ما معنى عصبة النساء للحج ؟.. وماهي شروطها
معنى عصبة النساء للحج
عصبة
النساء
تعني مجموعة من النساء يقومون بالاجتماع والسفر معًا لأجل أداء فريضة الحج، ينبغي أن يكون الغرض من هذا الحكم ضمان أمن المرأة المسلمة وراحتها وطالما أن المرأة تؤدي الحج مع محرم “شخص لا يجوز الزواج منها” أو رفيق جدير بالثقة من خلال إشراف رسمي مسؤول أو أشخاص مماثلين وتشعر بالأمن والأمان جاز لها أداء الحج حتى عندما لا يرافقها محرم وطالما أن هناك عصبة من النساء يسافرن معًا فيمكنهن أداء فريضة الحج دون وجود محرم.
وفقا لأحاديث تضمنتها مجموعات الحديث من البخاري والمسلم، قال النبي (صلى
الله
عليه وسلم) ذات مرة: ““لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَرِ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ”، وفي حديث آخر أدرج في المشكات قال رجل للنبي (صلى الله عليه وسلم): “يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ”.
حكم حج المرأة مع نساء بدون محرم
يختلف العلماء حول
معنى
هذه النصوص، والسؤال هو ما إذا كان يجب على محرم أن يرافق امرأة في حجها أم لا، يجادل علماء الحنفية بأن المرأة يجب أن تكون برفقة زوجها أو محرم ويؤكد الشافعي- الذي يحمل موقفًا مخالفًا- أن وجود محرم ليس ضروريًا وبدلًا من ذلك فإن الشرط الرئيسي هو سلامة المرأة وأمنها، ووفقًا لمن يتبعون المذهب الشافعى فإنه إذا كان أمن المرأة مضمونًا بوجود زوجها أو محرم أو حتى نساء جديرات بالثقة فيجب السماح لها بالسفر.
بعضهم يجادل بأنه في حين أنها ملزمة قانونًا بالسفر مع “امرأة واحدة على الأقل” وإذا كانت سلامتها مضمونة دون الحاجة إلى أي محرم فإنها قد تسافر شريطة أن تبقى مع المجموعة، والمالكيون لا يصرون على وجود محرم شريطة ضمان سلامتها وفي أحد الروايات يرى الإمام أحمد ابن حنبل أن وجود الزوج أو المحرم شرط إلزامي وإن كان في رواية أخرى لا يرى ذلك.
وأكد “ابن حازم” أنه من الأفضل عدم اعتبار وجود المحرم شيء إلزامي للمرأة التي تسافر للحج، والسبب هو أنه إذا لم يكن الزوج أو المحرم متاحين فلا يزال بإمكانها عندها
السفر
للحج وأن من يصر على وجود زوج أو محرم يفعل ذلك للحد من خطر الخطيئة والصعوبة التي ينطوي عليها الطريق إذا سافرت بدونهما والحج للمرأة التي تؤدي هذا الفرض دون أن يرافقه زوجها أو محرم صحيح شريطة استيفاء شروطه، وبالتالي لا تضطر إلى تكرار حجها بمحرم حتى لو ارتكبت خطيئة بالسفر بدون زوجها أو محرم وفقًا لبعض العلماء،
أحكام تتعلّق بالمرأة في الحج
والحكمة التي يقوم عليها الحكم تتعلق أساسًا بسلامة المرأة وأمنها ويتوقف ذلك على ما إذا كانت المرأة تحتاج إلى محرم لتحقيق هدفها لأداء الحج، لا شك أن السفر الحديث قد تحسن بشكل كبير وذلك بفضل فترات الغياب القصيرة عن
الوطن
والكماليات والراحة المتاحة في الطريق والأمن النسبي للأماكن التي تؤدي فيها طقوسها، ولا شك في أن مثل هذه الأمور ينبغي أن تؤثر على فهمنا للأحاديث التي تحد من حرية المرأة في السفر بمفردها، هناك حديث صوتي سجله البخاري ونسبه إلى عدي بن حاتم حيث يتنبأ النبي (صلى الله عليه وسلم) بأن المرأة ستسافر وحدها فيقول: “فإن طالت بك حياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف أحدا إلا الله
ومن الواضح أن جوهر المسألة هو ضمان سلامة المرأة وأمنها قدر الإمكان، وإذا استوفيت هذه الشروط من خلال وجود محرم أو شركة جديرة بالثقة أو مسؤول مسؤول أو ماشابه يصبح من الواجب على المرأة المسلمة أن تؤدي فريضة الحج وبالتالي، يمكنها [بل ويجب عليها] السفر، ذهبت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم للحج بعد أن منحهم عمر بن الخطاب (الله رضيا به) الإذن وأرسلوا معهم عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف (الله رضي عنه). كان حجهم صحيحا كما لو كانوا قد ذهبوا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) بنفسه.[1]
ما هي شروط حج المراة
- ينبغي للمرأة أن تكون ناضجة وبالغة
-
ينبغي أن تكون عاقلة، لذلك لا يمكن للشخص المجنون أو تحت السن السن أداء الحج الإلزامي وإذا كان
الطفل
القاصر يؤدي الحج سيكون صالحًا وصحيحًا لكنه لن يعتبر قد أدى فريضة
الاسلام
- يجب أن يكون المرأة حرة أي أن العبدة لا تستطيع أداء الحج الإلزامي حتى لو كانت لديها الوسائل:
- المالية: التمويل الكافي لتلبية احتياجات الشخص.
