصوة

إن الحصوة أو حصى الكلى هي عبارة عن كتلة تكون صلبة تتألف من الأملاح والمعادن، وغالباً تتكون من الكالسيوم بالإضافة إلى حمض اليوريك، وتتشكل الحصوة داخل الكلى وتقوم بالانتقال إلى أعضاء أخرى من

الجسم

عن طريق

المسالك البولية

، وإن هذه الحصى تكون مختلفة عن بعضها البعض في الأحجام فبعضها صغير جداً بينما هناك بعض الحصى ممكن أن يصل حجمها إلى بضعة سنتيمترات، وهذه الحصى تتشكل بواسطة تراكم العديد من

المعادن

في الجسم ويكون هذا التراكم في البول، فعندما لا يتم تناول سوائل كافية والتي تلعب دوراً هاماً في ترطيب الجسم يغدو البول أكثر تركيزاً مع مستويات أعلى من المعادن مما يؤدي إلى تشكل هذه الحصى.

التهاب الزائدة الدودية البسيط

إن

التهاب الزائدة الدودية

تعتبر من المشاكل الصحية الخطيرة حيث أن هذا الالتهاب يؤدي إلى انتفاخ

الزائدة

والتهابها وهي عبارة عن كيس صغير يتواجد على جانب البطن الأيمن وشكله يشبه شكل الإصبع ويتصل بالقولون، وإن الزائدة تعمل على استضافة البكتريا النافعة وهي التي تعمل بدورها على محاربة العدوى بالإضافة إلى أنها تساعد على الهضم، وترتبط الزائدة بالجهاز المناعي وتلعب دوراً هاماً في مكافحة العدوى، وإن التهاب

الزائدة الدودية

يحدث عن طريق انتقال عدوى من

المعدة

إلى الزائدة أو بسبب تشكل قطعة براز صلبة في الزائدة الدودية وهي التي تقوم بدورها بالتسبب بالعدوى، وإن الإصابة بعدوى الزائدة الدودية ممكن أن يحدث في أي عمر ولكن في الغالب تصيب الأطفال الأكبر سناً بالإضافة إلى الأشخاص البالغين في عمر يناهز الثلاثين.[2]

الفرق بين أعراض الزائدة الدودية وحصوة الكلى

نجد أن أعراض الزائدة الدودية وحصوة الكلى مشابهة لبعضها كثيراً وإنما هناك فروقات تجعلنا نميز ما بين المرضين وتكون هذه الفروقات كالتالي:

  • إن آلام حصاة الكلى غالباً ما تكون في أعلى البطن على الجانب الأيمن، أما الزائدة الدودية فيتجلى ألمها في أسفل جانب البطن على الجهة اليمنى خاصة، لكن في حال نزول حصوة الكلى إلى

    الحالب

    فبهذه الحالة يختلط الألم مع ألم الزائدة الدودية.
  • يزيد ألم الزائدة الدودية عندما يتم الضغط على البطن ولكن في حال وجود حصوة الكلى فهذا الألم الناتج عن الضغط لا يتواجد في الحصوة.
  • إن الألم يبقى مستمراً في حالة وجود التهاب الزائدة الدودية بينما ألم الحصوة يكون متقطعاً.

مع العلم أن كلا المرضين من أعراضهما هو ارتفاع درجة الحرارة وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع عدد الخلايا البيضاء في

الدم

.

الفرق بين الزائدة والمرارة

وتتجلى الفروقات ما بين الزائدة الدودية والمرارة من عدة جوانب من حيث الشكل والأعراض وغيرها وتكون كالتالي:

  • إن الزائدة الدودية هي عضو صغير تكون على شكل إصبع وتقع في البطن في جانبه السفلي الأيمن بينما

    المرارة

    فهي عبارة عن عضو يشبه شكله شكل الكمثرى وتتموضع في الجانب الأيمن العلوي من البطن أي أسفل الفص الأيمن من

    الكبد

    .
  • إن أعراض الزائدة الدودية تتجلى في الحمى الخفيفة والقيء والقشعريرة بالإضافة إلى فقدان الشهية وأيضاً وجود المخاط في

    البراز

    والتبول المتكرر، بينما أعراض المرارة تشمل ألماً حاداً في الصدر وممكن أن يتجلى هذا الألم بين لوحي

    الكتف

    إلى اليمين بالإضافة إلى الغثيان والقيء واليرقان والغاز وتؤدي أيضاً إلى

    الإسهال

    وصعوبة

    الجلوس

    والشعور بالوخز المستمر.
  • يكون علاج الزائدة الدودية والمرارة عن طريق الاستئصال الجراحي وممكن أن تكون عملية الاستئصال إما عن طريق الجراحة المفتوحة أو عن طريق الجراحة بالمنظار.[1]

