ماهي الأكسس بارز ؟ .. ” مسارات الوعي “
ماهي الأكسس بارز
هي مجموعة من الأساليب والعمليات التي صممها غاري دوغلاس بمساعدة الدكتور دين هير، لتسهيل زيادة الوعي للجميع، حيث يشمل الوعي كل شيء بدون حكم، فالوعي هو الاستعداد والقدرة على أن تكون مدركًا تمامًا وحاضرًا تمامًا في جميع مجالات حياتك، كما يعتبر الوعي هو القدرة على إدراك المزيد من الاحتمالات والمزيد من الخيارات والاستمتاع بحياة أكثر باستمرار.
كما أنّ مسارات الوصول عبارة عن طريقة تساعد الفرد على التعرف على نفسه ككائن لانهائي حقًا، والخطوة في خلق حياة تتجاوز ما هو عليه وما يعتقد، فكل الأشياء ممكنة طوال
الوقت
ولدى الفرد الحرية المطلقة في الاختيار.
ما هي مسارات الوصول
تعتبر مسارات الوصول جوهر كل ما تتم دراسته في الوعي، فإذا قمت بهذه المسارات لنفسك أو لشخص آخر فسوف تدرك النتيجة هي 32 نقطة حول الرأس تتعلق بالعديد من جوانب حياتك، وعندما تلمس هذه النقاط، فإنّها تنشط ما يسمى بالمسارات، وتخزن هذه المسارات المكونات الكهرومغناطيسية لجميع الأفكار والمعتقدات ووجهات
النظر
والقرارات التي اتخذتها بشأن أي شيء، فعلى سبيل المثال: يتم الاحتفاظ بكل فكرة مهمة عن المال في مسار يسمى “المال”.
كما أنّ هناك طرق للتعافي الجسدي والسيطرة والوعي والإبداع والقوة والعمر والزواج والمال وغير ذلك، حيث يتواصل كل مسار مع أحد هذه الجوانب من حياتك عندما تلمس هذه النقاط أو المسارات، وتبدأ في مسح المناطق أو المساحات العالقة في هذا الجانب من حياتك، فالوصول إلى المسارات أثناء جلسة الوصول إلى المسارات يلمس المتمرن برفق 32 نقطة على رأسه لتحرير الشحنات الكهرومغناطيسية المحاصرة في العقل نتيجة للأفكار والمشاعر والأحاسيس المخزنة طوال حياتنا.
فعند التخيل أنّ شخصًا ما يمكنه الضغط على زر لإسكات ذلك الصوت بداخلك، حيث أنّه يعتبر ضميرك الذي يخبرك أنك غير كفء أو أنك لا تستطيع تحقيق أحلامك، ويأتي هذا الصوت من هذه الشحنات الكهرومغناطيسية التي تمنعك من الاعتقاد بأنّك قادر على عيش
الحياة
التي تعرف أنّها ممكنة من خلال جلسات الوصول إلى الوعي، حيث يمكنك تحرير مساحة لتكون ذاتك.
ساعدت تقنية الوصول إلى الآلاف على تغيير العديد من جوانب حياتهم بعد الجلسات، كما أفاد الكثيرون بأنّهم شعروا بصحة أفضل، ونوم أسهل، وفقدان الوزن، وتحسين العلاقات، والتخلص من القلق وغير ذلك، ويرجع السبب في ذلك لأنّ جلسة الوعي تساعد على إزالة الحواجز النفسية والجسدية من مصدرها الرئيسي في العقل الباطن، كما أنّ أفضل طريقة لمعرفة نتائج جلسة اليقظة الذهنية هي تجربتها بنفسك.[1]
فوائد الأكسس بارز
تتمثل فوائد الأكسس بارز فيما يلي:
- يساعد على الاسترخاء العميق.
- يجد الشخص طرق لتهدئة العقل.
- يستخدم على نطاق واسع لمساعدة الناس على التعامل مع الإدمان والمشاكل الصحية والمالية والعلاقات.
- تحييد وتفريغ الطاقة الداخلية للمعتقدات السلبية وتقليل ارتباطها بالجهاز العصبي.
- التخلص من التوتر والقلق من الجسم.
- يزيد من الشعور بالسلام والهدوء الداخلي.
- اسمح لنفسك بتقوية التركيز بطريقة مرتبة وأفضل.
- يزيد من مستوى الطاقة المادية.
- التعافي من المشاكل العاطفية والصدمات.
- تقليل الألم.
-
يسرع عملية
الشفاء
الطبيعية للجسم. - تحسين النوم.
- قد يزيد الفرح والسعادة.
- التحرر من المعتقدات والأفكار والمشاعر التي تعيقك من التقدم.
-
القدرة على حذف الملفات القديمة المعوقة “ذكريات الماضي” والمخاوف المستقبلية التي تحد من الوصول إلى
النجاح
في الحياة. - خلق مساحة للترحيب بالجديد في حياتك.
- يسهل القدرة على اتخاذ القرار.
- يساعد على تحسين مشاكل فرط النشاط والتركيز.