- الصحة البدنية: يجب أن يكون المرأة بصحة جيدة وقوية بما يكفي لأداء جميع الطقوس دون أي صعوبة.
-
الحالة: يجب أن يكون لدى المرأة
الوقت
الكافي للوصول إلى مكة وأداء جميع الطقوس وإذا تم استيفاء الشروط السابقة ولكن المرأة تواجه مشاكل في شيء واحد يصبح الحج غير إلزامي. - الوضع السلمي: ينبغي أن تكون الظروف في جميع الأماكن المقدسة التي سيتم زيارتها سلمية ومستقرة.
- المحرم: يشترط وجود شخص مع المرأة لحمايتها و هذا الشخص إما أن يكون زوجها وإما أن يكون شخصًا قد حرم عليها زواجه مثل أبيها أو ابنها أو أخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاعة أو زوج أمها أو ابن زوجها.
ما معنى عصبة النساء للعمرة والحج
هل يجوز للمرأة الحج مع مجموعة نساء
؟ يسأل الكثيرون عن ذلك فإن عصبة النساء معناها أن تسافر العديد من النساء سويًا دون محرم ويجوز لها فى الإسلام.
شروط عصبة النساء للحج 1442
- يشترط إذن الزوج لأداء حجة النافلة ومن حقه أن يمنعها من أدائها
-
يمكن للمرأة أن تقوم بالحج عن
الرجل
والمرأة بالاتفاق - أن تبلغ الحاجة خمسين عامًا
- أن تكون بصحة جيدة وأن تكون سليمة من الأمراض،
ومن الشروط التى أخرجتها
وزارة
الحج والعمرة لهذه السنة عن سفر المرأة للحج مع عصبة من النساء:
- أن تكون الحاجة من عمر 18-65 عامًا
- التحصين بأنواعه الثلاثة (محصنة أو محصنة بجرعة واحدة أو محصنة متعافية) والخلو من الأمراض المزمنة.
- وللمواطنات السعوديات يجب أن يكون لم يسبق لها الحج خلال الخمس سنوات الاخيرة
الدليل على شرط المحرم في الحج للمرأة
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنًّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ امْرَأَتي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قالَ: انْطَلِقْ فَحُجَّ مع امْرَأَتِكَ”.
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَرِ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ”.
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: “جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِن خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ في الحَجِّ أدْرَكَتْ أبِي شيخًا كَبِيرًا لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَسْتَوِيَ علَى الرَّاحِلَةِ فَهلْ يَقْضِي عنْه أنْ أحُجَّ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ.”.
من هو محرم المرأة في الحج
المحرم هو الرجل الذي يجب أن يرافق امرأة في
رحلة
الحج أو العمرة، وبشكل أكثر تحديدًا يجب أن يكون الرجل هو الزوج أو قريب آخر لا يستطيع الزواج من المرأة بشكل قانوني وفقًا للشريعة الإسلامية،وضرورة وجود المحرم مبنية على الحديث الشريف التالي :حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ، بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “ لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ”
يمكن أن يندرج المحرم المقبول للمرأة في الفئات التالية:
-
محرم من خلال
الدم
مثل:
(الأب والجد والابن والحفيد والأخ وابن الأخ والعم والخال) -
محرم من خلال الزواج مثل:
(الزوج والحم وزوج الابنة وزوج الأم وابن الزوج) -
محرم من خلال الرضاعة :
ومن يعتبر محرمًا من خلال علاقات الدم يعتبر أيضًا محرمًا من خلال علاقات الرعاية ويستند هذا إلى الحديث التالي: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بِنْتِ حَمْزَةَ “ لاَ تَحِلُّ لِي، يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ، هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ ”، ووفقًا للإمام أبو حنيفة بن عبد الله فإن الأم الحاضنة هي الشخص الذي يرضع طفله في غضون فترة محددة مدتها سنتان ونصف السنة وإذا حدث ذلك فإن أقارب الطفل بالرضاعة (أي الأب بالرضاعة والعم بالرضاعة والجد بالرضاعة) سيعتبرون محرمين. -
النساء فوق سن 45:
يجوز للنساء فوق سن 45 عامًا السفر مع مجموعة منظمة دون محرم معين شريطة أن تحصل على إذن
موقع
من محرمها يسمح لها بالسفر مع المجموعة.[2]