أين يخزن البجع السمك
أين يخزن البجع السمك
يذهب العديد من أنواع البجع للصيد عن طريق السباحة في مجموعات تعاونية، وقد يشكلون خطًا أو شكل “U” ويقومون بالصيد عن طريق دفع الأسماك إلى المياه الضحلة عن طريق ضرب أجنحتها على السطح وعندما تتجمع الأسماك في المياه الضحلة يقوم البجع بغرفهم بمنقاره ولكن البجع البني له طريقة أخرى فى الصيد حيث يقوم بالغطس إلى الأسماك (عادة نوع من الرنجة يسمى menhaden) من أعلى وعمل فخ لهم عن طريق التقاطهم بجيب منقاره.
البجع لا يقوم بتخزين الأسماك في جيب منقارهم ولكنهم ببساطة يستخدمونه لاصطياد الأسماك ومن ثم يقومون باستخدامه مرة أخري لملئه بالمياه وابتلاع تلك الأسماك على الفور، يمكن للبجع الأبيض الأمريكي أن يحمل حوالي 3 غالونات من
الماء
في جيب منقاره وتقوم فراخ البجع بالتغذية عن طريق ادخال مناقيرهم الي حنجرة البجعة الأم لأكل الطعام، يتم العثور على البجع على العديد من السواحل في
العالم
وأيضًا على طول البحيرات والأنهار فهي طيور اجتماعية وعادة ما تسافر في أسراب، وغالبًا ما تشكل خطًا فى السماء عند هجرتها كما أنها تتكاثر في مجموعات تسمى المستعمرات التي تكون عادةً في الجزر.[1]
الطيور المائية
طائر الماء (المعروف أيضا باسم الطائر المائي) هو طائر يعيش بالقرب من الماء أو على الماء، وتقتصر بعض التعاريف على أنها
الطيور
التي تعيش في النظم الإيكولوجية للمياه العذبة بينما لا تميز تعاريف أخرى بين الطيور البحرية التي تعيش في الموائل البحرية، بعض الطيور المائية هى أرضية أكثر من كونها مائية وتكيفاتهم الخاصة سوف تختلف تبعًا لبيئتهم، ومن بين هذه التعديلات: (الأقدام والمنقار والأرجل المصممة للتغذية في الماء فضلًا عن القدرة على الغوص من السطح أو الهواء للقبض على الفريسة في الماء.)
الطيور المائية ذات صلة مع
معنى
أكثر تحديدًا فبعض الطيور الجارحة آكلة لحوم البشر (مثل “الأوسبريس” و”نسور البحر”) تصطاد الفريسة المائية ولكنها لا تقضي الكثير من
الوقت
في الماء وتفضل العيش على اليابسة وبالتالي فهي لا تصنف كطيور مائية، وفي سياق الحفظ يشير مصطلح “الطائر المائي” إلى أي طائر يعيش أو يعتمد على المسطحات المائية أو بيئات الأراضي الرطبة والاتفاق المتعلق بحفظ الطيور المائية المهاجرة الأفريقية ومحمية “والناو” للطيور المائية مثالان على استخدامها.
معلومات عن طيور البجع
الاسم الشائع: البجع
الاسم العلمي: بيليكانوس
النوع: الطيور
النظام الغذائي: آكل اللحوم
متوسط
العمر
الافتراضي في البرية: 10 إلى 25 سنة
الحجم:
الجسم
: 5.8 قدم ويقدر حجم جناحيها بحوالى 10 أقدام
الوزن: 30 باوند
هناك أكثر من ستة أنواع من البجع ولكن الشيء المشتر بينهم هو أن لكل منهم لديه حقيبة الحلق الشهيرة التي تشتهر بها تلك الطيور، تستخدم هذه الطيور الكبيرة حقائبها المرنة لصيد الأسماك على الرغم من أن كل نوع منها يستخدمها بطرق مختلفة، وهذه الطيور البحرية مهددة بمبيدات الآفات الكيميائية مثل ال “دي.دي.تي” التي أضرت ببيض البجع والعديد من الأنواع الأخرى.
طائر البجع
البجع البني كائنات ضخمة وهى طيور بحرية ممتلئة الجسم لديهم أعناق رقيقة ومناقير طويلة جدًا مع حقيبة الحلق التى تستخدمها بعض الانواع لالتقاط الأسماك، أجنحتها طويلة جدًا وواسعة وغالبًا ما تنحني بشكل ملحوظ عندما تكون الطيور فى الهواء، البجع البني البالغ يكون لونه رماديًا وبنيًا مع رؤوس صفراء وأعناق بيضاءوهو يملك الكثير من الريش وخاصةً فى الجزء الخلفي والجانبين من
الرقبة
وغالبًا ما يكون لونه بني محمر داكن، أما بالنسبة للطيور غير البالغة فلونها يكون رماديًا وبنيًا مع بطن وصدر أبيض شاحب
البجع البني يتغذى عن طريق الغطس في الماء واصطياد الأسماك الصغيرة بأجسادهم الكبيرة وغرفها في مناقيرهم ذات الحقائب القابلة للتوسيع، وعندما لا يوجد أى طعام يذهب البجع للوقوف حول أرصفة الصيد والأرصفة البحرية والشواطئ، في الطيران تنزلق خطوط البجع على أجنحتها العريضة وغالبًا ما تطفو على السطح على طول الموج أو المنحدرات وأجنحتهم ذات تأثير بطئ وعميق وقوي.