- الحضور والوعي في جميع الأوقات.
- يطلق العنان لإمكانيات غير محدودة وإمكانيات جديدة في حياتك.
تقنية الوصول إلى مسارات الوعي”الأكسس بارز”
هي تقنية علاجية نشأت في الولايات المتحدة ويملكها “غاري دوجلاس”، وتعتمد هذه التقنية على 32 نقطة في الرأس، وهذه النقاط تحتوي على جميع الأفكار والمفاهيم والمعتقدات والعواطف والاعتبارات التي جربتها واحتفظت بها في أي وقت وقت حياتك، وتخلص الشخص من تلك الأفكار والمعتقدات التي تعيق وتمنع حياته من تلقيها، وكل نقطة مرتبطة بجانب معين كالفرح، والشفاء، والمال، والشيخوخة، والوعي، والتَحكُّم، والإبداع، وغير ذلك.
حقائق لا تعرفها عن الأكسس بارز
- تُعتبر الأكسس بارز ممارسة خطيرة للغاية، وتكمن خطورتها في أنّها تقوم على إعداد ما يسميه الغرب بالأشباح والعياذ بالله، ويعد الخطر الأكبر في ممارسة الأكسس بارز أنّ الطالب لا يعرف ذلك والمدرب يخدعه بمسارات علاج أسهل للوعي.
- يرجع أصل”الإكسس بار” ونشأته إلى تخاريف” غاري دوغلاس”، حيث أقر أنّه استوحاها من خلال فتح قناة مع الساحر الروسي “راسبوتين” في القرن ١٩، حينما حضّر روحه بزعمه، وتصدر هذا الساحر المعاصر”غاري” شاشات التلفاز الأمريكية هو ومساعده “د.دين هير” حينما كانوا يمارسون الشعوذة عبرالشاشة.
- تعود أصول مسارات الوصول ونشأتها إلى أساطير “غاري دوغلاس”، والتي اعترف بأنّها مستوحاة من افتتاح قناة مع الساحر الروسي “راسبوتين” في القرن التاسع عشر.[2]
مؤسس مسارات الوعي
يعتبر غاري دوغلاس مؤلف ذائع الصيت ومتحدث دولي ومؤسس Access Consciousness، وهي حركة عالمية تعمل على تغيير الحياة بأدوات بسيطة لكنها عميقة، كما أصبح غاري قائدًا ورائدًا معترفًا به دوليًا، ولد في الغرب الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية ونشأ في سان دييغو في كاليفورنيا داخل عائلة من الطبقة المتوسطة، وكان غاري مفتونًا منذ سن مبكرة بالنفسية البشرية.
بعد حصول غاري على درجة علمية في علم النفس وبناء مستقبل مهني ناجح في العقارات في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، نما اهتمامه إلى الرغبة في مساعدة الآخرين والمساعدة في إحداث تغيير إيجابي في
العالم
، كما أجبرت هذه الرغبة في النهاية غاري على تطوير مجموعة من أدوات الرفاهية الواقعية، وفي عام 1991 عزز معرفته تحت
شعار
Access Consciousness منذ ذلك الحين توسعت تعاليمه في أكثر من 170 دولة وترجمت إلى أكثر من 30 لغة.
كما يتم ممارسة أدواته من قبل المشاهير والمديرين التنفيذيين في الشركات والمعلمين، ويستخدمها المتخصصون في مجال الصحة مثل علماء النفس والمعالجين بتقويم العمود الفقري والعلاج الطبيعي لتحسين صحة ورفاهية عملائهم، ولقد أصبح غاري رائد فكري معترف به دوليًا في تغيير الحياة وخلق خيارات مختلفة على استعداد لتمكين الناس من رؤية الاحتمالات المختلفة والتعرف على ما هو ممكن حقًا بالنسبة لهم.
يُعرف غاري في جميع أنحاء العالم بوجهات نظره الفريدة حول التحول الشخصي الذي لا يشبه أي شيء آخر في العالم، ولا يتماشى مع أي دين أو تقليد معين من خلال كتاباته وورش العمل، حيث يقدم العمليات والأدوات التي تحقق سهولة الحياة وفرحها ومجدها، ويقدم سحر
السعادة
الذي يتسع إلى مزيد من الوعي والفرح والوفرة، ولقد سهلت تعاليمه البسيطة والعميقة بالفعل عددًا لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم.
أدرك العديد من البشر من تعاليم غاري معرفة ما يعرفونه وإدراك ما يمكنهم اختياره ولم يدركوا أبدًا أنهم يمكنهم الاختيار، ويكمن في جوهر تعاليمه تحول مسارات الوعي، وبعد إدراك أنّ زيادة الوعي لدى الناس يمكن أن تغير اتجاه حياتهم ومستقبل الكوكب، فإن إنشاء وتوسيع Access Consciousness بواسطة غاري كان مدفوعًا بشكل أساسي بفكر واحد، وهو ماذا يمكن فعله لمساعدة العالم.[3]