تشخيص الزائدة الدودية البسيط

إن تشخيص الزائدة الدودية من الأمور الصعبة أحياناً وإن خطورتها تكمن بعدم الحصول على العلاج اللازم في

الوقت

المناسب ولكن هناك بعض الطرق التي تساعد على تشخيص الزائدة الدودية ومن هذه الطرق:


  • الفحص السريري

    ويتم من خلاله أخذ معلومات شاملة عن

    المريض

    أي تاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها بالإضافة إلى شدة الألم ووقت ظهوره، ويقيم الطبيب بواسطة الفحص السريري الألم الذي يعاني منه المريض ويتم هذا التقييم بواسطة تطبيق الضغط الخفيف على مكان الألم الذي يشعر به، حيث أنه عند الضغط يزداد الألم إذا كان هناك فعلاً التهاب في الزائدة الدودية.

  • فحوصات الدم

    وهي التي تساعد في تشخيص الزائدة وتكون هذه الفحوصات كالتالي:

    1. فحص تعداد الدم الشامل وهو الذي يشمل عدد كريات الدم البيضاء حيث أن ازدياد عددها يدل على وجود التهابات في الجسم.
    2. فحص

      البروتين

      المتفاعل c فبوجود مرض الزائدة الدودية يؤدي إلى ارتفاع البروتين عن 1 مغ ديسيليتر .
    3. فحوصات وظائف الكبد بالإضافة إلى فحوصات وظيفة البنكرياس.

  • فحوصات البول

    وتكون كالتالي:


    1. تحليل البول

      وهو الذي يقوم بدوره في بيان المرض ويميز بين التهاب الزائدة الدودية وبين التهابات البول.
    2. فحص هرمون الغدد التناسلية المشيمائية بيتا وهو الفحص الذي يستخدم للنساء الحوامل حتى يتم تمييز ما بين التهاب الزائدة الدودية وبين

      الحمل

      الذي يكون خارج الرحم.
    3. فحص حمض 5- هيدروكسي أندول أسيتيك وهو الذي يزداد عند وجود التهاب في الزائدة الدودية بالإضافة إلى أنه يشير إلى انخفاض في حالة وجود نخر الزائدة الدودية.

  • الصور الشعاعية

    وهي التي توضح إن كان هناك التهاب بالزائدة الدودية أم لا وهناك أنواع من هذه

    الصور

    الشعاعية وتكون:

    1. الموجات فوق الصوتية والتي تعمل على توضيح الانسداد الذي ممكن أن يتواجد في تجويف الزائدة الدودية.
    2. التصوير المقطعي المحوسب وهو الذي يقوم بدوره على توضيح إن كان هناك انسداد في تجويف الزائدة الدودية أو تضخمها أو حتى إن كان هناك خراج في الزائدة.
    3. تصوير

      الرنين المغناطيسي

      .

أعراض الزائدة بالتفصيل

إن للزائدة الدودية أعراض تدل على وجود التهاب ومشاكل فيها وتتجلى هذه الأعراض بــ :

  • الشعور بألم شديد ومن شدته يوقظ المريض من نومه.
  • تمركز الألم المفاجئ في النصف السفلي من البطن من الجهة اليمنى.
  • الشعور بألم شديد ومفاجئ يتمركز حول السرة ثم يمتد تدريجياً حتى يصل إلى أسفل البطن.
  • وجود الحمى.
  • الشعور بالألم ويزداد في حال السعال أو التنفس بعمق أو حتى عند المشي.
  • وجود انتفاخ في البطن ويرافقه غازات.
  • الشعور بالغثيان بالإضافة إلى الاستفراغ.
  • فقدان الشهية.

أعراض الحصوة بالتفصيل

إن هناك علامات تدل على وجود حصى وتتجلى هذه الأعراض والعلامات في:

  • الشعور بألم إما في الظهر أو في الجانب أو في البطن ويكون هذا الألم شديد وهو يشبه بألم الولادة.
  • وجود ألم أثناء

    التبول

    ويرافقه حرقة شديدة.
  • الحاجة إلى التبول الدائم والعاجل وهذا يدل على أن الحصوة قد انتقلت إلى المسالك البولية في الجزء السفلي.
  • ظهور دم في البول.
  • يكون البول عكر وذو رائحة كريهة.
  • عند التبول ينزل البول بكمية قليلة ويحدث بسبب انسداد الحالب بالحصى.
  • الشعور بالغثيان.
  • وجود القشعريرة.
  • وجود الحمى.