البجع البني يعيش على طول السواحل البحرية الجنوبية والغربية ونادرًا ما يعيش فى الداخل (إلا في بحر سالتون في ولاية كاليفورنيا حيث أنها موجودة بأعداد كبيرة) وهى تعيش في مستعمرات وغالبًا في الجزر المعزولة الخالية من الحيوانات المفترسة البرية.[2]
حقائق عن البجع البنى
-
في الوقت الذي يحاول فيه البجع البني
شرب الماء
من منقاره بعد الاصطياد لابتلاع الأسماك غالبًا ما تحاول النوارس سرقة السمكة مباشرةً من حقيبة منقارها وتفعل ذلك أحيانًا وهى جاثمة فوق رأس البجع، البجع يقومون بسرقة الأسماك أيضًا حيث يتبعون قوارب الصيد ويجتمعون حول الأرصفة للحصول على الصدقات من الصيادين. -
يقوم البجع باحتضان
البيض
باستخدام
الجلد
فى أقدامهم حيث يقومون بالوقوف على البيض لإبقائه دافئًا، وفي منتصف القرن العشرين تسبب مبيد ال “دي دي تي” في وضع البجع بيضًا غير طبيعى كان يتصدع تحت وطأة الآباء المحتضنين وبعد قرب هذا النوع من الاختفاء من أمريكا الشمالية فى الستينات و السبعينات عاد البجع عودة كاملة بفضل لوائح منع المبيدات الحشرية. -
بجع البيرو ذا يعيش على طول ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية من جنوب
الإكوادور
إلى شيلي وهو أكبر قليلًا من البجع البني مع علامة بيضاء ظاهرة فى جزئهم السفلي وعلامة أخرى زرقاء في موسم التكاثر، هذان النوعان هما البجع الوحيد الذي يستعمل الغوص للحصول على الطعام. - أثناء الغوص يقوم البجع البني بدس رأسه وتدوير جسمه إلى اليسار، هذه المناورة هي على الأرجح لتخفيف الإرتطام على القصبة الهوائية والمريء التي توجد على الجانب الأيمن من الرقبة
- أكبر البجع البنى على الاطلاق يبلغ 43.
أنواع طائر البجع
- البجع الأمريكي الأبيض
- البجع البنى
- بجع البيرو
- البجع الأبيض العظيم / البجع الروزى
- البجع الاسترالي
- البجع الوردى
- بجع دالماسي
- البجع الرمادي
إلى ماذا ترمز البجعة
البجعة كما نعلم جميعًا هي رمز للسلام والهدوء ولكن ما لا نعرفه هو أن البجع يرتبط ارتباطُا وثيقُا بالعديد من الشعوب الأميركية الأصلية وأنه واحد من الأسرار الأكثر قدسية فى الإيمان حيث أن البجعة بمثابة رسول الإيمان كما
ورد
في كتاب الحكمة الحيوانية فهى ترتبط بأحد الأسرار الأكثر قدسية في الدين
البجع موجود في العديد من القصص الخيالية الأوروبية وترمز إلى العفة (ويرجع ذلك جزئيًا إلى ريشها الأبيض) وكذلك فهى ترمز للفن والجمال، البجعات هي رمز للولاء والسلطة في انكلترا ومن غير القانوني حتى قتل بجعة في المملكة المتحدة وفي الزواج ترتبط البجعات بالإخلاص والولاء.
معلومات عن البجع الأبيض
البجع الأبيض هو طائر كبير يولد في المناطق الداخلية من أمريكا الشمالية ويهاجر إلى المناطق الأكثر دفئًا في أمريكا الوسطى والجنوبية في فصل الشتاء، الطائر البالغ يبلغ من الحجم حوالي 130 إلى 180 سم ويملك ريشًا أبيض مشرق وريش جناح
أسود
ولونًا مصفرًا على
الثدي
ومنقارًا وقزحية برتقالية زاهية ملونة (في موسم التكاثر).
البجع الأبيض الأمريكي يعرض أيضًا قرنًا فى منقاره في موسم التكاثر، هذه الطيور تعيش في جزر البحيرات النائية داخل نطاقها وتقوم بصيد فريستها في الغالب أثناء السباحة في الماء وهى تفعل ذلك غالبًا في مجموعات، وتظهر أيضًا عادة “kleptoparasitism” حيث يسرقون صيد الطيور الأخرى، البجع الأبيض الأمريكي هم مربون استعماريون يتكاثرون ويعششون بين مارس إلى أوائل يونيو.[3]