لماذا تعرض إريكسن Eriksen لـ ” سكتة قلبية ” ؟.. وقت المباراة
سبب تعرض Eriksen لسكتة قلبية
لقد تعرض اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن لسكتة قلبية منذ أيام أثناء مباراة الدنمارك ضد فنلندا في يورو 2020 يوم السبت 12 يونيو 2021 وبدون سابق إنذار أو أي حالات مرضية سابقة ، أجرى فريق الإسعافات الأولية إنعاش للقلي للاعب الذي في عمر الشباب 29 عامًا ، والذي ألقي على أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة ، وقد تم إسعاف اللاعب في المباراة فيما يقرب من تسعون دقيقة ، حالياً اللاعب في صحة جيدة وقام بالتواصل مع أصدقائه بالفريق حتى يطمئنوا عليه ، وحتى الآن وبحسب رأي الأطباء لا يوجد هناك تفسير واضح لما حدث.
لقد فقد اللاعب حياته لحوالي خمس دقائق بعد توقف قلبه بالكامل ، ولولا جهود المسعفين وتداركهم للموقف لكانت حالته تدهورت ، وقد تم إنعاش
القلب
من خلال الصدمات الكهربائية السريعة جدًا ، وقد خضع إريكسن لمجموعة من الفحوصات التي كانت كل نتائجها جيدة مما يثير التشتيت لأسباب هذه الوعكة المفاجأة ، وقد وصف المسعفين حالة إريكسن أنها بدأت بالأغماء أرضاً وبدأ النبض بالأنخفاض وفور وصول المسعفين تدهور الأمر وتوقف القلب ، وقد قام المسعفين باللازم ولم يتركوا اللاعب إلا بعد أن تطمنئوا عليه بصورة كاملة وقاموا بالتحدث معه.[1]
لحظة سقوط اللاعب الدنماركي
لحظة سقوط اللاعب إريكسن بدأت خلال وجوده بالقرب من خط التماس في الدقيقة 43 وكان هناك رمية تماس وبدى وكأنه يترنح ثم سقط إلى الأمام ، وعند رؤية إريكسن وهو يسقط فجأءةً ، قام بعض زملائه بالمساعدة وطلب الإسعاف من المدربين الموجودين على الهامش حتى يسرعوا بإرسال المساعدة الطبية ، وبعدها تم توقف المباراة في الحال حتى أسعاف اللاعب.
وقد كان كل لاعبي الفريق في حالة زعر وقلق على زميلهم وكان بشكل واضح وفي خلال بكاء بعضهم ، حيث ظهر أن المسعفين يقومون بالضغط على منطقة الصدر والإنعاش القلب وقد قام الفريق بعمل دائري لمنع الكاميرات وعمل حاجز للخصوصية في حين تتلقى إريكسن العلاج ، وظل الأطباء ما يقرب من 10 دقائق في إنقاذ إريكسن في الملعب.[2]
هل سيتمكن إريكسن مستقبلاً من لعب كرة القدم
يوجد أحتمالية كبيرة في أن لاعب الدنمارك كريستيان إريكسن لن يتمكن من لعب كرة
القدم
مرة ثانية ، ومن الجائز أن يتم منعه من خلال إيطاليا ذاتها من اللعب في النادي الإيطالي إنتر ميلان في خلال
الدوري الإيطالي
لأمكانية تعرضه مرة أخرى لسكتة قلبية وتدهور صحته ، وهذا بحسب رأي أخصائي أمراض القلب
الأشهر
في إنجلترا.
وبحسب التقارير الطبية ، قد أصيب إريكسن بسكتة قلبية وكانت تستدعي خضوعه للإنعاش القلبي الرئوي سريعاً بعد السقوط على أرض الملعب ليعود قلبه إلى
الحياة
، وبعد النوبة القلبية تم نقل اللاعب إلى مستشفى في مدينة كوبنهاغن على الفور حيث يتلقى هناك الرعاية الطبية ويقوم بكل الفحوصات ، وقد أكد الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يوم الأحد ، أن اللاعب قد أستقرت حالته ولكنه لا يزال بالمستشفى.[5]
أسباب السكتة القلبية للاعبي كرة القدم
قد تحدث السكتة القلبية في الأغلب بسبب ثلاثة أسباب رئيسية ، تاعرض إلى نوبات من الدوار أو حدوث إغماء أثناء التمارين ، يمكن أن تكون هذه الأعراض علامة على أن
صحة القلب
في خطر ، لذا المراقبة الجيدة لصحة القلب خلال التدريبات أو المبارايات حتى يتم معرفة الحالة بكل تفاصيلها وتحت مجهود.
يعد الإغماء من أخطر العلامات التي قد تكون بسبب ضعف القلب ، وقد تكون أسباب لهذا غير بشكل تام ، لكنها حالة معروفة جيدًا وهي التي قد تسبب في حالات مرضية كثيرة قد تصل في النهاية إلى الوفاة ، يمكن للكثير من أمراض القلب أن تؤدي بالإنسان ليفقد اتذانه حتى الإغماء خلال ممارسة التدريبات ، وخلال الإغماء قد يحدث في مواقف مثل السباحة مما يؤدي إلى غرق.
في حالة حدوث أي من الأمور السابق ذكرها يجب متابعة الأمر مع طبيب ، إذا كان للإنسان تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب أو حدوث الإغماء أو بعض الألم بالصدر أو اضطرابات بنبض القلب ،فالمتابعة الطبية أمر واجب القيام به . قد تؤدي هذه الزيارة لمتابعة كل من فحص ضغط
الدم
أو رسم قلب ، والذي من خلالع يتم ألتقاط بعض المشاكل الكهربائية للقلب ، تشمل الاختبارات الأكثر تخصصًا مخطط صدى القلب ، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب ، يمكنه
تحديد
ما إذا كان الشخص مصابًا باعتلال
عضلة القلب
الضخامي أم لا ، ويمكنه أيضًا التقاط مضادات الفيروسات القهقرية في كثير من الأحيان.[3]
كيفية تجنب الإصابة بالسكتة القلبية
-
أحتمالية الخطر لكل شخص:
إذا كان الشخص فيما بين 40 عاما و 75 عامًا ولم يصاب بأي أزمة قلبية أو أمراض قلبية ، فيمكن أتباع الفحص الدوري للحالة الصحية وبصحة القلب ولمعرفة مخاطر التعرض لأزمات قلبية أو صحية خلال السنوات العشر القادمة ، يمكن لبعض
العادات
أن ترفع من مخاطر الإصابة ، مثل التدخين أو إصابات أمراض الكلى أو توفر تاريخ مرضي عائلي للإصابة بأمراض القلب المبكرة ، يمكن أن يكون تحديد عوامل الخطر للإنسان هو العامل الأصلح لاتخاذ القرار بخصوص أفضل خطة علاجية متاحة ، يمكن تتحسن الكثير من عوامل الخطرة مع تغيير نمط الحياة. -
تناول نظام غذائي صحي:
يجب على كل شخص أن يعتمد في غذائه اليومي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات وأيضاً
المكسرات
مع البروتينات النباتية أو البروتينات الحيوانية التي تشتمل على الدهون مثل الأسماك ، القيام بالحد من الكربوهيدرات الكثيرة واللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والمصنعة ، الحد من استهلاك الملح والسكر والدهون حتى يضمن الإنسان صحة أفضل وقلب صحي. -
النشاط البدني:
كلما رفع الإنسان معدل حركته كان هذا سبب في صحة قلبه ، وتصبح الحركة محارب لكل من الأمراض والشيخوخة بشكل قوب، يجب أن يقضي البالغون حوالي 150 دقيقة بحد أدنى لممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من النشاط القوي بصورة أسبوعية إذا. زادت قة الإنسان البدنية أصبحت صحته أفضل واقوى. -
مراقبة
الوزن
:
تمثل السمنة المفرطة عامل خطر هام على صحة القلب يجب الالتزام بتناول سعرات حرارية قليلة مع حركة أكثر ، يمكن اللجوء لمؤشر كتلة
الجسم
(BMI). سيعتبر هذا من طرق المساعدة القوية لضبط الوزن ، والوصول إلى الوزن المثالي. -
تجنب التدخين:
افضل قرار يتخذه الإنسان هو عدم التدخين ، لا يوجد شيء أو منتج به تبغ وآمن للصحة ، إذا كان الشخص لا يملك الإرادة القوية للتخلص من هذه العادة السيئة حتى يمكنه الاقلاع عن التدخين. -
متابعة أي أمراض مزمنة:
إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم باستمرار أو ارتفاع معدل
الكوليسترول
أو ارتفاع معدلات
السكر
في الدم أو الإصابة بمرض
السكري
أو غير هذا من الحالات التي تعرض الشخص لخطر كبير ، فمن الهام جدًا الرجوع إلي طبيب متخصص للوصول لأفضل طرق الوقاية.[4]